![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() لكم مملكتكم ولنا جنوبنا ومن قرح يقرح ! الأحد 24 أغسطس 2014 01:17 مساءً عبد الرحمن الخضر الثورات في اليمن وما صاحبها من مغالطات فمنذ ان انتصرت ثورة 26سبتمرفي الشمال الى اليوم الذي تم فيه اقصى الرئيس السابق "علي عبدالله صالح "وهي لم تكن الا مجرد اسم للثورة والجمهورية! با ستثنى فترة محدودة حين تولى السلطة الرئيس المغدور به الشهيد "إبراهيم الحمدي" تلك الفترة التي كان بالفعل فيها من الثورة والجهورية ما هو بالفعل نظام جمهوري بكل ما تعنيه الكلمة...لكن لم تكن الا فترة محدودة لتُسلب الثورة والجمهورية الحقيقة! ليتربع على عرشها ويستقر نظام الرئيس السابق "صالح" الذي مارس وبذكاء رفع الشعارات "الثورية "المبطنة بملكية الملكية التي تخالف وتتنكر لأي نظام ملكي عادل باسم "الجمهورية والديمقراطية! التي استطاع من خلالها نظام" صنعاء" ان يوقع فيها النظام في "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" في وحدة لم تدم الا فترة بسيطة لينقلب عليها أيضا باسم "الديمقراطية والوحدة" التي استطاع من خلالها خداع الكثير من ابناء الجنوب. ليمارس بعد حرب صيف 1994 ابشع سياسات الضم والالحاق للجنوب ارضا وانسانا! رافعا شعار "الوحدة او الموت" حتى اطُيح به في ما سمي بثورة "التغيير" والتي استطاع جزء كبيرا من اركان حكمه ومنهم شركاء معه عبر تك الثورات استطاعوا ان يركبوا تلك الثورة وبنفس الاسلوب الذي تم في ثورة 1962 التي اطاحت بنظام الامام "احمد حميدا لدين "الملكي! وهم وكما كانوا سابقا يتقاسمون الحكم في اليمن كما لازالوا يقاسموا ثروات الجنوب المحتل! وماصراهم حتى اليوم ليس الا صراعا سياسيا على السلطة التي يزعجهم كثيرا وجود الرئيس "عبدربه منصور هادي "على راسها! هذه هي الثورة والجمهورية في الشمال حتى اليوم. والجديد اليوم في الصراع الدائر هو ان احد اطرافه الرئيسية هي "جماعة انصار الله الحوثية" التي تتهمهم بالفساد وغيره كما خاضت معهم عدت حروب ولسنوات طويلة... كانت كلفتها وخسائرها كفيلة بان تخرج اليمن من كل مشاكله الاقتصادية لو انه كان هناك نظام جمهوري بالفعل! لكنهم جميعهم يفهمون بعضهم البعض كما يفهمون بعضهم حتى هذه اللحظة التي يحشد فيها الحوثي مسيرات ثورية تطالب برفع "الجرعة " والتي يؤيدها كل من يعيش على تراب الشمال او في الجنوب "المحتل" وذلك لضررها البالغ وما قد تتسبب فيه من معناه وفقر سيصل الى كل مواطن عاطل او موظف او عسكري! كما يطالب الحوثي بإقالة" الحكومة" التي لا يستطيع احد نكران فشلها في شتى مناحي الحياة السياسية والامنية والاقتصادية! التي توجت "بجرعة الموت" كما يطالب الحوثي بتنفيذ "مخرجات" الحوار الوطني" التي قال انها حبيسة وصدق في ذلك سوى كان بالفعل يطالب بتنفيذها ام مناورة سياسية لابد منها. السؤال هل اذا سمح الله وتطورت الاحداث وخرج الحوثي فيها منتصرا هل سيعلن بصريح العبارة عن اقامة نظام "ملكي" يرقى الى مستوى الانظمة الملكية في المنطقة التي شهد لها العالم بنجاح وعدالة انظمتها التي استطاعت ان تجعل من شعوبها شعوبا تنعم بالأمن والاستقرار "المعيشي "وحققت نجاحا في شتى مناحي الحياة! ام ان الحوثي سيركب على ضهر الجرعة با انتصار ثوري سلمي او عسكري او بحصوله على نصيب من الحقائب الوزارية وغيرها! هل ركوب الحوثي لثورة الجياع كركوب "ال الاحمر" لثورة الشباب ! سؤال سننتظر الايام القادمة تجيب عليه لتُبين ثورة من ثورات اليمن المختطفة دوما او لتُبين ثورة ستتحول الى "ملكية "حقيقية فيها من العدل ما يجعلها ان تعترف بعدم شرعية احتلال دولة الجنوب! لتستقر امور واحوال اليمن" جنوبا وشمال" ويقول حينها ابناء الجنوب لإخوانهم ابناء الشمال لكم "مملكتكم "الطيبة العادلة" التي خلصتنا من الثورات والجمهوريات الديمقراطية المزيفة ولنا بلدنا الجنوب لنعيش في امن واستقرار ومحبة واخوة كما كنا قبل يوم 22 مايو عام 1990م!! نترقب هذا" وعكسه "رفضه شعبنا الجنوبي العظيم الصابر الذي لا يمكن له ان يقبل بغير حرية "واستقلال "واستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن!! خاص صحيفة عدن الغد جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|