المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


دعوة لحملة فضح مراسلي الفضائيات بالجنوب

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-25-2012, 01:42 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

دعوة لحملة فضح مراسلي الفضائيات بالجنوب


الجمعة, 24 فبراير 2012 12:52
دعوة لحملة فضح مراسلي الفضائيات بالجنوب

صلاح السقلدي


(قُـل الحقيقة واشتُــمني) نعم اشتُـمني ان كنت لا تستطيع أن تكف عن شتائمك و لا تقدر ان تعفينا من سماع بعض من سلاطة لسانك الحِداد ،فلا بأس ان تفعل ذلك ولكن قبل هذا عليك ان تقول الحقيقة كما هي دون انتقاص ولا ابتسار أو تعسف وتشويه ،تقولها واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار بعيدا عن الزيف والتحريض الداعي صراحة للقتل.

هكذا قررنا ان نخاطب بعض القنوات الفضائية وبعض مراسلوها وبعض الصحف المحلية والعربية وحتى الإذاعات المسموعة وهي تتعاطى بطرق التظليل والأكاذيب والتزييف والشتم والسباب وإطلاق تهم خطيرة لا حصر لها حيال الجنوب وحراكه السلمي وما يترتب على ذلك من حجب الحقائق عن ماهية القضية الجنوبية كقضية شعب عادلة باعتراف خصومها السياسيين أنفسهم ممن كانوا سبب وجودها وظهورها، علاوة على حالات التشنيع والتحريض المتعمد بالقتل وإطلاق تهم الإرهاب للتزلف للقوى الكبرى ودفع التهم تهمة الإرهاب عن قوى معروفة بعلاقتها بهذه التهمة ،وتلفيق تهم القتل والتفجيرات وغيرها من التهم التي تفتقر إلى أبسط دليل أو حتى قرينة قانونية يقبلها عاقل ،غير استغلال الحالات الفردية المستهجنة أصلا من الكل وتعميمها ظلما على كل الجنوب وحراكه السلمي، حيث ستترتب على إطلاق مثل هذا الحماقات فتن اجتماعية لا حصر لها ستطال نيرانها ت الجميع وعليهم بالمقام الأول.

-ومع ثقتنا أن القضية (أية قضية) عادلة يتلمس لها أصحابها الدرب السليم والانتصار المشروع لحقها انه لا يضيرها ان يمسك مثل هؤلاء غربالهم المتهرئ وأصوات ميكرفوناتهم النكرة وأقلامهم المسمومة ليحجبوا من خلالها –بغباء وغشم- شمس الحقيقة الساطعة ولا ينتقص من عدالتها ولا ينال من التفاف أصحابها حولها في ظل ثورة معلومات جامحة وتعدد وسائط اتصالات طاغية ، ولكن تبقى الحاجة ولإنصاف الحقيقة قبل غيرها ان نعري أمام أصحاب هذه القنوات وهذه الصحف ان كانت لا تعلم وأمام الرأي العام المحلي والخارجي حقيقة سقوط ضمير ومهنية هؤلاء المراسلون لحاجات شتى في نفوسهم يخدمون من مسلكهم هذا جهات سياسية وحزبية وقوى معروفة لها حسابات قديمة وجديدة مع الجنوب وقضيته ،والذين هم أول من يبلعون ألسنتهم حين تدمغهم حججها البالغة، وان شرر هذا السقوط سيطال احترام ومصداقية هذه الوسائل الإعلامية بالصميم وسيعزف عنها بالتالي كل مشاهديها وقراءها ومستمعيها ان هي بقيت صامته حيال لهذا العبث الأخلاقي الذي يمارسه مراسلوها.

- وحين نقول إن هؤلاء يخدمون هذه الجهات ،فنحن نعني الخدمة التي تحصل عليها هذه الجهات عبرهم - بغير وجه حق بطرق المخاتلة وتزييف عقول المستمعين والقراء واستغفالهم بزمن لم يعد لاستغفال البسطاء والعوام مكانا بعصر ثورة الاتصالات والمعلومة الطائرة - وعلى حساب الآخر وعبر طرق تتصادم مع أخلاقيات المهنة وشرف الكلمة ومهنيتها وحيادية نقل الحدث ودقة المعلومة من مصادرها الصحيحة – فترك حبل هؤلاء الوسطاء الغير أمينين على ما اؤتمنوا عليه على قاربهم بعملية التضليل والتزييف المتمادي يجعل لهم ضحايا كُـثر من أفراد وجماعات ،من حقهم -أي الضحايا -أن يقاضوا ليس فقط هؤلاء المراسلين أمام الجهات القضائية بالداخل والخارج بل ان وسائل الإعلام هذه ستكون في دائرة المسائلة وفق القوانين الدولية والمحلية النافذة ان اتضح ان هذه القنوات تتواطأ بهذا التصرف المشين، فيكفي أسرة شهيد أو جريح كان ضحية هذا التحريض والتزييف ان يقيم دعوة واحدة فقط لتكون كافية أن تكتشف هذه الوسائل كم كان حجم أخطاؤها كبير حين منحت أمانتها لمن لا يستحقونها.

- بالمجمل نقول إن الكل ممن يتحرى الصدق ليكتب عند باريه بالصادق، ويربأ بنفسه من تحري الكذب لئلا يكتب عند الله كذوبا ،ولكل من يحرص أن يحـلّـق دوما في ملكوت الحق والصدق والأمانة، بعيداً عن غواية التظليل والتزييف والأكاذيب. فالمؤمن كما حفظنا من الأثر قد يكون جبانا لكن لا يمكن ان يكون كذوبا .ونقول إن على الجميع أن يشرعوا بحملة إعلامية بكل وسائط التواصل الممكنة، والتواصل مع أي قناة أو صحيفة أو أي وسيلة إعلامية -بالذات القنوات الفضائية- أو صحفية يعتقد إن مراسلها أو القائم عليها يجنح عن عمد إلى التحريض بالقتل والتهم الإرهابية المزعومة والتظليل والزيف، مدعما قوله بالدليل والحجة -فقد يتوقى السيف وهو مغمد كما يقال-،ولن يعدم الحجة والدليل، فهي هذه الأيام لا تعد ولا تحصى ،فيكفي فقط عملية حصر وتدوين لأفعال هؤلاء المراسلين المحرضين على القتل وإرسالها إلى القنوات المعنية عبر ايميلاتهاوعناوينها بمواقع التواصل الاجتماعية أو عبر تواصل هاتفي والرسائل القصيرة إلى شاشات هذه القنوات أو حتى عبر المعرفة الشخصية للأفراد ،للفت انتباه القائمين على هذه القنوات من خطورة ما يقوم به مراسلوها على حاضر ومستقبل الجميع بمن فيهم هذه القنوات نفسها.


خر تعديل في الجمعة, 24 فبراير 2012 12:53
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 02-25-2012, 02:34 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


منابر الافتراء...قناة االجزيرة

السبت 25 فبراير 2012 11:34 صباحاً

صالح علي الدويل باراس


مع نهايات الحرب الباردة وقدمت خدمتها الإعلامية نقيضا لإعلام رسمي ظل امتدادا لزنزانة الحاكم لسحق عقلية وروح شعبه تولاها جلادو كلمة لا يقلون شراسة ووحشية عن جلادي الزنزانات الذين سحقوا آدميته لفرض الاستكانة والخوف وتمجيد الزعيم الأوحد وحاشيته وقد دخلت قناة الجزيرة كل بيت منبراً إعلاميا يتكئ على أخلاقية تتسع للرأي والرأي الآخر وصوت لمن لا صوت له وجعلت من عناوين برامجها واختيار مواضيعها وعرض الصورة والتناول الخبريين بطريقة لم يألفها المشاهد وأسست بذلك أدوات بناء لترويج مصداقيتها ونزاهتها وصدق مهنيتها.

ولقد انطلقت أول ثورة عربية سلمية في الجنوب في 2007م وكان تناول الجزيرة لها صادما لكل جنوبي وتفاوتت ردود فعله إزاء ذلك فالبعض أرجعها بحسن نية إلى ضعف القدرة التواصلية للثورة الجنوبية مع القناة أو أنها مخدوعة لأن كل مراسليها من الشمال أو أن المعايير الأمنية تفوق رغبتها في المهنية لكن اختيار كل طيف المراسلين من الشمال لم يكن صدفة وأولئك المراسلين ينتصرون لشطريتهم الشمالية عند تغطية ثورة الجنوب المطالبة بالاستقلال.

وكانت الصورة التي بعثتها عن الفعاليات الجنوبية التي توافدت إلى قرية (المعجلة)صادمة وأظهرت عدم توازن بل عدائية تجاه شعب وقضية وثورة في الجنوب وجعلت منه ما يشبه جوانتانامو بتصنيفها إياه في خانة الإرهاب وتجاوزت بذلك شرف صدق المهنية وما يتطلبه بان تقوم بتحقيق مهني عن قوة وصحة حضور الإرهاب في ذلك الحشد البشري الكبير لو افترضنا أن الفبركة مرت عبر مطبخها الإعلامي في صنعاء فالمعروف أن القاعدة لا تخطب في التجمعات بل تفجرها وهذه الصورة النمطية التي ثبتتها الجزيرة عن القاعدة في ذهن المشاهد.

لقد تجاوز الحشد عشرات الآلاف بعد مجزرة راح ضحيتها العشرات من الشيوخ والنساء والأطفال وتوافد الجنوبيون للتضامن والعزاء وكشف حقيقة ما جرى ومدى الافتراء الذي تعرض له أهالي المعجلة وكان صوت الحراك قوياً في ذلك الحشد وكذا الحضور القبلي الذي تفرضه الأعراف على القبائل عند النوازل، لكنها أهملت كل ذلك.

لقد اتضح تآكل شرف المهنة وتهافت الضمير للقناة بأن عرضها ذاك تستر عن كشف حقيقة ووحشية ما جرى للأبرياء ودلس على المشاهد العربي والدولي بحيث حجب عنه هول ما جرى عندما سوقت ذلك اللقاء الإنساني الذي كان يرفض الاحتلال ويحمله مسؤولية ما جرى في المعجلة واختزلته بخطاب لمتشدد قاعدي صادته السلطة في اليوم التالي ولقي حتفه بصاروخ أمريكي وأكاد أجزم بأن المتضامنين إلا القلة منهم لم ينتبهوا لحضوره في أطراف ذلك الحشد إلا عندما رأوه على شاشات الجزيرة!!!.

لقد تأكدت العدائية المؤسسية غير المفهومة للقناة ضد الجنوب وقضيته وثورته عند مقارنة تغطيتها لأحداث الثورات العربية ودخول مراسليها بدون أذن رسمي في خضم الأحداث وفي أخطر الظروف بحجة نقل الحقيقة بل لجوؤها إلى المواقع الإخبارية والصور الهاتفية وعرض الحقيقة استنادا إلى تلك الوثائق لكنها لم تتجشم المخاطر والصعاب وهي أقل من ذلك في الجنوب لنقل الحقيقة عنه ؛ بل أن لديها مراسلين جنوبيين يزودونها بالوثائق الخبرية فتعاملت معهم على قاعدة(خليك في البيت).

لقد أظهرت تغطيتها الإخبارية للانتخابات ومقاطعتها ورفضها في الجنوب تهافت الأسس الأخلاقية التي قدمتها لنفسها؛ فالجنوب لم يرفض الانتخابات تحت تهديد الحراك المسلح كما سوقته القناة متساوقة مع ادعاءات الشمال وأحزابه ؛ فالحراك السلمي لا يملك جيوش أنزلها في شوارع العاصمة الجنوبية عدن والحقيقة أن السلاح وزعه لواء معروف ولا اعتقد أن مراسلي القناة كانوا سيلاقون صعوبة في اكتشاف ذلك لو كانت مهنيتهم صادقة ولا اعتقد أن الوصول إلى المنصورة أو المعلا وغيرها من مدن العاصمة الجنوبية عدن التي أغلقها الإجماع الشعبي على رفض الانتخابات الشمالية في الجنوب لم يكن الوصول إليها أكثر خطراً من وصول مراسليها لتغطية ثورة ليبيا المسلحة لكنها تتحرك وفقا لخارطة طريق مرسومة تهدف إلى إضفاء الشرعية على تزوير الانتخابات الشمالية في الجنوب وكذا تشويه الثورة السلمية الجنوبية ولكن سنجاري الافتراء بأن هناك حراكا مسلحا في العاصمة عدن وأنه كان حاسماً فيها لكن بالتأكيد أنه غير حاسم في سائر محافظات الجنوب الأخرى التي رفضت الاستفتاء لأن سكانها مسلحون وقبائل ولو كانوا مع الانتخابات لم تستطع قوة أن تمنعهم عن ذلك يؤكد انحيازها أنها عرضت صور ابتهاجات الشمال بنجاح الانتخابات في محافظاتهم ولم تنقل ابتهاجات الجنوب بفشل الانتخابات فيه لأنها ببساطة لن تستطيع أن تقول أن هنالك حراكا مسلحا أخرج الناس ليبتهجوا في شوارعهم لفشل الاستفتاء المهزلة.

لكنه الإصرار على التزوير والافتراء وتسويقه بتقنية خبرية تهدف إلى خلق الإحباط في الشارع الجنوبي ما يثبت هزالة تآكل مقولات واحة الرأي والرأي الآخر وصوت من لا صوت له بأنها مجرد مفردات منافقة تعرضها الجزيرة صباح مساء.

اطلت مع نهايات الحرب الباردة وقدمت خدمتها الإعلامية نقيضا لإعلام رسمي ظل امتدادا لزنزانة الحاكم لسحق عقلية وروح شعبه تولاها جلادو كلمة لا يقلون شراسة ووحشية عن جلادي الزنزانات الذين سحقوا آدميته لفرض الاستكانة والخوف وتمجيد الزعيم الأوحد وحاشيته وقد دخلت قناة الجزيرة كل بيت منبراً إعلاميا يتكئ على أخلاقية تتسع للرأي والرأي الآخر وصوت لمن لا صوت له وجعلت من عناوين برامجها واختيار مواضيعها وعرض الصورة والتناول الخبريين بطريقة لم يألفها المشاهد وأسست بذلك أدوات بناء لترويج مصداقيتها ونزاهتها وصدق مهنيتها.



ولقد انطلقت أول ثورة عربية سلمية في الجنوب في 2007م وكان تناول الجزيرة لها صادما لكل جنوبي وتفاوتت ردود فعله إزاء ذلك فالبعض أرجعها بحسن نية إلى ضعف القدرة التواصلية للثورة الجنوبية مع القناة أو أنها مخدوعة لأن كل مراسليها من الشمال أو أن المعايير الأمنية تفوق رغبتها في المهنية لكن اختيار كل طيف المراسلين من الشمال لم يكن صدفة وأولئك المراسلين ينتصرون لشطريتهم الشمالية عند تغطية ثورة الجنوب المطالبة بالاستقلال.وكانت الصورة التي بعثتها عن الفعاليات الجنوبية التي توافدت إلى قرية (المعجلة)صادمة وأظهرت عدم توازن بل عدائية تجاه شعب وقضية وثورة في الجنوب وجعلت منه ما يشبه جوانتانامو بتصنيفها إياه في خانة الإرهاب وتجاوزت بذلك شرف صدق المهنية وما يتطلبه بان تقوم بتحقيق مهني عن قوة وصحة حضور الإرهاب في ذلك الحشد البشري الكبير لو افترضنا أن الفبركة مرت عبر مطبخها الإعلامي في صنعاء فالمعروف أن القاعدة لا تخطب في التجمعات بل تفجرها وهذه الصورة النمطية التي ثبتتها الجزيرة عن القاعدة في ذهن المشاهد.



لقد تجاوز الحشد عشرات الآلاف بعد مجزرة راح ضحيتها العشرات من الشيوخ والنساء والأطفال وتوافد الجنوبيون للتضامن والعزاء وكشف حقيقة ما جرى ومدى الافتراء الذي تعرض له أهالي المعجلة وكان صوت الحراك قوياً في ذلك الحشد وكذا الحضور القبلي الذي تفرضه الأعراف على القبائل عند النوازل، لكنها أهملت كل ذلك.لقد اتضح تآكل شرف المهنة وتهافت الضمير للقناة بأن عرضها ذاك تستر عن كشف حقيقة ووحشية ما جرى للأبرياء ودلس على المشاهد العربي والدولي بحيث حجب عنه هول ما جرى عندما سوقت ذلك اللقاء الإنساني الذي كان يرفض الاحتلال ويحمله مسؤولية ما جرى في المعجلة واختزلته بخطاب لمتشدد قاعدي صادته السلطة في اليوم التالي ولقي حتفه بصاروخ أمريكي وأكاد أجزم بأن المتضامنين إلا القلة منهم لم ينتبهوا لحضوره في أطراف ذلك الحشد إلا عندما رأوه على شاشات الجزيرة!!!.


لقد تأكدت العدائية المؤسسية غير المفهومة للقناة ضد الجنوب وقضيته وثورته عند مقارنة تغطيتها لأحداث الثورات العربية ودخول مراسليها بدون أذن رسمي في خضم الأحداث وفي أخطر الظروف بحجة نقل الحقيقة بل لجوؤها إلى المواقع الإخبارية والصور الهاتفية وعرض الحقيقة استنادا إلى تلك الوثائق لكنها لم تتجشم المخاطر والصعاب وهي أقل من ذلك في الجنوب لنقل الحقيقة عنه ؛ بل أن لديها مراسلين جنوبيين يزودونها بالوثائق الخبرية فتعاملت معهم على قاعدة(خليك في البيت).


لقد أظهرت تغطيتها الإخبارية للانتخابات ومقاطعتها ورفضها في الجنوب تهافت الأسس الأخلاقية التي قدمتها لنفسها؛ فالجنوب لم يرفض الانتخابات تحت تهديد الحراك المسلح كما سوقته القناة متساوقة مع ادعاءات الشمال وأحزابه ؛ فالحراك السلمي لا يملك جيوش أنزلها في شوارع العاصمة الجنوبية عدن والحقيقة أن السلاح وزعه لواء معروف ولا اعتقد أن مراسلي القناة كانوا سيلاقون صعوبة في اكتشاف ذلك لو كانت مهنيتهم صادقة ولا اعتقد أن الوصول إلى المنصورة أو المعلا وغيرها من مدن العاصمة الجنوبية عدن التي أغلقها الإجماع الشعبي على رفض الانتخابات الشمالية في الجنوب لم يكن الوصول إليها أكثر خطراً من وصول مراسليها لتغطية ثورة ليبيا المسلحة لكنها تتحرك وفقا لخارطة طريق مرسومة تهدف إلى إضفاء الشرعية على تزوير الانتخابات الشمالية في الجنوب وكذا تشويه الثورة السلمية الجنوبية ولكن سنجاري الافتراء بأن هناك حراكا مسلحا في العاصمة عدن وأنه كان حاسماً فيها لكن بالتأكيد أنه غير حاسم في سائر محافظات الجنوب الأخرى التي رفضت الاستفتاء لأن سكانها مسلحون وقبائل ولو كانوا مع الانتخابات لم تستطع قوة أن تمنعهم عن ذلك يؤكد انحيازها أنها عرضت صور ابتهاجات الشمال بنجاح الانتخابات في محافظاتهم ولم تنقل ابتهاجات الجنوب بفشل الانتخابات فيه لأنها ببساطة لن تستطيع أن تقول أن هنالك حراكا مسلحا أخرج الناس ليبتهجوا في شوارعهم لفشل الاستفتاء المهزلة.لكنه الإصرار على التزوير والافتراء وتسويقه بتقنية خبرية تهدف إلى خلق الإحباط في الشارع الجنوبي ما يثبت هزالة تآكل مقولات واحة الرأي والرأي الآخر وصوت من لا صوت له بأنها مجرد مفردات منافقة تعرضها الجزيرة صباح مساء.

adenalghad.net/articles/1876.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas