![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]() الرئيس يريد أن تكون غرفة العمليات المشتركة تابعة له وقائد الحرس متمسك بها ويسعى للتجسس عليها صحيفة تكشف عن «حرب خفية» بين هادي وعائلة صالح لتجفيف منابع المعلومات السرية المصدر أونلاين - خاص كشفت صحيفة يمنية عما أسمته بـ«حرب خفية» يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي من خلف الستار لتجفيف المنابع المعلوماتية العسكرية والأمنية التي يسيطر عليها قادة عسكريون مقربون من الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وذكرت صحيفة الناس في عددها الأسبوعي اليوم الاثنين ان غرفة العمليات المشتركة الخاصة بالقائد الأعلى للقوات المسلحة ما تزال تحت سيطرة قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق، والتي تزوده بالمعلومات العسكرية والأمنية أولاً بأول في وقت يفترض أن تنحصر هذه المعلومات على رئيس الدولة فقط. وأضافت ان الغرفة تتبع قيادة اللواء الأول حرس جمهوري (الحرس الخاص)، ورغم استلام العميد صالح الجعيملاني قيادة اللواء غير أن غرفة العمليات ما تزال خارج سيطرته لما يبديه نجل صالح من «دفاع مستميت للحيلولة دون تغيير قيادتها الموالية له بشخصيات قد تحجب عنه المعلومات الواردة إليها من كافة الوحدات العسكرية والأمنية». وقالت الصحيفة إنه بعد الإطاحة بالعميد عمار محمد عبدالله صالح من منصبه كوكيل لجهاز الأمن القومي، فإن هادي يسعى لإعادة غربلة بعض القيادات داخل الجهاز إضافة إلى جهاز الأمن السياسي والاستخبارات العسكرية وهو ما سيمكنه من بقاء المعلومات السرية بعيدة عن آذان عائلة صالح. وأشارت إلى ان مقر غرفة العمليات يقع في منطقة السبعين خارج أسوار دار الرئاسة جنوب العاصمة صنعاء، وتكمن أهميتها في أنها «مصب لكافة المعلومات الخاصة بالتحركات العسكرية والأمنية الواردة من كافة أنحاء اليمن أولاً بأول، وتتولى إدارة هذه الغرفة إبلاغ القائد الأعلى للقوات المسلحة بما يستجد من أمور يجب أن لا يكون مغيباً عنها». ونوهت صحيفة «الناس» إلى ان سيطرة الرئيس هادي على غرفة العمليات لن يتحقق قبل إقالة قائد الغرفة المقدم قاسم الريمي وتعيين قيادة وطاقم إداري موثوق بهم بعيدين عن هيمنة قائد الحرس الجمهوري. لكن الصحيفة ذاتها تشير إلى أن «عائلة صالح» تدرك خطورة التحركات التي يقودها هادي لإضعاف منابع المعلومات التي تعتمد عليها لبقاءها مطلعة على ما يجري من أحداث غير ظاهرة للعلن، لافتة إلى أنهم يسعون لتجهيز «مقر سري للتجسس على خصوم السياسة بمن فيهم الرئيس هادي»، حيث تؤكد تلك الشكوك محاولات إدخال أجهزة عالية الدقة يعتقد أنها للتجسس عبر ميناء الحديدة تحت غطاء أنها معدات خاصة بقناة «اليمن اليوم» التابعة لنجل صالح. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|