![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() فتح مطار صنعاء بعد مفاوضات بتاريخ 8 أبريل, 2012 - بقلم العصرية نت العصرية نت/ الجزيرة أعيد فتح مطار صنعاء الدولي أمام حركة الملاحة الجوية بعد إغلاقه أمس السبت من قبل عسكريين موالين للواء محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية المقال والأخ غير الشقيق للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح. وقال مراسل الجزيرة في صنعاء إنه تم الاتفاق على فتح المطار وتسيير الرحلات تدريجيا بعد مفاوضات قادها وزير الدفاع اليمني مع الأحمر. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر ملاحي أن المطار أعيد فتحه قبل وقت قصير ويجري الإعداد لإقلاع أول طائرة، موضحا أن العسكريين الموالين للواء الأحمر أعطوا ضمانة بعدم تهديد حركة الملاحة الجوية. وذكر شهود عيان للجزيرة أن مدرعات تابعة للأحمر ما زالت تتمركز في الجهة الغربية للمطار. وكان عسكريون موالون للأحمر حاصروا أمس مدرج مطار صنعاء الدولي، ومنعوا إقلاع أو هبوط أي طائرة مدنية أو عسكرية في المطار. غير أن مصدرا داخل القوات الجوية أعطى اليوم الأحد تفسيرا مختلفا للوقائع، وقال إن إغلاق المطار جاء نتيجة تحرك فردي من قبل ضابط. وذكر المصدر “أن نقيبا في سلاح الجو أطلق النار مساء الخميس على برج المراقبة وطالب بإغلاق المطار ما لم يحصل على تعويض عن قطعة أرض تعود لقبيلته تمت مصادرتها لتوسيع منشآت المطار. وهذا ما أدى لإغلاقه”. بينما اعتبرت أوساط سياسية أن قائد القوات الجوية المقال خضع لضغوط شديدة ولا سيما من سفراء غربيين في صنعاء لحضه على العودة عن قراره عرقلة حركة الملاحة. ونقل مراسل الجزيرة أحمد الشلفي أن إغلاف المطار قوبل بتنديد عربي ودولي كبير. رفض القرار وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصدر أمس الجمعة قرارا بإقالة الأحمر لكنه رفض التنحي عن منصبه ما لم تتم إقالة عدد كبير من مسؤولي وزارة الدفاع بمن فيهم الوزير نفسه، طبقا لما أفاد به مصدر عسكري. وطلب الأحمر بموجب أمر أصدره لقواته بعدم تنفيذ القرار الرئاسي طالما بقي الوزير محمد ناصر أحمد ورئيس الأركان علي الأشول في منصبيهما. كما رفض اللواء طارق محمد عبد الله صالح ابن أخ الرئيس المخلوع إقالته من منصبه قائدا للقوات الخاصة اليمنية رغم تعيينه قائدا للواء 37 مدرع، ضمن عشرين قرارا أصدرها الرئيس اليمني بإقالة وتعيين قادة عسكريين. وكان صالح قد اضطر للتخلي عن السلطة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد التوقيع على مبادرة خليجية لانتقال السلطة مقابل حصانة قانونية عقب احتجاجات استمرت عاما. وتعد إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية للبلاد وتطهيرها من أقارب صالح جزءا من هذه المبادرة. وما زال أحمد نجل صالح مسؤولا عن قيادة الحرس الجمهوري، غير أنه من المتوقع أن يستبدله الرئيس اليمني الجديد ويعين مكانه اللواء علي محسن الأحمر، الذي انضم إلى صفوف المحتجين العام الماضي. |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() اليمن وتحدي هيكلة الجيش البيان الأحد 2012/04/08 الساعة 04:11:46 أسهمت عملية إعادة هيكلة الجيش اليمني والأمن، في تسوية العديد من التعقيدات الشائكة، ونجاحها بإقصاء وإضعاف نفوذ قيادات عسكرية موالية للنظام في العهد السابق، رسخت على مدى السنوات الماضية، مفهوم الحكم العائلي، وتغييب مبدأ الولاء للوطن. فموضوع إعادة هيكلة الجيش في اليمن، يمثل نقطة غاية في الأهمية، خلال فترة رئاسة الرئيس الجديد، عبد ربه منصور هادي، للمرحلة الانتقالية، ذلك أن إعادة هيكلة الجيش، تعني القدرة على تجاوز كل الأسباب التي قد تؤدي إلى اندلاع صراعات مسلحة داخل المؤسسة العسكرية والأمنية. لكن ذلك مرتبط أساساً بقبول كل الأطراف المتنازعة داخل القوات المسلحة، بالحلول التي تضعها لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار، وهو ما سيجعل عملية إعادة الهيكلة، بمقام تتويج للانتفاضات المتصاعدة، التي تكفلت نزع أبرز التعقيدات، وتعبيد الطريق أمام مساعي اللجنة العسكرية لإعادة تأطير الجيش والأمن، تحت مظلة قيادة عسكرية وأمنية موحدة. على الرئيس الجديد، أن يحسم تلك المسائل، عبر إزالة أسباب الانشقاق في الجيش، وسرعة هيكلة المؤسسة الأمنية والعسكرية، على أساس مؤسسي وطني، لا علاقة له بالسياسة أو الحزبية أو المكونات القبلية. والأهم الآن أمام الرئيس، هو السيطرة على الملف الأمني، وبصورة سريعة، ولن يكون له ذلك ما لم يبدأ إعادة هيكلة الجيش ودمج الوحدات العسكرية، على أسس علمية، ليكون الجيش اليمني جيشاً لحماية الوطن والحفاظ على مكتسبات الوطن، وليس لحماية أفراد أو مصالح شخصية. وإذا ما بقيت الأمور على ما هي عليه، فسوف يتحمل الرئيس هادي ملامة اليمنيين شمالاً وجنوباً، عن مسؤولية الفشل في إعادة هيكلة الجيش والأمن وتصفية الفاسدين في مفاصل الدولة بكل مؤسساتها، وتأخير هذا الأمر أكثر من اللازم يزيد من تلك المخاطر. ويضع الثورة أمام تحد صعب وخيارات أكثر صعوبة، قبل حلول موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في 2014، ما يعني بالنتيجة تعطيل تلك الانتخابات، ويكرس سلطات العائلة ويبقيها حاكماً فعلياً من وراء الستار، ويعيد اليمينيين مجدداً إلى مربع الصراع. وهذا يستدعي التفاف الشعب اليمني حول الرئيس، وأن يضع الفرقاء السياسيون من حراك الجنوبيين أو المتمردين الحوثيين، مصلحة اليمن في المقام الأول لتجاوز المأزق. " رأي البيان " تمت الطباعة في 2012/04/09 : الساعة 00:39 |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() قائد قاعدة الديلمي : اللواء الأحمر لم يسلم القوات الجوية وتم التفاوض على المطار الإثنين 2012/04/09 الساعة 04:58:18 التغيير – صنعاء : مع ساعات المساء الأولى ليوم أمس الأحد، بدأت بعض وسائل الإعلام تتحدث عن قبول قائد القوات الجوية محمد صالح الأحمر، بقرار إقالته من منصبه، وبدء عملية تسليم لخلفه الذي عينه رئيس الجمهورية يوم الجمعة.. وفي هذا السياق أكد العميد الركن طيار/ عبدالغني بن عوذل ـ قائد قاعدة الديلمي ـ أنه حد علمه لا يزال محمد صالح متمرداً على قرار رئيس الجمهورية بإقالته ولم يسلم القوات الجوية. ونقلت صحيفة "أخبار اليوم"عن بن عوذل قوله " لازال محمد صالح عند موقفه السابق ومتعنتاً ويرفض التسليم، وحسب علمنا ما تم هو تفاوض حول فتح المطار، وهذا ما تم، كما تم منع الموظفين المدنيين في اليمنية من الدخول، ولا يوجد جديد في موضوع التسليم". وأوضح العميد بن عوذل أنه ومنذ مساء أمس تتم عملية نهب مخازن التسليح، حيث كانت تخرج شحنات أسلحة، حاول بعض جنود وضباط الدفاع الجوي منع إخراجها إلا أنه ثم مواجهتم بأفراد مع الحرس الذين تم إحضارهم، مؤكداً عدم علمهم بالمكان الذي تذهب إليه هذه الأسلحة المنهوبة.. مضيفاً: سبق وأن بهنا من خروج الأسلحة من داخل مخازن الأسلحة في القوات الجوية والدفاع الجوي، خوفاً من تسربها إلى جهات إرهابية. وحول ما إذا كان من يقوم بعمليات نهب وتهريب هذه الأسلحة معروفون قال بن عوذل: هناك مسؤولون عن مخازن التسليح ونحن نعرفهم، وقد حاول بعض حراسة الشرطة الجوية منعهم إلا أنهم لم يستطيعوا وهناك أسماء معروفة، لكن من وراء ذلك ومن يقف وراء عملية النهب، معروف لأن هؤلاء لا يستطيعون أن يقوموا بشيء إلا بتوجيهات من محمد صالح الأحمر، ولا نريد الآن توجيه أصابع الأتهام لأحد، وما يقلقنا حالياً أن تهرب وتسرب هذه الأسلحة وخاصة الخطرة منها مثل الصواريح الموجهة فوق الكتف، ووصولها إلى العناصر الإرهابية قد يقلب أمن واستقرار اليمن والمنطقة والمجتمع الدولي ككل، مشيراً إلى أن مخازن تسليح القوات الجوية تحتوي على هذا النوع من الأسلحة، منوهاً إلى أن هناك معلومات تقول إن هذه الأسلحة تكدس في سنحان، ومصادر أخرى تتحدث عن صفقات تجارية. إلى ذلك عملت "أخبار اليوم" أن طارق محمد عبدالله صالح ـ نجل شقيق الرئيس السابق ـ لازال حتى ساعة كتابة هذا الخبر يزاول عمله كقائد للواء الثالث "النهدين" في معسكر الحرس، ولم يسلم للعميد الركن/ عبدالرحمن الحليلي، بما يوحي أنه لازال رافضاً قرار رئيس الجمهورية بتعيين بديلاً عنه، وتعيينه قائداً للواء "37" في الخشعة بحضرموت.. كما أكدت المصادر أن العميد الركن/ صالح الجمعلاني لم يتسنى له بعد الدخول إلى مقر قيادة الحرس الخاص في دار الرئاسة، ولازال عبدربه معياد يزاول عمله في مقر قيادة الحرس الخاص رغم أن القيادة الفعلية لازالت تحت سيطرة طارق محمد عبدالله صالح. تمت الطباعة في 2012/04/09 : الساعة 17:42 |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|