اراء واتجاهات سياسية مقالات وكتاب من الجنوب ليوم السيت 14/04/2012م (متجددة)

[وادي عمر]

مطرب الأجيال «المرشدي» في حالة صحية حرجة
السبت 14 أبريل 2012 12:55 صباحاً

المرشدي بمنزله في عدن قبل اشهر - عدن الغد
محمد مرشد ناجي
محمد مرشد ناجي فنان يمني من مواليد 4 جماد الثاني 6 نوفمبر عام 1929م، ولد في مُديرية الشيخ عثمان التابعة لمحافظة عدن العاصمة الاقتصادية للجمهورية اليمنية. تلقى تعليمه في الكتَّاب (المعلامه). وكان ذلك على يد الفقيه احمد الجبلي. وكانت هذه المعلامه في حافة القحم في مدينة الشيخ عثمان وقد ختم القرآن الكريم في سن مبكرة مما جعل والده يحتفي به واقام له الحفلات احتفاءً بختمه القرآن في هذه السن المبكره.التعليم دخل إلى المدرسة الابتدائية الحكومية في مدينة الشيخ عثمان واستمر إلى أن أتم الصف السابع وقد كان خلالها قد تعرف على الكثير من زملاء الدراسة والمدرسين. ...
اقرأ المزيد العربية نت
كشفت عائلة الفنان اليمني الكبير محمد مرشد ناجي "المرشدي" عن تدهور الحالة الصحية لفنان الأجيال والتي دخلت مرحلة الخطر بحسب مصادر في العائلة.




وقال حفيد المرشدي، الإعلامي ريام مخشف لـ"العربية.نت" إن صحة المطرب الذي يبلغ من العمر 83 عاماً في حالة خطرة حيث يعاني من تضيق شرايين القلب في وقت لم تبدِ الجهات الرسمية أي تفاعل لإنقاذه.



وكشف أنه خلال الشهرين الماضيين قام المرشدي بثلاث رحلات علاجية على نفقته الشخصية إلى كل من سوريا والهند والأردن وكانت نصيحة الأطباء في تلك البلدان متطابقة لجهة ضرورة إجراء عملية عبر المناظير وهي عملية دقيقة تتطلب سفره إلى لندن وهو ما يحتاج إلى تدخل الدولة للتكفل بنفقات الرحلة العلاجية والعملية.



وناشدت أسرة الفنان المخضرم والمعروف على مستوى منطقة الجزيرة العربية والخليج الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة ووزير الثقافة اليمني لنقله للعلاج في العاصمة البريطانية لندن على نفقة الدولة.




أبرز رواد الغناء التجديدي
ويعد الفنان محمد مرشد ناجي من أبرز رواد الغناء التجديدي الحديث كما لعب دورا هاما في إحياء ونشر التراث الغنائي اليمني ليس على مستوى اليمن فحسب وإنما على نطاق الجزيرة العربية والخليج.



وأجاد بتفوق جميع ألوان الأغنية اليمنية ومنها الحضرمية واللحجية واليافعية والصنعانية والتهامية. وخلال أكثر من ستة عقود من مسيرته الفنية التي بدأها عام 1949م قدم المرشدي أكثر من 200 عمل فني ومن أشهر أغانيه "أراك طروبا" و"ضناني الشوق" بالإضافة إلى أغنيات رائعة أخرى.



وأدى ناجي أغاني وطنية ألهبت حماس الثوار في زمن الاستعمار البريطاني لعدن والمحافظات الجنوبية مثل أغنية "قايد الجيش البريطاني" و"هنا ردفان" و"يا طير يا رمادي".



وفي العمل السياسي شغل المرشدي عدة مواقع ومسؤوليات في زمن اليمن الجنوبي قبل الوحدة كما انتخب في 1997 عضوا في مجلس النواب اليمني حتى 2003م.

*من عبدالعزيز الهياجم

[وادي عمر]

المرشدي الإنسان والفنان
أحمد علي عولقي

الجمعة 13 أبريل 2012 07:19 مساءً


صفحة أحمد علي عولقي
أحمد علي عولقي rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب صناعة الطغاة ..حسني مبارك نموذجا
عبده الجندي بين الوفاء والجفاء
جحا بين السياسة والتهريج
عدن في زمنها الجميل
أين الوفاء والعرفان لهذا الفنان ؟
ما هكذا يكافأ المبدعون والرواد .. من التجاهل والجحود والنكران !

الفنان الكبير محمد مرشد ناجي ، صاحب التاريخ العريق المحفور في ذاكرة الأرض والإنسان الذي اشجي وجدان الناس بأعذب الالحان .. مسيرة سبعون عام من العطاء والإبداع الفني.


يتجسد الوفاء للوطن بالعناية والتكريم لأبنائه المخلصين ...عندما يتعرض فنان بحجم وقيمة محمد مرشد ناجي لأزمة صحية ، الذي يرقد بمنزله في هدوء يعاني قسوة المرض والألم ولا يجد من يرعاه ويهتم به فهذه مصيبة من المصائب ، عند ما تتنكر الدولة للرواد الذين قدموا حياتهم في خدمة الوطن ، افنوا زهرات شبابهم وجهدهم في الإبداع . .
عقوق الأوطان وجحودها لأبنائها المخلصين عند ما تمارسه الدولة التي تزعم انها في خدمة الوطن والشعب . اننا نتساءل لماذا الجحود والنكران للصادقين والمخلصين من ابناء الوطن ؟ .



ان إرساله الى الأردن فهو مجرد تبرير من الدولة بأنها قامت بواجبها نحو هذا الفنان العظيم الذي استطاع ان يعبَر عن هموم الوطن .. معاناته وآماله وتطلعاته في أصدق تعبير بأروع الالحان وأجمل الكلمات .


أليس من الأجدر ان ترسله الدولة الى ألمانيا او بريطانيا ، أم ان العلاج لهذه الدول مخصص لذوي الوجاهة والنفوذ والسلطان والمفسدون في الأرض .






انه النكران في أيشع صورة ان تتجاهله الدولة وتتركه يئن ويتوجع في منزله ولم تقم بواجبها الوطني نحوه ، بينما نرى آخرون يصابون بالتخمة من كثرة الشبع وتقوم الدولة على وجه السرعة بصرف المبالغ الطائلة لعلاجهم في أحسن المستشفيات الأريبة واستجمامهم 0في أجمل المنتجعات.



حياة المرشدي مسيرة حافلة بالعطاء والجهد اكبر من ان تحتويها الأسطر ، حياة مليئة بالبذل والإبداع في مجال الفن والموسيقي والغناء فقد كان من الرعيل النموذجي جيل العطاء والأصالة والفن الجميل ، حياة حافلة بالمنجزات والقيم والعبر والدروس التي تستحق أن تَدوَن والتي أهلته ليكون عن جدارة الصوت الذي لا يغيب عن ذاكرة الوطن على مر الأزمان .



غنى للوطن والثورة أجمل الالحان الوطنية فأغنية أنا لشعب لا زالت عالقة في الأذهان ولا زالت الجماهير ترددها :
أنا الشعب زلزلة عاتية
ستخمد نيرانهم غضبتي
ستخرس أصواتهم صيحتي
أنا الشعب عاصفة طاغية
أنا الشعب قضاء الله في أرضي
أنا الشعب
على قبضة إصراري
سيُفنى كل جباري ...

وأغانيه الخالدة للثورة السبتمبرية منها .. أغنية يا طير يا رمادي
أنا فدا صنعاء فدا بلادي
فدا حقول البن في وسط وادي
أنا فدا (السلال) بكر ينادي

وأغنية هنا ردفان ...
هنا ردفان من عقلي ولبي
هنا ردفان من روحي وقلبي
هنا كوخي هنا أهلي وصحبي
هنا وطني الكبير وكل حبي
هنا ذهبت جدودي
لتصنع لي وجودي
وتكسر بي قيودي

الفنان المرشدي المبدع والثائر والعاشق للوطن صاحب الاخلاق العالية سخر فنه لخدمة القضايا الوطنية والاجتماعية ، حينما صاغ من اجلها أروع الالحان الثورية التي ألهبت الروح والوجدان في نفوس الشعب .الحديث عن هذه الشخصية الوطنية لا يمل فله من المآثر والرصيد الفني عبر عقود من السنين التي تحتاج الى اكثر من كتاب .



قبل الختام أود ان اسرد حكاية واقعية تبين آصاله ومعدن هذا الفنان العملاق 0 في منتصف الثمانينيات كنت في جده في زيارة لصديق ( العروي اليافعي ) بائع كفرات وفجأة عبر زجاج المحل أشاهد الفنان المرشدي فخرجت مسرعا الى الشارع واحتضنته وسلمت عليه ثم دخلنا المحل فقدم لنا العروي الشاي .

فقال المرشدي أريد شراء أربع كفرات لسيارتي ، فاحضر العروي الكفرات وقد لحقته وأخبرته بان الكفرات على حسابي فأصر العروي انها على حسابه برغم انه ليست لديه معرفه شخصية به ، فأخبرته انه لا مجال للنقاش الآن ولكن المرشدي بفطرته بذكائه الحاد يفاجئنا بقوله المرح وهو يبتسم اقسم بالله انني لن خذ الكفرات إلا بعد دفع الثمن ..حاولت معه بإلحاح شديد ان يقبل الهدية ولكنه رفض رفضا قاطعا ، هذا هو المرشدي قامة شامخة وهامه عاليه مليئة بالشمائل والأخلاق العالية الرفيعة .



محمد مرشد ناجي مدرسة فنية تخرج منها العديد من الفنانين و لحن للكثير من الفنانين والفنانات 0 وهو يحضى بالحب والاحترام والتقدير ليس على المستوى المحلي فقط وانما على المستوى العربي ، وكثير من الفنانين العرب يتغنون باغانيه.






الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه وأسال الله العظيم ر العرش الكريم ان يمن عليه بالشفاء العاجل و الصحة والعافية وطول العمر في طاعة الله ومرضاته.

دموع القلم

إذا أردت أن تتعرف على شعب فاستمع إلى موسيقاه فالموسيقى وجدان الشعوب ... نيتشه
الموسيقى هي أسمى من أن تكون أداة للهو والسرور فهي تطهر النفس وتريح القلب .. أرسطو

[وادي عمر]

تدمير محافظة أبــين إهانة للشخصيات الجنوبية في السلطة
عبيد البري

الجمعة 13 أبريل 2012 12:24 مساءً


صفحة عبيد البري
عبيد البري rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتبإن ما حصل خلال عام مضى ، وما يحصل هذه الأيام في أبــين ، يحز في النفــس ويدمي قلب كل جنوبــي حر ، وخاصة أن أغلب الشعب الجنوبي لا يدري بالضبط ، ما إذا كان استــهداف أبــين بالذات هو جزءاً من مسلسل تدميري قادم تم الإعداد له ليشمل كل محافظات الجنوب من أجل إعادة احتلالها من قبل عصابات في صنعاء ، أم أنه مجرد خلق بــؤرة للتــوتــر في محافظة أبــين ، التي تــُعتــبر خاصرة الجنوب ، وبالتــالي تــعميم الفــوضى في الجنوب لتــفويت أي فـرصة قادمة للشعب الجنوبي لاستـعادة دولته المستقلة ، التي من أجلها قدّم أكثر من ألف شــهيد فــضلاً عن عشرات الآلاف من الجرحى والمشردين والمفقودين ، وبالتالي إضعاف الجنوب ، والاستمرار في شفـــط ثرواته ، وجعل الجنوب تابعاً ضعيفا لهم .



ربــما يمكننا القول بدون تحفــظ أو نفـــاق ، أن هناك شخصيات معروفة من محافظة أبــين كانت قد برزت في فترات سابقة ولاحقة بمواقف جعلت من محافظة أبين الحلقة الأضعف فـي الجنوب أمام اعداء الجنوب والمتــــربصين بالجنوب منذ العهد الاستـــعماري الاول الذي رحل عام 1967م ، ثــم جاء بعده نظام صنعاء بقيادة الرئيس علي عبد الله صالح الذي أعتــبر نظامه فــاتحاً للجنوب ، حيث قال الرئيس صالح عن أبــين فــي كلمة له فــي احتفالات حضرها في أبين ، وبـــملء الفــــم ، أن أبــين هي " بــوابــة النصر العظيم " في إشارة إلى عملية الغــزو عام 1994م واحتلال الجنوب بوجود عناصر من أبــين ، استـثمرها النظام أثـناء الحرب وبـعدها ! .. ولكن يجب ألا يطول انتـظار الإجابة عن التــساؤل لماذا أبـــين الآن ؟ فأبــين هي نحن الجنوبيين ، ونحن الجنوبيين أبــين ، ولا بد أن ندافع عنها لأنها أرضنا ، وأهلها جزء من الجسد الجنوبي .. جسدنا ؟! .



وفي اعتــقادي أنه في ظل بقاء الشخصيات الجنوبية ، وأهمهم من أبـناء أبــين ، في مناصب سياسية وحكومية تابعة لنظام صنعاء ، مدركة للـّعبة السياسية ومشاركة فيها ، فـإن الضرر بالجنوب سيتــضاعف بالنظر إلى أن المجتـمع الدولي قد يعتـبر – تبـعاً للمصالح الدولية - أن وجود الجنوبيين في سلطة صنعاء هو تـقاسماً للسلطة بـين ما يسمى " الشمال والجنوب " ، وفقاً لإعلام السلطة التي تـكرس التــظليل بسب وجود عناصر جنوبية فيها ، بأنه " لا يوجد إجماع جنوبي على القضية الجنوبية " ، وان مساهمة أولئك الجنوبيين في قتــل أهلهم من أبـناء الجنوب هو " محاربة للقاعدة " بالرغم من المعرفـة الكاملة لدى تلك الدول ذات المصالح في المنطقة بكل الحقائق السياسية والوقائع على الأرض .. وبـذلك ، ربـــما تطول مراحل معاناة الشعب الجنوبي لعدم جدية تــدخل المنظمة الدولية لحـل القضية الجنوبية واستـتـبــاب الأمن بالجنوب في ظل دولة جنوبـية معروف عن شعبها تــمسكه بالقيم الإنسانية والأخلاقية والثــقافية والحضارية .



إن الوضع الذي يعانيه الشعب الجنوبي من الاحتلال بصفة عامة ، ومن الإرهاب بصفة خاصة ، خطير جداً . وقبـل أن ننادي المجتمع الدولي ومنظماتـه الدولية لإغـاثــة الشعب الجنوبي ، فـإن الواجب يقع أولاً على الجنوبــيين الذين يلهثـون وراء المال والسلطة الزائفــة في صنعاء أن يعودوا إلى جادة الصواب ، لأن الصواب هو ما يجمع عليه الشعب ، والشعب قد قرر ، ولن يتــراجع مهما كان الثمن .. لكن يجب ألا يدفع الشعب ثـمن بقاء شرذمة جنوبية في صنعاء لا تحـس حتى بتــلك الإهانة الكبـرى الموجهة لها أولا ، وليست للشعب الذي يقاومها ببسالة .. تـلك الإهانة المتـمثـلة ليس فقط بقتــل وتـشريد أهلهم في أبــين ثـم بــنشر الإرهاب منها إلى بــقية مناطق الجنوب ، بل أيضاً ، استخدام الشرذمة ضد قضية احتلال الجنوب وحق الشعب الجنوبي الذي يطالب بالعيش بكرامة وأمان مثل بقية الشعوب المتحررة .. بعيداً عن أي صراعات قبلية ليس له فيها ناقة ولا جمل .

[وادي عمر]

الجمعة 13 أبريل 2012 03:15 مساءً


صرخة إلى كل المناضلين الشرفاء من أبناء الجنوب


--------------------------------------------------------------------------------

علي حسين سلطان


مع اقتراب أصوات النيران التي باتت على أبواب عدن بل هي اقرب من ذلك،،الم يحن بعد للوقوف وقفة رجل واحد أمام المستجدات التيتستنزف فيها الدماء الزكية لشباب و رجال الجنوب والتي تسيل على أراضي لودر اليوم في آبين وكذا في شبوة وحضرموت والمهرة ولحج وعدن من أجل قضيتنا الجنوبية... وهل هنالك أمر جلل غيرها يستدعي إطلاق كل هذه الشياطين من مصابيحها.. لماذا لا تكون هذه الدماء الطاهرة الزكية حافزا لنا و لبنة أساس التسامح والتصالح عن كل ما صار بيننا كجنوبيين منذ يوم 14{ أكتوبر1963م }و فترة الثورة وحتى ما بين { 30 نوفمبر 1967م و22 مايو 1990م } ... لما لا تكون دافعا قويا لنا اترك كل تلك الحماقات التي ارتكبناها في حق بعضنا البعض أثناء الصراعات البينية تحت المسميات الخاطئة لتلـك ونسيان شقاوة تلك الفترة الملعونة لا أعادها الله علينا .... السنا نرى بأم أعيننا كيف يتم اليوم تقطيع أوصالنا بتفكيك أجزاء جنوبنا الحبيب بالحوادث الأمنية وملفاتها المصنعة والمركبة؟؟ لما لا يكون كل هذا الهوان والذل كافيا ليجعلنا نخجل من أنفسنا ونحس لأنفسنا ونتدارك ماء وجهننا مما نحن فيه ونحن غارقون في ثقافة الشك والتخوين والا ثقة ونحاول أن نستيقظ قبل فوات كل أوان لنبدأ صفحة بيضاء حقيقية بنوايا صادقة ومخلصة.. لما لا يكون ذلك من خلال توحيد الصف بدءا بمشاركة الجميع في القتال لنصرة أهلنا وأبنائنا الأبطال في لودر ونكون ممدا لهم في معاركهم الفدائية البطولية ضد هذه العصابات المشبوهة تحت لواء الحق والدفاع المشروع عن النفس وحفظ الأرض والعرض من نير سيطرة هذه الوحوش البشرية المبرمجة, ليكون هذا اليوم هو يوم وحـدة الصف و نبذ الأحقاد و تصحيح المسار و تطهير الأرض والخلاص نحو تقرير مصيرنا كجنوبيين ،، ربما سيكون هذا أجدى وانفع وأكثر تأثيرا وفعلا ونتاجا من كل تلك الاجتماعات واللقاءات والفعاليات التي لم نرى منها سوى مزيدا من التمزق والتشظي والتباعد بين إخوة الوطن والمصير الواحد .. علينا نحن مثلا في عدن أن نفعل أمور تدل على شعورنا وإحساسنا بحساسية الموقف ودقته وجسامته .. لما لا نقوم قومة رجل واحد في توحيد الاعتصام السلمي الجنوبي وهو الحق المشروع لنا ليكون في موقع واحد موحد يظهر مدى صدق ما نقوله عن أنفسنا أمام العالم (وليس مجرد هراء)عن كوننا أهل حضارة وانضباط وثقافة ولنكون في مستوى إرسال الرسالة المناسبة للمجتمع الدولي والضغط الايجابي عليه لمساعدتنا على الخروج من هذا النفق المظلم الذي امتد ظلامه واستفحل شره ! أليس من المناسب أن يكون لنا محرابا واحدا يكون فيه صوتنا قويا مدويا يسمعه القاصي والداني ... الم نفهم بعد أننا في أمس الحاجة لموقع واحد يجعننا أولا كما يجمعنا وطننا الجنوب لنتبادل فيه الآراء ونذوب التباينات ونرسي دعائم الحوار الهادئ والواثق وهو الأمر الذي يفترض بل ومن الطبيعي أن يكون كذلك بين إخوة الوطن والقضية والمصير الواحد .. لما لانفعل ذلك وهو أمر ليس بالمستحيل لو أخلصت الرجال النوايا وعقدت العزائم .. أليس على قدر أهل العزم تأتي العزائم !! إنني هنا أطالب بل وأنادي واصرخ بالعقلاء والشرفاء الجنوبيين في الداخل وفي الشتات أن يصحوا من سباتهم ويزيلوا الغشاوة عن عيونهم ويحاولوا ان ينظروا جيدا إلى ملامح المشهد الجنوبي المخيف الماثل الآن وان يجعلوا من هذا المشهد الخطير مدعاة لإعلان حالة التعبئة العامة ،وفرصة ما مثلها فرصة لتصحيح المسار وتشكيل قيادة موحدة تنهض بمسيرتناوتصل بها إلى أبواب الخلاص والنصر ,,,وللحديث بقيــــــــــــــــــــــه ,,, * ناشط بالحراك الجنوبي وقيادي في جبهة التحرير مع اقتراب أصوات النيران التي باتت على أبواب عدن بل هي اقرب من ذلك،،الم يحن بعد للوقوف وقفة رجل واحد أمام المستجدات التيتستنزف فيها الدماء الزكية لشباب و رجال الجنوب والتي تسيلعلى أراضي لودر اليوم في آبين وكذا في شبوة وحضرموت والمهرة ولحج وعدن من أجل قضيتنا الجنوبية... وهل هنالك أمر جلل غيرها يستدعي إطلاق كل هذه الشياطين من مصابيحها..
لماذا لا تكون هذه الدماء الطاهرة الزكية حافزا لنا و لبنة أساس التسامحوالتصالح عن كل ما صار بيننا كجنوبيين منذ يوم 14{ أكتوبر1963م }و فترة الثورة وحتى ما بين { 30 نوفمبر 1967م و22 مايو 1990م } ... لما لا تكون دافعا قويا لنا اترك كل تلك الحماقات التي ارتكبناها في حق بعضنا البعض أثناء الصراعات البينية تحت المسميات الخاطئة لتلـك ونسيان شقاوة تلك الفترة الملعونة لا أعادها الله علينا .... السنا نرى بأم أعيننا كيف يتم اليوم تقطيع أوصالنا بتفكيك أجزاء جنوبنا الحبيب بالحوادث الأمنية وملفاتها المصنعة والمركبة؟؟ لما لا يكون كل هذا الهوان والذل كافيا ليجعلنا نخجل من أنفسنا ونحس لأنفسنا ونتدارك ماء وجهننا مما نحن فيه ونحن غارقون في ثقافة الشك والتخوين والا ثقة ونحاول أن نستيقظ قبل فوات كل أوان لنبدأ صفحة بيضاء حقيقية بنوايا صادقة ومخلصة.. لما لا يكون ذلك من خلال توحيد الصف بدءا بمشاركة الجميع في القتال لنصرة أهلنا وأبنائنا الأبطال في لودر ونكون ممدا لهم في معاركهم الفدائية البطولية ضد هذه العصابات المشبوهة تحت لواء الحق والدفاع المشروع عن النفس وحفظ الأرض والعرض من نير سيطرة هذه الوحوش البشرية المبرمجة, ليكون هذا اليوم هو يوم وحـدة الصف و نبذ الأحقاد و تصحيح المسار و تطهير الأرض والخلاص نحو تقرير مصيرنا كجنوبيين ،، ربما سيكون هذا أجدى وانفع وأكثر تأثيرا وفعلا ونتاجا من كل تلك الاجتماعات واللقاءات والفعاليات التي لم نرى منها سوى مزيدا من التمزق والتشظي والتباعد بين إخوة الوطن والمصير الواحد .. علينا نحن مثلا في عدن أن نفعل أمور تدل على شعورنا وإحساسنا بحساسية الموقف ودقته وجسامته .. لما لا نقوم قومة رجل واحد في توحيد الاعتصام السلمي الجنوبي وهو الحق المشروع لنا ليكون في موقع واحد موحد يظهر مدى صدق ما نقوله عن أنفسنا أمام العالم (وليس مجرد هراء)عن كوننا أهل حضارة وانضباط وثقافة ولنكون في مستوى إرسال الرسالة المناسبة للمجتمع الدولي والضغط الايجابي عليه لمساعدتنا على الخروج من هذا النفق المظلم الذي امتد ظلامه واستفحل شره ! أليس من المناسب أن يكون لنا محرابا واحدا يكون فيه صوتنا قويا مدويا يسمعه القاصي والداني ... الم نفهم بعد أننا في أمس الحاجة لموقع واحد يجعننا أولا كما يجمعنا وطننا الجنوب لنتبادل فيه الآراء ونذوب التباينات ونرسي دعائم الحوار الهادئ والواثق وهو الأمر الذي يفترض بل ومن الطبيعي أن يكون كذلك بين إخوة الوطن والقضية والمصير الواحد .. لما لانفعل ذلك وهو أمر ليس بالمستحيل لو أخلصت الرجال النوايا وعقدت العزائم .. أليس على قدر أهل العزم تأتي العزائم !!
إنني هنا أطالب بل وأنادي واصرخ بالعقلاء والشرفاء الجنوبيين في الداخل وفي الشتات أن يصحوا من سباتهم ويزيلوا الغشاوة عن عيونهم ويحاولوا ان ينظروا جيدا إلى ملامح المشهد الجنوبي المخيف الماثل الآن وان يجعلوا من هذا المشهد الخطير مدعاة لإعلان حالة التعبئة العامة ،وفرصة ما مثلها فرصة لتصحيح المسار وتشكيل قيادة موحدة تنهض بمسيرتناوتصل بها إلى أبواب الخلاص والنصر ,,,وللحديث بقيــــــــــــــــــــــه ,,,

* ناشط بالحراك الجنوبي وقيادي في جبهة التحرير

[وادي عمر]

واقعنا المعاصر "الأمانة"

4/12/2012 عبدالله راجح زين اليهري
قال تعالى (( اِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً ))
صدق الله العظيم
نحن لن نركع أمام السفارات
نحن لن نتسول في الوزارات
نحن لن نسكر في البارات
نحن أصحاب قضية
سنمشي واقدامنا حافيات
لن تصبح اجسادنا عاريات
سنتجاوز كل المغريات
حتى تعود لنا الهوية

( الكاتب )
هي ثقيلة بمعنى الكلمة - الأمانة - والتي سنجعلها سلاحنا وسنجعل من بلاغة الكلمة الصادقة رمز نضالنا التحرري في زمن جفت فيه الأقلام الصادقة وتحولت الكلمة الى سلاح بيد الاحتلال يستعملها ويروج لها في زمن أصبحنا فيه لا نعرف الخيط الأبيض من الأسود ودفعنا ثمن الحقيقة والصدق ثمنا غاليا وأدرك المحتل معنى الأمانة وثمن الحقيقة وأغلق الصحف لأنها دفعت ثمن الكلمة بكونها تعبر عن ثقافة شعب .
وعليه يجب ان نكون صادقين مع شعبنا في طرحنا له بصرف النظر عن من لا يتقبل الحقيقة - لأن الحقيقة في كثير من المرات مرة - ولكن علينا تقبلها فالطريق طويل وليس مفروشا بورد أحمر شريطة عدم بلع حروف الكلمة في واقعنا المعاصر لأن البقر تشابه علينا وكم ستسمع من قصص وحكايات ولا ألف ليلة وليلة .
كنت قبل أيام برفقة أحد الأخوة من مجموعة 33 أعاتبه على عدم دعمهم لنا لأن الدعم يأتي عبر اشخاص ليس أصحاب ثقة وأمانة بكوننا نعرفهم في زمن أختلط فيه الحابل بالنابل كما يقول المثل واصبح البعض يتاجر بأسم الشهداء والجرحى والمعتقلين .. كم كشوفات رفعت باسم المعتقلين ذهبت في مهب الريح .. قال يا أخي تعاملنا عبر القناة وعبر أشخاص اخرين ولكن في النهاية أكتشفنا أننا انخدعنا بالكلام المعسل والكلمات العاطفية وصدقنا الاعلام صنع لنا قيادات وهي في الاصل كراتين وهذا مشكلة الاعلام محد يحاسب حد فكم وكم مبالغ ضاعت ولكن من المسؤول لا يوجد محاسب يقول هذا أخطأ وهذا صح قتلتنا العواطف فهل تصدق مرة طلبت احدى المناضلات مبلغ قيمة مستشفى ميداني فحولنا المبلغ واكتشفنا ان المبلغ تصرفت به ( أكلته ) والبعض مستعد يرفع لك أعلام وصور قيادات قديمة مقابل مبلغا من المال فاصبح الكل يستثمر كل ذلك فاوقفنا دعمنا للداخل لاعادة تقييم الامر ،ما رويته احدى الحكايات التي لا يجب ان تكون مارة وانما تتطلب الوقوف امامها بمسؤولية وطنية .
واخر كلامي
هذا خرج فصل والثاني معي جرفة
بايجي لها الكورماني ذاك بو سنقوف
لابشرحها ولا بلقي لها وظفة
مهتوف كل من تبعكم ياعرب مهتوف
نا حاسب النخل بايلقي لنا خرفة
وصره مخرق كما المزمار والمردوف
ونصيف الله ويش بايخرج النصفه
نا لي تبعت اللفالف يومنا لفلوف
[email protected]

[وادي عمر]

"لودر" حاضرة بادية وعش دبابير !
4/13/2012 أحمد الربيزي
كم يشوب المرء من سعادة وحبور وهو يتجول في أزقة سوق مدينة لودر وشوارعها الضيقة ذهابا وإيابا من (سوق الحبَ القديم) شمال المدينة الى سوق العيسي الذي بني على أنقاض (بئر العيسي) في جنوب غرب المدينة وهو "يسلم" على هذا ويتحدث مع ذاك ؟!.
فهنا تشعر في هذه المدينة أنك تعرف كل الناس وكلهم يعرفوك, هكذا كنا نسعد في كل يوم أحد من كل أسبوع في (سوق الأحد) نعم هكذا كنا صغارا وطلابا في ثانوية راجح سيف و(مساوقة) شباب في سوق لودر الشهير, كان العالم لدينا هو حدود هذه المدينة الرائعة التي تبهرنا بجمالها وبتلاقي الأصدقاء فيها, فلن ننسى كيف كنا نتأمل عمارة (5 أغسطس) بكبر حجمها وعلو بنيانها, هكذا هي ذكرياتنا عن لودر مدينة الحياة وسوق المنطقة وحاضرة البادية
عاشت المدينة بسلام طوال عقود من الزمان رغم أن أبنائها كانوا يمروا بنكبات كبيرة وهم في مدن الجنوب الأخرى في عدن وفي زنجبار وكانت الصراعات تحصد منها ومن القرى من حولها العشرات كغيرها من مدن الجنوب الا ان لودر (حاضرة البادية) لم تصب باذى مباشر طوال سنين خلت ولم تعرف أي أعتداءات كبيرة عليها وعلى مبانيها وسكانها وسوقها وان حدثت فأنها محدودة.
عاشت المدينة لعشرات السنين وهي آمنة مطمئنة حتى في احلك الضروف التي شهدها الجنوب ولذا شهدت تطور تجاري وتطور معماري ملفت جدا فقد وصل أمتداد المدينة أفقيا الى سفوح الجبال في شمال المدينة وتجاوز ثانوية لودر التي كانت خارج المدينة في بداية ثمانينات القرن الماضي بل والتحمت لودر ببعض القرى المجاورة لها وكذا التحمت بمدينة زارة في شمال غربها خصوصا بعد ان عبد طريق (عقبة ثره) واصبحت شريان هام لأرتباطها بمكيراس ومحافظة البيضاء اليمنية (الجنوبية) وبعدة محافظات في (العربية اليمنية).
كانت ولازالت مدينة لودر (حاضرة البادية ) مركز هام للتجارة المتبادلة ( المغايضة بطرق حديثة) ولا ابالغ ان قلت أنها أمتازت بشكل كبير بقناعة تجارها وعدم جشعهم ولا غرابة أن تجد أرخص السلع في هذه المدينة أرخص من أي منطقة اخرى وقد وصل صيت سوقها وخاصة سوق المواشي فيها الى عدة مدن في ( العربية اليمنية) والى ماوراء مدينة عتق في الشرق ولا غرابة كذلك أن وجدت فيها متسوقين من شبوة ومن حضرموت ومن الشمال من (ذمار ورداع ومن البيضاء) في يوم الأحد وكذا في يوم الخميس (لاحقا) وهكذا عاش ابنائها في سلام آمنين طيلة فترة طويلة من الزمن وأكتسبوا الحياة المدينة والحضارية على الرغم من وجودهم في محيط البادية من حولهم في سهول المنطقة الوسطى والمرتفعات الجبلية من ناحية الشمال ولذا صارت تعرف بـ (حاضرة البادية) وهذا ما اكسبها وأكسب محيطها بعد استراتيجي كبير, كما يمتاز أبناء لودر المدينة بدماثة الأخلاق ونبل المشاعر وخفة الدم وحلاوة اللهجة وحسن الخلق حتى قال الشاعر فيهم قصيدته الشهير التي مطلعها حسب أعتقادي (يا أهل لودر.. يامزيد سلامكم ليتني عيش واحياء معاكم).
الهجوم على عش الدبابير
في السنوات الأخيرة شهدت مدينة لودر أحداثا مؤلمة غضت مضاجع أهلها الآمنين, فقد تفاجأ اهلها في النصف الثاني من عام 2010م , وتحديدا في بداية شهر اغسطس عدة تفجيرات عكرت صفو المدينة من قبل جماعات إرهابية بدأت بضرب المباني الحكومية بتفجيرات نسبة الى تنظيم القاعدة الإرهابي العالمي وفي 20 / اغسطس شهدت المدينة هجوما عنيفا ومواجهة كبيرة بين هذه الجماعات الإرهابية وبين جيش الاحتلال اليمني وكان مواطني المدينة يعيشيوا جينها بين فكي وحش, وأدت هذه المواجهات التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل الى سقوط الشهيدين أدهم الشيابي ورياض الناصروه من أبناء المدينة ,وسقوط عددا من قوى الإرهاب (قوى الشر والظلام) قتلى وجرحى بيد قوات الجيش اليمني وكانت قد شهدت المدينة مذبحة بشعة لعدد من جنود الأمن المركزي اليمني تم أغتيالهم بطريقة وحشية حينها , ومنذ ذلك التاريخ ومدينة لودر لم تهنئ بسلامها المعهود, فقد شهدت نزوح جماعي كبير في نهاية شهر أغسطس 2010م لم تشهد له مثيل في تاريخها ومن هول النزوح والتشرد ذاق أهالي لودر الأمرين ولعلهم استفادوا درسا لم ينسوه جعلهم يفضلوا الصمود داخل مدينتهم والدفاع عنها والموت فيها من أن يهجروها وهو سر من أسرار صمودهم البطولي اليوم وخصوصا بعد أن شاهدوا ما حصل في مدينتي زنجبار وجعار من تدمير شامل للمدينين ومن خراب وتشريد للأهالي من أبناء مدن دلتا أبين (زنجبار وجعار).
أن ما سطره اليوم ابناء مدينة لودر من ملاحم بطولية بتصديهم للهجوم الوحشي من قبل أنصار الشريعة "أنصار الشيطان" كما يحب أبناء لودر ان يطلقوا عليهم يسجل في صفحات التاريخ بأحرفا منور خصوصا وان حجم التأمر على الجنوب بدءا بمحافظة أبين وشبوة ولحج يعد كبيرا جدا نستشف ذلك من خلال ماحدث ويحدث من تسليم المعسكرات المنهارة لهذا القوى بكل سهولة ويسر ودون مقاومة تذكر كما حصل في زنجبار وجعار وفي مدخل مدينة لودر قبل عدة أيام.
كما ان ما أحدثته المآسي التي وقعت في مدن دلتا أبين (زنجبار وحعار) لا شك أنه أحدث غور كبير في أعماق نفوس الجنوبيين عامة وابناء أبين خاصة تجاه هذه الجماعات الإرهابية وما يشعروا به من عقدة الذنب حين تركوا زنجبار وجعار كفريسة سهل تنهشها وتتصارع فيها القوى الإرهابية والاحتلال اليمني والقوى الدولية كمسرح لتصفية الحسابات مع بعضها والضحية هم أبناء الجنوب وهذا ما جعل أبناء الجنوب في كل محافظات الجنوب يتعاطفوا ويتفاعلوا مع صمود أبناء مدينة لودر الباسلة وما جعلهم كذلك يتداعوا من أقصى الشرق الى أقصى الغرب ليدافعوا عن مدينة الصمود لودر الباسلة العصية ومن هنا نقول ونجزم بذلك أن هذه الجماعات ستندم ذات يوما أنها فكرت بمهاجمة "عش الدبابير".