المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


العفو الدولية: يتعين على السلطات اليمنية أن تضع حداً لترهيب النشطاء الجنوبيين

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-2012, 02:12 PM   #1
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر

العفو الدولية: يتعين على السلطات اليمنية أن تضع حداً لترهيب النشطاء الجنوبيين


العفو الدولية: يتعين على السلطات اليمنية أن تضع حداً لترهيب النشطاء الجنوبيين
الأحد 02 سبتمبر 2012 02:15 صباحاً
عدن ((عدن الغد)) خاص:
قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن قوات الأمن اليمنية يجب أن تكفَّ عن استهداف الطلبة وغيرهم من النشطاء السياسيين المشاركين في الاحتجاجات السلمية في جنوب البلاد.

وثمة مخاوف من أن الناشط الطلابي في جامعة عدن عبدالرؤوف حسن زين السقاف-الذي كان قد قُبض عليه مرتين في هذا العام- ربما يكون عرضة لخطر الاعتقال التعسفي والتعذيب أو غيره من ضروب إساءة المعاملة قبل أن يتقدم للامتحان في جامعته الذي سيُعقد في 3 سبتمبر/أيلول.

وقال فيليب لوثر، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "إن النشطاء السياسيين في عدن وغيرها من أنحاء جنوب اليمن يواجهون القمع من قبل السلطات اليمنية، بما في ذلك عمليات الترهيب والاعتقال التعسفي المتفشية على نطاق واسع، فضلاً عن التعذيب وإساءة المعاملة في بعض الحالات."

وأضاف يقول: "يجب أن يتوقف هذا القمع، ويتعين على السلطات احترام الحق في ممارسة حرية التعبير في سائر أنحاء اليمن."

ويُذكر أن عبدالرؤوف هو عضو ناشط في الحراك الجنوبي. وكان في وقت اعتقاله الأخير، في 10 أغسطس/آب، ينظِّم مع أربعة آخرين فعالية للحراك في منطقة المعلا في عدن.

والحراك الجنوبي (المعروف اختصاراً باسم الحراك) هو ائتلاف فضفاض يضم جماعات سياسية، يدعو العديد منها إلى الانفصال السلمي لجنوب اليمن، الذي كان يشكل دولة مستقلة حتى توحيده مع الشمال في عام 1990.

وقد قوطع تجمُّعهم في حوالي الساعة السادسة صباحاً، عندما وصل نحو ثمانية من رجال الأمن في عربتين- كانت إحداهما تحمل منصة مدفع رشاش- وقبضوا على النشطاء الخمسة جميعاً.

واقتيد النشطاء الخمسة إلى مركز شرطة خورمسكر في عدن، حيث احتُجزوا حتى وقت متأخر من تلك الليلة. وقيل إنهم تعرَّضوا للضرب بأعقاب البنادق والعصي في ذلك اليوم. واستهدف أفراد الأمن، ومعهم رجال يرتدون ملابس مدنية، عبدالرؤوف دون غيره من زملائه واتهموه بأنه هو الذي "يعلِّم" الآخرين.

وفي الوقت الذي تم فيه إطلاق سراح النشطاء الأربعة الآخرين في حوالي الساعة العاشرة من مساء يوم 10 أغسطس/آب، فقد وُضع قناع على رأس عبدالرؤوف ووجهه، وتم تقييد يديه قبل نقله إلى السجن المركزي في المنصورة، إحدى مناطق عدن.

وذكر عبدالرؤوف أنه تعرَّض للضرب مرة أخرى في السجن، ثم احتُجز في الحبس الانفرادي في زنزانة صغيرة تعجُّ بالصراصير، وليس فيها نور ولا يدخلها الهواء النقي.

وقال عبدالرؤوف لمنظمة العفو الدولية: "كنتُ مضطراً للنوم على الصراصير، وتعرضتُ للضرب عندما طلبت مقابلة مدير السجن، وقُيدت يداي بقضبان باب الزنزانة لمدة ثلاث أو أربع ساعات. وعندما حان وقت السحور أحضروا لي خبزاً وحليباً، لكن الحليب لم يكن نفس الحليب الذي قدَّموه إلى السجناء الآخرين. وبعد ساعتين شعرتُ بألم مبرح في معدتي وبدأتُ بالاستفراغ."

وقد قام طبيب في السجن المركزي- وهو أحد النـزلاء- بفحص مشكلات المعدة والتشنج في رجله اليمنى التي كان يعاني منها عبدالرؤوف، وأصرَّ على ضرورة معالجته. وفي 13 أغسطس/آب تم وضع قناع على رأس الناشط المعتقل ووجهه وتقييد يديه مرة أخرى قبل نقله إلى مستشفى النقيب لإجراء فحوص طبية له.

وقال عبدالرؤوف إنه تعرَّض للضرب مرة أخرى في الطريق إلى السجن. وفي وقت متأخر من مساء يوم 13 أغسطس/آب أُطلق سراحه، ولكنهم هدَّدوه بالقول: "إن هذا ليس إفراجاً كاملاً، ويمكن إعادتك إلى لسجن في أي وقت."

وبسبب اعتقاله في وقت سابق في مايو/أيار 2012، فقد فاته موعد امتحانات الفصل الثاني. ولكنه حصل في وقت لاحق على إذن من الجامعة بتأدية الامتحانات نفسها في 3 سبتمبر/أيلول. وقال لمنظمة العفو الدولية إنه إذا فاته موعد الامتحانات هذه المرة فإنه سيخسر سنة كاملة من سنيِّ دراسته.

وقال فيليب لوثر: "إننا نحث السلطات اليمنية عل إجراء تحقيق مستقل ومحايد في مزاعم تعرض عبدالرؤوف للتعذيب على أيدي قوات الأمن اليمنية وعلى تقديم كل من تتبيَّن مسؤوليته عن ذلك إلى ساحة العدالة."

وخلص إلى القول:"إن التهديد باستمرار مقاطعة حياة النشطاء بالتلميح لهم بأنه يمكن اقتيادهم في أية لحظة، يعتبر أمراً فظيعاً، ويتعين على السلطات اليمنية عدم السماح باستمرار مثل هذا الترهيب."
التوقيع :
[SIZE="4"]
[COLOR="DarkGreen"]
وادي عمر كنز المنى

والمسرة باطوف عاعشبة عشية وبكرة باعيش في قربة اذا سرحت ماسية

يااهل وادي الخير وادي الوفاء

طابت مراعية
[/COLOR
]
[/SIZE
]
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas