![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() اعلام الأحمران : وصف هادي بـ الانفصالي والمبتز وأشار إلى حوثية لوزير الدفاع ودعوة القاعدة للصمود الخميس 01 مايو 2014 07:01 مساءً شبوة برس - متابعات صنعاء لازالت وسائل اعلام القوى التقليدية تشن حملة شعواء ضد الرئيس هادي ووزير دفاعة اللواء الركن محمد ناصر أحمد بواضح العبارة لا بالإشارة المعهودة سابقاً عنها وذلك بهدف خلق رأيٍ عام تستطيع من خلاله احداث ضغط ينحرف بمواقف هادي ومؤسستي الدفاع والأمن لصالح أهدافها وذلك باستغلال الواجدان الوحدوي والانتماء المذهبي ضد مواقف هادي ووزير دفاعه اللذين يبدو أنهما لم يستجيبا استجابة كاملة لمطامح ومطامع هذه القوى التي تتجاوز مطامح الشعب وآماله في إحداث استقرار امني ومعيشي وترسيخ قيمة التعايش الاجتماعي التي جسدها اليمنيون طوال فترة تاريخهم العقائدي والقائمة على اساس الايمان بحق الآخر في ممارسة منهجه الثقافي في إطار نظام حكم ودستور جامعين وكافلين لحقوق كل فئات وشرائح المجتمع بلا استثناء درءاً لانتعاش محفزات ودواعي الصراع الذي لن يجني منه الوطن سوى الدمار والخراب والتمزق والشتات. تحفيز الوجدان الشعبي الوحدوي واستثارته لاتهام هادي بتحفيز النغمة الانفصالية وخلق حراك خاص به للابتزاز _كما جاء في صحيفة " أخبار اليوم" ( محسن)_ في عددها الصادر يوم الثلاثاء 29 إبريل الماضي، يمثل توجهاً خطيراً ذا أبعادٍ مدمرة للوطن والنسيج الاجتماعي للشعب، ذلك أنه سينحرف بوعي كثيرٍ من بسطاء الشعب نحو قيم شمالي_ جنوبي وحصر قيمة الوحدة في أبناء الشمال وقيمة الانفصال في أبناء الجنوب الذين منهم الرئيس هادي ووزير الدفاع وكثير من الوزراء والقادة العسكريين والأمنيين. هذا الخطاب الإعلامي اللامسؤول _ بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع سياسة هادي_ تتوخى من خلاله القوى التقليدية رفد حالة الفوضى والانفلات الأمني بسخطٍ شعبي ستحشد له أنصارها وأعضاءها وكثيراً من بسطاء الناس للتعبير عنه في تأكيد تضليلي على حرصها على الوحدة المحفورة في قلوب الجنوبيين أكثر من غيرهم. " أنا ومن بعدي الطوفان" و" من لم يكن معنا فهو ضدنا" مبدآنِ أساسيان منهما تتخلق سياسة وممارسات القوى التقليدية التي دائماً ما تحاول اللعب مع خصومها المستعصين عليها بأوراق خطيرة لا يمكن لأيٍ كان لديه ذرة إيمانٍ بالله أو ذرة من الوطنية وصدق الانتماء اللعب بها في مواجهته مع الآخر مهما كان الثمن الذي سيخسره ،ذلك لأن مصلحة الوطن تبقى ثابتاً لا يمكن المساس به لصالح أهداف سياسية أو مصالح شخصية نظراً لجسامة المخاطر المترتبة على ذلك. لقد لعبت القوى التقليدية في فترات سابقة بورقة الدين فترتب على ذلك كثيرٌ من الكوارث التي لازال الوطن والشعب يدفعانِ ثمنها حتى اليوم وهاهي تضيف إليها " ورقة الانفصال" في ظرف حساس وخطير يحتاج إلى العمل بروح خالية من مآرب السياسة المقيتة والمذهبية البشعة والمطامع الجشعة من أجل تمتين عرى المحبة والإخاء والتعايش. وفي مسارٍ آخر للحملة الإعلامية التي تشنها القوى التقليدية تقول الصحيفة نفسها:إن وزير الدفاع يعمل منذ عامين على نقل الضباط والأفراد المنتمين إلى الحركة الحوثية من كل الوحدات العسكرية إلى الألوية المرابطة في محافظة صعدة تمهيداً لإسقاط هذه الألوية بيد الحوثيين .. وفي قراءة عاجلة للخبر يتضح أن مراميه وأبعاده تتجه صوب إحداث شرخ في العلاقة بين أفراد الشعب وقواته المسلحة والأمنية وبالتالي خلق حالة من الصراع بين منتسبي الوحدات وحالة شك متبادلة بينهم وبين قياداتهم تستدعي بالضرورة هيكلة جديدة تتمكن من خلالها القوى التقليدية عبر جناحها العسكري بقيادة اللواء محسن من التخلص من كثير القيادات العسكرية التي ترى فيها تلك القوى حاجز صدٍ لأهدافها الرامية إلى تسخير الجيش والأمن وتطويعه لإرادتها وفي مقدمتها وزير الدفاع وكثير من القيادات الجنوبية التي تربّت على مبدأ الولاء الوطني والالتزام بقواعد ومبادئ وشرف الجندية واستبدالها بعناصر أخرى تابعة لها ، في توجهٍ مناطقي ومذهبي سيعيد اليمن_ في حالة تحققه_ إلى المربع الأول المليىء بجبهات الاحتراب ذوات الانساق والتوجهات المتعددة في نسف ساحق وعنيف للسلم الاجتماعي ومخرجات الحوار الوطني التي رأت فيها تلك القوى منتجاً وطنياً يتصادم مع أهدافها وغاياتها في القضاء على الآخر واحكام السيطرةِ على مستقبل البلاد والعباد. ولم يتوقف الأمر عند محاولات القوى التقليدية إحداث حالة من التفكك والانقسام داخل المؤسستين العسكرية والأمنية من خلال وسائلها الإعلامية بل سعت وعبر الصحيفة نفسها " أخبار اليوم" إلى استدعاء الحقد المذهبي ورفع وتيرته لدى عناصر القاعدة بغية رفع مستوى استبسالهم في مواجهة الحملة العسكرية التي تخوض حرباً ضد تلك العناصر في محافظتي أبين وشبوة ، بهدف إحداث خسائر فادحة في صفوف المقاتلين وآلياتهم .. هذا الاستدعاء والتحفيز جاء من خلال خبرٍ في الصحيفة نفسها يقول: إن هناك مشاركة واسعة للحوثيين إلى جانب قوات الجيش والأمن في المعارك التي تدور في محافظتي أبين وشبوة ضد عناصر تنظيم القاعدة ، وهو ماسيؤدي وفق أبسط القراءات للخبر إلى رفع مستوى عداء التنظيم للجيش ورفع مستوى حماسه في القتال ، ومن ثم إيقاظ التنظيم لخلاياه النائمة في عددٍ من المحافظات ورفعه لوتيرة عمليات الاغتيال ضد ضباط وأفراد الجيش والأمن في محافظات النشاط القاعدي وفي المقدمة العاصمة صنعاء. كل هذا التحفيز للقيم الضارة بالوطن والشعب واللعب بأوراق خطيرة كـ" المناطقية والمذهبية " ومحاولة تفكيك لحمة المؤسستين الدفاعية والأمنية اللتين بدأتا تدركان حقيقة مهامهما وتضعان أقدامهما على بداية الطريق الصحيح، كل هذا تمارسه القوى التقليدية لأن الجيش والأمن استعصيا على التسخير والاستخدام الخاطىء في المعارك التي خاضتها تلك القوى في صعدة وعمران وصنعاء والتي كان من نتائجها سقوط أسطورة القبيلة التي تشكل أحد أضلاع مثلث التخلف المرعب. * يمنات جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014 |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() مكتب الشيخ الأحمر يكذب مانشره موقع حزب المخلوع ويصف مصادره بالمطبوخة المزيد جماعة الحوثي تعتقل العشرات بينهم أعضاء في محلي حوث بعمران مليشيات الحوثي تعلن صراحة رفضها تسليم سلاحها للدولة و تنسف جهود اللجنة الرئاسية المكلفة بذلك تفاصيل لقاء العطاس وعلي ناصر بالقاهرة وخلافهما حول تأييد مخرجات الحوار عاجل ... تنظيم القاعدة يرد على خطاب الرئيس هادي ويحذره من مغبه إثارة الحروب ( نص البيان) السبت 03 مايو 2014 12:30 صباحاً عدن بوست - عدن: كذب مصدر مسؤول في مكتب الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر ما نشره موقع " المؤتمر نت " الذي يزعم قيام الشيخ صادق الأحمر بطلب ايقاف العمليات العسكرية ضد تنظيم القاعدة في محافظتي شبوة وابين. ونفى المصدر في مكتب الشيخ صادق كل ما ورد في الخبر الذي نسبه موقع المؤتمر نت الى مسؤول عسكري رفيع. واعتبر مكتب الشيخ صادق المصادر التي ينقل عنها المؤتمر نت وغيره من المواقع الاخبارية المضللة، اعتبرها مصادر مطبوخة ووهمية اعتادت عليه هذه المواقع بهدف النيل من الشخصيات التي ساندت ثورة الحادي عشر من فبراير السلمية. اقرأ المزيد من عدن بوست |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() عبدربه منصور في مواجهة سهام أعداء الوطن والمواطن حسن بن حسينون لأول مرة في تاريخ اليمن الجمهوري تشن حملات إعلامية تحريضية حاقدة ضد رئيس الجمهورية تقوم بها قوى قبلية عسكرية متنفذة. ذلك ماتعرض له الرئيس عبدربه منصور هادي ولا زال. تلك الحملات التي تميزت بالشتائم والبذاءات واللغة السوقية الهابطة يطالعها المواطن صبيحة كل يوم في الصحف الصفراء والتي تسطرها أقلام مأجورة لتلك القوى لأسباب معروفة للقاصي والداني منها محاولة جر الرئيس للزج بالجيش اليمني في حرب أهلية عبثية خاسرة مع الحوثيين, أي جعله يكرر هزائمهم في الحروب الستة الماضية ضد الحوثيين ولم يجدوا من بديل لتلبية مطالبهم ومخططاتهم الشيطانية سوى استخدام أقذر و أحقر العبارات اللغوية السوقية. إن مثل هذه اللغة الخاصة بأبناء الشوارع الخلفية لم تكن لها وجود في عهد علي عبدالله صالح لأنه هو من كان له الفضل في نمو وترعرع رموز هذه القوى الطفيلية في ظل حكمه العسكري القبلي الفاسد الذي أصبح من خلاله الواحد منهم من كبار أغنياء العالم وعتاولة الفساد وتجار الحروب, بينما في عهد عبدربه منصور تقلص نفوذ هذه الفئة الضالة والمجرمة التي كانت السبب في إفقار الشعب اليمني وحولته إلى طوابير من المتسولين والشحت في الشوارع وعند بيوتهم ومنازلهم المليئة بالآثام والجرائم الكبار, كما جعلته هائم على وجهه في بلدان الغير وفي حالة من المهانة والإذلال تمارس بحقه مختلف أنواع الانتهاكات بينما أغلب موارد الوطن وثرواته تذهب إلى جيوب هؤلاء العتاة والظلمة. وفي محاولة يائسة منهم لعودة النظام السابق والتخلص من عبدربه لأنه قطع الطريق أمام طموحاتهم وأهدافهم الخبيثة نراهم يحاولون تشويه صورته على المستوى المحلي والدولي واستخدامهم المفرط للغة المناطقية والعنصرية وصل بهم الأمر إلى اتهامه بالانفصالية ولا ينقصهم سوى دعوة رئيس وأعضاء هيئة علماء اليمن ومطالبتهم بإصدار فتوة دينية تكفره لأنه لم يرضى لنفسه أن يكون إمعة لأحد أو يلبي مطالبهم التي لاحدود لها حتى يهيل عليهم التراب في قبورهم لا يأخذون معهم من فتات الدنية الفانية سوى أكفانهم التي تغطي أجسادهم وعوراتهم انتظاراً لملاقاة ربهم يوم الحساب والعقاب, لان لسان حالهم يقول (إما أن تلبي مطالبنا أو نتأمر عليك). إن عبدربه منصور هادي رجل عظيم وله قلب كبير يستطيع أن يتحمل كل بذاءاتكم و يرمي بكل ماتتلفظ به أفواهكم النتنه والكريهة من وراء ظهره أخذاً بالمثل القائل ( الكلاب تنبح والقافلة تسير) والشعب كل الشعب معه والسير خلفه لتحقيق كل ما يصبوا إليه من أمن واستقرار وتنمية اقتصادية واجتماعية, لقد أخذتم كل شي وعليكم أن تكفوا عن أذى الرئيس المؤمن بالله القائل قل لن يصيبنا إلا ما كتب لنا. |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() أَثبت الجنوبيون " وطنيتهم " , فهل يستحقون " قرارهم " يا فخامة الرئيِس؟ السبت 10 مايو 2014 08:49 صباحاً د .محمد شمسان * قادةُ الفيالِقِ البريةِ والبحريةِ والجويةِ في معاركِ شَبْوَةِ وأَبْيَنِ الأَخيرةِ كانوا في أغلَبِهم منَ الجنوبيين , أليسَ كذلِك , ألمْ يكونوا في أدائِهم جنوداً وطنيين وأَكْفَاءَ ؟ * أبطالُ اللجانِ الشعبيةِ أَلَمْ يكونوا الرَّافِعَ المحليَّ اللوجِسْتِيَّ الذينَ بَذَلَوا المُهَجَ رَخيصَةً لإنْجَاحِ مَعْرَكَةِ إسْتئِصالِ الأرهاب , بيْنَما كانَ عَـرَّابوهُ وحُماتُهُ قابِعونَ في قِلاعِهِمِ الْحَصيْنَةِ آمِنينَ بعيداً هُناكَ في صنعاء ؟ * الجنوبيونَ المُشارِكونَ على الأرضِ ألمْ يكونوا مَدْعومينَ ومُبَارَكِينَ مِنْ إخوتِهم في بقيةِ المحافظات الجنوبية , وهذا في غايةِ الأهَمْيَّةِ على الأقل مِنَ الناحيةِ المعنوية ؟ لِما لِهذا العاملُ من دورٍ عضويٍّ هامٍ لِتَعْضِيْدِ الجبهة الداخلية , وأكْثرَ مَنْ يُدرِكُ أهميةَ ذلكَ هُمُ العسكريون المُحترِفون والأكاديميون بالذات , إذ يُدرَّس ذلك في الأكاديميات العسكرية العُليا . * أثْبَتَ الجنوبيون في غَالِبِهِم ـ عملياَ ـ أنَّهُم ليْسُوا عُنْصريين ( وإلا لَقَاوَموا أفرَادَ الجيشِ الذين في أَغْلَبِهم من أشقائِهم الشماليين و لكانَوا عطَّلوا وأفْسدوا كل النجاحات العسكرية التي تَحَققَتْ على الأرض !) ولَمَا رحَّبوا بِهم أُسْوَةً بالعسكريين الجنوبيين , وسأذكُرُ دليلًأ ـ بعد قليل ـ , دليلاً أقوى يَدْحَضُ تُهْمة العُنصرية التي حاولَ بعضُ "العنصريين الحقيقيين " في الجانبِ الآخرِ وصْمَهَا بِهم لإخْفَاءِ تَسَتُرِّهِم بِدَعَاوى التَوَّحُّدِ المُتغطرِسِ الفاشلِ .. تَسَتُّرُهُم لإغْتِصابِ ثرواتِ أرضِ الوحدةِ ونَهْبِها مِمَّا أدَّى لإفقارِ شعبِها وحِرْمَانِهِ مِنْ حقوقِه السياسية (في اليمن عموماً , ولكن بِشكلٍ أكبرٍ في الجنوب) حتى لا يَجْرُؤُ على المُطالَبة بالحقوق الحياتية الكريمة , خِشْيَةَ إتِّهَامِهِ بِالإنْفِصَالِية ... ويا هَوْلَهَا مِنْ تُهمة فاحِشة إلى ماقبلَ شُهورٍ مَضَتْ ـ وهي في تفسيري شبيهةٌ بتُهْمَةِ الشيوعية في عَهْدِ *المَكَارْثِّيةِ الأميريكيةِ في الخمسينات , ومكارثية الشيخِ الدِّيْلَمِي في التسعينات ـ وهذا الدليلُ الماديُّ على وطنِّيةِ , وإنسانيةِ ـ وهذه الثانية مُنَافية بالطبعِ لِصِفَةِ العُنصرية المُسْتَحْضَرَة بِدَهَاءٍ كَمَا وَضَّحْتُ آنِفاً ! ـ وأيضاً دليلٌ على وَلاءِ الجنوبيين وحُبِهِم ِلوَطَنِهِم (بِمَعْنَاه الواسع) ودولتِهم (بمعناها المُتَحَضِّرِ) بِمَا يَتُوْقُونَ لها (أي الدولة) في وِجْدَانِهم الجَمْعي (الذي دَفَعَهُم لِلدُّخُوِلِ بِحماسٍ في وحدة 90م ) دولةٌ تَتَحَقَقُ فيها آمَالُهُم وتَصَوُّرَاتُهُم المُستقبلية . إنَّ هذا الدليلَ الناصِعَ هو : تَبَرُّؤهُم بَلْ ومُناجَزَتُهُم للمُتَعنِتين مِمَنْ إنْخَرَطوا معَ الجماعات الإرهابية مِنْ أبناءِ جِلْدَتِهِم ’ أي بَني عشائِرِهم (وهذا لا يكون إلا عند القبائل المُتحضِّرة ـ التي فَهِمَتْ روح الحديث النبوي : أنصُرْ أخاك ظالِماَ أو مظلوماَ ـ ) , وخاصةً بعد نُصْحِهِمْ ومُطالبَتِهِمْ باِلْعَودة إلى جادَّةِ الحق وتوضيح إنهم لم يكونوا إلا بَيادِقَاً رَخيصة في هذه المؤامرة التخريبية الدولية ـ التي أسْتَعَصى فِهمُها على الكثيرين من عُتاةِ المُحللين الفطاحِل في الإستراتيجيا والإرهاب , وأدْرَكَ كُنْهِهَا كبارنا وشيوخنا أقْيَالُ قبائلِ شبوة وأبين والبيضاء " ـ وأمثال هؤلاء بإعتقادي هُم مَنْ قصدَهُم رسولنا العظيم (صلعم) بأنهم أهل الحكمة " وليس كُلُّ مَنْ قال أنَهُ يَمَانٍ فهو حكيم (والطريفُ أنَّهُ في عُرْفِّنَا المحلي , نَصِفُ أبناءَ هذهِ المُحافظات الثلاث بإنَّهُمُ " بَـدْوٌّ " !؟ وبصراحة إنْ كانَ البدو كَمِثْلِ هؤلاءِ فاللهُمَّ إجْعَلْنِي بدوياً ـ وياليتْ أكونُ مِنْ دثينة لأنَّ لي عزيزةٌ مِنها أو مِنْ لودر لأنَّ لي عزيزٌ مِنها ـ ) . •والسؤالُ الكبيرُ المُوجَّهُ للأخ الرئيس بالدرجة الأولى ( ولا يُجادلني أحد أنَّهُ ليس مُمْسِكَاً تماماً بِزِمام الأُمور ! قد يكونُ مِثلَ هذا مقبولاً ! ولكنه كان قبل مؤتمر الحوار الوطني , وقرارات مجلس الأمن المُتوالية , والدعم الدولي الفريد , والدعم الإقليمي وخاصة السعودي الواضح والتَغْـِّييرَات الكبيرة في قيادات الدولة التي أَجْرَاهَا تُثْبِتُ أنَّهُ صاحبَ الكلمةِ الأولى في الدولة ـ بإفتراض أنَّ في بلادنا دولة ـ !) , و السؤال موجهٌ بالدرجة الثانية لِكُلِّ مَنْ يُشاركون الرئيس في حكم البلاد (الشماليون قبل الجنوبيون) خاصة في صنعاء ـ لِما في ذلك منْ رمزيةٍ لتصنيفِ هذا الفرع منَ السؤال ـ ! : هلْ أبناءُ الجنوب "مواطنون"! لهُم كافة الحقوق المَكْفولة في الشِرْعَتَيْنِ السماويةِ والوضْعِّيةِ (القانون الدولي) ؟ , أمْ أنَهُم مُجرَّد رعايا ؟ أُريدُ جواباً صريحاً لا لَبْس فيه من ( ولاة الأمر !) ـ لأنني شخصياً وكُثُّرٌ من مُمْسكي اليراعْ من غير داعْ ’ محسوبون في زُمْرَة المُطَبِّلين لِمُخططاتكُم وأهدافكُم (أي الحكام) غير الواضحة , أثناء , وبعد معاركِكُم التي خِيْـضَتْ وكانت في أغْلَبِها " دُونْ كِيْخوتِّيَة " ـ بالإسبانية ـ , وآخرُها معركة تصفية القاعدة في أبين في 2012م . • •بصراحة , يافخامةَ الرئيسِ , نُريدُ أنْ نُبرِّاؤ ساحَتَـنَا أمامَ إخوتنا في الجنوب , لإننا وُضِعْنَا (أنا والمشابِهونَ لي) في موقفٍ لا نُحْسَدُ عليه , بَلْ , وأتُهِمْنَا بِمُجاملَتِكُم وأكثر من ذلك بِالتَرَّبُحِ الرخيص , كأي مُرتزقٍ بسببِ دفاعي (وهُنا أتَكلَّمُ عنْ أنا , وفي الحقيقة صِرْتُ أمامَ نفسي مثل العاشق الكذاب ... في تراثنا العدني ) , دفاعي عَنِ الأهدافِ النبيلةِ التي تَبْغونَها مِنْ معركتِكُم العسكرية الكبيرة الأخيرة غير المسبوقة , ضِدَّ ما أسْمَيْتُموه التطرُّف الإسلامي التخريبي لإنصارِ الشريعة (تنظيم القاعدة) خاصةً في محافظتي شبوة وأبين !!. • وأسْتَطْرِدُ في سؤالي السابقِ عنْ ماهِّيَةِ الجنوبيين والمُوجَّه للوالد / الرئيس عبدربه , خاصةً ـ وعن كَيْفَّيَةِ رؤيتِهِ ونظامِهِ لَهُم : إنْ كانوا مواطنين (أقصدُ هُنا : بَشَرٌ ـ جمعُ إنْسَانٍ ـ أولئِكَ المَوْجودونَ والقاطِنونَ في المحافظاتِ الجنوبيةِ لِدَوْلةِ الجمهورية اليمنية) , ألا يستَحِقونَ الإسْتِجَابَةَ لِمطالِبِهِمْ المَشْروعةِ ...على الأَقَلِّ في مُشاوَرَتِهِم عَنْ كَيْفـِّيَةِ ومَاهِّيَةِ التوحُّد (بِمعنى التعايُش وليسَ الإنْصِهار) أو الوحدة أو العلاقة التكامُلِيَّة معَ شَطْرِهِم الشمالي أرضاً وبشراً أشقاءَاً ؟ قد يَتَسآلُ أحدُ مُستشارِيك مُتَحَذْلِقَاً : كيف؟ الإجابةُ في غايةِ البساطَةِ : بِأنْ يَتِّمَ إسْتِفْتَاؤهُمُ فِيْمَا يُريدونْ ... (( إ س ت ف ت ا ء )) "سبعة أحرف" لا غير! أهَذا عَسِيْرٌ عليكَ وعلى مُستشاريكَ وهُمُ كُثُرُ ... يافخامةَ الرئيسَ ؟! أمَّا إنْ كُنْتَ تَعْتَبِرَهُم مُجَرَّدَ رَعَايا , أو يُضْغَطَ عليكَ مِنْ أيِّ جِهةٍ لإعْتِبَارِهِم كذلِكْ , فلْتُعْلِنَ ذلكَ بِصراحةٍ ـ حتى تُبَرِّىءَ ساحَتَكَ أمامَ التأريخِ ـ , ساعتَهَا يكونُ لإبناءِ الجنوبِ " قّوْلاً " معْروفاً " لِيْ هذا أولاُ ", و " فِعْلاً " آخَرَاً ـ مَجْهولاٌ بِالنِسْبَةِ لِيْ , عَلَى الْأقَلْ ؟! ـ " هَذَا ثَانِياً " . ودمتم . • * المكارثية : إتجاه سياسي أميركي (أمني بالاساس) ظهر في 1950م على يد السيناتور الجمهوري جوزيف رايموند مكارثي (المولود 1908 ـ والمتوفي في 1957م ) وغرضه لمحاربة الشيوعية وأُشتهر بإرهاب الأجهزة الأمنية . * Look for : Joseph Raymond McCarthy (McCarthiysm) ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | ط£ظژط«ط¨طھ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹظˆظ† " ظˆط·ظ†ظٹطھظ‡ظ… " , ظپظ‡ظ„ ظٹط³طھط/////ظ‚ظˆظ† " ظ‚ط±ط§ط±ظ‡ظ… " ظٹط§ ظپط®ط§ظ…ط© ط§ظ„ط±ط¦ظٹظگط³طں جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|