![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الخميس 17 مارس 2016 07:16 مساءً ليس الارهاب وحده هو مشكلة الأمن ؟ عوض كشميم صفحة الكاتب قضية في بازار ( القضايا) ياجنوبيين .. لماذا السعير على تعيين علي محسن ؟ تأثير المال على قرارات الرئيس (هادي) ! السلفيون رقم صعب في المعادلة الجنوبية ! فزاعة (دولة حضرموت) مفتاحا لهزيمة الجنوب! تواجه حكومة الشرعية معضلة حقيقة تتفاقم في مدينة عدن العاصمة المؤقتة على وجه الخصوص على خلفية عدم فرض سيطرتها في تغطية الفراغ الأمني بعد تحرير المدينة من مليشيات الحوثي وقوات صالح الأمر الذي ترك مؤسسات اقتصادية كا الموانئ والمنطقة الحرة والمطار وغيرها من المؤسسات الاقتصادية تحت سيطرة المسلحين تحت ذريعة الحماية (فصائل المقاومة) ، وتحولت الأرقام الحقيقة لأعداد المقاومة الذي لا يزيد عددهم الحقيقي من 100 إلى 200 فرداً في أكبر مؤسسة ومع مرور الوقت صار العدد يتجاوز الكشوفات الأولية بالمئات وجميعهم يطالبون باستحقاقات وتوظيفات ودورات ومسئوليات وترضيات أقلهم علاج الجرحى وتحولت المقاومة من مشروع تحرر وبناء واستقرار إلى مقاومة مسلحة عنيفة تواجه الدولة بشدة للحصول على وظائف هما يحددونها وليس الجهة الرسمية يعني مقاومة ميناء الزيت يضغطون بالتوظيف في الميناء ؟؟ ، ومقاومة ميناء المعلاء في الميناء وكتائب المقاومة في كريتر لابد من حصولهم حق الحماية الحصرية في معاشيق ضمن الحرس الرئاسي !؟ مالم يتنزعون وعود لامتصاص غضب المحتجون وبعد مرور أكثر من شهر أصبحت الوعود ذريعة جديدة دفعهم للعودة مرة ثانية للمواجهة المسلحة تحت حجج إن الجهة الرسمية لم تلتزم بوعودها من وخلال المتابعة المستمرة لسيناريو الحلول والوعود المؤجلة وتنامي حدة الضغوطات المسلحة وتهديدات تعطيل كثير من المؤسسات الخدمية واحاطتها بتعقيدات تفوق قدراتها لأكبر ثاني عاصمة متخنة بجراح ومأسي وتدمير البنية التحتية بفعل عمليات الحرب تؤكد كل المؤشرات إن العامل المحفز بإن هناك اعتقاد وجود دولتي الامارات والسعودية ضامن فعلي لحل مطالب الشباب وتوفير الأموال لتوظيفهم ومعالجة المشكلة ،إلى درجة لا توجد مؤسسة في مدينة عدن تخلو من الفوضى الأمنية الحكومة والسلطة المحلية في عدن تريد ان تواجه المشكلة بحلول أمنية استئصالية هي تعتقد إن الخطر الأمني الأهم هو تنظيم القاعدة لكنه ليس الوحيد في المعادلة الأمنية وموروثاتها في عموم مديريات المحافظة ؟! ، ومن الصعوبة ان تسيطر وتحقق استقرار أمني بفرض القوة الأمنية بمفردها مالم تشارك في مواجهة هذه التعقيدات قوى المجتمع السياسي والحراكية والمدنية وجميع المؤسسات الإعلامية ومؤسسة التنشيئة الاجتماعية والجامعة والمدارس للتوعية بمخاطر التجاذبات الفوضوية وتأثيرها على إعادة الإعمار وانه لا يمكن بين يوم وليلة حل مشكلة التوظيف وبهذا الحجم المتزايد من أعداد الشباب مالم تستقر المدينة ويدخل الاستثمار وتتاح فرص توظيف للجميع وفي مجالات مختلفة ، وأن الفوضى والانفلات الأمني يضيق الفرص على الجميع .. ربما هناك من كان يرى إن الوضع من السهولة السيطرة عليه بعد تنظيف المدينة من جيوب التواجد العسكري والقرار الأمني للشماليين حين راح يعبئ إن خروجهم مفتاح الحل لكثير من المشكلات دون ان يضع في حساباته الاشتغال على غرس قيم الوطنية في خطابه وفي بواطن المشروع السياسي الذي يحمله لقضية وطنية حساسة خلاف لحاملها وراعيها الأمين ذات الأبعاد التنظيم المرتبة !! زايد المتطرفون والانتهازيين الوصوليين تركيبة القوى النفعية شمالا وجنوبا بخلط الأوراق بدلا من تنقية نواياهم السيئة لتقدم الصفوف في تفكيك ملف الفوضى في عدن وبقية المناطق المحررة بغية تحقيق مكاسب سياسية وتسويات خاصة على حساب الموقف الوطني كعادة في كل منعطف سيعون للحصول على نصيب وافر من الكعكة نموذج ما بعد حكومة الوفاق الوطني !! ، واليوم أشبه بالباحة طرف على نفس المنوال ونقيضه يربط الاستقرار في المنطقة بتحقيق مشروعه متجاوزا ثقل قرار التحالف العربي وحسابات الموقف الإقليمي والدولي ولا يقبلون ولو بالحد الأدنى في عملية تفاوضية سياسية لتحقيق قدراً متاحاً من بين أكثر الخيارات والبدائل للقبول بحل سياسي مرضي للجميع . اقرأ المزيد من عدن الغد |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|