المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


ارحلوا من أرض الجنوب.. فقد بلغت القلوب الحناجر؟؟!!.

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-25-2012, 12:50 AM   #1
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر

ارحلوا من أرض الجنوب.. فقد بلغت القلوب الحناجر؟؟!!.


ارحلوا من أرض الجنوب.. فقد بلغت القلوب الحناجر؟؟!!.

د. حسين العاقل

الاثنين 25 يونيو 2012 12:32 صباحاً

اقرأ للكاتب عودة الزعيم باعوم ومهام المرحلة الآنية والمستقبلية


قالها بكل صلافة واستهتار أكبر خبراء جهابذة صناعة الأزمات السياسية باليمن الدكتور عبد الكريم الارياني، (لن تنالوا الانفصال على طبق من ذهب) مخاطبا الرئيسين الجنوبيين علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبوبكر العطاس أثناء لقاء الارياني رئيس لجنة التواصل بهما في القاهرة يوم الجمعة 22 يونيو 2012م.

ومثل هذا القول أو التصريح الصادر من رجل محترف على أساليب المكر والخداع، ومشهود له بمهارة حبك وهندسة فنون المؤامرات والمراوغات الدبلوماسية، والمتمرس على طباخة الاستشارات الكيديةـ يعد قولا خطيرا اوجزها بعبارة تحمل في مضامينها معاني سوء النوايا التي يضمرها نظام الاحتلال اليمني، وهي من وجهة نظر المحللين والمهتمين والمتابعين لتصريحات هذا الرجل الذي يعتمد عليه نظام سلطة صنعاء منذ سنوات طويلة، تدل دلالة واضحة وصريحة على مدى الاستعدادات المبيته والتجهيزات العدوانية لارتكاب أفظع المجازر ضد شعب الجنوب،

كما يفهم من محتواها بأن هناك خطط اجرامية وأعمال تخريبية سيتم الاقدام عليها، في حالة حصول أبناء الجنوب على حقهم المشروع في تحرير أرضهم واستعادة دولتهم، وفرض المجتمع الدولي على نظام صنعاء بالرحيل واعادة كل ما تم نهبه والاستيلاء عليه بالقوة من ممتلكات عامة وخاصة في محافظات الجنوب المستباحة عام 1994م، وأيضا الزام سلطة الاحتلال بالتعويض المادي والعيني عن ما ارتكبته من ممارسات منكرة وانتهاكات غير إنسانية خلال سنوات التدمير والقتل والابادة المستمرة إلى حين يشاء الله بنهاية الطغيان والاستبداد .وردا على هذا القول المستهتر والصادر من شخصية سياسية اسمها د. عبد الرحمن الارياني والمعروف بالدهاء وقدرات اصطياد ضحاياه بأساليب المكر والخداع، والذي لا يتحرك أو يستعان به إلا في القضايا العصية والحساسة، ولا يستخدم سوى في حالات الضرورة القصوى، وخصوصا إذا كان الطرف الآخر المتحاور أو المتفاوض معه يمكن استدراجه بسهولة إلى شباك القبول ببنود الاتفاقيات التي يكون فيها الارياني غير ملزم أو مسئول عن تنفيذها.

لذلك نؤكد بأن ثقتنا بجدارة وحنكة ما يسمى بالقيادة الجنوبية الموقتة بالقاهرة في عدم المساومة أو التفريط بقضية الجنوب وفقا لما اعلنوه برفع سقف مطالبهم السياسية المنسجمة مع مطالب قوى الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية، تحت شعار (تقرير المصير واستعادة الدولة)؟!.. هو الرد الحاسم والمناسب لقطع دابر مؤامرة الارياني وافشال مخططاته التدميرية. ومع ذلك لا نخفي بأن لدى الكثير منا مشاعر من القلق، بحيث يتمكن هذا الجهبيذ من اصياد عواطف المخدوعين بأوهام وحدة الضم والإلحاق، فيدخلهم في نفق مظلم ويجرهم إلى متاهة توسيع دائرة الخلافات والتباينات الجنوبية، وعندها ينجح الارياني في تشتيت القيادات الجنوبية وتبادلها اتهامات التخوين فيما بينهم،

وبالتالي يضمن لنظام الاحتلال اليمني من عدم وحدة الجنوبين وتحقيق مطالبهم السياسية التي يناضلون سلميا لأكثر من خمس سنوات من اجلها، وأيضا يؤمن لرموز النهب والفيد اليمني من استمرار بقاء خيرات وثروات أرض الجنوب تحت هيمنتهم الاستعمارية .وبرغم هذه النوايا المعلنة والمحاولات المستميتة لتجاهل القضية الجنوبية والتقليل من أهمية وجودها والتبسيط واحيانا الاستخفاف من جدية ومشروعية أهدافها الاستراتيجية، بل والتنكر المتعمد لجسامة التضحيات البطولية التي قدمها شعب الجنوب من شهداء وجرحى ومعتقلين ومفقودين، وما زال حتى اليوم يجترح مأثرها البطولية بكل عزيمة واصرار في العاصمة عدن وفي المكلا وفي مختلف مناطق الجنوب، له خير برهان على حتمية انتصار قضية الجنوب، وذلك برحيل جحافل الاحتلال اليمني من أرض الجنوب، واستعادة الحق المسلوب، مهما حاول المارقون وخبراء البغي والخداع من تجريب المجرب،

ومن اللعب في الوقت الضائع، ومهما خرج به لقاء القاهرة من حلول ومعالجات لا ترتقي إلى مستوى الاعتراف بعدالة المطالب السياسية لشعب الجنوب، والقبول الرسمي والعلني بالاعتذار والانسحاب والتعويض وبأشراف إقليمي ودولي، فأن قول الفصل دون ذلك سياتي لا محال حتى وأن طال مداه؟؟ أو ضن المستهترون أن خيار النضال السلمي سيستمر في ظل استمرارية النهب والقمع والبطش وتدمير ممتلكات شعب الجنوب الرازح تحت وطأة الاحتلال اليمني المتخلف..وخلاصة القول.. نقول: لنظام الاحتلال اليمني (ارحلوا من أرض الجنوب فقد بلغت القلوب الحناجر) وآن لكم أن تفيقوا من زهو انتصاركم ومن عربدة وغرور قواتكم العسكرية..

وفي الوقت نفسه نقول لقيادة وقواعد الحراك السلمي خذوا ما قاله الارياني على محمل الجد، ونقترح عليكم أن تستوعبوا أهمية دوركم وسرعة قيامكم بالمهمات التالية

:1- الاستشعار بدرجة الخطورة ونوايا التخريب والتدمير المتواصل من قبل سلطة نظام صنعاء لمقومات البنية التحتية ومصادر الحياة الاقتصادية والاجتماعية، والتي وصل بها سلوك الإجرام إلى تخريب محطات توليد الطاقة الكهربائية وانقطاع تموينات المياه وربما يصل بهم الأمر إلى ما هو أسوء من ذلك وغير وارد في الحسبان

.2- تعزيز وتمتين أواصر المودة وعلاقة الثقة بين مختلف الهيئات والمكونات السياسية في الداخل والخارج، وبما يرسخ قيم التصالح والتسامح والتضامن بين أبناء الجنوب جميعا. ويساهم قولا وفعلا من قوة ومكانة الحراك السلمي الجنوبي.

3- التفكير الجدي بما هو واجب وضروري القيام به لحماية العاصمة عدن وعواصم المحافظات وكل مناطق الجنوب من الاختلالات والاختراقات الامنية، ومتابعة ما يحدث من محاولات عبثية للمرافق والمنشآت والممتلكات العامة

.4- الاستعجال بوضع الخطط البديلة لمواجهة الأوضاع الطارئة والمستجدات المحتملة وغير المتوقعة، بما في ذلك السبل الكفيلة لوقف الانتهاكات العدوانية وتمادي أجهزة النظام في ارتكاب المجازر الدموية ضد السكان الأبرياء داخل الأحياء السكنية لمدينة عدن وغيرها.نتمنى أن تعطوا ذلك جل اهتمامكم أيها المناضلون الأبطال والنصر حليفكم بمشيئة الله تعالى .. قالها بكل صلافة واستهتار أكبر خبراء جهابذة صناعة الأزمات السياسية باليمن الدكتور عبد الكريم الارياني، (لن تنالوا الانفصال على طبق من ذهب) مخاطبا الرئيسين الجنوبيين علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبوبكر العطاس أثناء لقاء الارياني رئيس لجنة التواصل بهما في القاهرة يوم الجمعة 22 يونيو 2012م.



ومثل هذا القول أو التصريح الصادر من رجل محترف على أساليب المكر والخداع، ومشهود له بمهارة حبك وهندسة فنون المؤامرات والمراوغات الدبلوماسية، والمتمرس على طباخة الاستشارات الكيديةـ يعد قولا خطيرا اوجزها بعبارة تحمل في مضامينها معاني سوء النوايا التي يضمرها نظام الاحتلال اليمني، وهي من وجهة نظر المحللين والمهتمين والمتابعين لتصريحات هذا الرجل الذي يعتمد عليه نظام سلطة صنعاء منذ سنوات طويلة، تدل دلالة واضحة وصريحة على مدى الاستعدادات المبيته والتجهيزات العدوانية لارتكاب أفظع المجازر ضد شعب الجنوب، كما يفهم من محتواها بأن هناك خطط اجرامية وأعمال تخريبية سيتم الاقدام عليها، في حالة حصول أبناء الجنوب على حقهم المشروع في تحرير أرضهم واستعادة دولتهم، وفرض المجتمع الدولي على نظام صنعاء بالرحيل واعادة كل ما تم نهبه والاستيلاء عليه بالقوة من ممتلكات عامة وخاصة في محافظات الجنوب المستباحة عام 1994م، وأيضا الزام سلطة الاحتلال بالتعويض المادي والعيني عن ما ارتكبته من ممارسات منكرة وانتهاكات غير إنسانية خلال سنوات التدمير والقتل والابادة المستمرة إلى حين يشاء الله بنهاية الطغيان والاستبداد .




وردا على هذا القول المستهتر والصادر من شخصية سياسية اسمها د. الارياني والمعروف بالدهاء وقدرات اصطياد ضحاياه بأساليب المكر والخداع، والذي لا يتحرك أو يستعان به إلا في القضايا العصية والحساسة، ولا يستخدم سوى في حالات الضرورة القصوى، وخصوصا إذا كان الطرف الآخر المتحاور أو المتفاوض معه يمكن استدراجه بسهولة إلى شباك القبول ببنود الاتفاقيات التي يكون فيها الارياني غير ملزم أو مسئول عن تنفيذها. لذلك نؤكد بأن ثقتنا بجدارة وحنكة ما يسمى بالقيادة الجنوبية الموقتة بالقاهرة في عدم المساومة أو التفريط بقضية الجنوب وفقا لما اعلنوه برفع سقف مطالبهم السياسية المنسجمة مع مطالب قوى الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية، تحت شعار (تقرير المصير واستعادة الدولة)؟!..هو الرد الحاسم والمناسب لقطع دابر مؤامرة الارياني وافشال مخططاته التدميرية.



ومع ذلك لا نخفي بأن لدى الكثير منا مشاعر من القلق، بحيث يتمكن هذا الجهبيذ من اصياد عواطف المخدوعين بأوهام وحدة الضم والإلحاق، فيدخلهم في نفق مظلم ويجرهم إلى متاهة توسيع دائرة الخلافات والتباينات الجنوبية، وعندها ينجح الارياني في تشتيت القيادات الجنوبية وتبادلها اتهامات التخوين فيما بينهم، وبالتالي يضمن لنظام الاحتلال اليمني من عدم وحدة الجنوبين وتحقيق مطالبهم السياسية التي يناضلون سلميا لأكثر من خمس سنوات من اجلها، وأيضا يؤمن لرموز النهب والفيد اليمني من استمرار بقاء خيرات وثروات أرض الجنوب تحت هيمنتهم الاستعمارية .




وبرغم هذه النوايا المعلنة والمحاولات المستميتة لتجاهل القضية الجنوبية والتقليل من أهمية وجودها والتبسيط واحيانا الاستخفاف من جدية ومشروعية أهدافها الاستراتيجية، بل والتنكر المتعمد لجسامة التضحيات البطولية التي قدمها شعب الجنوب من شهداء وجرحى ومعتقلين ومفقودين، وما زال حتى اليوم يجترح مأثرها البطولية بكل عزيمة واصرار في العاصمة عدن وفي المكلا وفي مختلف مناطق الجنوب، له خير برهان على حتمية انتصار قضية الجنوب، وذلك برحيل جحافل الاحتلال اليمني من أرض الجنوب، واستعادة الحق المسلوب، مهما حاول المارقون وخبراء البغي والخداع من تجريب المجرب، ومن اللعب في الوقت الضائع، ومهما خرج به لقاء القاهرة من حلول ومعالجات لا ترتقي إلى مستوى الاعتراف بعدالة المطالب السياسية لشعب الجنوب، والقبول الرسمي والعلني بالاعتذار والانسحاب والتعويض وبأشراف إقليمي ودولي، فأن قول الفصل دون ذلك سياتي لا محال حتى وأن طال مداه؟؟ أو ظن المستهترون أن خيار النضال السلمي سيستمر في ظل استمرارية النهب والقمع والبطش وتدمير ممتلكات شعب الجنوب الرازح تحت وطأة الاحتلال اليمني المتخلف..



وخلاصة القول.. نقول: لنظام الاحتلال اليمني (ارحلوا من أرض الجنوب فقد بلغت القلوب الحناجر) وآن لكم أن تفيقوا من زهو انتصاركم ومن عربدة وغرور قواتكم العسكرية.. وفي الوقت نفسه نقول لقيادة وقواعد الحراك السلمي خذوا ما قاله الارياني على محمل الجد، ونقترح عليكم أن تستوعبوا أهمية دوركم وسرعة قيامكم بالمهمات التالية:



1-الاستشعار بدرجة الخطورة ونوايا التخريب والتدمير المتواصل من قبل سلطة نظام صنعاء لمقومات البنية التحتية ومصادر الحياة الاقتصادية والاجتماعية، والتي وصل بها سلوك الإجرام إلى تخريب محطات توليد الطاقة الكهربائية وانقطاع تموينات المياه وربما يصل بهم الأمر إلى ما هو أسوء من ذلك وغير وارد في الحسبان .



2- تعزيز وتمتين أواصر المودة وعلاقة الثقة بين مختلف الهيئات والمكونات السياسية في الداخل والخارج، وبما يرسخ قيم التصالح والتسامح والتضامن بين أبناء الجنوب جميعا. ويساهم قولا وفعلا من قوة ومكانة الحراك السلمي الجنوبي.



3-التفكير الجدي بما هو واجب وضروري القيام به لحماية العاصمة عدن وعواصم المحافظات وكل مناطق الجنوب من الاختلالات والاختراقات الامنية، ومتابعة ما يحدث من محاولات عبثية للمرافق والمنشآت والممتلكات العامة.



4-الاستعجال بوضع الخطط البديلة لمواجهة الأوضاع الطارئة والمستجدات المحتملة وغير المتوقعة، بما في ذلك السبل الكفيلة لوقف الانتهاكات العدوانية وتمادي أجهزة النظام في ارتكاب المجازر الدموية ضد السكان الأبرياء داخل الأحياء السكنية لمدينة عدن وغيرها. نتمنى أن تعطوا ذلك جل اهتمامكم أيها المناضلون الأبطال والنصر حليفكم بمشيئة الله تعالى ..

التوقيع :
[SIZE="4"]
[COLOR="DarkGreen"]
وادي عمر كنز المنى

والمسرة باطوف عاعشبة عشية وبكرة باعيش في قربة اذا سرحت ماسية

يااهل وادي الخير وادي الوفاء

طابت مراعية
[/COLOR
]
[/SIZE
]

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 06-27-2012 الساعة 12:08 AM
  رد مع اقتباس
قديم 06-27-2012, 12:12 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


المنصورة “منصورة”

أخبار الجنوب, أراء ومقالات, اسلاك مكشوفة, نشرة الاخبار | نائف الكلدي | يونيو 26, 2012 عند 10:40 م
--------------------------------------------------------------------------------

بقلم:عادل الجوجري
رئيس تحرير مجلة الغد العربي
القاهرة


هي إسم له في التاريخ معنى،تنتقل في الجغرافيا وفي جوفها المعني ،وفي مفردات حروفها المغزى والدلالة والضمير الحي ،منذ هزم المصريون جحافل الصليبيين في مدينة المنصورة، وأسروا لويس التاسع ملك فرنسا المغرور،وحبسوه في دار ابن لقمان.

يمر التاريخ ،ينتصر ابناء المنصورة ،أبناء عدن،أبناء كل شبر في أرض الجنوب الحي على آلة القهر ،وعلى جيش الظلام ،على حزب علي عبد الله صالح وحليفه المتلون كحرباء الصحراء بين الصباح والمساء ،وليس من شك أن الحراك الجنوبي الذي كان -ولازال- ملهما للثوار العرب وهو الذي طرد علي عبد الله صالح وعصابته إلى المنافي الاجبارية،هذا الحراك منصور في المنصورة ، قاهر لقاهريه حتى وإن استدعي ابناء الاحمر كل مالديهم ، ولدى غيرهم من آلة الموت والتعذيب والتشريد،فأهل المنصورة هم عنوان النصر لشعب الجنوب الحر الذي رفض الضيم والضم.. ورفض القضم القسري لأراضيهم وكرامتهم ،ورفض الإذعان والهيمنة،ورفض أي منهج لقمع الثورة.

أيها الاخوة في المنصورة ،وفي كل أرض خضراء من أرض الجنوب نحن معكم وقلوبنا وسيوفنا معكم ،ولايمكن أن تدخل السيوف في الغمد إلا بعد ان ينتصر الجنوب.
وقد يظن البعض وليس كمل الظن إثم أن العرب انصرفوا عنكم وانشغلوا بهمومهم عنكم،ولاننكر أن الربيع العربي يتعرض لأعاصير وعواصف ترابية تحاول أن تهيل الظلام فوق النور وان تقهر هامات النخيل؟؟؟، لكن هيهات منكم ومنا الذلة، الحقيقة كل الحقيقة أن الضمير العربي يقف صفا واحدا مع أبناء المنصورة الابطال، ومع الصامدين في ساحة الشهداء،ومع المؤمنين بحق

تقرير المصير واختيار المستقبل الكريم ،ومهما فعلت القوات اليمنية من خطط متكررة لاجتياح ساحة الشهداء في مدينة المنصورة لقمع الثورة السلمية فأنها لن تفلح على أي نحو لأن ساحة المنصورة هي ساحة المجد والخلود منذ انطلاقة الثورة في 16 فبراير 2011منصورة،وهو ما أثار غيظ نظام صنعاء القمعي فأقدم على القتل والتنكيل ضد التظاهرات السلمية، فكان الشهداء العشرة الاوائل هم المبشرون بجنة الحرية،هؤلاء هم الذين بشر بهم الانبياء لأنهم ورد الجناين،وهم طيف آت من جنات عدن يحملون رايات منصورة لشعب كريم لاشك انه سوف ينتصر.

والأكثر من ذلك ليس من شك عندي ان اطفال حي المنصورة والتواهي وشوارع الضالع وأبين وشبوة وحضرموت وكل مدن الجنوب هم أقوى من قناصة النظام الذي نهب الوحدة وحولها الى كابوس ،هذه الوحدة التي صنعها ابناء الجنوب واندفعوا اليها بحماسة وصدق فواجهت اللئيم والغريم والطامع والديكتاتور والطاغية،فكان طبيعيا ان تتحول الوحدة الطوعية الى مشروع خاص لأبناء الاحمر ومن والاهم من شيوخ الفتنة والتحريض والقتل.

ان ابناء المنصورة بصدورهم العارية القوية هم أقوى القناصة ومن الدبابات والمدفعية ومن طائرات اميركية ويمنية لأنهم في نهاية الأمر اصحاب قضية عادلة.
ياابناء الجنوب لاتقنطوا من التجاهل الاعلامي العربي لقضيتكم فسوف يأتي يوم يكتشف العرب كل العرب فضلكم وانتم الذين علمتموهم فن الحراك السلمي وحصار الة الارهاب الحكومي بدون عنف ،وإسقاط النظام بالعصيان المدني السلمي،ومنكم تعلم العرب ومن تجربتكم كيف تحاصر الشعوب حصارها وتهزمه بدون ان تطلق رصاصة واحدة.


فاصبروا واصمدوا” ولاتهنوا ولا تحزنوا فانتم الأعلون إن كنتم لاتعلمون”.
واتحدوا وتمسكوا


بنضالكم السلمي ولا تنجرفوا بأي حال الى عسكرة الانتفاضة ولاتغريكم محاولات جركم إلى مربع العنف ،فانتم رمز الحضارة والمدنية والرقي والتقدم،وهذه هي مقومات قوتكم وهي اقوى من مخازن الاسلحة وترسانات العنف والإرهاب،وهي زاد المؤمنين بالحرية كما عرفتكم دائما….لكم التحية والأرض والأمنيات والمجد والنصر المؤزر.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas