02-13-2011, 02:41 PM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
صنعاء "قائمة بكل أقارب الرئيس اليمني" ومناصبهم في السلطة
قائمة بكل أقارب الرئيس مأرب برس تنشر أسمائهم حركة 3 فبراير : تطالب الرئيس بسرعة إجراءات عاجلة إن أراد أن يجنب نفسه السقوط .. وبكفي العظة بابن علي ومبارك الأحد 13 فبراير-شباط 2011 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - خاص طالبت اليوم حركة "3 فبراير" الشبابية في اليمن الرئيس صالح بسرعة إجراءات ملموسة وعاجلة إن أراد أن يجنب نفسه السقوط ويجنب الشباب تبعات التظاهر. كما ذكّرت الرئيس بأن أسرة الطرابلسي كانت سببا في سقوط رئيس تونس المخلوع زين العابدين بن علي وأن اتجاه رئيس مصر المخلوع حسني مبارك لتوريث ابنه جمال كان سببا مباشرا لنضوج كما عممت حركة "3 فبراير" الشبابية في اليمن قائمة بأسماء ومناصب أقارب الرئيس علي عبدالله صالح وطالبت في بيان حصل مأرب برس على نسخة منه بتنحية هؤلاء الأقارب من مناصبهم لكون تعيينهم فيه مظنة القرابة حسب البيان، وإفساحا للكفاءات المعطلة من أبناء الشعب. ووفقا لبيان الحركة فإن القائمة حوت أقارب الرئيس صالح وأبناء قريته التالية أسماؤهم ومنصب كل شخص قرين اسمه: أحمد علي عبدالله صالح (الابن) قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة يحيى محمد عبدالله صالح (ابن الأخ) أركان حرب الأمن المركزي طارق محمد عبدالله صالح (ابن الأخ) قائد الحرس الخاص عمار محمد عبدالله صالح (ابن الأخ) وكيل جهاز الأمن القومي علي محسن صالح الأحمر (الأخ غير الشقيق) قائد الفرقة الأولى مدرع قائد المنطقة الشمالية الغربية علي صالح الأحمر قائد القوات الجوية وقائد اللواء السادس طيران توفيق صالح عبدالله صالح (ابن الأخ) شركة التبغ والكبريت الوطنية أحمد الكحلاني (أبو زوجة الرئيس الرابعة) متنقل من أمين عاصمة الى محافظ الى وزير ..الخ عبدالرحمن الأكوع (نسب- شقيق الزوجة الثالثة) متنقل من وزير إلى محافظ إلى أمين العاصمة ..الخ عمر الأرحبي (شقيق صهر الرئيس) مدير شركة النفط اليمنية عبدالكريم إسماعيل الأرحبي (نسب- عم صهر الرئيس) نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط، مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية خالد الأرحبي (صهر الرئيس) مدير القصور الرئاسية عبدالوهاب عبدالله الحجري (نسب- شقيق الزوجة الثانية) سفير اليمن في واشنطن خالد عبدالرحمن الأكوع (نسب- شقيق الزوجة الثالثة) وكيل وزارة الخارجية عبدالخالق القاضي (ابن خال الرئيس) رئيس الخطوط الجوية اليمنية مهدي مقولة (من قرية الرئيس) قائد المنطقة الجنوبية محمد علي محسن (من قرية الرئيس) قائد المنطقة الشرقية علي أحمد دويد (صهر الرئيس) مصلحة شؤون القبايل نعمان دويد (اخو صهر الرئيس) محافظ محافظة صنعاء وقبلها عمران، مدير مصنع اسمنت عمران لعشر سنوات أحمد عبدالله الحجري (شقيق الزوجة الثانية) محافظ محافظة إب كهلان مجاهد أبو شوارب (صهر الرئيس) محافظ محافظة عمران محمد عبدالله حيدر (من قرية الرئيس) قائد اللواء 35 مدرع بالضالع. |
||||||
02-13-2011, 03:14 PM | #2 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الباحث عبدالناصر المودع لـ"المصدر أونلاين": سيطرة الأقارب على الدولة والثروة في اليمن أكثر من مصر وتونس قال إن على المشترك مواصلة التظاهر لأن قوته هي التي ستحقق مطالبه لا أخلاقه المصدر أونلاين ـ حاوره / علي الفقيه يرى الباحث والمحلل السياسي عبد الناصر المودع أن النظام الحاكم في اليمن لا يختلف بتاتا عن نظيريه الساقطين في تونس ومصر من حيث استيلاء الأقارب والموالين على السلطة والثروة وتحكمهم في مصائر الشعوب، ويكاد يجزم بأن النظام في بلادنا إذا لم يسارع الى اتخاذ خطوات إصلاح حقيقية وجادة فإنه يتجه نحو حتفه وإن كان يفضل الحديث عن نموذج يمني للتغيير يختلف عن مصر وتونس. يرفض تسمية ما ورد في خطاب الرئيس أمام مجلسي النواب والشورى مبادرة لكنه يرى أن فيها ما يمكن البناء عليه إذا ما توفرت القناعة لدى النظام وواصلت المعارضة ضغطها على الرئيس وحزبه لتوفير ضمانات عملية لتحويل تلك النقاط الى خطوات عملية. ومع تأكيد المودع على أن مشروع التوريث في الوطن العربي ومنها اليمن سقط إلا أنه يتفق مع طرح قيادات في المعارضة الداعي الى إبعاد الأقارب والأصهار من المناصب القيادية في السلكين المدني والعسكري وإعادة الإعتبار للمعايير الموضوعية في تولي المناصب الرسمية بدلا من معايير القرابة والولاء. يتحدث المودع في هذا الحوار مع "المصدر أونلاين" عن استحقاقات المرحلة القادمة في اليمن والعوامل المحلية والدولية الدافعة نحو تغيير اكتملت مقوماته.. * تحدث الرئيس أمام مجلسي النواب والشورى عن الأزمة التي تمر بها البلاد وقدم مبادرة وعروضاً لحلها فهل ترى أن تلك المبادرة كفيلة بإخراج البلد من الأزمة القائمة؟ - ما طرحه الرئيس في خطابه لا يمكننا أن نطلق عليها مبادرة والخطاب عبارة عن تنفيس للاحتقان، وليست مبادرة مكتملة وكان الهدف منها سحب القضايا التي تشعل الموقف في الوقت الحالي مثل قضية الانتخابات وقضية التعديلات الدستورية والقضية الأساسية المتعلقة بالتوريث والتمديد. * لكنه سماها مبادرة... - المبادرة تحتاج الى تفصيل أكثر، ولذلك كل نقطة من النقاط التي طرحها الرئيس تحتاج إلى تفسير: القضية الأولى ما يعنيه بتجميد التعديلات، حتى قضية توقيف الانتخابات وردت بشكل ضمني وإلى متى وماذا يعني أنه لن يرشح نفسه وما هي الإجراءات التي سترافق هذا التعهد أنه لن يرشح نفسه في 2013م ولا يسعى لتوريث ابنه لأن أكثر من تجربة وعد فيها أنه لن يرشح نفسه. * تقصد أن عدم وجود الضمانات لتنفيذ هذه التعهدات يجعلها خطاباً لا ينم عن جدية الرئيس؟ - على المعارضة أن تسعى إلى إيجاد هذه التعهدات لأنه في العمل السياسي لن يكتفي أحد في التعامل مع خطاب ألقي أمام مجلس النواب والشورى في الوقت الذي كان مقاطعاً من قبل أحزاب المعارضة، ولنا تجربة سابقة كافية ولا أتوقع من أحزاب المعارضة أن تتعامل معها كمبادرة كافية ولكنها عبارة عن بداية عودة للحوار، هذا ما شددت عليه أحزاب اللقاء المشترك وأيضاً حتى العالم الخارجي تعامل مع الخطاب بأنه دعوة للعودة للحوار على أساس تجميد القضايا التي أوقفت الحوار. * من وجهة نظرك ما هي الضمانات التي على المعارضة أن تسعى للحصول عليها من قبل الرئيس؟ - المعارضة بدأت تتحدث على أكثر من صعيد، أنه ولتأكيد مصداقية عدم التوريث أن على الرئيس أن يزيح من هم معنيون بالتوريث من المواقع القيادية التي يشغلونها في السلكين المدني والعسكري حتى تطمئن المعارضة الى أن مشروع التوريث انتهى. * التقارير الدولية ترشح اليمن أنه البلد رقم 3 على قائمة البلدان المرشحة للانفجار على غرار ما حدث في مصر وتونس، فهل تعتقد أن هناك فرصة في اليمن لتكرار تلك التجربتين أم أن التغيير في اليمن يمكن أن يحدث بطريقة أخرى؟ - ما هو حاصل الآن في اليمن هو من تداعيات الزلزال التونسي والتسونامي المصري الذي أعقبه، فيما يمكن تسميته بداية ربيع الوطن العربي بل الشرق الأوسط بكامله بما في ذلك إيران، وهذا الواقع جاء متأخراً كثيراً لأن هذه المنطقة من ضمن المناطق القلائل على مستوى العالم التي لم يطلها التغيير، وطوال الحرب الباردة ظلت الأنظمة في المنطقة العربية والشرق الأوسطيه تعتاش على التنافس بين الكتلتين، وكان كل نظام سياسي يعتمد على كتلة لتحميه من تأثير الكتلة الأخرى وبالتالي فإن حالة الحرب الباردة حمت الأنظمة في الدول العربية والشرق الأوسطية من التغيير، لأنه كان كل طرف يعتبر أن أي ضغط على حلفائه يجير لصالح الطرف الآخر، وبعد انتهاء الحرب الباردة بدأ مناخ جديد يتطلب واقعاً سياسياً جديداً في هذه الدول وبدأت الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وهي الدول المنتصرة والوحيدة التي تدير الشأن الدولي، بدأت تضغط نحو الإصلاح السياسي في هذه المنطقة، أتت أحداث مثل حرب الخليج وغزو الكويت وأتت قضية السلام كمعوق لأن هناك تطوراً لدى الطبقة السياسية في الغرب بأن من الأفضل أن يوجد السلام من قبل هذه الأنظمة المستبدة وبعد ذلك يتم الضغط باتجاه الإصلاح السياسي، هذه المعادلة فهمتها الأنظمة بما فيها الأنظمة التي تصالحت مع إسرائيل مثل مصر وعملت بشكل ضمني على أن لا تحقق السلام لأنها شعرت أن احتياج الغرب لها مرتبط بعدم تحقيق السلام. وتحقيق السلام معناه أن هذه الأنظمة تعتبر مكشوفة أمام الغرب وسيطالبها بالإصلاح. وبهذا المنحى توقفت الإصلاحات لعدة أسباب: الأول السلام مع إسرائيل وهذا أدى إلى أن هذه الأنظمة لم تسع إلى إصلاحات وفضلت أن تبقى على لا حالة سلم ولا حالة حرب بغرض خدمة بقائها في السلطة. العامل الثاني فزاعة الأصولية التي تم استخدامها وخطاب الأصوليين المتطرف في قضايا كثيرة ساهم في تحقيق هذه الفزاعة. فعلى سبيل المثال بعد انتخابات الجزائر سنة 91م اعتقد الغرب أن التحول الديمقراطي سيكون لصالح القوى الأصولية الإسلامية لهذا عملت على الضغط على الحكومة. العامل الثالث وفي بداية الألفية دخل عامل جديد وهو عامل الإرهاب يعد 11 سبتمبر ووصل إلى السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية تيار قوي يرى أن الأصولية سببها النظم الاستبدادية حتى وإن كانت هذه النظم نظماً علمانية. وتحرك هذا التيار من أجل إحداث تغيير داخل المجتمعات العربية والإسلامية تجلى في أوضح صورة في غزو العراق وكان الهدف الأساسي من غزو العراق من قبل هذا التيار أن يحدث زلزالاً في المنطقة وإنشاء نموذج لدولة ديمقراطية في المنطقة تؤدي إلى إضعاف النظم الاستبدادية بل ويؤدي إلى انهيارها في نهاية المطاف. أدركت النظم الاستبدادية هذه الخطوة الأمريكية فاضطر بعضها أن يتعاون مع الأمريكان في غزو العراق ولكنهم بعد غزو العراق عملوا جميعاً -رغم اختلافاتهم السياسية ورغم تحالف بعضهم مع الولايات المتحدة- على إفشال المشروع الأمريكي الديمقراطي في العراق، وعندما تورط الأمريكان في العراق بسبب هذا التدخل وبسبب سوء إدارة الأمريكان للشأن العراقي أصبحت الأنظمة في موقف أقوى في مواجهة الضغوط الأمريكية، لأن الولايات المتحدة أصبحت غير ميالة للضغط على هذه الأنظمة للتحول إلى الديموقراطية خاصة وأن النموذج العراقي أوضح لجزء من الطبقة السياسية التي كانت معارضة أو مترددة في غزو العراق بأن أي تفكيك للنظم الاستبدادية في الشرق الأوسط سيؤدي إلى الفوضى والنزاعات، وبمجيء الإدارة الأمريكية، أي نهاية عهد بوش وبداية عهد أوباما وصلت الأنظمة العربية إلى قناعة ولأول مرة، وهذه هي النقطة الأساسية التي أحب أن أركز عليها، لأول مرة وقبل الثورة التونسية وصلت الأنظمة العربية إلى حالة يقين شبه مطلق بل شعرت الأمان المطلق بأنها لم تعد مهددة بخلاف الحرب الباردة حين كانت تهدد من خلال القوى المتصارعة مثل الاتحاد السوفيتي وحلفائه والأمريكان، بعد الحرب الباردة هددت من خلال الضغط الغربي بإدخال الإصلاحات، بعد 11 سبتمبر هددت من خلال الاندفاعة البوشية في فترته الأولى، بعد هذا وصلت إلى حالة من اليقين والأمان والاطمئنان إلى أن هناك لن يحدث شيء، العالم الخارجي قد تم تحييده، والعالم الداخلي قد تم ضبطه والسيطرة عليه. وبدأت تتصرف بعقلية الفائز الذي لا يخشى شيئاً، بدأ التبجح بالثروة والسلطة من قبل الأقليات الحاكمة يأخذ شكلاً غير مسبوق، وبدأ التعامل مع الدساتير وكأنها لائحة داخلية يتحكم بها القائد حسب مزاجه وبالصورة التي يريدها وبالطريقة التي يخرجها، يعني ما قاله سلطان البركاني من قلع العداد هذا كان ذروة الاطئمنان، يعني لا داعي لأن يكون هناك أي مبررات سياسية لإخراج عملية التمديد بالطريقة التي أتى بها المؤتمر، هذا الاطمئنان الكامل أوقعهم في مشكلة، ومن ثم جاءت الثورة التونسية فزعزعت كل هذا الاطمئنان وهزت كل هذا اليقين وجعلتهم في مواجهة خطر لم يعهدوه من قبل. الخطر الأمريكي تم احتواؤه لأنه لا يمكن أن تأتي الديمقراطية عن طريق الدبابة الأمريكية وتحالف مع هذا الرأي الأنظمة الاستبدادية والمعارضة حقها مع مثقفيها، وكانت أقلية فقط التي أيدت الديمقراطية أن تأتي من خلال الخارج بينما تحالف معظمهم كيان المجتمع مع النظم الاستبدادية على رفض التغيير من الخارج، لكن الثورة التونسية وما تبعها من الثورة المصرية أتى بتهديد جديد غير مسبوق للأنظمة، هذا التهديد ترافق مع استدعاء -في الدول الغربية- للأفكار التقليدية التي تسود المجتمعات وبالتحديد الطبقة السياسية في الغرب والولايات المتحدة من أن الديمقراطية هي قدر كل الشعوب، وأن من مصلحتنا أن نطيح بأي نظام استبدادي مهما كان حليفاً لنا، لأن النظام الاستبدادي لا يخلق الاستقرار ولا المصلحة الدائمة لنا. الآن أمريكا وخاصة بعد الثورة المصرية استثمرت هذا الواقع وبدلا من أنها كانت قد خسرت ترليونات الدولارات وآلاف الجنود بين قتلى وجرحى في حربها في العراق جاء لهم ما كانوا يخططون له وما كانوا يتمنون حدوثه مجاناً، وكان من الطبيعي أو يبدو -حتى الآن- أن تبدأ الولايات المتحدة والغرب باستراتيجية جديدة تتماشى مع هذا الواقع مفادها أن إحداث الإصلاح أصبح ضرورة، وهذا لا يعني إنهاء الأنظمة الاستبدادية بين عشية وضحاها لكن بداية إصلاحات حقيقية تؤدي إلى إقامة نظم ديمقراطية وإنهاء النظم الاستبدادية، هذا ما أستطيع أن أفهمه من التوجه الغربي في هذه اللحظة. * هل تعتقد أن هذه الرغبة الخارجية توافقت زمنيا مع لحظة ظهر فيها جيل متحرر من كل المخاوف ولديه رغبة شديدة في إحداث التغيير؟ - هذا التحرك ما كان له أن ينجح لو لم يكن هناك حرية وثورة اتصالات ولو لم ينهار بن علي بتلك السرعة لأصبح حدثاً عادياً، لم يحدث في تونس أن هب الشعب محققاً معنى الثورة الكاملة الكاسحة، لكن الاحتقان السياسي هناك وصل الى مستوى كبير، وكما قلت التبجح في الاستيلاء على السلطة والثروة وصل مداه في هذه الدول وهي نماذج مكررة من بعضها، هذا الأمر دفع بالشباب ومن الفئات الجديدة إلى الاحتجاج لكن كان من الممكن قمعها لو لم تكن هناك وسائل إعلام ولو لم يكن الغرب قد بدأ يتردد في دعم هذه الأنظمة إلى ما لا نهاية في أن تقمع شعوبها، لم يكن هناك مبررات كافية للغرب في أن يدعم بن علي ليسحق الثورة بشكل عنيف وكامل، لكن لصدفة تاريخية ما انهار نظام بن علي، بعدها خلق انهيار حكم بن علي واقعاً ذهنياً جديداً ليس واقعاً مادياً، الواقع المادي لا زال. عندما نزل الشباب في 25 يناير في مصر نزلوا ونفس قوة حسني مبارك ونفس جيشه وقوات الأمن المركزي هي نفسها لم يتغير شيء هناك، الذي تغير هو الإحساس بأن هناك فرصة، وبسبب سوء إدارة نظام مبارك للاحتجاجات أدى إلى انهيار نظام مبارك، هذه الحالة خلقت أيضاً واقعاً ذهنياً جديداً لدى غيرها من الشعوب التي تأثرت بالكتلوج المصري والكتلوج التونسي وبعد فترة ربما تظهر عدة كتلوجات، هذا الواقع هو الشعور أنه بالإمكان الإطاحة بهذه النظم في شهر مهما يمتلك الواحد منها من إمكانيات. * لكن كيف تفسر أن هذا التحرك القوي والمثمر جاء من جيل جديد كان عازفا عن السياسة وغير منضو في إطار الأحزاب التقليدية؟ - يصعب القول إن الذي قام بهذه الحركات هم فقط، ولكن يمكن أن يكونوا هم من أشعلها. الشباب استخدموا تقنيات الانترنت وطرق التواصل فيما بينهم ويعتبرون مهمشين من قبل الحكومات ومن قبل حتى المعارضة التي لم تكن تستمع لهم حتى تشعر أن معظمهم غير مسيس، ولكن بعد ذلك الذي استغلها وحركها هي القوى الأخرى داخل المجتمعات التي تستخدم الفعل السياسي، حالياً في مصر من بعد أن أشعلها الشباب صار ينظمها القوى المنظمة وتحديداً الإخوان المسلمين وبعض القوى الأخرى، وأيضاً من داخل مؤسسة السلطة نفسها تداعت ولم تعد في جانب النظام كما كانت، هذه التي حسمت الموقف بالإضافة إلى العامل الخارجي المهم جداً في الثورة المصرية وكان الدور الأمريكي واضحاً مع الشارع وأعطى رسائل لصالح المحتجين وضد مصلحة النظام بأنه تخلى عن هذا النظام وأنه أراد تغييره ووصل إلى حد ما يشبه التصريح الكامل بأنه يريد التغيير ، والتغيير معناه أن يتنحى الرئيس مبارك لكن القول بأنها تمت فقط من قبل الشباب بدون القوى السياسية.. الشباب لا يقوم وحدهم بالتغيير، والذي يقوم بالتغيير هو قوى التغيير وقوى العالم الخارجي والقوى السياسية التي تحدث عملية التغيير. * الطريقة التي تم بها التغيير في تونس ومصر، هل ملائمة لأن يتم تكرارها في اليمن؟ - لا يمكن القول بأن هناك طرقاً ملائمة وطرقاً غير ملائمة.. الهزات الشعبية هي هزات شعبية لا يمكن أن تكون وفق الكتلوج التونسي أو المصري لأنه إذا حدث تغيير في اليمن فسيكون هناك كتلوج يمني، ولا يمكن القول بأن النظام في اليمن سينهار بالشكل الذي انهار عليه في تونس، ربما يصمد ربما يمتلك أدوات جديدة وهو بالفعل يمتلك أدوات غير التي كانت بيد النظام في تونس أو في مصر، والسلوك البشري سلوك لا يمكن التنبؤ به، إذا كنا نحن أنفسنا لا نتنبأ بسلوك أنفسنا، فما بالك بأن نتحدث عن مجتمع وعن بشر؟ لكن الذي حدث في تونس ومصر مصدر إلهام وهو مصدر إحساس ولا أعرف أن يكون صح أو خطأ بأن الأمر أشبه بمباراة قد تم حسمها، فهناك مباراة معروفة نتيجتها مسبقاً أنا وأنت وغيري اعتقدنا أنه في اليوم الثالث أن المظاهرات تضغط على حسني مبارك وأن عليه أن يستقيل ويرحل لأننا شعرنا أن المسألة صارت محسومة، هذا الاعتقاد يجعل الذي في محل الدفاع عن النظام يتفكك لأنه يشعر أنه يحارب في معركة محسومة نتيجتها وهي الهزيمة بينما تجعل المهاجم يشعر بأنه في مباراة قد عرف أنه حقق النصر وهذا يؤدي أحياناً إلى سرعة حدوث الثورة.. في تونس استغرقت الثورة حوالي 28 يوماً، وفي مصر في خلال 4 أو 5 أيام وهي الأقوى والأكبر في أدوات النظام بدأ النظام يتداعى ويتهالك ولهذا لا نستطيع أن نتوقع حدوث ثورة سريعة في اليمن، لكن الإحساس النفسي هو عامل مهم، والعامل الخارجي هو عامل مهم لأن المتظاهرين في الشارع يعتقدون أن العالم الخارجي قد رفع يده عن الدعم الذي كان يقدمه للنظام في السابق وهذا يقوي موقفهم في الإطاحة بأي نظام يريدونه. * هل تعتقد أن خصوصيات يمنية من قبيل انتشار السلاح والتركيبة القبلية وسيطرة أقارب الرئيس على الجيش والأمن يقلل من فرص حدوث التغيير السلمي في اليمن؟ - طبعا، لنتصور الأمر بسيناريوهين عندما نتكلم عن سيناريوهين أقصد صور ذهنية مش توقع: السيناريو الأول أن انتشار السلاح وظهور القوى القبلية هذه العوامل تعمل على تقليل العنف، هذا أحد السيناريوهين لأن هناك توازن القوى وتوازن القوى هو أعظم حام للاستقرار في معظم المناطق حتى على مستوى الدول، إحساسي أنك تملك سلاحاً وأنا أملك سلاحاً، الدخول في لعبة السلاح معناه انتحار أيضاً كون الناس قبائل متوازنة قادرة على أن تضبط إيقاع عملها، وعمل خصمها ممكن يؤدي إلى عنف أقل وتوازن، أيضا سيطرة الأقارب على المؤسسة العسكرية والأمنية وفق هذا السيناريو قد يكون أسهل لأنها تخلق أقلية معزولة داخل هذا الجهاز وتشعر بأنه من حقه أن يغير هذا الواقع داخل هذه المؤسسة نفسها. السيناريو الآخر، هو السيناريو المدمر، أن انتشار السلاح، انتشار القوى القبلية وتركيبة الجيش والأمن، هذه قد تكون عوامل مدمرة ومعيقة لإحداث التغيير وقد تخلق واقعاً معقداً ومدمراً، لا يستطيع أحد أن يقول إن هناك سيناريو واحد من هذه السيناريوهات سيتحقق. وعلى كلٍ، كل الثورات كانت من قبل ضرباً في المجهول بمعنى أنه لم يكن يعرف من أشعل الثورة، ولكنهم من يخططون للواقع الذي يريدونه. الثورات تأتي في الغالب مفاجآت في أوضاع لم يكن مخططاً لها من قبل، من أشعلها وفي إيران؟ الذي أشعل الثورة كانوا القوى اليسارية والشيوعية ضد الشاه، وفي المراحل الأخيرة استثمرها رجال الدين والخميني ولأسباب ما صارت ثورة دينية ولأسباب ما تم استبعاد من قاموا بالثورة. في اليمن مثلها مثل غيرها لو حدثت ثورة لا يمكن القول بأن هناك خطة يمكن اتباعها وأن نتحرك باتجاهها، وتبقى كل الأمور مفتوحة على احتمالات كثيرة. * هناك من يفسر دعوة الرئيس لأن يدافع كل واحد عن نفسه أنها دعوة للمستفيدين من النظام والفاسدين والنافذين بأن على كل واحد أن يدافع عن نفسه وعن مصالحه وأن هذه الدعوة هي لحث كل هذه القوى على الدفاع عن مصيرها؟ كيف تقرؤها أنت؟ - من حيث المبدأ الدفاع عن النفس لا يحتاج الى موجه وكل الناس عندهم غريزة واستعداد أن يدافعوا عن أنفسهم في حالة تعرضهم للخطر، هذا من حيث القراءة الحرفية لهذا الكلام.. القراءة السياسية من قبل أطراف كثيرة بأنها دعوة لمراكز القوى ولفئات ما داخل المجتمع بأن هبوا وحاربوا قوى التغيير. أقول إن سوء إدارة الأزمة هو الذي عجل بسرعة سقوط النظام المصري وأيضا التونسي، وأعتقد أن النظام في اليمن إذا أدار الأزمة بشكل سيء -وأقصد سيء فيما يتعلق بمصلحته- أنه يعمل خطوات وإجراءات تؤدي إلى خسائر لا إلى مكاسب.. وكنت قبل يومين في ميدان التحرير ووجدت ما سموا بالمعتصمين، والاعتصام عادة يتم من المعارضة ولا يأتي من المؤيد للنظام، هذا من المفارقة، وجدت دعوات بين المعتصمين أنهم لن يبرحوا مكانهم حتى يقبل اللقاء المشترك بمبادرة الرئيس وهذا طلب غريب بل مضحك، إذا كانت السلطة في اليمن ستدير الأزمة إذا واجهتها على نموذج ما حدث في التحرير فأنا أعتقد أنها بداية غير موفقة وبداية سيئة. * الرئيس عبر في خطابه عن استعداده لتقديم التنازلات لصالح الوطن وقال إنه لن يكابر وسيقول للمشترك لبيك.. ألا تقرأ في هذا الخطاب ما يدل على أنه يتجه نحو مرحلة انتقال سلمي للسلطة؟ - طبعاً الكل يتمنى ذلك على الأقل من هم خارج السلطة بأن يكون هناك تغيير سلمي وهادئ وسلس وبأقل كلفة ممكنة لكن التاريخ لم يحدثنا بأن هناك نظم سياسية في عشية وضحاها تخلوا عن امتيازات وسلطات هائلة وموقع بهذه السهولة وبهذه البساطة، لهذا لا أتوقع بأن المعارضة في اليمن ستكون ساذجة سياسياً بحيث تتعامل مع الأمر بهذا الشكل وقد قلت في البداية بأنها تعمل على اشتراطات إجرائية وبمراقبة خارجية وضمانات لترجمة هذا الخطاب أو ما سمي بالمبادرة إلى واقع عملي، غير هذا فلا يمكن أن يحدث ببساطة لأنه لم يحدث في التاريخ أن تنازل حاكم عن امتيازاته. * هل تعتقد أن فترة سنتين ونصف المتبقية للرئيس في السلطة كافية لترتيبات الانتقال السلمي للسلطة دون مخاطر؟ - عن نقل السلطة سلميا.. القضية ليست متعلقة فقط بالرئيس، أي نظام سياسي هو مكون من طبقة مستفيدة من بقاء هذا الوضع، الرئيس هو رمز لهذه الطبقة التي لديها مصالح متشابكة، حتى لو افترضنا أن الرئيس عنده هذه الإرادة الكافية هل سيكون عنده القدرة الكافية لجعل الطبقة هذه تقبل وتتنازل بسهولة وبدون أن تدخل معركة؟ أنا أشك .. أما قضية باقي سنتين أو سنتين ونصف فهي ليست قضية، الزمن لن يمثل مشكلة لو كان هناك توافق داخل طبقة نخبة الحكم ونخبة المعارضة على إحداث التغيير السلس والهادي. لكن القضية: هل قد وصلت نخبة الحكم إلى قناعة بأن استمرارها في الحكم هو أكثر خطأ من تخليها عن الحكم؟ هذا سؤال أساسي، عندما تصل إلى هذه القناعة وقناعة حقيقية وتبدأ بعملية التفاوض الجاد فيما بينها ومع خصومها لعملية إحداث التغيير وهذا يبدو أنه -على الأقل وفق المعطيات الحالية - غير وارد حتى الآن. * هل ترى أن على المشترك مواصلة برنامجه الاحتجاجي ومواصلة تحريك الشارع حتى يتمكن من الحصول على الضمانات لتنفيذ ما ورد في خطاب الرئيس؟ - طبعاً، في السياسة قوتك هي التي تحقق لك مطالبك وليست أخلاقياتك ولا قوة الحجة التي تمتلكها، بمعنى أن المشترك الذي يمتلك أدوات ضغط حقيقية على أرض الواقع سيحصل على ما يريد ويتعامل مع المؤتمر كند أو كطرف للحوار، لهذا أعتقد أن المشترك لن يتخلى بهذه السهولة عن الأدوات التي استطاع أن يكسبها خلال الشهر الماضي وهو الشارع، وهذا لا يعني أنه سيحرك الشارع بالطريقة التي حركت في السابق حتى الآن ولا بد أن يقوي اتصاله بالشارع حتى يستدعيه في أي لحظة وأن يرسل رسائل للشارع بأن المعركة لا زالت وأن ما حدث هو الجولة الأولى من الصراع، ويتم الإعلان عن جولات أخرى وبهذا سيضمن أن يتجاوب معه الطرف الآخر ومن الطبيعي أن يتصرف المشترك بهذا الشكل. * ظل المشترك طوال السنوات الماضية يهدد باللجوء للشارع .. هل ترى أنه استطاع أن يحرك الشارع بالمستوى الذي كان يهدد به النظام؟ - طبعاً حتى الآن وبحسب قراءتي كمحلل لا أنتمي للمشترك ولا المؤتمر أجد أن المشترك تصرف بذكاء وبحكمة وبدهاء سياسي خاصة حين بدأ من المديريات وبدأ من الصعود من الأسفل، لأنه في بداية رفض المشترك للتعديلات الدستورية سمعنا عن هبة شعبية وتوقع الجميع أن المشترك بصدد القيام بمسيرة كبيرة في العاصمة وكان يبدو هذا خطأ سياسي لو تم بهذا الشكل، لأنك تستنزف كل أوراقك دفعة واحدة وفي وقت واحد إذا خسرتها خسرت، وخسرت جولة من الحرب، لكن المشترك تصرف بدهاء وبذكاء حين بدأ بعملية احتجاج صغيرة على مستوى المديريات كلفتها أقل، تأثيرها أكثر لأنها تصل إلى ناس لم يتعودوا على الاحتجاجات السياسية من قبل لأن الاحتجاجات تأتي في العواصم والمدن، أيضاً أعطى لهذه الفئات المترددة وغير المسيسة فرصة في الحضور والمشاركة، لهذا أعتقد أن المشترك أجاد في هذه الجولة ولو سألتني عن تقييمي للجولة الأولى من الصراع فإن المشرك هو الكاسب فيها.. كسب في النقاط. * لكن الحزب الحاكم هو الآخر أقام مهرجانات في المحافظات ونظم مهرجاناً في العاصمة متزامناً مع مهرجان المشترك وبالتالي ليس المشترك وحده من يستطيع تحريك الشارع! - في النظم الاستبدادية أو أي نظام غير ديمقراطي.. أي نظام حاكم يستطيع أن يحشد الملايين حتى يوم إعلان وفاته، ليست العملية صعبة أن السلطة التي تملك المال وتملك وسائل الترغيب والترهيب أن تحشد الملايين وهذه في علم السياسة ليس لها أي قيمة عملية، القيمة العملية للمحتجين وإصرارهم حتى ولو كانوا نسبة واحد إلى عشرة، بمعنى لو أن المؤتمر أخرج مليون متظاهر وأخرج المشترك مائة ألف متظاهر، في التقييم السياسي فإن المئة ألف متظاهر المستعدين للمواصلة إلى نهاية المطاف أقوى من المليون حق السلطة، أضرب لك مثال شاوشيسكو يوم رحيله.. الثورة حدثت يوم احتشد الملايين لتأيده وبدأت الثورة وهو يخطب في الملايين الذين حشدهم ولم تمض ساعات حتى أعدم.. ملايين السلطة ليس لها معنى مقابل آلاف المحتجين وما يحدث في ميدان التحرير في مصر أن المحتجين عشرات وربما مئات الآلاف وهم لا يشكلون إلا نسبة ضئيلة من عدد سكان مصر البالغ ثمانين مليون لكن هم الذين يصنعون التغيير، والنظام الحاكم المصري يمكن إلى الآن لا يزال يستطيع أن يخرج الملايين من المؤيدين وهو لا زال يمتلك فعلاً ملايين الناس المستفيدين من هذا النظام السياسي لكن هل لها معنى سياسي. * هل ترى أن الخطاب الرسمي سواء خطابات المسؤولين أو أداء الإعلام الرسمي يسير في نفس السياق الذي جاء فيه خطاب الرئيس الذي بدا أقرب للتهدئة؟ - خطاب الرئيس كان خطاب تهدئة كان خطاباً تنفيساً، كان خطاباً استباقياً للأسوأ، وحتى على المستوى الشعبي أو المستوى الشخصي بأنه يوم الخميس لن يكون هناك مشاكل أو فوضى أن لا يوازيه خطاب من قبل بقية أطراف السلطة السياسية هذا مفهوم من وجهة نظرهم أن أي خطاب تهدئة في هذا الوضع سيفهم منه أنهم في حالة ضعف وموقع القابل بالهزيمة قبل دخول المعركة حسب افتراضهم، في نفس الوقت الخطاب التصعيدي من قبل أطراف في السلطة سيقرأ من قبل المعارضة بأن خطاب الرئيس لم يأت بجديد وأنه خطاب لا يوحي بالجدية التي أرادها. * نعرف أن من أسباب سقوط نظامي مصر وتونس هو سيطرة الأقارب والأصهار والموالين على الثروة والسلطة وعبثهم بالمال العام.. هل وصل الأمر في اليمن الى ما وصل إليه في هذين البلدين؟ - هي نماذج متكررة في مصر واليمن وتونس وفي الأنظمة الملكية، وما هو في اليمن أكثر مما هو حاصل في البلدان التي ذكرت من حيث سيطرة الأقارب على الدولة والثروة وتحول الوظيفة العامة والمال العام إلى وسيلة يتصرف بها الحاكم لأسباب سياسية فقط.. الوظيفة لمن هو قادر على العمل ولكن تمنح لسبب سياسي وكذلك الثروة العامة ولا توزع لأسباب تنموية ولكن لأسباب سياسية بحتة في الغالب بهذا الشكل. * هل ترى أننا في اليمن أمام فرصة حدوث إصلاحات أم أننا سنجد أنفسنا بحاجة لتغيير جذري يخلق واقعاً جديداً؟- الأمن للمجتمع هو الإصلاحات وأنا مع الإصلاحات وأتمنى الإصلاحات لكن تمنياتنا وأمنياتنا شيء وما يحدث في الواقع شيء آخر. وكما قلت من يمتلك السياسة والامتيازات الضخمة لا يمكن أن يتوقع منه أن يقبل بالتخلي عنها بسهولة وبدون صراع وبدون ضغط حقيقي يشعره بأن مخاطر ببقائه في هذا الوضع أسوأ من مخاطر تجنبه لهذا، فالاحتمالات واردة، وهناك فرصة وعلينا أن نجعلها فرصة بالعمل لأن الدروس في مصر وفي تونس كافية لدى الطبقة الحاكمة بأن لا تؤجل الإصلاح وعليها أن تقرأها قراءة جيدة وتستفيد منها وتكون عبرة لها لأنه كما لاحظنا في مصر كان الشعب المصري مستعداً أن يصبر على مبارك وأولاده عشر سنوات مقابل إصلاحات حقيقية بعد هذه الفترة، الآن مبارك مستعد يخرج من السلطة خلال ستة أشهر لكن لم يعد الشعب المصري مستعداً أن يمنحهم فرصة.. أرى أن أي نظام لا يختلف عن النظام الآخر لكن الأنظمة ترى عكس ذلك. * عندما يسقط النظام يذهب المحللون والمتعاطفون إلى القول بأن الرئيس كان غافلا عن الفساد الذي يمارسه معاونوه وأركان حكمه، ولو أسقطنا ذلك على وضعنا هنا في اليمن هل تعتقد أن هذا الكلام لا يزال مقبولا؟ - حجة عدم المعرفة أصبحت مضحكة خاصة في أنظمة تراقب الناس وتعرف أتفه الأمور التي لا يعرفها سواها وعندما يأتي الحديث عن الفساد الواضح والمكشوف تدعي أنها لا تعرف أو أنهم يضحكون عليها، خاصة أن الوضع في اليمن يختلف عن تونس، تونس كان هناك صحافة وحرية تعبير محدودة جداً ولم يكن يسمح لها بالتطرق إلى مشاكل البلد، لكن في اليمن عندنا مساحة حرية تعبير أفضل والصحافة تتحدث عن كل هذه الممارسات وعن الفساد وعن الثروة والسلطة والأقارب والأنساب يعرفها رجل الشارع فما بالك بأجهزة الرقابة والمحاسبة هذا عذر في غير محله تماماً. * كيف تقيم دور النخب ومنظمات المجتمع المدني في عملية التغيير وما توقعك للدور الذي يمكن أن تلعبه في اليمن؟ - عندما تقول النخب قد تقصد بها النخب المستفيدة من الوضع والنخب غير المستفيدة من الوضع.. في تونس ومصر النخب حتى التي كانت مستفيدة جزئياً من الوضع بسبب احتكار السلطة والثروة احتكاراً عائلياً، وهذه النخب التي هي في السلطة ولكنها ليست من العائلة لا تشعر بأنها تنتمي لهذه الأنظمة التي لا تحكم من خلال حكم النخبة كما كان حاصلاً في دول استبدادية في دول شرق آسيا مثل ماليزيا وتايون هذه الدول سقطت من قبل النخبة، والنخبة لها جذور مختلفة ومتنوعة عرقية وطائفية وجهوية وطبقية بينما العائلة والأنساب قد تكون واحدة وليست متوزعة على بقية فئات المجتمع، ولهذا تجد هذه الطبقات أو الفئات أول ما يشعرون أن النظام يترنح يعبرون عن مواقفهم الحقيقية الرافضة لهذا النظام وقد يخفي بعضهم الحقيقية ويحاول يظهر عدم انتمائه إلى النظام، ولهذا من أسقط بن علي وبالتحديد أسقطته النخبة التي شعرت أنه همشها لصالح الأسرة، أسقطه الجيش، النخبة البيروقراطية، ونخبة الحزب، والذين يشعرون بأنه همشهم لصالح الأسرة والأنساب التي من المفترض أن ليست لهم علاقة بالسلطة لهذا تخلوا عنه وأسقط النظام. * ماذا عن المجتمع المدني خاصة أن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أصدر الأسبوع الماضي بياناً دعا فيه الى التغيير السلمي قبل حدوث الانفجار وهو موقف قوي؟ - المجتمع المدني الحقيقي الذي ليس من الأسرة والأنساب عندما يشعر بأن النظام مترنح يبدأ.. اتحاد الأدباء كان في الماضي مسيطراً عليه من التيار اليساري ومؤخرا وإلى حد ما تم السيطرة عليه من قوى محسوبة على السلطة أو مهادنة للسلطة أو على الأقل غير معارضة، جزء منها وجزء ما زالوا يعبروا عنها، وموقفه الأخير يعبر عن موقف قوى مماثلة تبرز في لحظة الترنح. * هل يمكننا القول إن مشروع التوريث في اليمن سقط؟ - بعد سقوط مشروع التوريث في مصر أصبح التوريث في الجمهوريات مسألة صعبة، ولا أقول بالمطلق أنه سقط لأنه ربما لا يزال لدى أنظمة في بعض البلدان قدرة على تنفيذه، لكن النموذج المصري وسقوط التوريث هناك جهل، مسألة التوريث شبه مستحيلة وفي ما يتعلق باليمن الرئيس في خطابه تعهد بأن لا توريث، وهو ما أيدته الولايات المتحدة الأمريكية وطالبت ببرهان عملي، بمعنى أن العودة لمشروع التوريث سيكون انتحاراً سياسياً للطبقة الحاكمة وفقاً للمعطيات الحالية، ربما يراهنون أن هذه الثورات ستخفق وستواجه مشاكل وهو وارد وربما يراهنون على استخدام رعب الفراغ والدمار من أجل تمرير التوريث في بيئة مستقرة، لكن أعتقد أن مسألة التوريث في اليمن أصبح شبه مستحيل. * ظل النظام في بلادنا يستعمل القاعدة فزاعة للأمريكان حتى يحافظ على دعمهم لبقائه في السلطة وأن أي محاولة للتغيير في اليمن سيخلف فراغاً يمكن القاعدة من التحرك في اليمن بشطل أفضل.. هل تعتقد أن هذه الفزاعة لا تزال سارية المفعول؟ - إلى ما قبل الثورة التونسية، والتركيز الغربي والإقليمي على اليمن منصب على كيف يوقفون تهديد تنظيم القاعدة، وحتى في هذه الفترة كانوا يدركون أن توقيف تهديد تنظيم القاعدة يتطلب وجود حكومة قوية مستقرة لها قاعدة شعبية، كانوا يدركون أن النظام الضعيف والهش والمتصارع مع قوى داخل المجتمع كبيرة هو البيئة الحاضنة والتي تعمل على تقوية القاعدة، بعد الثورتين التونسية والمصرية أصبح اليقين أكبر أن الاستقرار في اليمن أصعب إن لم يحدث الإصلاح، في اللحظة الراهنة إصلاح النظام السياسي واستيعاب أكبر عدد ممكن من الناس والأفراد داخله هو الضمان الحقيقي لتقليص خطر القاعدة والقضاء عليه في المستقبل، لهذا فزاعة القاعدة لم تنته وممكن تستخدم بشكل من الأشكال حتى لتذكير الآخرين بأنه ركزوا على القاعدة وليس على الإصلاح، لكن أعتقد أن الأوضاع المتفجرة ليست مساعدة على العودة الى التركيز على القاعدة وغض الطرف عن الإصلاحات، لأن الجميع بات يدرك أن مكافحتها مرتبط بالاستقرار وبالشرعية وهم أنفسهم يقولون بأن اليمن لن تستقر إلا من خلال المصالحة واستيعاب النظام لكل القوى. * بالنسبة للحوثيين والحراك في الجنوب أين موقعهم من كل ما يدور بين المشترك والحاكم؟ - أولا لا بد من التفريق بين الحراك والحوثيين فبرأيي كلما ازدادت قوة المشترك وأصبح يمثل قوة حقيقية للتغير كلما سحب البساط من أيدي الحراكيين الذين لا يعتبرون الانفصال أجندتهم الأولى والأخيرة، لأن هناك قوى تتبنى الانفصال كأحد الخيارات ولديهم مطالب أخرى معقولة، وعندما يشعرون أن المشترك موجود في الشارع وأنه يلبي لهم جزء من هذه المطالب ربما ينظمون بشكل من الأشكال إلى المشترك على حساب الحراك. أما الحوثيون فهم يستفيدون من أخطاء النظام ومن احتكار السلطة والثروة وأجندتهم مختلفة عن أجندة المشترك ورغبتهم في أن يحكموا منطقة واسعة في شمال اليمن. المشترك ليس بينه وبينهم أرضية مشتركة في هذه الناحية ومع ذلك هناك جزء داخل جماعة الحوثي كان انتماؤهم للحوثيين نابعاً من نوع من التهميش والإهمال من قبل الحكومة ويمكن هذه الفئة إذا رأت أن المشترك حامل التغيير يمكن أن تؤيد المشترك. * ماهي الصورة فيما لو حدث التغيير في اليمن لأن الناس عادة يفكرون لو حدث التغيير ما القادم، أو لسنا مستعدين لتبديل فلان بفلان؟ - وفي حالة إذا حدث التغيير فالأمر لن يكون وفقا للصورة الرائجة عند الناس بأنه لو غادر الرئيس فإنه سيحل محله س أو ص من الناس وهذه الصورة غير صحيحة وهو اختزال غير واقعي، لأنه حتى لو حل س أو ص محل الرئيس الظروف التي سيحل فيها لن تكون مثل الظروف التي أتى فيها الرئيس بمعنى أنه لن يستطيع تحويل السلطة إلى سلطة شبيهة بسلطة الرئيس علي عبدالله، هذا هو افتراض كما أنه لن يكون من المحتمل أن من سيحل محل المؤتمر هو الإصلاح أو الاشتراكي ...الخ، في حالة التغيير ستختلط الأوراق كلها وصحيح أن القوى القديمة سيكون لها وجود لكن ستظهر قوى جديدة، أيضاً الشيء المهم هو العالم الخارجي الذي سيعمل على ضبط إيقاع التغيير فلن يكون هناك تغيير بالطريقة الخمينية، لأنه ليس عندهم استعداد لخلق حكومات تسبب لهم مشاكل واضطرابات، أو معادية لهم، هم سيكونون بالتأكيد جزء مهم في عملية التغيير وسيدفعون باتجاه إيجاد دولة مؤسسات وسلطة مقيدة وتوازن في السلطات، وهذا لا يعني أن الصورة ستكون وردية لأن مراحل التغيير من أصعب المراحل التي تمر بها البشرية، لكن الأهم أن تكون البداية الجديدة في الطريق الصح لا أن يأتي شخص ليحل بعائلته محل الشخص السابق، أو يأتي حزب ليسيطر على مجمل الصورة، ولو تخيلت معي أن يأتي الإصلاح أو الاشتراكي ليسيطر على السلطة فإن ذلك سيجعله يستعدي فئات أكثر من التي كانت تعادي علي عبدالله صالح، حتى الأطراف الدولية لن تسمح بذلك، وبالتالي فإن الإعداد لمرحلة التغيير لا بد أن يبنى على أسس صحيحة وأيضا علينا أن نخلق حالة وعي بأن مرحلة التغيير صعبة وأن الأوضاع لن تكون وردية في أول يوم من أيام العهد الجديد. |
||||||
02-13-2011, 09:51 PM | #3 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
هل تحمي " الخيام " نظام الرئيس صالح 2011/02/13 الساعة 1901 خيام نصبها الحزب الحاكم بميدان التحرير بصنعاء التغيير – كتب – معاذ منصر : حالة من القلق الشديد تسود نظام الرئيس صالح في اليمن . فمنذ الساعات الليل الأولى من مساء السبت الفائت ، انتهت موجة المظاهرات الاحتجاجية في مصر بانتصار ، حول المظاهرات إلى احتفالات أدخلت مصر مرحلة جديدة ، وعكس ذلك دخلت اليمن مرحلة قلق وترقب تمثلت بمظاهرات مستوحاة من مصر وتونس . ووفقا لقراءات الواقع العربي المعاش ، تبدو اليمن الدولة الثالثة المرشحة للالتحاق بمصر وتونس ، كون اليمن البلد الذي يعيش أوضاعا مؤلمة نتيجة النظام الذي يقوده عصابة من زعماء العشائر والمقربون من الرئيس صالح . بعد دقائق معدودة من إعلان تنحي الرئيس المصري المخلوع مبارك عن السلطة ، أجتمع الرئيس اليمني بكبار القيادات الأمنية والعسكرية في البلاد ، الأمر الذي فسره مراقبون بتخوفه من الالتحاق بزميله مبارك . ليلة السبت كانت ليلة فرح وابتهاج لدى الشعب المصري واليمني والعربي برمته ، عكس ذلك كانت ليلة محزنة على مبارك ونظامه الساقط ، لكنها بالتأكيد كانت ليلة مقلقة على الرؤساء والزعماء العرب . صباح اليوم الثاني ،بدأت السلطات اليمنية مذعورة ، وبدأت أنظار سلطاتها الأمنية تتركز اتجاه ميدان التحرير الذي كان مسرحا رئيسا لمظاهرات مصر ، منه أيضا انطلق المصرييون بثورتهم التي تحقق لها النصر المجيد . تبدو السلطة في اليمن مرتبكة ، ودليل ارتباكها ، هو قيامها بنصب خيام في ميدان التحرير ، لجنود وموظفي المؤسسات العسكرية ، الذين اضطرتهم السلطات الأمنية إلى نزع بزاتهم العسكري ، وأمرتهم بارتداء ملابس مدنية ، وكلفتهم بمهمة استثنائية ، محواها أنهم معتصمون مدنيون ، مطالبون ببقاء الرئيس صالح في السلطة . أحد المستوطنين في الخيام ،أكد لنا بأنهم جنود عسكريون ، وأنهم مقيمون بشكل دائم في الخيام ، حيث يتم تزويدهم بالمعونات الغذائية ، من أكل وشراب ، من قبل المسؤولين على هذه الخيام ، الذين ينقسمون بين مسؤولين عسكريين ومدنيين تم تكليف بهذه المهمة من قبل الحزب الحاكم . جزء كبير من أفراد الشعب يعرفون هذا جيدا ، ويعرفون أن المقيمون في ميدان التحرير هم جنود ، وليسوا مدنيون مقيمون بعفوية ومطالبون فعلا ببقاء الرئيس صالح ، وبشكل من السخرية يفسر الكثير من الناس هذا الأمر بغباء حاد ، أكد أفراد الشعب على انه الغباء الذي اعتادت عليه السلطة ممارسته سواء في إدارة نظامها أو في عملية حمايته . ليس ذلك فقط ما فعلته السلطات اليمنية ، بل عملت على قطع الشوارع الرئيسية المؤدية إلى ميدان التحرير ، لتتحول خلالها "ونشات" المرور الإنقاذية لحوادث السيارات إلى خراسانات وحواجز مستوطنة أوساط الشوارع الممتدة إلى ميدان تحرير صنعاء . وجراء هذا الانقطاع للشوارع ، ازدحمت الشوارع القريبة والمجاورة للتحرير ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه ، هل الخيام والطرابيل التي نصبتها السلطة في ميدان التحرير ستحمي نظام الرئيس صالح من السقوط ؟! أم إن طرقا أخرى سيسلكها الشعب إذا ما كان جادا في إحداث ثورة ضد النظام والسلطة . " التغيير " تطلع إلى أجزاء متفرقة من الأوضاع ، وحاول أن يضع قراءة مختصرة للواقع ، ومدى إمكانية التحاق اليمن بمصر وتونس . حديث الشارع في اليمن منقسم بين مؤيد ومعارض لبقاء النظام ، لكن يبدو الجزء المعارض طاغيا على الجزء المؤيد الذي يبرر عدم انجراره وراء المظاهرات المنددة بالتغيير والإصلاح ، بدخول البلاد في " ورطة " . وفيما يتعلق بمبادرات الجزء الأول من الشعب بانطلاق المظاهرات الشعبية والاحتجاجية ، فقد انطلقت المظاهرات خلال اليومين الماضيين في كلا من صنعاء وتعز ، أي إن محاصرة السلطة لميدان التحرير لم تمنع الشعب من إطلاق مظاهراته الشعبية في بقية أجزاء العاصمة والمحافظات اليمنية . هتافات وشعارات ، أطلقها المتظاهرون في صنعاء وتعز ، تقول "ارحل ارحل ياصالح حكمك لم يعد صالح " إضافة إلى العديد من الشعارات المنددة برحيل النظام . ومزيد من التفصيل على الرابط التالي صنعاء هل يستفيد صالح من درس مبارك؟ ان يستقيل فورا؟؟ - سقيفة الشبامي |
||||||
02-14-2011, 03:16 AM | #4 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
تجنبا لسقوطه .. حركة شبابية تتطالب الرئيس"صالح" بتنحية 22 مسؤولاً من أقاربه حياة عدن/خاض طالبت اليوم حركة "3 فبراير" الشبابية في اليمن من الرئيس علي عبدالله صالح سرعة إبعاد اقاربه من مناصبهم ليتجنب السقوط من خلال المظاهرات الشبابية التي أنبثقت بعد يوم 3 فبراير من الشارع غلى غرار الحركات الشبابية التي قادة حركة التغيير في تونس ومصر. وطالب الحركة في بيان لها بسرعة وضع إجراءات ملموسة وعاجلة من قبل الرئيس "صالح" إن أراد أن يجنب نفسه السقوط ويجنب الشباب تبعات التظاهر ، مذكرت بأن أسرة الطرابلسي كانت سببا في سقوط رئيس تونس المخلوع زين العابدين بن علي وأن اتجاه رئيس مصر المخلوع حسني مبارك لتوريث ابنه جمال كان سببا مباشرا لنضوج كما عممت حركة "3 فبراير" الشبابية في اليمن قائمة بأسماء ومناصب أقارب الرئيس علي عبدالله صالح وطالبت بتنحية هؤلاء الأقارب من مناصبهم لكون تعيينهم فيه مظنة القرابة حسب البيان، وإفساحا للكفاءات المعطلة من أبناء الشعب. ووفقا لبيان الحركة فإن القائمة حوت أقارب الرئيس صالح وأبناء قريته التالية أسماؤهم ومنصب كل شخص قرين اسمه: أحمد علي عبدالله صالح (الابن) قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة يحيى محمد عبدالله صالح (ابن الأخ) أركان حرب الأمن المركزي طارق محمد عبدالله صالح (ابن الأخ) قائد الحرس الخاص عمار محمد عبدالله صالح (ابن الأخ) وكيل جهاز الأمن القومي علي محسن صالح الأحمر (الأخ غير الشقيق) قائد الفرقة الأولى مدرع قائد المنطقة الشمالية الغربية علي صالح الأحمر قائد القوات الجوية وقائد اللواء السادس طيران توفيق صالح عبدالله صالح (ابن الأخ) شركة التبغ والكبريت الوطنية أحمد الكحلاني (أبو زوجة الرئيس الرابعة) متنقل من أمين عاصمة الى محافظ الى وزير ..الخ عبدالرحمن الأكوع (نسب- شقيق الزوجة الثالثة) متنقل من وزير إلى محافظ إلى أمين العاصمة ..الخ عمر الأرحبي (شقيق صهر الرئيس) مدير شركة النفط اليمنية عبدالكريم إسماعيل الأرحبي (نسب- عم صهر الرئيس) نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط، مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية خالد الأرحبي (صهر الرئيس) مدير القصور الرئاسية عبدالوهاب عبدالله الحجري (نسب- شقيق الزوجة الثانية) سفير اليمن في واشنطن خالد عبدالرحمن الأكوع (نسب- شقيق الزوجة الثالثة) وكيل وزارة الخارجية عبدالخالق القاضي (ابن خال الرئيس) رئيس الخطوط الجوية اليمنية مهدي مقولة (من قرية الرئيس) قائد المنطقة الجنوبية محمد علي محسن (من قرية الرئيس) قائد المنطقة الشرقية علي أحمد دويد (صهر الرئيس) مصلحة شؤون القبايل نعمان دويد (اخو صهر الرئيس) محافظ محافظة صنعاء وقبلها عمران، مدير مصنع اسمنت عمران لعشر سنوات أحمد عبدالله الحجري (شقيق الزوجة الثانية) محافظ محافظة إب كهلان مجاهد أبو شوارب (صهر الرئيس) محافظ محافظة عمران محمد عبدالله حيدر (من قرية الرئيس) قائد اللواء 35 مدرع بالضالع. الأحد 2011/02/13 الساعة 09:00:53 |
||||||
02-15-2011, 06:13 PM | #5 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
صالح يلتقي أنصاره من زعماء ورجال القبائل 2011/02/14 الساعة 19:58:33 الرئيس اليمني علي عبد الله صالح التغيير – صنعاء – تحرير خاص : التقى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليوم الاثنين زعماء ورجال قبائل بمحافظة عمران شمال البلاد ، وهم من عشرات المشاركين في تظاهرات موالية لنظامه . و بحسب ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية " سبأ " فقد جدد رجال وزعماء القبائل " العهد على الوقوف في وجه كل دعاة الفتنة والتخريب والفوضى ومع أمن الوطن واستقراره ووحدته ونهجه الديمقراطي. مشيرين إلى أن خارف ستظل عصية على كل من يحاول النيل من مواقفها الوطنية أو أدعى الوصاية عليها ". من جهته ذكر صالح في اللقاء الذي حضره مسؤولين بالمحافظة القبائل بمواقفها " الوطنية والشجاعة منذ اندلاع فجر الثورة " . وقال مخاطبا القبائل من بني صريم " نحن سعداء بالالتقاء بكم ونحن نعرف ونقدر مواقف بني صريم وحاشد عامة في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة وضد عناصر التمرد في صعدة فلقد كانت دوما مواقفكم مشرفة ووطنية وكانت وستظل بني صريم وحاشد عامة الأمن والاستقرار في صعدة وفي عموم الوطن " . و أضاف " نحن نقدرلكم التضحيات والمواقف ونبادل الوفاء بالوفاء، واليوم يوجد منكم جيل متعلم وواع ومتحمس من أجل وطنه ونهضته وتقدمه، وهذا الجيل لن يألوا جهداً في الاستبسال في سبيل نفس المبادئ العظيمة التي ضحى من أجلها الآباء، وهذا الجيل ينعم اليوم بالحرية والديمقراطية، ويمارس حقوقه وواجباته ويشارك بفعالية في بناء وطنه ". يذكر أن العشرات من القبائل تخيم منذ أيام في خيام قيل أنها نصبت من قبل حزب المؤتمر الحاكم وفي أماكن حيوية في العاصمة صنعاء لتنفيذ فعاليات مضادة لأية فعاليات احتجاجية تطالب بإسقاط نظام الرئيس صالح و التي ارتفعت وتيرتها من ساعة سقوط نظام الرئيس المصري حسني مبارك . و أعرب اللقاء المشترك في بيان له أمس عن إدانته لما وصفها بالإجراءات القمعية التي ووجهت بها التظاهرات و اعتقال متظاهرين ، كما أدان ما أسماه الاستيلاء على ميدان التحرير . وطالب بمحاكمة من يقفون وراء قمع التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام . وفي تطور لاحق ، قالت وكالة سبأ " إنها علمت أن الرئيس صالح قرر فتح مكتبه في قصره الرئاسي لا ستقبال المواطنين من مختلف المحافظات و الشرائح لمناقشة القضايا التي تصب في مصلحة الوطن و المواطنين " .. ------------------------------------------ تعليق حد من الوادي يبدوانة يقاولهم على التصدي للشعب بالقتل والطعن ويدفع لهم اموال مقابل المقاولة؟ |
||||||
02-16-2011, 01:18 AM | #6 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
ناشطون على الفيسبوك ينشرون تقريرا عن ناهبي الاراضي في اليمن 2011/02/15 الساعة 21:58:23 التغيير – تحرير خاص : نشرت حركة أسسها مجموعة من الناشطين الشباب على الفيس بوك تقرير لجنة كلفت من قبل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح برئاسة وزير سابق لتقصي مشكلات ناهبي الأراضي من المسؤولين و النافذين في محافظات يمنية و بالذات بمحافظة عدن الجنوبية ، و الذي فور الانتهاء منه أصبح ممنوعا من النشر ووثيقة سرية . حركة " خنقتونا " اليمنية نشرت كشوفات لناهبي الارض في اليمن و قالت إنها تتحمل كافة المسؤولية عن حقيقة الاسماء..وهي من احتواها تقرير باصرة هلال ( وهما الأسمين الأخيرين من الوزيرين صالح باصره ، وعبد القادر هلال ) ، كما نشرت كشوفات لجان برلمانيه ووزارية اخرى تشكلت لمعالجة مشاكل الاراضي..وكثير من الاسماء من وثائق المنهوبين ومحاضر المحاكم .. " التغيير " يعيد نشر الوثائق و التقرير كما نشرت في صفحة حركة " خنقتونا " على الفيس بوك في البدء كشف ب 16 الذين احتواهم كشف باصره هلال صالح علي احمد الضنين عبدالكريم صالح شائف محمد صالح طريق محمد علي محسن العقيد/ على قرقر قائد الأمن المركزي عدن سابقاً طارق الفضلي مهدي مقولة علي محسن لحمر عبد الالة القاضي توفيق عبدالرحيم عبدالعزيز الذهب العقيد علي قحيف أركان النجدة شركة الهمداني محمد ضيف محمد وهدا الكشف الاول لكبار ناهبي الاراضي في عدن . . الرئيس علي عبد الله صالح الأحمر العقيد /أحمد علي عبد الله صالح الأحمر قائد الحرس الجمهوري العقيد / يحي محمد عبد الله صالح الأحمر قائد الأمن المركزي العقيد / عمار محمد عبد الله صالح الأحمر قائد الأمن القومي العميد / محمد عبد الله صالح الأحمر القائد السابق للأمن المركزي العميد / علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأول مدرع وقائد المنطقة الشمالية العميد / علي صالح الأحمر مدير مكتب القائد العام. علي محمدالانسي مدير مكتب الرئيس . عبد الكريم الإرياني المستشار السياسي عبدا لعزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى الشيخ / عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب وأولاده الشيخ / عبد المجيد الزند أني عضو مجلس الرئاسة السابق حميد عبد الله بن حسين الأحمر عضو مجلس النواب العميد / محمد إسماعيل القائد السابق للمنطقة الشرقية حضرموت العميد / محمد علي محسن القائد السابق للمنطقة الجنوبية عدن والقائد الحالي للمنطقة الشرقية حضرموت العميد / مهدي مقولة قائد المنطقة الجنوبية عدن . العميد / أحمد عبد الله حيدر قائد محور الضالع وقائد اللواء / 1. العميد / علي بن علي الجائفي قائد قوات العمالقة أبين . العميد / الخولاني المحافظ السابق لحضرموت . العميد / عبدا لقادر هلال محافظ حضرموت السابق العميد / ناجي الظليمي محافظ محافظة المهره العميد محمد صالح طريق مدير امن عدن السابق محمد عبداللة قيران مدير امن محافظة عدن الحالي العميد/ حسن الإنسي ثم العميد/ الاحرمي مدير الأمن الوطني عدن . العميد / صالح الظنيين قائد اللواء الثاني مدرع لحج قائد اللواء 56 مدرع عدن . طه أحمد غانم محافظ محافظة عدن الاسبق . عبدا لقادر باجمال رئيس مجلس وزراء السابق البقية على الرابط كونها قائيمة طويلة ناشطون على الفيسبوك ينشرون تقريرا عن ناهبي الاراضي في اليمن | التغيير نت |
||||||
02-17-2011, 07:58 PM | #7 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الزنداني يقترح على صالح عزل أقاربه من السلطة لتهدئة الشارع 2011/02/17 الساعة 19:12:00 الشيخ عبد المجيد الزنداني التغيير – صنعاء : قال الشيخ عبد المجيد الزنداني ، أبرز مشائخ الدين في اليمن ، الخميس ، إنه يتوقع أن الهدوء سيعم الشارع أو سيعود إليه في حال قام الرئيس علي عبد الله صالح بعزل أقاربه من السلطة ، مشيرا إلى أن الإعتداء على المتظاهرين جريمة لا تسقط بالتقادم . ودعا الزنداني ، وهو رئيس جامعة الإيمان ، في مؤتمر صحفي عقدته جمعية علماء اليمن اليوم ، القوى السياسية إلى سرعة تحكيم العقل وتشكيل حكومة وحده وطنية متكافئة الحقائب السيادية تمهد خلال 6 أشهر من بقائها في السلطة لانتخابات نيابية ديمقراطية ونزيهة. و قال الزنداني إن " ثورتي مصر وتونس أثبتت بان التغيير قادم في الشعوب العربية والإسلامية بما يعمل على تلبية تطلع أبناء العرب والمسلمين في مستقبل تستقر فيه الشعوب والأوضاع وتتقدم فيه البلدان مع زوال الظلم والحرمان ". لافتا إلى أن التغيير سيحدث سوى كان بالوسائل السلمية المناقضة للعنف أو باستخدام العنف ذاته. وكشف عن اجتماع لعلماء اليمن لإعداد بيان يتم التوقيع عليه من كافة العلماء في المحافظات اليمنية، وسيتم الإعلان عنه في لقاء للعلماء بصنعاء الاثنين القادم. وقال الزنداني إن الإعلام الذي قدم الكثير لتغطية تلك الأحداث على الساحة العربية رغم ما تعرض له من أعمال عنف و اعتقال وتهديد، مخصصا الشكر لقناة الجزيرة، على أدوارها القومية في نقل الأحداث التي شهدتها تونس ومصر. وأوضح الزنداني بأن عقلاء اليمن من العلماء في اجتماعهم راو بأن التغير يأتي من نفوس الناس باعتباره الدرس الذي استخلصه العلماء من الأحداث في مصر وتونس، وأن الظلم و الحرمان مهما طال فأن الله لا يضيعه، معتبرا ما تشهده الساحة بأنه بيان وضح للتعبير عن الظلم وأنها لن تستقر بدون إصلاح المظالم وإعادتها لأهلها وعدم تكررها. وأضاف بان ما يراه علماء اليمن اليوم بني على ما شهدته ثورتي تونس ومصر من أعمال عنف أدت إلى إزهاق الأنفس وانتشر الخوف واندلاع المواجهات نتيجة خروج الشعوب لإسقاط الأنظمة وتثبت السلطة بمواقعها، مشيرا إلى أن السلطة ملك الشعب وأنه صاحب الحق فيها وفقا للشريعة السماوية وكفلتها الدساتير والتشريعات المحلية، مؤكدا على ضرورة نقل السلطة للشعب طالما ذلك مقرر شرعا ودستوريا وعقلا. وفي السؤال الذي طرح على العلماء عن مقدرة اليمن على الوصول إلى نفس النتيجة التي توصل لها الثوار في تونس ومصر ؟ أجاب بقوله بأن الأمر مختلف في اليمن كون البرلمان فاقد شرعيته ولابد من انتخابات نيابية، مشيرا إلى أن الاختلاف بقاء حول ضمان حرية ونزاهة تلك الانتخابات وضمان حق تعبير الشعب عن رأيه . و دعا الزنداني إلى سرعة اتفاق الحاكم والمعارضة في هذا الوقت على ضمانات إجراء الانتخابات، لكنه راى بأن الضمان الحقيقي يتمثل في تشكيل حكومة وطنية متكافئة الحقائب السيادية"كوزارة الدفاع للحاكم والداخلية للمعارضة وغيرها" حسب قوله. |
||||||
02-18-2011, 03:40 AM | #8 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
في أول ردة فعل على لقاءات الرئيس بالقبائل: الأحمر: يعلن عن اجتماع لقبائل حاشد وبكيل..ويؤكد وقوف حاشد مع المطالبة بالتغيير،والتدخل إذا استمرت السلطة في تخويف المواطنين ببلاطجتها الجمعة 18 فبراير-شباط 2011 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - خـاص - جبـر صـبر فيما يعتبر أنه أول ردة فعل على اللقاءات الأخيرة التي عقدها رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح مع عدد من الشخصيات الاجتماعية في مختلف مديريات محافظتي صنعاء وعمران، وخاصةً منها مديريات محافظة عمران، وسعياً لمحاولة اجهاض تلك اللقاءات – قام الشيخ / حسين عبدالله بن حسين الأحمر – رئيس مجلس التضامن الوطني بزيارة أمس الخميس الى مختلف المناطق بمحافظة عمران على رأس موكب كبير ضم مئات السيارات، قبل ان تنتهي جولة الموكب الذي بدأ منذ صباح اليوم الباكر حتى وقت الظهيرة بمهرجان حاشد في مديرية السودة بمحافظة عمران. ومنذ صباح الخميس الباكر أنطلق الشيخ حسين الأحمر بموكب كبير من منطقته حاشد بدءً (بالعصيمات وعذر، مروراً بقبائل بني صريم، وقبائل خارف، ثم ريده و عيال سريح، ومديرية جبل عيال يزيد والسودة التي تنتمي قبلياً لبكيل،والمرور بمختلف قراها، حيث كان العشرات يقفون على ناصية الطريق باستقباله ثم الانضمام الى الموكب الذي اكتظت به طريق ريده حتى مديرية السودة بمئات السيارات. وعند الساعة الثانية عشرة ظهراً وصل الموكب الكبير مديرية السودة، وهناك كان المئات باستقباله وقد أعد مكاناً مخصصاً لإقامة المهرجان الحاشد، وفي ذات المكان كانت لافتة كبيرة قد رفعت مضمونها(مشائخ وعقال وأفراد مديرية السودة ترحب بالشيخ حسين عبدالله بن حسين الأحمر في لقاء الود والوفاء ) . وفي المهرجان الحاشد ألقى الشيخ حسين الأحمر كلمةً أكد فيها تأييد قبائل حاشد للتغيير ووقوفها إلى جانب الثورة الشعبية السلمية التي اندلعت في عدد من محافظات الجمهورية، للمطالبة بإسقاط النظام". مستنكراً في الوقت ذاته ما تقوم به السلطة وحزبها الحاكم ما وصفها" بأعمال بلطجة ضد المتظاهرين المدنين"، وما تبثه من ثقافة كراهية بين أبناء الوطن الواحد عبر ترديد بعض الشعارات العنصرية والمناطقية. وأعلن الأحمر عن مهرجان موسع سيعقد الثلاثاء القادم في مدينة عمران أو منطقة خارف ، يجمع كل أبناء المحافظة من قبيلتي حاشد وبكيل سيفضي – حسب قوله:" إلى تشكيل لجنة من مشائخ وعلماء ومفكرين ومثقفين وشباب يتولون التحضير لاجتماع موسع يعمل على التآخي بين أبناء هذه المحافظة ودراسة الأحداث السياسية والأوضاع الاجتماعية والمعيشية المعتملة في ربوع اليمن، وتحديد موقف موحد ومشرف تجاهها". الأحمر:لقاءات الرئيس بالقبائل ظاهرة إعلامية وقال حسين الأحمر والذي يحظى بشعبية كبيرة في محافظة عمران في لقاء جمعه بعدد من الصحفيين على هامش الزيارة:" نقول لأهل صنعاء أنه إذا كانت السلطة تخوفهم ببعض البلاطجة الذين تدفعهم لمواجهة المتظاهرين سلمياً، فإننا قبائل اليمن نؤكد أننا قادرين على حمايتهم من بلاطجة السلطة والسلطة نفسها". مضيفاً:وإذا استمرت السلطة في تخويف أبناء العاصمة ببلاطجتها سنضطر إلى التدخل". وأضاف" أن من يحمي صنعاء ليست القوات المسلحة ولا علي عبدالله صالح وجيشه، وإنما قبائل عمران وفي المقدمة حاشد والجبل وعيال سريح والذين لولاهم لكان الحوثي – حد تعبيره- داخل الرئاسة ". واعتبر لقاءات ال رئيس ببعض مشائخ القبائل اليمنية هذه الأيام بأنه عبارة عن ظاهرة إعلامية". قائلاً" إن هذه اللقاءات ربما تكون الوداع الأخير، خصوصاً إذا كان الرئيس يشعر أنه سيرحل بعد حسني مبارك". وأكد الأحمر" أن قبائل حاشد وكل قبائل اليمن متوحدة ولن تتفرق. معتبراً محاولات النظام الحاكم وما يقوم به من استغلال للسلطة والمال العام للتفريق بين تلك القبائل ستبوء بالفشل كما فشلت من قبلها محاولات مماثلة للأمام احمد والإمام يحيى". حسب قوله. هذا ويعتبر مراقبون الشيخ حسين الأحمر وشقيقه حميد أنهما الأكثر جرأة في مهاجمة الرئيس علي عبدالله صالح شخصياً". هذا وكان رئيس الجمهورية قد عقد طوال الاسبوع الجاري عدداً من اللقاءات بمختلف الشخصيات الاجتماعية في المناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء. |
||||||
02-19-2011, 02:39 AM | #9 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
"العصابة" بدون قناع ينظر معاونو الرئيس المخلصون لميدان التحرير بعقلية سمسار أراضٍ فيتشبثون به أكثر المصدر أونلاين - خالد عبدالهادي لا حاجة لأدوات التشبيه والمجاز بعد الآن لإسقاط أسلوب العصابات على الطريقة التي يحكم بها النظام اليمني. لقد تماهت الاستعارات في الحقائق تماماً فتناسلت "العصابة" نسخاً كثيرة هينة الشأن، يمكن مشاهدة أفرادها بسهولة في ميدان التحرير وشوارع صنعاء وتعز وهم يرهبون متظاهرين مسالمين. لطالما شبه كتاب وسياسيون ساخطون طريقة الحكم المنبثقة من القصر الجمهوري ودار الرئاسة في صنعاء بعمل العصابات. كان ذلك إسقاطاً سليماً فيما يبدو لكن لم تكن قرائنه متاحة للشهود على هذا النحو المكثف الذي يلمسه الناس ويرونه في الشوارع والساحات العامة. تفاصيل البلطجة للنظام على الرابط التالي صنعاء(حزب البلاطجة) قيادات مؤتمريه تخشى انقلاب بلاطجة التحرير ضدها - سقيفة الشبامي صنعاء بالعقل: لماذا يتظاهر النظام .. ضد من؟ - سقيفة الشبامي |
||||||
02-22-2011, 12:25 AM | #10 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
أجندة رئاسية مقترحة حتى 2013 2011/02/21 الساعة 10:58:41 علي أحمد العمراني قبل يوم من حضور رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب في الثاني من فبراير الجاري، سألت مجموعة من الزملاء النواب،الذين رافقوا الرئيس في الآونة الأخيرة في تعز وعدن وخليجي عشرين،هل سيكون من ضمن ما سيطرحه الرئيس على الاجتماع المشترك لمجلس النواب والشورى،أنه لن يترشح مجددا في 2013؟ فأجاب أحدهم " كلا!.. وقال : كنت عند الرئيس قبل يومين وليس في نيته التطرق إلى إعلان من هذا القبيل.وأضاف: هناك من لا يزال يقول للرئيس : كل شيء تمام وعلى ما يرام، ويبدو أن الرئيس يرى أن الأمر كذلك ! وعلى الفور دفعني ما قاله الزميل النائب المقرب من الرئاسة على الإدلاء بتصريح لموقع مارب برس، كان فحواه أن المتوقع أن الرئيس سيعلن في المجلس أنه لن يترشح في 2013 وأنه لن يستمع إلى ذوي النظرة القصيرة أو المنتفعين ولن يخضع لمسيرات من النوع الذي كان في 2006..وإنما سيصغي إلى ضميره الوطني وما يرغب أن يدونه عنه التاريخ.... وحسنا فعل الرئيس عندما أعلن أن " لا تمديد ولا توريث ولا تصفير للعداد"..وسيكون مهما أن يؤكد الرئيس باستمرار حتى 2013 من خلال الإجراءات والتدابير والقرارات والترتيبات، وبما لا يدع مجالا للشك بأن لا تراجع على الإطلاق عما أعلنه تحت أي مبرر أو سبب .. ولولا ثورة الياسمين في تونس والتطورات اللاحقة التي انتهت إلى ثورة عربية عظيمة في مصر، فربما كنا في طريقنا إلى ارتكاب خطـأ تاريخي فادح ومخجل، من خلال المضي قدما في التعديلات الدستورية التي تبناها "مخلصون" تفضي إلى ما يسمى "التأبيد"، والمخلصون أنفسهم هم الذين زينوا فكرة التوريث من قبل..وكم تثبت الأيام أن أولئك النفر مجرد ساسة سذج وقصيري نظر ومخدوعين مع افتراض حسن النوايا، وكم أتمنى أن لا تساورني الظنون وأتهم وأقول أن منهم أيضا مخادعون محترفون.. أمام الرئيس اليوم فرصة ذهبية ليطرق أبواب التاريخ بقوة وتصميم وعزيمة كما فعل في 22 مايو 1990.. ومثلما أنه عزم وحزم أمره وصم أذنيه عن المثبطين في ذلك الزمن، سيكون عليه اليوم أن يصم أذنيه ويغلق الأبواب تماما دون قصيري النظر والنفعيين الذي غايتهم استمرار المزيد من النفوذ الجائر والثروة الحرام على حساب البلد الطيب وأهله الذي يعاني أكثرهم من الفقر والبؤس، وعلى حساب سمعة الرئيس ومكانته وتاريخه..ولا بد لمن يقدر الرئيس صالح ويحترمه بحق، أن يعينه ويؤازره في الإصلاح الشامل، ويكون مستعدا للتضحية، وأولهم أفراد عشيرته وأقرباؤه،ومنهم نافذون كثيرون في الجيش والأمن والقطاع المدني. وأقترح أجندة رئاسية للإصلاح يختتم بها الرئيس عهده وكما يلي :- • سبق وقلت في مقابلة تلفزيونية وكتبت أيضا، منذ أكثر من عام، أننا نتوخى من الرئيس صالح أن يرعى حوارا تاريخيا لا يكون طرفا فيه وأؤكد على ذلك اليوم..وقلت أن معنى أن لا يكون الرئيس طرفا في الحوار هو أن لا يفكر في الترشح مجددا في 2013 ويكون على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية..وأتوخى من بقاء الرئيس على مسافة واحدة من الجميع في الفترة القادمة رعايته لحوار وطني شامل يفضي إلى إصلاحات شاملة تتضمن تعديلات دستورية تأخذ في الإعتبار مصالح البلد ونهوضها واستقرارها في المستقبل ولا يراعى فيها "التفصيل" لمصلحة الرئيس أو "التفصيل" ضدها ويستطيع أن يسهم الرئيس أيضا في منع التفصيل على مصالح فئات أو أشخاص آخرين.. وبمعنى آخر سيكفل حياد الرئيس ورعايته لحوار وطني شامل أن لا تحصل مقايضات يكون الرئيس طرفا فيها على حساب مصالح عامة أشمل وأبقى..والحق إن ذلك سيعتمد على الإرث الذي يرغب الرئيس أن يتركه للوطن ويذكره به التاريخ.ولعل أهم أنجاز للرئيس صالح هو مساهمته الكبيرة في تحقيق وحدة اليمن في عام 1990 لكن ذلك الإنجاز الكبير تهدده اليوم الأخطاء الكبيرة التي ارتكبت أثناء حكم الرئيس صالح نفسه، ومن ذلك استئثار قلة حول الرئيس بكل شيء تقريبا، حتى أن الهوية اليمنية الجامعة التي لم تكن محل خلاف في حقبة التشطير أضحت مهددة اليوم على نحو مؤسف.. وفي تقديري فإن الرئيس يستطيع تقديم العديد من المبادرات والتنازلات والتضحيات التي لا مناص منها وقد أبدى استعداده لذلك في خطابه الأخير أمام مجلس النواب.. • كثيرا ما تقابل الدعوات التي تستهدف إعادة هيكلة وبناء المؤسسة العسكرية على أسس وطنية ومهنية احترافية بتحسس كبير..والغريب أن تقابل تلك الدعوات بالاستهجان والاستنكار مع أنها عين الصواب وأساس الإصلاح ومنطلقه، وما يعيبها فقط هو أنها تأخرت أكثر من المعقول والمقبول، وأن قلة من الناس يتطرق لذلك علنا، وقد يعيبها أيضا أنها تطرح أحيانا بهدف الإحراج والنكاية وليس بغرض الإصلاح والمصلحة العامة..و لكن كيفما كان غرض تلك الدعوات والداعين إليها فهي في محلها، ويلزم أخذها وتقبلها بجد وموضوعية ومسئولية..لقد تغاضى كثير من الناس من قبل عن تزايد أقرباء الرئيس في مواقع قيادية عسكرية هامة رغبة في الاستقرار وتحاشيا للانقلابات العسكرية عندما كانت موضة عصر مضى..وأؤكد على عبارة عصر مضى.. غير أن استمرار الأمر وتكريسه وتوسعه خلق وسيخلق مشاكل لا حصر لها في أهم مؤسسة سيادية ينبع احترامها والثقة فيها من وطنيتها ومهنيتها وحيادها وانضباطها وقواعد التسلل القيادي التي تحكمها وترفع قادتها وأفرادها عن التدخل في كل ما يشين ويعيب ومن ذلك العراك على العقارات والاستثمارات والتدخل في الخلافات، فما بالنا بأخذ حقوق الجنود. لقد انتهى في الدنيا كلها عصر الإنقلابات التي كان يقوم بها الرقيب أو النقيب الذي يصحو مبكرا قبل زملائه ويمتطي دبابته ويعلن البيان رقم 1، وفتحت الآفاق اليوم أمام صناديق الاقتراع، وإذا لم تؤد صناديق الاقتراع الغرض منها، فالبديل اضطراب وتفكك وحروب أهلية طاحنة وماحقة، أو ثورات شعبية لا يقف في وجهها جيش ولا أمن..في 2007 قلت في مقابلة مع صحيفة الأهالي، رادا على سؤال حول أقرباء الرئيس في الجيش " إن دور الجيش لا يجدي في مواجهة ثورة شعبية وتساءلت "كم ستقتل من شعبك حتى تستمر ؟!" ولعل ثورتا تونس ومصر أثبتا ذلك اليوم .. ولو أمكن أن أهمس في أذن فخامة الرئيس، سأقول له : أن تجييش أبنائك وأقربائك وعسكرتهم جميعا أو أكثرهم ليس سياسة صائبة أبدا وإن ضررها كبير عليهم وعلى البلد..وهي في النهاية خطيرة عليهم، ولنا أن نتصور النتائج والمصائر لمواجهة دامية مع الشعب يقودها أو يأمر بها عسكريون من أقرباء الرئيس لصد انتفاضة شعبية قد تحدث لأي سبب !. وفضلا عن ذلك فإن كل الأنظمة التي اعتمدت على العسكرة في آسيا وأفريقيا وبلاد العرب انتهت إلى فساد ماحق وفشل ذريع في كل الميادين بما في ذلك ميادين الحرب والقتال نفسها، والأمثلة أكثر من تحصى وتعد.. ولعل من المناسب التذكير هنا أنه حتى الإمبراطوريات التي استندت إلى الجيوش والعساكر بشكل رئيسي تحطمت وذابت وتلاشت في النهاية و لم تترك أثرا حضاريا يذكر، ونادرا ما تكون لها مآثر أو محامد، وأوضح الأمثلة إمبراطورية المغول، وهناك من يضم إليهم العثمانيين أيضا.. وبمعنى آخر، فإن القوة الناعمة"Soft Power" التي تستند إلى قوة القيم والثقافة والحضارة والمدنية والنزاهة أمضى من السيوف وأبلغ أثرا من المدافع في مواجهة الكثير من المعضلات والتحديات التي تواجه الدول والشعوب. سيكون مهما أن يبدل الكثير من أقرباء الرئيس بزاتهم العسكرية ببزات مدنية ويتركون الخدمة العسكرية طوعا وعاجلا وأولهم أحمد علي عبد الله صالح، وقد طالبت بذلك, منذ سنوات.. وقلت حينها وأقول الآن أيضا، أن بإمكان أحمد علي أن ينخرط في السياسة إذا رغب، على أساس من النضال والجهد الشخصي والمزايا التي يقدرها المواطنون بعيدا عن أجندة التوريث التي صمت الآذان منذ سنوات والتي إن جاز الحديث عنها في غير اليمن فلا يجوز مجرد التفكير فيها في اليمن التي بنيت جمهوريتها على أشلاء وجماجم ودماء خيرة الرجال.. • مرة أخرى أؤكد على أهمية أن يعلن الرئيس أن كل ما آل إليه من ممتلكات أثناء الحكم هو ملكية عامة وتعود إلى الخزينة العامة..ومقابل ذلك لا بد أن يضمن القانون مكافئة نهاية خدمة مناسبة ليعيش الرئيس وغيره من الرؤساء السابقين بكرامة تليق بهم، وقد تطرقت إلى ذلك من قبل..وسيكون مهما أن يشاطر المسئولون الآخرون أموالهم التي اكتسبوها أثناء الحكم بطريقة فجة وغير مشروعة، مع أن الحق والعدل يقتضي ويحتم استردادها كلها، وسيكون من المهم أن يبدأ أقرباء الرئيس بأنفسهم ويكونوا قدوة لغيرهم من خلال تبني مبادرات بالتنازل عن مجمل العقارات والثروات التي آلت إليهم أثناء ولاية الرئيس.. • بلغت الإستهانة حدا كبيرا بشروط الجدارة والكفاءة لمن يشغلون وظائف قيادية عامة. وأصبح من الممكن توقع أن يشغل أي أحد أي منصب عام بغض النظر عن الكفاءة والجدارة.وأضحى كثيرون يشغلون مناصب حساسة وهامة يشكلون إهانة للمناصب والمواقع التي يشغلونها وعذابا للناس الذين يقودونهم وتشويها لسمعة البلد ومكانتها والتمثيل بها عندما يتعلق الأمر بالتواصل مع الخارج، وكم رأينا من يمثل باليمن عوضا أن يمثلها..وكثيرا ما يكون المقود أكفأ من القائد..ولذلك سيكون مهما إجراء عملية إصلاح إداري شامل وتطهير المناصب من ضعيفي الكفاءة والقدرات وإعادة الاعتبار للكفاءة والجدارة قبل الولاء والمحسوبية والاعتبارات المشابهة..ولا بد أن يشمل الإصلاح كل المؤسسات بما ذلك الجيش والأمن والسلك الدبلوماسي والمؤسسة التشريعية أيضا.. أفهم أن الأجندة أعلاه ليست شاملة لكل ما يشغل البال الوطني لكنها في تقديري أساس ومنطلق للإصلاح والتغيير الشامل .. وعندما يشرع الرئيس في اتخاذ خطوات تنفيذية للإصلاح الحقيقي سيحظى بالتأييد واتساع الشعبية ولكن حذار أن يكون ذلك سببا في الإصغاء من جديد إلى السذج أو المخدوعين أو الماكرين، وبالتالي سبيلا ومبررا للتراجع عما أعلنه الرئيس بأن لا تمديد ولا توريث. إن التاريخ منصف ويدون الأمجاد والإنجازات التي قد تتم في فترات قياسية قصيرة، لكنه لا يأبه بمجرد البقاء في السلطة أطول فترة دون خدمة أهداف كبيرة... التاريخ دائما لا يرحم..ودائما حذار من مكر التاريخ وطول السلامة والعافية !.. نقلاً عن صحيفة اليقين |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|