![]() |
#1 |
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الكشف عن مبادرة من زعماء القبائل لنزع فتيل الأزمة .. والرئيس يرفض صنعاء – خبر للأنباء: كشفت مصادر سياسية، أن عدداً من زعماء القبائل قدموا مبادرة تحمل في معظمها مطالب جماعة الحوثي لنزع فتيل الأزمة عشية تهديدات الجماعة بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسة في صنعاء والمصالح الحيوية. ونقلت صحيفة "البيان الاماراتية" عن المصادر السياسية قولها: " إن زعماء القبائل حملوا إلى هادي مبادرة مدعومة من جماعة الحوثي، تتضمن المطالبة بمضاعفة المبلغ الذي تم خصمه من الزيادة في أسعار المشتقات النفطية وأن يتم تشكيل حكومة جديدة ولكن بالتوافق، وخصوصاً اختيار شخص رئيس الحكومة والوزارات السيادية". وجاءت هذه الوساطة عشية دعوة الحوثيين إلى تصعيد ضد السلطات، أعلنت أنه سيبدأ من اليوم الأحد، وسط توقعات بأن الخطوة تستهدف إغلاق الطرق الرئيسة المؤدية إلى مطار صنعاء وعدد من الشوارع التي توجد بها المصالح الحيوية بشكل كامل، بعد أن تم إغلاق هذه الشوارع لعدة ساعات خلال الأيام الماضية. وكانت مصادر سياسية لوكالة "خبر" للأنباء، قد كشفت، عن تفاصيل لقاء الرئيس هادي ببعض وجهاء اليمن، السبت، ومضامين النقاش الذي دار خلال اللقاء بشأن التوصل إلى اتفاق حول قرار رفع الدعم عن المشتقات "الجرعة"، من أجل خروج البلد من الأزمة القائمة. وأوضحت المصادر، أن الوفد القبلي، الذي تقدمه الشيخ صادق الأحمر، والشيخ علي بن علي القيسي والشيخ محمد بن ناجي الغادر، عرض على الرئيس هادي زيادة تخفيض أسعار المشتقات بحيث تصبح (3000 ريال لدبة "البنزين" و2800 لـ"الديزل") ، إلا أنه رفض ذلك. وبحسب مصادر وكالة "خبر"، فإن الرئيس هادي أكد أن القرار ليس بيده، كون الأمر متعلقاً بميزانية الدولة، وأنه لا يوجد تغطية للعجز في حال تم إقرار التخفيض.. وقال: "الدولة لا تستطيع ذلك؛ لأن الميزانية لا تتحمل. لا اتفاق وفي سياق متصل، قال مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدراسات الأكاديمية الدكتور فارس السقاف لوكالة "خبر" للأنباء: إن الباب لا يزال مفتوحاً، لكنه أكد عدم وجود أي موافقة نهائية. وأضاف : لا نستطيع القول إن هناك أي موافقة حتى اللحظة. وأكدت مصادر متطابقة لوكالة "خبر"، أن جهوداً تُبذل من قبل جهات سياسية وقبلية بمعية أمين العاصمة عبدالقادر هلال، من أجل تقريب وجهات النظر بين الرئاسة وقيادة أنصار الله. وأضافت أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، لكنها أشارت إلى احتمال أن يتم ذلك خلال أيام. انتهاء مهمة "الرئاسية" من جانبه أكد عضو اللجنة الوطنية الرئاسية التي كلفت بالنزول إلى صعدة ولقاء جماعة أنصار الله "الحوثيين" عبدالعزيز جباري أن مهمة اللجنة قد انتهت.. وقال جباري لوكالة "خبر": إن بعض الأطراف السياسية لا يوجد لديها رغبة جدية في تنفيذ مخرجات الحوار، بسبب التزامها بتنازلات تأتي في سياق تنفيذ تلك المخرجات. وأضاف، أن تلك الأطراف تدعي أنها تطالب بتنفيذ مخرجات الحوار، إلا أن ذلك "كلام نسمعه دون حقيقة على الأرض".. مشيراً إلى أن ادعاءها ذلك بسبب المطالبات المحلية والإقليمية والدولية بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وبشأن الجدل القائم حول شرعية تعيين رئيس الوزراء، قال جباري: رئيس الوزراء من وجهة نظر المشترك، يرى أن عليه من يعينه وفق المبادرة الخليجية، لكن اللجنة ارتأت أن يتم اختياره من قبل رئيس الجمهورية على أن يكون مستقلاً ومقبولاً من كافة الأطراف. وأكد النائب جباري، في سياق حديثه لوكالة "خبر" للأنباء، أنه لا يوجد خيار إلا التوافق، وأن أي فصيل يعتقد أن باستطاعته فرض رأيه سيضع نفسه واليمن على فوهة بركان. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|