![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() قالت في بيان لها حول أحداث بن عزون بأنه أمر لا يمكن السكوت عليه البيان: حضرموت أكبر وأقوى من أن يتطاول على استقرارها وأمنها المتعطشون لتدمير كل شيء جميل 2/7/2012 المكلا اليوم / خاص قال بيان صادر عن السلطة المحلية أمس الاثنين على خلفية "أحداث بن عزون" بأنه ثم الاعتداء على اللجنة الأصلية وعدم تمكنها من دخول الدائرة الانتخابية لمباشرة مهامها، وأنتقل المتظاهرون إلى مركز شرطة باعبود وتحطيم مكتب مدير البحث الجنائي، ومحاولة إخراج المساجين، وتكسير أعمدة الكهرباء وتدمير اللوحات الإعلانية وإشعال الحرائق وقطع الطرقات وتحطيم سيارة الشرطة, والذي يعتبر مظهر للفوضى البعيد كل البعد عن الممارسة السياسية والتداول السلمي للسلطة. وحمل البيان عناصر لم يسمها بالتحريض على العنف، ودعت أبناء المحافظة القيام بالتهدئة وتحكيم العقل في معالجة قضايا خلافية، مؤكدة بأن تلك الأعمال تغرس بدور الشقاق والفتنه بين أبناء حضرموت، وهو أمر لا يمكن السكون عنه. نص البيان: "لقد تابعت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وبأسف بالغ ما شهدته بعض مناطق مدينة المكلا هذا اليوم من أعمال عنف وشغب دون أن يكون لها مبرر وجيه أو سبب مقبول لأن تصل الأحداث في مدينتنا الهادئة المسالمة والآمنة إلى هذا المستوى نتيجة لتصرفات مجموعة لا تريد لمحافظتنا أن تنعم بالأمن والاستقرار في محاولة يائسة لجر محافظة حضرموت نحو منحى ومستنقع العنف الذي لا يمكن أن يجلب لهذه المحافظة غير الخراب والدمار وعرقلة وتعطيل سير الحياة الطبيعية في المحافظة". "إن السلطة المحلية بالمحافظة لم ولن تكن في يوم من الأيام ضد حق التعبير عن الرأي أو الموقف بقدر ما تسعى وعلى الدوام في منح أبناء المحافظة وشبابها حقهم في التعبير الذي كفله الدستور والقوانين والمشروط بالسلمية وعدم استخدام العنف والشغب لأنها لا تمثل الوجه المشرق والحضاري لأبناء حضرموت الذين انتهجوا العقلانية والسلمية في الوصول إلى تحقيق ما يريدون من مطالب حقوقية مشروعة لكن ما حدث اليوم والذي بدأ بالتعدي على اللجنة الأصلية وعدم تمكينها من دخول مركز الدائرة الانتخابية لمباشرة مهامها وانتقال المتظاهرون إلى مركز الشرطة وتحطيم مكتب مدير البحث الجنائي ومحاولة إخراج المساجين وتكسير أعمدة الكهرباء وتدمير اللوحات الإعلانية وإشعال الحرائق وقطع الطرقات وتحطيم سيارة الشرطة.. كل ذلك لا ينم عن أي مظهر حضاري أو قانوني للتعبير عن الرأي وأقل ما يمكن أن نطلق عليه بأنه مظهر للفوضى البعيد كل البعد عن الممارسة السياسية والتداول السلمي للسلطة". "وبذلك فأننا نعتبر بأن من يقوموا بتعبئة أبنائنا الشباب والأطفال وتحريضهم على القيام بتلك الأعمال المخلة بالنظام والقانون إنما يسعون عنوة إلى خلق المزيد من التوتر وتعميق الأزمة التي اكتوينا بنارها لأكثر من عشرة أشهر مضت ولا زالت نتائجها تجر نفسها سلباً على كل شيء في المحافظة والوطن عموماً". "إننا نقول لهؤلاء اتقوا الله في هذا الجيل وفي الوطن وحافظوا على سمعة هذه المحافظة وأبناءها المشهود لهم بالوسطية والاعتدال ونبذ كل مظهر من مظاهر العنف". "كما أننا نحمل تلك العناصر والقوى الموتورة والمحرضة على العنف والفوضى مسؤولية حرف أبنائنا الشباب عن المسار الصحيح لتعبير عن آرائهم والمطالبة بحقوقهم بطرق سلمية ونحذرها من مغبة التمادي في إثارة المشكلات والنعرات واستغلال حماسة الشباب والأطفال لتحقيق ما تصبو إليه من أهداف مبيتة ومبطنة تخفي من ورائها النيل من المصالح العليا لهذا الوطن الكبير ومصالح أبناءه". "أن محافظة حضرموت أكبر وأقوى من أن يتطاول على استقرارها وأمنها أولئك المهووسون والمتعطشون لتدمير كل شيء جميل تم بناءه بعرق وجهد الخيرين من أبناء هذا الوطن الغالي.. فحضرموت عصية على أولئك ممن يحلمون بجرها لتحقيق أحلامهم المشوشة التي لا يمكن أن تنطلي على عقول وألباب العقلاء والشرفاء من أبناء المحافظة وفي مقدمتهم جيل الشباب المؤمن بالحرية والديمقراطية وحب الوطن وبتاريخ وأصالة حضرموت التي لمع نجمها في أصقاع المعمورة, ولنا أن نفخر ونعتز بما قام به الأجداد منذ أقدم العصور في نشر المحبة والسلام والوئام بين البشر أينما حط رحالهم، وهم من نشر دين الحق والفضيلة في العديد من البلدان بالموعظة وبالسلوك القويم الذي يعترف بالحوار وينبذ العنف والتطرف والغلو". "وأمام كل ما جرى فأن السلطة المحلية بالمحافظة تدين مثل تلك الأعمال وتدعو أبناء المحافظة إلى القيام بواجباتها الوطنية في التهدئة وتحكيم العقل والمنطق في معالجة أية قضايا خلافية". "ولأن مثل هذه الأعمال لا يمكن أن توصلنا إلى نقاط التقاء نجمع عليها بقدر ما تفرقنا وتمزق صفوفنا وتغرس بذور الشقاق والفتن بين أبناء المحافظة وهو أمر لا يمكن السكوت عليه، وندعوكم إلى وحدة الصف وقطع دابر كل من يتقمصون برداء الإخلاص والحب لكم ظاهراً بينما يضمرون لكم الحقد والكراهية باطناً". "إننا نأمل من أبنائنا الشباب العودة إلى جادة الصواب ولن يحل مشاكل الشعوب غير أبناءها فلنتجه جميعاً نحو حب هذه المحافظة وبناءها بدلاً من تدميرها، ونحن على ثقة من أنكم ستكونون كذلك". "وبالمقابل فإننا ندعو جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لإدانة ورفض مثل هذه الأعمال والسلوكيات التي لا تعبر بأي صلة عن الممارسة الديمقراطية والحق التعبير". |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|