![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() عودة محمد علي = الحرب على لودر؟ - بقلم : عبدالرحمن سالم الخضر السبت, 14 نيسان/أبريل 2012 21:57 عدن – لندن " عدن برس " خاص - حرب لودر وتوقيتها المتزامن مع عودة الأخ المناضل محمد علي احمد وغيره من الرموز الجنوبيه التي عادت وكان آخرها عودة الأخ المناضل عوض علي حيدره لقد كان طيلة الأيام الماضية حديث الساعة بين ابناء الجنوب يتمحور حول عودة الأخ محمد علي احمد والجميع رحب بتلك العودة وكان معظم ابنا ءالجنوب بشتى أطيافهم السياسيه يدعون إلى وحدة الصف الجنوبي في هذه الفترة ألحرجه من تاريخ شعبنا والجميع استبشر خير وشهدت المقايل والمنتديات احتفالات بعودة بعض الرموز الجنوبيه الذين أكدوا فور وصولهم وقوفهم إلى جانب إخوانهم وأهلهم في الجنوب ودعوا الجميع إلى رص الصف والإستعداد لخوض مرحلة نضال سلمي يتوحد فيه ابناءالجنوب تحت شعار واحد وهو النضال السلمي واستمراره حتى إستقلال دولة الجنوب وعودة الحرية والأمن والاستقرار للجنوب وابنا ئها الذين يعانوا الويلات بسبب مايتعرضون له من قبل سلطة صنعاء التي ضلت تعمل كل ما بوسعها كي تهمش شعب وتطمس هوية وطن تحت شعار الوحده التي هي منهم برا! نعم لقد كان لعودة بعض القيا دات الجنوبيه تأثيره لدى أبناء الجنوب مما اثأر سخط وغضب صا نعي القرار في صنعاء واتخذوا قرارهم المتمثل في شن الحرب على مديرية لودر وابنا ئها في وقت يتزامن مع عودة محمد علي احمد الذين يعتبرونه صناع القرار في صنعاء خصم من الطراز الأول ورإو انه لابد من شن تلك الحرب الشرسة على المنطقة تحت مسمياتهم القديمة الجديدة! وهم حتى اللحظة يشنون حرب ضالمه المقصود منها توجيه رسالة للقيادي محمد علي احمد بأنهم لن يسمحون له او لغيره بممارسة أي عمل أو نشاط سياسي يرونه يهدد مصالحهم ووجودهم في الجنوب وإن كان ثمن ذلك ارتكاب المجازر وتشريد النساء والأطفال كما فعلوا قبل عام ! أنهم اليوم يشنون الحرب على لودر حتى لأيتمكن الأخ المناضل محمد علي احمد من العودة إلى لودر حيث أهله وقبائله وإخوانه الذين بلاشك سيمثل وجوده حافزا معنويا للكثير وذلك لما يتمتع به الرجل من احترام وحب الجميع كل هذه العوامل هي التي جعلتهم اليوم يشنوا تلك الحرب التي يحتار من يراقبها عن قرب كيف تتم وكيف يدعون أنهم يتصدون لها بقواتهم المتواجدة والغيرة متواجدة على ساحة القتال! ومن يشاهد قصف الطيران للمواقع والأهداف التي تشن الحرب منها يدرك أنهم جزء لايتجزاء ممن يشن الحرب ! وفقط يوهمون الرأي العام المحلي والدولي من أنهم يحاربون مايسمى بالإرهاب بينما في الحقيقة هم مسا ندون ولم يصيبوا هدف أو يقوموا بأي عمل عسكري يحقق أي نتيجة وحتى القوات ألمرابطه للجيش من اللواء 111 هي نفسها أصبحت محاصره وفقط تدافع عن نفسها ليس إلا؟ ودلالات كبيره في هذه المعركة تدل على تورط صناع القرار في صنعاء فيها حيث تشن حرب مختلفة بمختلف أنواع الاسلحه من مدافع ودبا بات وحتى عندما يدمر شباب لودر دبابة يتفاجا الجميع بوصول دفع جديدة من الدبا بات التي لايمكن إن يصدق احد بامتلاك مايسمى أنصار الشريعة لها أو ألقدره على نقلها إلى ساحات المعركة وبصوره سريعة كادت إن تكون بإمكا نيات دوله حريصة على امن وسلامة المدنيين ؟ شكل آخر نفذ في هذه المعركة إلا وهو الاعتداء على المنشآت الحيوية كا لكهرباء التي دمروها والتي لايستطيع حتى من يحارب من اجل احتلال مدينه إن يعيش بدونها؟ ولكن لأهداف وإغراض يعرفها أبناء لودر والجنوب قاموا بتلك الإعمال التي يكاد بعضها إن يكون كما قلنا رسالة للأخ المناضل محمد علي احمد والذي يغارون حتى من ورود اسمه أو ارتباطه ببناء بعض المنشآت في عهد حكم سلطة الجنوب التي كان حينها محا فظا لمحافظة أبين ومنها الكهرباء ! والتي ضلت ابرز وأفضل مشروع حضاري كبير تم بنائه بجهود خاصة من الأخ المناضل محمد علي احمد يعرفها القاصي والداني! ولهذا نجدهم يشنوا حرب الحقد على لودر وعموم الجنوب الذين يعرفون جيدا اليوم إن أبنائه قد توحدوا وأصبحوا في خندقآ واحدآ يناضلوا نضالهم السلمي من اجل قضية وطنهم ومواصلة ذلك مهما يكن الثمن والتضحيات حتى يتم استقلاله وعودة كافة أبنائه إليه متوحدون تحت راية وطن قدموا الكثير في سبيل نصرته وإستعادة كرامته وأمنه المسلوب الذي يشاهده العالم اليوم تحت عدة مسميات ومن أخطرها الإرهاب الذي يوجهونه حيث يريدون ويوقتون تنفيذه كالحرب الدائرة الآن في لودر والتي تتزامن وعودة الأخ المناضل محمد علي احمد وعدد من الرموز الجنوبيه فهل سيفهم الجميع الرسائل التي تذبح وطن وشعب يوما بعد يوم!!؟؟ [email protected] |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|