من ما يحب قال عبد الله مبارك شبام ** من ما يحب طينهـا إلا صفـر وبنيانهـا

[عبدالله الجعيدي]

شبام المدينة الساحرة الغالية على قلوبنا جميعا ماذا عسى أن اهديها أو اقدم لها ولأهلها الذين عرفت الكثير منهم عن قرب بسبب انضمامي إلى أسرة هذا المنتدى المتميز ( سقيفة الشبامي ) فمنهم من هاتفني ومنهم من جاد الزمن لي بمقابلته . ومنهم من راسلني . وهم كثر . فلم أجد فيهم سواء الوعي والإدراك وحسن المعشر والحس الفني والأدبي والثقافة والتميز في شتى مناحي الحياة وهذه هي القاعدة فمنهم العالم والدكتور والمثقف والشاعر والأديب وجميعهم يتمتعون بصفة واحدة ألا وهي الأخلاق الحميدة والذي تجبر المرء على أن يحترمهم ويبجلهم . حتى الذي تختلف معهم في الرأي فتلك هي صفاتهم وعلى سبيل المثال الأخ الغالي أبو عوض الشبامي الذي دوما ما يشاكس ولديه في ذلك بعض الحق . فهو يقارع الحجة بالحجة والرأي بالرأي فسعيد من كان خصمه في النقاش مثل ابا عوض الشبامي . فلن تلقى من ابنا شبام كما قال المثل الحضرمي ( شخرة رامة ) يبتليك في نفسك بحق او بدون وجه حق ومن غير أي وعي أو إدراك وكل هذا بسبب عدم الثقة في النفس والشعور بالنقص ليس إلا !!! فهنيئا لشبام أبنائها وهنيئا لهم مدينتهم الغالية شبام . واليكم هذه الكلمات المتواضعة التي احببت ان اهديها للصفراء شبام .

شبام

من ما يحب قال عبد الله مبارك شبام = من ما يحب طينها لصفر وبنيانها
من ما يحب الأدب فيها وعذب الكلام = من ما يحب نرجس الصفراء وريحانها
من ما يحب الشهامة والرجال الكرام = من ما يخلد بذهنه مجد شيبانها
من ما نهل من مناهل علمها ع الدوام = من ما قراء الشعر في صفحات ديوانها
النور فيها على العالم يشع والظلام = ماله محل في صحاريها وصيطانها
والعلم فيها عيونه ساهرة ما تنام = وان نامت العين صاحي دوب وجدانها
اجمل مدينة يهيم القلب فيها هيام = و الجود رمز أهلها والطيب عنوانها
فيها رجاجيل في العالم حضوا باحترام = فيها اُسر حيث ما حلت علا شانها
فاقت في الوصف لندن هي وبرمنجهام = والقاهرة لي حكم فرعون سكانها
ام اليتامى اذا قل ع الفقير الطعام = يابخت من يرتمي ساعة في احضانها
ما للحسد شي محل عند أهلها والخصام = فيها شروع المروءة قامت أركانها
من ما دخل يوم للمسجد وصلى وصام = ماله محل عند شيبتها وشبّانها
يحماك رب البرية من عيال الحرام = يحماك من انسها الخالق ومن جانها
لي ما هدفهم في الدنيا سوا الانتقام = من كل شي زين للصفراء وحلانها
سلام مردوف لك يا ناطحات الجهام = عد برقها قال بن لجذم ورعدانها
واهلك لهم كلهم مليون مني سلام = واسلام ثاني على بطحاء وكثبانها