|
![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() لنا جنوبنا ولكم شمالكم ! الاثنين 13 أكتوبر 2014 11:11 صباحاً عوض كشميم أستشعر ربما أكون مخطئ إن الوضع الجديد في ملف المشهد السياسي اليمني وموقف المجتمع الأقليمي والدولي من قضية (الوحدة) لم يعد كما كان ت تحظى به من غطاء سياسي ودبلوماسي أيضا للموقفين الأقليمي والدولي !! في المحافل الدولية مثلما كانت سابقا . وخاصة منذ ما بعد 21 سبتمبر 2014م وحرصا على أواصر الأخوة وانسجاما مع الحفاظ على مصالح الناس شمالا وجنوبا واحتراما لمطالب إرادة شعب الجنوب ممثلا بحراكه السلمي الذي دام أكثر من 7 سنوات يرفع صوته مطالبا باستعادة دولته فأرجو أن يكون الحل داخلي وعلى ما يقول العرب (شل الجمالة يابو جبريل) ورفاقك للبدء بتشكيل لجنتي بين الجنوب والشمال للتفاوض عبر مرحلة انتقالية تحدد فترتها اللجنة وتحت أشراف الجامعة العربية والأمم المتحدة درا للحروب والتشتت واراقة الدماء سعيا لخلق أجواء مستقرة هادئة تنبع من عمق أصالة حكمة اليمنيين بعيدا عن التدخلات الخارجية وليكون القرار يمنيا خالصا .. وللعلم أجهر بموقفي هذا لست حاقدا على الوحدة ولا على أي إنسان شمالي مطلقا وربي يشهد على قولي ، ولكن معطيات الواقع السياسي والمزاج الشعبي في الجنوب للبقاء والاستمرار في صيغة الوحدة لم يعد مقبولا حتى الحديث في منافعها والتي للأسف احتوتها طبقة الحكم ومواليهم شمالا وجنوبا منذ 1994م ؟ّ إلى درجة كبيرة لا يتصوره البعض من استهداف مصالح الجنوبيين وضربها واليوم ارتفع منسوب القوى الداعمة لاستعادة الدولة جنوبا بانضمام تيارات جنوبية جديدة (جنوبيو المؤتمر والإصلاح) التحقت بقطار الثورة الجنوبية وان كان البعض يتحدث عنها بشي من الخجل بسب وضعه السياسي السابق .. إذا اكتملت دائرة الاستحقاق الجنوبي ،وصارت الجبهة الداخلية للجنوب في معادلاتها السياسية والاجتماعية في قمة نضوجها وتحالفاتها وفي انتظار انضاج جزئيات وهي في طور الملمة . وما يبقى إلا الكلمة (الزينة) كما يقول الحضرمي تكسر العظم الصليب . ويبقى الود والاحترام تصونه وثيقة الحفاظ على حقوق الناس عبر مرحلة انتقالية تجدول آلية عملها لاستكمال بناء مؤسسات الدولة الجنوبية وتتضمن الوثيقة حق العمالة الشمالية الشغل في الجنوب وفقا لقانون العمل الخاص للعمالة الوافدة مع صرف بطاقات تنقل عليها رسوم مالية تجدد كل ستة شهور للشماليين في الجنوب وللجنوبيين في الشمال ، والاتفاق المبدئي بالشروع في رسم خطة مدروسة عبر خبراء اختصاصيين تهدف إلى انسحاب مرحلي لوحدات الجيش من مدن الجنوب وإحلال محلها وحدات جيش جنوبية تغطي الفراغ الأمني ، درا لإراقة قطرة دم لاستعادة دولة في قتال بين الشمال والجنوب . عملا بالقول لا إكراه في الدين. فما بالك بالوحدة السياسية . جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|