![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الأحد 17 يوليو 2016 01:57 مساءً الأمارات ، خير لنا أم شر ؟ عادل اليافعي صفحة الكاتب مالكم كيف تحكمون ؟ شي عيشة ! بأي حال عدت يا عام ! يافع المظلومة! حقائق مرة عادل اليافعي .. أتوقف كثيرا مع نفسي متسائلا ، لماذا ننسى سريعا مواقف تاريخية مشرّفة وأيادي ناصعة البياض إمتدت لنا في أحلك الظروف والمراحل السوداوية المظلمة ومازالت حتى هذه اللحظة ، تعالوا معي في جولة تاريخية بسيطة ومختصرة لنقرأ فيها حقيقة الأمارات منذ أن إتحدت وتأسست عام ١٩٧١ هل هي عدو أم صديق لليمن شمالا وجنوبا : منذ الاتحاد المبارك بين الامارات السبع دأب المغفور له زايد الخير على توطيد علاقته وفتح آفاق التعاون والاتصال المباشر باليمن فقام حينها بأربع زيارات بدأت مطلع السبعينات الى عدن في زمن كانت جميع الدول تتوجس خوفا من الجيل الشاب الذي احكم سيطرته على مقاليد الحكم فيها حاملا معه افكارا مخيفة للجوار والعالم . زايد الخير كسر هذا الخوف وبدده سريعا في قراءة حكيمة منه كان يعلمها ويجهلها الرفاق حينها وهي أن ما يقوم بِه حكام عدن الجدد من تحدي وتطرف وعنجهية سوف يؤدي بهم ألى تدمير أنفسهم وتدمير زهرة المدن وجنتها عدن التي كانت مثالا يحتذى في التطور والنهضة العمرانية والعملية والأدبية في الوطن العربي .. جاء لهم مؤملا أن يسمعوه وعرض عليهم أبواب الخير لهم ولشعبهم ولكنهم كانوا أكثر غباء وانغلاق على أنفسهم رافضين العروض المجانية المغرية التي قدمتها الامارات لهم في سبيل إخراجهم من محنتهم التي دخلوا فيها . قدمت الامارات لعدن الكثير من المشاريع ومنها وحدة عبدالعزيز عبدالولي في المنصورة والتي كانت بداية المشاريع السكنية التي ستتبعها الكثير من المشاريع المماثلة لولا تطرف أصحابنا وصراعهم المسلح .. يخبرني الرئيس علي ناصر قائلا تعرضنا لازمة كهرباء حادة في بداية الثمانينات فلم يكن أمامي إلا الامارات فأخبرت زايد الخير بأتصال هاتفي أننا نحتاجهم لامر ضروري فأجابنا على الرحب والسعة وعلى الفور غادرت عدن الى بوظبي وخلال لقائي بزايد أخبرته على مشكلتنا في الكهرباء وتخلي الروس عنا ومماطلتهم لنا فأمر زايد بثلاثين مليون دولار أمريكي بشكل عاجل وعلى الفور كدفعة اولى لحل مشكلة الكهرباء وهكذا يقول ناصر عالجنا المشكلة وكان زايد حريص على الاتصال بِنَا وتقديم المساعدات الجزيلة والسؤال عن أحوال الشعب ومنذ ذلك الحين والإمارات يدها معنا بسخاء عجيب حتى اندلعت حرب إحتلال الجنوب عام ١٩٩٤ وهزيمتنا ، احتضنت إمارات الخير الآلاف من كوادر الجنوب فاتحة لهم الأبواب مغدقة عليهم الخير والعطاء والكرم فعاشوا فيها معززين مكرمين بالرغم من محاولات عفاش المتكررة في سبيل طردهم وتسليم قيادتهم لصنعاء لمحاكمتهم فكانت الامارات ترفض وبشدة ودخلت في خلاف سياسي وقطيعة مع صنعاء وكل ذلك في سبيل الحفاظ على ارواح من لجئ لهم ولم يكن لأبوظبي مصلحة في ذلك سوف أن القيم والاخلاق والتقاليدالإمارتية لا تسمح بتسليم من لجئ اليها ضعيفا .. واليوم ايضا بعد الكارثة التي حلت بِنَا بسبب الغزو المجوسي لاحتلال الجنوب الثاني كلكم يعرف ماذا فعلت الامارات وما قدمته عسكريا ومازالت فلا نستطيع الحديث ولو مكثنا أعواما نستعرض هذا الدور الخالد والذي ترسخ في قلوب ابناء الجنوب ، ومع كل أزمة تقع بها عدن والجنوب نصرخ سريعا متسألين أين الامارات وكأننا الإمارة الثامنة وكأنه لزاما على الامارات حل مشاكلنا فلا نمكث قليلا إلا ويد الخير تمتد بصمت وبسخاء يدخل البهجة والفرح والسرور دون من أو اذى تحل كل مشكلة تقف عائقا أمامنا ، وأي فرح أشد سيمر علينا كفرحة التحرير .. تعالوا معي الان نستعرض ما قدمته الامارات شمالا ، في اول زيارة لزايد الخير كانت في منتصف السبعينات وحينها قدم زايد العطاء الجزيل والخير والدعم السخي للقيادة السياسة في صنعاء وكتبت حينها الأغاني والأهازيج الشعبية ومنها الاغنية الشهيرة ( يا مرحبا بالضيف ) .. أعطت الامارات للشمال المدارس والجامعات والمستشفيات والطرقات اكثر مما أعطت الجنوب لانها كانت منهكة متخلفة بعد الحكم الامامي الكهنوتي ، كانت صنعاء حينها في وضع مزري يرثى لها ودعمت ابراهيم الحمدي بشكل كبير مع أنها كانت في بداية نهضتها وتطورها وهي بأمس الحاجة لكل دولار يصرف خارج الحدود لكن زايد الخير كان يفضّل ان يعطي اليمن لانه اعتبرها بلاده واهلها أهله حتى جاء مشروع القرن في زيارته الثانية والتي كانت عام ٨٦ في عهد الخاين عفاش والذي تكفلت ببناء سد مأرب العظيم والذي لو احسن عفاش استغلاله لكانت اليمن اليوم جنة الله في الارض .. دفعت الامارات في سبيل نهضة اليمن مليارات الدولارت واعطت ابنائها المغتربين فيها الاولوية في الجيش والامن والوظايف المدنية المختلفة بل وعاملتهم كأولادها حتى إغترب فيها مئات الآلاف الذين يعيلون الان ملايين البشر في الداخل .. هذه هي الامارات التي جاءتنا اليوم بكامل ثقلها ووزنها تسندنا وتسند الحكومة الشرعية مقدمة دماء اولادها وأرواحهم مساعدة لنا للخروج من محناتنا التي لا تنقطع .. هذه إماراتنا العربية المتحدة وما قامت به معنا شمالا وجنوبا فأروني ما قامت بهم ولاياتكم التركية العلمانية التي تقارنوها دينيا وتصفونها أنها راعية الاسلام والحامي الاول له بينما تصفون الامارات بأنها عدو الاسلام وتحاربه وتقتل أهله ، كذبا وزورا وبهتانا مبينا .. من الذي حمى عقيدتنا المحمدية الصحيحة في الجنوب تركيا ام الامارات ، من الذي دعمنا بالمال والسلاح والمؤن لندافع عن أنفسنا في ساعة الضعف والهوان امام الغزو المجوسي ، الامارات ام تركيا ، من الذي قاتل معنا في الجنوب وقدم اولاده شهداء مع اولادنا ، الامارات ام تركيا ، من الذي يمدنا اليوم بالأدوية والغذاء والكهرباء والبترول والديزل ، تركيا ام الامارات ، الحديث يطول لكن اذكركم أنه لولا الامارات والمملكة بعد الله لكانت مصر الان هي سوريا والعراق الاخرى ومن يعتقد ان دعمهما لمصر في سبيل ان لا تدخل النفق الأسود هو حرب للإسلام فهو واهم ومريض ومسير وفق سادة المعبد ومن يعتقد أن الاخوان المسلمين في مصر هم الاسلام والعقيدة وهم حماة المسلمين ولولاهم سيسقط الاسلام وينتهي فهو في ظلال مبين فليعد إلى سيرتهم وانصحه بقراءة كتاب أسرار المعبد ويسمع علماء السنة الفطالحة من الاولين و الآخرين و ما قالوا فيهم بالأدلة الشرعية والبراهين والقرائن وسيعرف حينها لماذا قامت المملكة والإمارات لإسناد مصر العروبة قبل السقوط الأخير ووالله لو سقطت مصر وقد كادت فأنها نهاية العرب الحتمية والإسلام واهلا حينها بأيران وإسلامها .. وأخيرا قبل الختام ، هذه الامارات ودورها معنا أعطتيكم قصتها بشكل موجز و مختصر حتى لا تملوا فماذا قدمت تركيا لليمن شمالا وجنوبا فمن لديه البراهين يثبتها بالارقام أو يصمت للأبد فلن تصل تركيا بالعطاء والجود والكرم والشجاعة كالأمارات .. اقرأ المزيد من عدن الغد |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() أمن مدينة عدن ليس مُجرد وجهة نظر! 24 - مايو - 2016 , الثلاثاء 03:21 مسائا (GMT) شغلت الإجراءات والتدابير الأمنية التي تُحاول قيادة السلطة المحلية في مدينة عدن تطبيقها منذ بضعة أيام فضاء الرأي العام المحلي، لدرجة أنها هيمنت على الجدل والنقاش في وسائل التواصل الاجتماعي بشكلٍ مُطلق حتى تكاد موضوعات وقضايا كمفاوضات السلام اليمني في الكويت التي قاربت على الفشل، التفجيرات والعمليات الإرهابية، انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، قتل المدنيين، حصار مدينة تعز الخانق، تكاد مثل هذه القضايا الهامة أن تختفي كلياً من دائرة النقاش الجاري. ولربما ينبغي علينا ونحن نحاول المُضي في أتون هذا الجدل الحاد قراءة خيوط المشهد الذي طغت عليه صور "عربات الترحيل" للمخالفين على مهلٍ وبأعصابٍ هادئةٍ، ما أمكن، حتى نفهم كثيراً من تعقيدات الأمور على أرض الواقع. في الأسبوع الماضي فرضت السلطات المحلية في عدن إجراء يقضي بضرورة إبراز "الهويّة الشخصيّة" لكل الأفراد الموجودين أو الداخلين إلى المدينة، ومن سيثبت مخالفته لهذه الإجراء ستقوم السلطات بترحيله فوراً إلى مسقط رأسه. يبدو مثل هذا الإجراء بديهي جداً في عالم اليوم، لكنه في اليمن حيث اعتاد الناس على التنقل دون اصطحاب هوياتهم الشخصية يُشكل معضلة كبرى. على إثر هذا الإجراء اشتعل الفضاء العام بالنقاش وردود الأفعال المتباينة في حدتها والنقاط التي أولتها أهمية، وتأييدها ورفضها. وبصورةٍ عامة، يمكن القول بأن ردود الأفعال الناقدة تركزت في مسألتين: هنالك من انتقد الإجراء بشكلٍ عام، وعاتب السلطة المحلية على سنّه في بيئة زعم أنها لم تعتاد على مثل هذه التدابير الأمنية، والبعض الآخر وجه سهام نقده لعقوبة الترحيل للأفراد المخالفين، وكذلك للممارسات السلبية التي شابت عملية تطبيق الإجراءات الأمنية على اعتبار أنها كانت محاولة لاستهداف أبناء المحافظات الشماليّة في المناطق الجنوبية دون غيرهم، لدرجة وصل انفعال بعض الناشطين من أبناء الشمال إلى التهديد باجتياح الجنوب بحربٍ شاملة. السلطات المحلية بدورها ردّت على الانتقادات بكون مثل هذه الإجراءات مسألة بديهية في الظروف العاديّة، وأما في الظروف الطارئة فتكتسب أهمية بالغة، رافضة في نفس الوقت أن يكون الهدف من التطبيق استهداف فئة اجتماعية أو جغرافية بعينها بقدر ما فرضته ظروف موضوعية استثنائية. وتزامناً مع ذلك نشر ناشطون جنوبيون صوراً لمُرَحَّلين على سيارات نقل وهم يرفعون علم دولة الجنوب السابق، بما يُشير إلى هويتهم. بشكلٍ عامٍ، يمكن القول بأن العملية برمتها، الفعل وردود الأفعال، لا تخلو من التوظيفات السياسيّة في بيئة ما زالت مضطربة وتتنازعها خيارات عدّة، كما لا يُمكن التستر على الانتهاكات الحاصلة. وبنظرةٍ شاملةٍ على مجريات الأحداث، يمكن رصد عدّة أسباب مهدت لحصول مثل هذه الانتهاكات، كما استدعت في الوقت ذاته فرض مثل هذه التدابير المُشدّدة. منها على سبيل المثال أسباب بنيويّة تتعلق بالجهاز الأمني الذي يبدو أنه في أطواره الأولى كمؤسسة بعد الدمار والتخريب الذي لحق به، إرث السنوات الماضية الثقيل حيث كانت الانتهاكات بحق الناشطين الجنوبيين (وصلت مرات عديدة إلى حد القتل والتصفية الجسديّة) منذ حرب 1994م جزءاً أصيلاً من سلوكيات الأجهزة الأمنية في حقبة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وما بعدها. بالإضافة إلى قلّة الخبرة لدى الأفراد المنضوين في الأجهزة الأمنية الحالية التي تم تجميعها بصورة تفتقد إلى الاحترافية، فالبعض منهم لا يضع حدوداً بين تطبيق الإجراءات الأمنية القانونيّة وارتكاب الانتهاكات. هنالك أيضاً أسباب موضوعيّة فرضتها طبيعة تعقيدات الواقع في حقبة ما بعد الحرب حيث تتعدد مراكز القرار في المدينة، فضلاً عن قلق وهاجس كبير مبعثه العمليات الإرهابية والقتل شبه اليومي لأفضل كوادر السلكين الأمني والقضائي في مدينة عدن على وجه الخصوص بلغ ذروتها باغتيال المحافظ السابق اللواء جعفر محمد سعد، وتعرض المحافظ الحالي ومدير امن المحافظة إلى أكثر من محاولة اغتيال منذ توليها منصبيهما قبل شهورٍ قليلةٍ. وهذا الأخير بات يُمثل قضية مؤرقة لسكان عدن، ومن السهولة ملاحظة مقدار ما ينتابهم من قلق وخوف عارمين جراء حالة مضنية من الصراع الوجودي لأجل البقاء يشعرون أنهم يخوضونها مع التنظيمات الإرهابية وتلك الأشباح الخفيّة التي تُريد جر مدينتهم إلى الفوضى، خصوصاً وهم يربطون مصيرهم بما حل بمدنٍ عريقةٍ في العراق والشام تخطفتها أيادي الجماعات الإرهابية المتوحشة إلى غياهب التاريخ والإنسانية، وقد كانت بداية انحدارها على نحوٍ مُشابهٍ. ولعل من المفيد في هذه المناسبة، ولفهم اعمق للحالة النفسية الضاغطة التي تولدها المخاطر المتولدة عن الإرهاب، التذكير بما لاحظه مثقفون غربيون على سبيل المثال في السنوات الأخيرة وهم يرصدون حالة الهلع والخوف المتصاعدة التي تمر بها الدول والمجتمعات الغربية نتيجة مخلفات الإرهاب، وتلك الإجراءات التي اُضطر إلى أتخاذها في سبيل مواجهة التطرف والإرهاب وأعاصير الخوف المتولدة عنهما، وطمأنة بقدر ما أمكن المجتمعات، حتى وصل الأمر بالبعض إلى وصف هذا التحول في دور ووظيفة ومنطق الدولة من نموذج "دولة القانون" إلى "دولة الأمن"، آخذين في الاعتبار عند المقارنة بان هذه الدول لها تجارب راسخة في مجال النظام والقانون وحقوق الإنسان و صيانة كرامته تمتد لقرون من الزمن. تبدو الأمور الماثلة أمام قيادة السلطة المحلية في عدن في منتهى الصعوبة والتعقيد، ففي الوقت الذي يبدو أن عليها مهمة كبيرة تتمثل في حفظ الأمن وإحلال الاستقرار ومنع الفوضى ومكافحة الإرهاب والتطرف وتوحيد سلطات القرار في ظل واقعٍ يقف على هاوية، هي بحاجةٍ ماسةٍ في نفس الوقت إلى التقليل من الأخطاء ومنع الانتهاكات التي قد تُصاحب عملية تطبيق الإجراءات والتدابير الأمنية الضرورية. (هنا صوتك) جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|