محافظة عدن اليمنية ( «الدفـــاع» تستقدم مسلحي اللجان )

[يماني وشامخ كياني]

«الدفـــاع» تستقدم مسلحي اللجان إلى عدن..
والحبيشي يحذِّر من تسليم مؤسسات الدولة


عدن - خبر للأنباء- خاص:





حذر المحلل السياسي أحمد الحبيشي، من تحرُّكات لتسليم مسلحي اللجان الشعبية بمحافظات:
"أبين ولحج وشبوة"، مؤسسات الدولة في عدن (جنوب اليمن).

وأوضح الحبيشي، أن مجاميع مسلحة من اللجان الشعبية، تصل مدينة عدن، قادمة من أبين وشبوة
بزعم المشاركة في تأمين المؤسسات العامة في المدينة، وكذا لمنع المعتصمين في خور مكسر
من تنفيذ تهديداتهم بإعلان الانفصال يوم 30 نوفمبر القادم، بحسب تبريرات وزير الدفاع.

وقال المحلل السياسي أحمد الحبيشي: «إن وزارة الدفاع تستعين باللجان الشعبية المسلحة التابعة لها في محافظة أبين
وتوزعها على المؤسسات والمنشآت العامة والخاصة في عدن؛ لمنع الاستيلاء عليها من قبل المعتصمين
في خور مكسر يوم 30 نوفمبر القادم، بعد رفض الوحدات العسكرية والأمنية الدخول في مواجهات مسلحة
مع المعتصمين، ورفض أي توجه لتحويل المشهد إلى مواجهات بين قوات شمالية ومعتصمين جنوبيين
في حالة تنفيذ تهديداتهم باقتحام المؤسسات العامة يوم 30 نوفمبر القادم، باستثناء
المؤسسات السيادية التي تحميها، حالياً، وحدات عسكرية وأمنية».

واستدرك: «لكن المؤسسات الأمنية والعسكرية، أكدت لقيادة وزارة الدفاع، أنها
ستدافع عن المعسكرات، ولن تسمح بأي اعتداء عليها أو اقتحام لها».

وأشار الحبيشي، في منشور على صفحته على "فيسبوك" إلى أن
«استقدام اللجان الشعبية المسلحة، التابعة لوزير الدفاع في أببن، إلى عدن، تم التمهيد له بتسريب
إشاعات ومعلومات مضللة من قبل مواقع إعلامية يمولها نافذون في السلطة الحاكمة بصنعاء، زعمت بتسلل
مجاميع مسلحة تابعة لأنصار الله إلى عدن، بهدف خلط الأوراق، وتوفير غطاء سياسي للاستعانة باللجان الشعبية المسلحة
التي يشرف عليها ويمولها وزير الدفاع في أببن؛ لمنع المعتصمين في خور مكسر من تنفيذ تهديداتهم
بإعلان الانفصال يوم 30 نوفمبر القادم، بحسب تبريرات وزير الدفاع».

لافتاً إلى أن «أطقماً مسلحة وصلت عدن من الضالع وردفان رافعة أعلاماً جنوبية، بعد ساعات
من وصول أطقم مسلحة للجان الشعبية التابعة لوزير الدفاع في أبين».

وقال الحبيشي: «شُوهدت، أيضاً، أطقمٌ مسلحة تحمل أعلاماً جنوبية، وعليها مسلحون ملثمون بأقنعة سوداء
تتجه من جولة كولتكس إلى وسط مدينة عدن، في وقت أعرب ناشطون عن خشيتهم من أن تكون
الأعلام الجنوبية التي يحملها مسلحون ملثمون؛ لغرض التمويه».