![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() اليمن والحل بالانتقام .. معركة شمالية ــ شمالية ومعارك جنوبية ــ جنوبية السبت 29 مارس 2014 09:40 مساءً شبوة برس- خاص عدن - لندن كل الشواهد على الارض في اليمن شمالا وجنوبا تدل على أن البلاد تقترب يوما بعد يوم من الدخول الى المجهول بفعل سياسة الانتقام بدلا عن سياسة اغتنام الفرصة .. كل الاحتمالات مفتوحة اما احراق اليمن وعلى طريقة نيرون علي وعلى أعدائي من قبل كل الفرقاء الذين لم يتوافقوا على حل سياسي يرضي الجميع وينصف كل الأطراف بعد فشل مؤتمر الحوار الذي كان بمثابة الفرصة الأخيرة للخروج بالحل السياسي الذي يرضي الجنوبيين والأطراف المتنازعة في الشمال .. فشل الحوار وبالطريقة التي تمت كلفتته بعد وصوله الى طريق مسدود فتح الطريق للانتقام والى ان يكون اليمن قريب من حالة الانهيار عنه الى حالة الاستقرار والولوج الى مرحلة جديدة يتوافق عليها الجميع دون استثناء ، اليوم تبرز خارطة واضحة أراها امامي وربما اكون مخطئا في رسمها وهي تقسيم اليمن الى الوضع الذي كانت عليه قبل ثورتي ٢٦ سبتمبر شمالا و١٤ أكتوبر جنوبا .. عودة الإمامة شمالا وفقا لرؤية سياسية جديدة سيفرضها الذين باتوا على بعد سبعة كيلومترات عن صنعاء ، وتقسيم الجنوب وفقا لما كان قبل الاستقلال عن بريطانيا اي المحميات الشرقية والغربية مع تعديل طفيف في الخارطة يجعل من هذا المشروع قنبلة موقوتة نظرا للنزعة القبلية والمناطقية التي تنمو في الجنوب في ظل التخبط الواضح على الارض وسط الحراك والمكونات السياسية التي سينتهي بها الامر الى التمترس حول مشاريع أيضاً يلفها الانتقام وتعجل من اعادة ذلك التقسيم بطريقة عشوائية ستقود الى انفجار وهذه المرة سيكون جنوبي - جنوبي ، كما هو جاري الأعداد له من قبل الأطراف في الشمال ليكون التناحر وحسم معركة الحكم في صنعاء شمالي - شمالي يقوم على الانتقام لا غير .. كما ان الجنوب اذا جرى تقسيمه بالطريقة التي تم بها كلفتة الحوار فلن يكون حاله افضل من الشمال تناحرا وتمزقا بسبب التركة الطويلة من الصراعات التي عرفها الجنوب فلا شبوة او المهرة قابلة بالتقسيم ولا حضرموت تريد ان تكون ضمن الإقليم الشرقي .. وهكذا الحال للإقليم الغربي الذي لا يزال يجتر بين السياسيين خلافاتهم منذ ما قبل وبعد احداث ١٣ يناير ، ولعل رفض توحد قيادات الجنوب في الخارج او الداخل الا دليلا على هذه النزعة التي لم يقضي عليها لا التصالح والتسامح ولا الحالة التي وصل اليها الجنوب في عدم وجود قيادة ورؤية موحدة على الرغم ان القضية واضحة ولا تحتاج الى كل هذا التشظي اذا كانت العقول لا تحاصرها نزاعات الماضي والمحاصصة المناطقية في الهيمنة على القضية برمتها. الوضع لا يبشر بخير وربما اكون مخطئا في تقييمي هذا ولكن كل الشواهد على الارض حتى الان تنذر بمشاريع خارج عن ما جرى كلفتته بالحوار واعتبر وثيقة لإنهاءه لا لإنهاء القضايا والنزاعات المصيرية التي جاء من اجلها. * من الزميل السياسي والاعلامي لطفي شطاره ط´ط¨ظˆط© ط¨ط±ط³ | ط§ظ„ظٹظ…ظ† ظˆط§ظ„ط/////ظ„ ط¨ط§ظ„ط§ظ†طھظ‚ط§ظ… .. ظ…ط¹ط±ظƒط© ط´ظ…ط§ظ„ظٹط© ظ€ظ€ ط´ظ…ط§ظ„ظٹط© ظˆظ…ط¹ط§ط±ظƒ ط¬ظ†ظˆط¨ظٹط© ظ€ظ€ ط¬ظ†ظˆط¨ظٹط© جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014 |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|