![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الصفعة التي وجهها هادي للحوثيين في ختام انقلابهم عليه 23 - يناير - 2015 , الجمعة 06:50 صباحا (GMT) الخيارات المفتوحة التي ظل الحوثي يلوّح بها في وجه الرئيس هادي منذ حصاره واقتحامه للعاصمة في سبتمبر الماضي حشرت هادي في منزله أمام خيارين: الاستمرار في منصبه لبعض الوقت كدُميَة كاملة للحوثي أو الاستقالة. استبعد الحوثي كما يبدو الخيار الثاني ظناً منه أن هادي سيختار الأول. لكن هادي خيّب ظنه باختياره الاستقالة كما يبدو من ردة فعل الحوثي: ترحيب الحوثيين المبالغ فيه بإستقالة هادي لا يعكس فرحتهم بالإستقالة قدر ما يعكس صدمتهم بها. ولعل هجومهم الإعلامي على هادي بعد إعلان الإستقالة شكل مؤشراً قوياً على استيائهم منه ليس لأنه هادي الذي دفعوه الى الاستقالة بل لأنه هادي الذي فاجأهم بها. إنهم مستاؤون منه بشدة كما يبدو ليس لأنه هادي الذي انقلبوا عليه بل لأنه هادي الذي "انقلب" عليهم في نهاية المطاف. تحدث الجميع وما يزالون عن انقلاب الحوثيين على هادي، لكن ما لم يتم الحديث عنه حتى الآن هو "انقلاب" هادي على الحوثيين، إن جاز لنا استخدام كلمة "أنقلاب" هنا (فالحوثيون ليسو سلطة شرعية وهادي ليس متمرداً حتى نقول إنه "انقلب" عليهم، لكننا سنستخدمها هنا مجازاً). أو دعونا نصفها بـ"الصفعة"! الصفعة التي وجهها هادي للحوثيين اليوم تتمثل على الأرجح في أنه استقال قبل أن ينقل اليهم شرعيته. كان الحوثيون على الأرجح يرغبون ببقائه لبعض الوقت، كانوا مايزالون بحاجة ماسة له كي ينفِّذ لهم أهم خطوات عملية استكمال استيلائهم على السلطة، وفي مقدمتها: التوقيع على قرار تعيين نائب له منهم مع تعيينات أخرى لممثلين عنهم في مفاصل الدولة، كان لافتاً أن الكثير منهم نواب. ـ من صفحة الكاتب على الفيس بوك الحوثيون استولوا على السلطة، لكن استيلاءهم عليها سيظل مفتقراً للشرعية. واستقالة هادي قبل أن ينفِّذ لهم هذه الخطوة ربما يشكل لهم الخبر السيء فقط. الخبر الأسوأ على الأرجح أن هناك طرفاً جاهزاً لتلقي الشرعية الدستورية من هادي بدلاً عنهم: إنه رئيس البرلمان يحيى الراعي، او بعبارة أخرى: صالح وحزب المؤتمر من خلال الراعي. إذا كان الحوثي قد وضع هادي أمام خيارين مغلقين على الإستمرار مؤقتاً كدُمية أو الإستقالة، فإن استقالة هادي قد وضعتْ الحوثي أمام خيارين مغلقين على القبول بانتقال الشرعية للراعي أو الإنقلاب على ما تبقى من "شرعيات" في البلد، وعلى رأسها "البرلمان". اقتحام الحوثيين للبرلمان الليلة لمنع انعقاد جلسته الطارئة المخصصة لمناقشة استقالة هادي واتخاذ موقف منها غداً لا تهدف على الأرجح لمنع البرلمان من رفض الاستقالة كما تصور البعض بل لمنعه من قبولها. أعتقد أن أكثر ما يتمناه الحوثيون الآن هو رفض البرلمان للاستقالة، وأظنهم سيستميتون في منعه من قبولها. أما تصريح رئاسة البرلمان بأنها سترفض استقالة هادي غداً فربما أعتبره الحوثيون لعبة من صالح لتطمينهم. وعليه، ربما قرروا أخذ المبادرة بأنفسهم. ومحاصرة الحوثيين لمنزل وزير الشؤون القانونية يمكن قراءتها في نفس السياق (ولا أدري لماذا يحاصرون وزراء آخرين). وتصريحات الحوثيين بعدم شرعية البرلمان مؤشر آخر. ويبقى هذا كله مجرد تحليل أولي يحتمل الصواب أو الخطأ، لكن ما جرى الليلة وما سيجري غداً داخل البرلمان قد يشكل بداية المواجهة بين صالح والحوثي حول وراثة شرعية هادي، وهي المواجهة التي إنْ لم تحدث غداً فستظل بالإنتظار في قادم الأيام. فهل بدأت أولى مواجهات مرحلة ما بعد هادي بين الحليفين اللدودين اللذين أطاحا بالجميع؟ وهل ستبدأ بينهما من البرلمان حول وراثة شرعية هادي؟ لن يطول انتظارنا حتى نعرف.. جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() محلل سياسي جنوبي: الجنوبيون في صنعاء وصولوا الى قناعة ان الوحدة إنتهت الجمعة 23 يناير 2015 09:21 مساءً شبوة برس - متابعات - عدن اعتبر الكاتب والمحلل السياسي منصور صالح أن ما يجري في صنعاء هو زلزال سياسي كبير سيعيد ترتيب الأوضاع السياسية بشكل مغاير عن ما كانت عليه إلى وقت قريب، وأن أبرز تداعيات الواقع الجديد ستفضي إلى إدخال اليمن في عزلة جديدة تضاف إلى حالات العزلة الإقليمية والدولية التي يعيشها البلد الذي يوصف بكونه أحد أبرز بؤر الإرهاب. ويرى منصور في تصريحات لقناة الجزيرة أن هادي ربما هدف من استقالته إلى إحراج أنصار الله (الحوثيين) وجعلهم في مواجهة الشعب، واضعا أمامهم التزامات واستحقاقات كبيرة، خاصة مع توقع إيقاف دول الخليج -وفي مقدمتها السعودية- والدول الداعمة دعمها لليمن تحت مبرر غياب السلطة الشرعية. وبشأن تأثير ما جرى في صنعاء على الجنوب قال صالح إنه أحدث هزة في وعي كثير من الساسة والقادة الجنوبيين وأوصل من لم يقتنع بعد منهم إلى الاقتناع بأن الوحدة قد انتهت، وأن حلم بناء دولة مدنية في صنعاء غير قابل للتحقيق، فقد مثلت استقالة الرئيس هادي ورئيس حكومته بحاح ضربة قاتلة وجهت للوحدة، متوقعا تضاؤل التمثيل الجنوبي في أي سلطة قادمة على مستوى المركز اليمني بصنعاء. ورجح صالح ازدياد تأزم الأوضاع في الجنوب، وأنه ليس من الحكمة نقل الصراع على السلطة من صنعاء إلى عدن التي تعاني أوضاعا اقتصادية سيئة والناس فيها -وفي الجنوب عامة- يشكون أوجها متعددة من الألم والمعاناة. جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2015 |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() اليمن بعد استقالة هادي.. صراع مكتوم بين الحوثيين وصالح الموضوع: تقارير جاءت استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المفاجئة لتعجل بالصدام بين جماعة الحوثي وحليفها الأول الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، إذ بات التنافس بين الطرفين الآن يدور حول السيطرة على منصب الرئاسة بعد السيطرة الميدانية على الأرض. يعتقد محللون أن اليمن بعد استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي يتجه إلى بدء جولة صراع بين جماعة الحوثيين وحليفها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح المتهم بتدبير وتسهيل ما يصفونه بالانقلاب الحوثي المسلح على شرعية هادي وإنهاء انتقال السلطة، وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. ويعتقد أن الخلاف بين صالح والحوثيين بدأ مع سعيهم لتشكيل مجلس رئاسي، ورفضهم شرعية مجلس النواب بعد أن قدم هادي استقالته إلى رئيس مجلس النواب يحيى الراعي القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح. وبحسب نصوص الدستور اليمني فإنه في حالة خلو منصب رئيس الجمهورية -سواء بالوفاة أو الاستقالة أو غيرهما- يتولى نائب الرئيس منصب الرئاسة، وفي حالة عدم وجود نائب للرئيس -وهو الأمر القائم في اليمن قبيل استقالة هادي- يتولى المنصب رئيس مجلس النواب. تسريب للرئيس المخلوع صالح مع قيادي حوثي قبل أن تتحول العلاقة إلى صدام مكتوم (الجزيرة) القفز للسلطة وفي حال قبل مجلس النواب اليمني استقالة هادي فإن رئيسه يحيى الراعي سيتولى منصب الرئيس لمدة ستين يوما، ثم يدعو لانتخابات رئاسية يختار فيها الشعب رئيسا جديدا، وهذا السيناريو يخدم المخلوع صالح الذي يبدو أنه يتجهز بالدفع بنجله أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري السابق للوصول إلى سدة الحكم. غير أنه يبدو أن الحوثيين قد فطنوا لهذا السيناريو الذي يعيد السلطة مجددا إلى حليفهم صالح، ورفضوا الاعتراف بشرعية مجلس النواب، وفقا لقياديين حوثيين صرحوا بذلك، وأعلنوا سعيهم لتشكيل مجلس رئاسي يتشكل من قياداتهم وقادة عسكريين وسياسيين موالين لجماعتهم. وقال القيادي الحوثي محمد المرتضى "إن الشرعية هي لثورة 21 سبتمبر 2014"، في إشارة إلى اليوم الذي سيطر فيه الحوثيون على صنعاء. وقال المرتضى في حديث لتلفزيون اليمن الحكومي -الذي يسيطر عليه مسلحو الحوثيين منذ سبتمبر/أيلول الماضي- إن "مجلس النواب لا شرعية له، والشرعية هي للثورة واللجان الشعبية (التابعة للحوثيين)، وهي من ستقود البلد". في المقابل، ثمة سيناريو ثان لدى صالح للعودة إلى السلطة عبر تشكيل مجلس عسكري من قادة الجيش، خصوصا ألوية الحرس الجمهوري التي ظلت على ولائها له ولنجله أحمد، وهو ما يؤكد التنازع مع الحوثيين الذين يريدون تعزيز قبضتهم على الدولة. وتحدثت مصادر يمنية للجزيرة نت عن أن الحوثيين صدموا باستقالة هادي المفاجئة، ولم يكونوا يتوقعون ذلك في هذه اللحظة، حيث كانوا يسعون بكل قوة لأن يصدر هادي قرارا بتعيين نائب له من الحوثيين، وعقب ذلك يمكن التخلص منه واستلام رئاسة الجمهورية بطريقة شرعية. عبد السلام محمد: استقالة هادي ستفتح مرحلة الصراع على الغنيمة بين صالح والحوثيين (الجزيرة) صراع مفتوح غير أن رئيس مركز أبعاد للدراسات عبد السلام محمد أكد أن استقالة هادي ستفتح مرحلة الصراع على الغنيمة بين صالح والحوثيين، مشيرا إلى أن مجلس النواب اليمني علقت شرعيته بشرعية الرئيس هادي، وفقا للمبادرة الخليجية التي علقت أيضا العمل بالدستور اليمني. ورأى أن جميع القوى السياسية باليمن باتت في مأزق باستقالة هادي "في ظل انقلاب مغرور بالقوة يفرض واقعا بالسلاح"، وأشار إلى أن صالح يأمل العودة إلى السلطة في وقت يغلي البلد بمؤشرات حرب أهلية كارثية قد تقضي على الدولة والوطن. إلى ذلك، يعتقد رئيس مركز الشفافية سعيد عبد المؤمن في حديث للجزيرة نت أن "اليمن يتجه نحو مشكلة حقيقية، فالدولة صارت مختطفة من مليشيا الحوثيين المنتشرة في كل مكان حتى جوار منزل الرئيس هادي، فيما الجيش ممزق ومنهار، والمستثمرون ورجال الأعمال يغادرون، والمواطن يعاني من أزمات شتى". وأشار عبد المؤمن إلى أن "خطأ هادي أنه عمل على اللعب على خلط الأوراق بعد أن وجد حلفاءه وأعداءه يرغبون في جعله جسرا لمصالحهم، ولذلك تخلى عن حلفائه الواحد تلو الآخر ابتداء من اللواء علي محسن الأحمر، ومرورا بحزب الإصلاح اليمني إلى أن وصل إلى الوضع الحالي، حيث أصبح رهينة بيد صالح والحوثيين". المصدر : الجزيرة عبده عايش-صنعاء السبت 24 يناير-كانون الثاني 2015 |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|