كيف سقطت الجوف؟ وما علاقة سقوطها بتعيين بن عزيز؟ تفاصيل مخطط مشترك بين الحوثي والإخوان تحت مظلة حماية الوحدة

[حد من الوادي]

2020-04-07 10:57:00

كيف سقطت الجوف؟ وما علاقة سقوطها بتعيين بن عزيز؟ تفاصيل مخطط مشترك بين الحوثي والإخوان تحت مظلة حماية الوحدة

التقارب والتحالف الاخواني الحوثي احدث تغيير في مجرى معارك نهم والجوف حيث كشف هذا التقارب حقيقة نوايا جماعة اخوان اليمن في الحرب ضد الحوثيين الذي ظل هذا الحزب الموالي لقطر وتركيا يتغنى عن الحرب ضد مليشيات ايران في اليمن.

يبدو ان الهزائم التي تعرضت لها الشرعية والتحالف العربي في الشمال والتي ادت الى سقوط جبهة نهم ومحافظة والجوف بالكامل ومواقع قريبة من محافظة مأرب آخر المراكز المقدسة للإخوان المسلمين كشفت وجه إلاخوان الحقيقي وارتباطهم بقوى عربية واقليمية تعمل على افشال التحالف العربي وعاصفة الحزم التي جاءت لانقاذ اليمنيين من مشروع إيران في المنطقة.

استمر إلاخوان عبر قياداته خمس سنوات من الكذب والخداع والنهب والخيانات ضد التحالف العربي وفق مخطط يخدم مشروع تركيا وقطر في المنطقة المناهض للمشروع العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

وضوح المشهد العسكري والسياسي في شمال اليمن الذي كشفته احداث نهم والجوف بين الحوثيين والاخوان وضح ارتباط إلاخوان بمشروع إيران والذي تسبب بسقوط نهم الجبهة التي تتواجد فيها ترسانة عسكرية كبيرة.

قرر التحالف العربي تعيين اللواء الركن عزيز بن صغير الشخصية العسكرية المؤتمرية والبدء بقصقصة جناح إلاخوان العسكري وتسليم القيادات العسكرية هناك لقيادات وطنية لا تخدم جهات معادية للتحالف العربي وعنده القدرة في تجاوز الحوثي شمالا والذي عجز عنه الاخوان منذ انطلاق عاصفة الحزم.. لا حقا قرر إلاخوان تسليم الجوف كرد واضح علىى التحالف العربي وايضا ورقة ابتزاز اخوانية للمملكة لكي تتراجع عن سياستها.

يبدو ان المملكة قررت رسميا التخلي عن الإخوان في اليمن بعدما كشفت تقاربه مع الحوثي.

وحصلت صحيفة الامناء على معلومات سرية تكشف فيها عن التقارب الحوثي الاخواني وكيف انعكس على أرض الواقع فيما يتعلق بمحافظة الجوف ومارب.

وقالت مصدر خاص ان هناك تنسيق احوثي اخواني مشترك حيث اكد المصدر أن قيادي في جماعة اخوان فتح قنوات تواصل مع قيادات حوثية واقترح العمل مع الحوثي تحت مظلة حماية الوحدة اليمنية مقابل تسليم الاخوان محافظتي الجوف مأرب للحوثيين فيما يوسع الاخوان نفوذهم في المحافظات الجنوبية بدعم حوثي.

وأضاف المصدر أن العمل المشترك الذي اقترحه القيادي الاخواني وتحدث فيه للحوثيين عن تنسيق عالي مشترك ينتج عنه ترتيب مشاركة الحوثيين مع جماعة الاصلاح والتحشيد العسكري لإحتلال العاصمة عدن وتوسيع نفوذ الاخوان ليكون جنوب اخواني وشمال حوثي وهزيمة المشروع العربي الذي حقق نجاح في محافظات الجنوب.

واعتبر متابعون لـ"الامناء" أن ما يحصل في مأرب والجوف تسليم واستلام ويؤكد على عمل مشترك بين الاخوان والحوثي ومخطط قادم قد تكون عدن والساحل الغربي المستهدف منها وقد بدأ العمل في تسليم نهم والجوف مقابل تعزيز القوات في محافظات الجنوب.

تدخل المملكة في مأرب واعادت مسار الجيش وقامت بتغيير في قيادة الجبهة بعد تقدم الحوثي نحو مأرب وهروب وخيانات قيادات الاصلاح من المعسكرات التي كشف عنها اللواء الركن صغير بن عزيز بالاسم الأمر الذي اعاد مسار المعركة نحو الجوف وصنعاء وليس نحو الجنوب كما يبحث الاخوان منذ خمس سنوات.

وفي ذات السياق وصف الصحفي اليمني المعروف سياف الغرباني ما حصل في الجوف بانه لا يمكن فهم سيطرة مليشيا الحوثيين، على المحافظة الجوف، خارج سياق الصراع الانتهازي داخل معسكر الشرعية اليمنية المختطفة كليا من جانب حزب الإصلاح الفرع اليمني لتنظيم الإخوان المسلمين، وأيضا خارج الابتزاز الإخواني للسعودية.

وكشف الصحفي اليمني البارز عن صراع كبير داخل منظومة الشرعية تسبب بسقوط الجوف بيد الحوثيين حيث قال ان هناك صراع فعلي بين جناحين -في هرم الشرعية- متقاطعين في المصالح والأجندة، يمثل أحدهما الجنرال علي محسن الأحمر، وتمثل الجناح الثاني شخصيات قبلية وعسكرية مرتبطة مباشرة بدوائر سعودية معنية بالملف اليمني أبرزها اللواء صغير بن عزيز.

واكد الغرباني أن الجناح الإخواني في الشرعية، انزعج جداً من فرض اللواء صغير بن عزيز لرئاسة هيئة الأركان العامة، فابن عزيز غير مرغوب مطلقا لدى الإخوان بشكل عام، كما انه شخصية مستقلة يصعب عليهم تطويعه أو التحكم به، ناهيك عن تخوفهم من لعبه دورا أكبراً في الفترة القادمة.

ومن هنا بدأ الأحمر والإخوان الاشتغال على ما بدت "محاولة لإحراق شخصية اللواء صغير بن عزيز"، بالاستفادة من سيطرتهم المطلقة على القوات المحسوبة على الشرعية، وبالنتيجة فتحوا الباب أمام عودة الحوثيين للسيطرة على محافظة الجوف وتهديد السعودية من خاصرتها.

متابعون اعتبروا سقوط الجوف يؤكد حقيقة الاتهامات للاخوان بالخيانة للتحالف العربي والعلاقة مع اعداءه "تركيا وغيران وقطر" الذي يسعون للاضرار بمناطق النصر والسيطرة للتحالف العربي ومحاولة ايجاد موقع قدم لهم في المناطق المحررة وعبر احتلالها من مليشيات الحوثي والاخوان وبهدف السيطرة على ثروات الجنوب واعادة احتلاله مرة اخرى.

واضافوا أن غياب القيادات السياسية وسيطرة الاخواني على مفاصل الشرعية في جبهات الشمال سبباً رئيسيا في سقوط محافظة الجوف بسبب انفراد الاخوان بقيادة الجبهات وفي ظل تقارب تركيا وإيران.

فيما يرى سياسيون أن هناك تفاهمات اقليمية ودولية لدحر الاخوان من الجوف والعمل على احتوائهم في مأرب حتى لا يكونوا عائق امام الحلول السياسية تنفيذا لرغبات واجندات معادية ومعرقلة لكن التحشيد العسكري الحاصل في شقرة وشبوة بشكل يومي يؤكد على الأهداف التي تم رسمها معا سعيا لا سقاط الشمال بيد الحوثي والجنوب بيد الاخوان.

ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ | ظƒظٹظپ ط³ظ‚ط·طھ ط§ظ„ط¬ظˆظپطں ظˆظ…ط§ ط¹ظ„ط§ظ‚ط© ط³ظ‚ظˆط·ظ‡ط§ ط¨طھط¹ظٹظٹظ† ط¨ظ† ط¹ط²ظٹط²طں طھظپط§طµظٹظ„ ظ…ط®ط·ط· ظ…ط´طھط±ظƒ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط/////ظˆط«ظٹ ظˆط§ظ„ط¥ط®ظˆط§ظ† طھط/////طھ ظ…ط¸ظ„ط© ط/////ظ…ط§ظٹط© ط§ظ„ظˆط/////ط¯ط©