حضرموت" سلطة الإ حتلال تبيع أربعة مليون و 500 الف برميل نفط لدورة ديسمبر

[حد من الوادي]

حضرموت" سلطة الإ حتلال تبيع أربعة مليون و 500 الف برميل نفط لدورة ديسمبر

--------------------------------------------------------------------------------
الحكومة اليمنية تقر مبيعات النفط الخام لدورة ديسمبر 2012م

الأحد 2012/10/07 الساعة 04:29:07

التغيير - صنعاء :

أقرت اللجنة العليا لتسويق النفط الخام في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة مبيعات النفط الخام لدورة ديسمبر 2012م، باجمالي كمية اربعة ملايين و500 الف برميل.

و أقرت اللجنة سعر البيع الرسمي لنفط خام المسيلة لدورة ديسمبر 2012م ببرنت المؤرخ زائدا 75 سنتا للبرميل الواحد، وذلك بحسب افضل عرض تنافسي تم التقدم به من قبل الشركات المتنافسة على الشراء والمقدم من شركة يونيبيك ولاجمالي الكمية المقدرة بمليونين و600 الف برميل برميل.

وفيما يتعلق بنفط خام مارب والمقدر بمليون و 900 الف برميل فقد اقرت اللجنة بيع كامل الكمية لشركة مصافي عدن وبحسب قرار اللجنة العليا بهذا الخصوص.

واطلعت اللجنة العليا على تقرير اللجنة الفنية عن سير تنفيذ دورتي مبيعات اكتوبر ونوفمبر 2012م، حيث اكد التقرير على انجاز برامج الشحن لكميات اكتوبر، فيما يجري حاليا اعداد برنامج الشحن لكميات شهر نوفمبر بالتنسيق مع المشتري.

وكانت اللجنة العليا قد اطلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.

"سبأ"

[حد من الوادي]

"حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت"

حمير مثنى الحوري الإثنين 2012/10/08 الساعة 06:25:06

لا ادري ما مدى تأثير هذه المقالة على قضية بحجم القضية الجنوبية لكني أجد نفسي مدفوعا لكتابتها لما أشاهدهواسمعه من تناول أطراف وجهات وأفراد لها وأجزم أن كثيرا من هذا التناول يفقد المنطق والواقعية ومراعاة المصلحة العامة للوطن والمواطن وأحيانا يفقد العقل ويغلب على طرحه الجنون ..

بداية من حق أي جهة أو مجموعة أو منطقة المطالبة بحقوقها وقد ضمن هذا الشرع والعقل والأعراف الدولية والعالمية

شريطة أن تكون المطالبة به بطرق سليمة وقانونية لا تخالف الشرع ولا تضر بمصالح الوطن الكبرى بلا شك

ونجد أن إخوتنا في الجنوب لديهم عدد من المظالم وجملة من الحقوق كما لدى بقية أبناء الوطن في اليمن في الشمال والوسط غير أن ما يطرحه بعض إخوتنا هناك هو مطالبتهم بالانفصال مستندين ومعتمدين في ذلك على عدد من الركائز والدعائم والتي من أهمها:

1/ "أن الجنوب دولة مستقلة من الأساس احتلت من قبل الشماليين " وعلى ما في هذا الطرح من مناطقية عمياء إلا أنه يفتح بابا لتقسيم الدولة وتشطيرها وإضعافها بشكل مخيف بالإضافة إلى ما في هذا المطلب من تعميم وتجني على أبناء الشمال فالذي مارس الظلم وصادر الحقوق على الجنوب والشمال هو نظام الحكم وعائلة المستبد وقد عانى منه الجميع وقامت الثورة عليه في جميع أرجاء الوطن .. والوحدة في مجملها عمت بالنفع والفائدة على الجميع فالأصل الحفاظ عليها والمطالبة بالإصلاحات والحقوق من خلالها .. وأتمنى أن لا ينطبق علينا المثل المعروف " أراد أن يكحلها فعماها "..

والأصل أن أمة الإسلام واحدة حتى جاء المحتل وجزأنا وقسمنا فالواجب العودة إلى الأصل وهو العمل على وحدة المنطقة من أي تشطير أو تقسيم أو تفريق إضافي .

2/ "مستقويين أيضا بتوجه بعض الدول الكبرى نحو تقسيم اليمن" مثل أمريكا وإيران

حيث يقول السفير الأميركي السابق (أدموند هول) في إحدى زيارته لحضرموت، وفي أثناء اجتماعة بأعيان حزبيين،واجتماعيين في المنطقة، (بأنّ حضرموت تمتلك مقدرات دولة!) في إشارة فهمت على أنها ضوء أخضر للبدء في مخطط تقسيم اليمن..ولا شك في دعم النظام الإيراني للانفصال لأنه يأتي ضمن مخططه للتمدد إقليميًّا ودوليًّا،إذ أن أيّ إضعاف لوحدة اليمن، سيكون في صالح مشروع الثورة الشيعية فيه،ولأنَّ الانفصال سيقلل من نسبة التعداد السكاني للسنة، فيجد المخطط الشيعي متسعًا يحرِّك فيه فتنته..ولهذا؛ فالإيرانيون اليوم هم الذين يحشُّون النار تحت فتنة تقسيم اليمن بكلِّ ما أوتوا من قوة.

3/ " ثروات الجنوب وأمواله حافز مهم للمطالبة بدولة جنوبية غنية ومستقلة " وعلى ما في هذا القول من جرح لبقية أبناء الوطن ومن مطالبة باستئثار الثروات لصالح منطقة واحدة دون بقية المناطق إلا أن فيه أمور :

* لا يمكن أن تقابل الثروة بالوحدة فالوحدة بالإضافة الى كونها مبدأ هي أيضا من سفكت الدماء في سبيل تحقيقها وترسيخها والحفاظ عليها جزء من ثقافتنا وقيمنا التي لا تقابل المقايضة والتفاوضة

* ثروة مجزئة على جنوب مجزأ وغير مستقر كما هو معروف فالخلافات والانقسامات في الجنوب لا تبشر بخير بل تنذر بتدخل خارجي واحتلال من نوع جديد لمناطق الثروة لا قبل للجنوبيين بها في حال انفصالهم وإضعافهم للدولة اليمنية نعم من حقكم أن تطالبوا بتوزيع عادل للثروة وفق معايير محددة وواضحة وبإمكانكم اتخاذ وسائل عديدة لنيل حقوقكم بعيدا عنالمطالبة بالانفصال وتمزيق الجسد الواحد 4/ " الحكومة ووجهاء الشمال لا يستجيبون لمطالبنا ولا يتفاعلون مع قضايانا " هذا المستند بحاجة إلى إعادة نظر فلا أعلم قضية في علمي نالت أولوية ونقاش في الأوساط الحكومية أو الاجتماعية مثل قضية الجنوب وأبناء الجنوب وان كان من تقصير فلأسباب عدة منها كثرة القضايا وتنوع الإشكالات واضطراب الأمن في عموم الوطن مع كثرة الضغوط الخارجية وتنوع المطالب الداخلية والعلاج لن يأتي في يوم وليلة بل وفق برامج عمل وخطط تنمية وحلول مقدمة للأفراد والجهات التي تضررت وعانت خلال فترة الحكم السابقة..

ختاما : أرجوا من أحبتنا في الجنوب أن يعيدوا النظر في مطلب الانفصال وأن يحكموا مقاصد الشريعة وتعاليمها الحاضة على الوحدة ونبذ الفرقة وان يقدموا الرأي السليم في الحفاظ على الوحدة وتوحيد جبهة المقاومة والممانعة من عوامل التشطير والتقسيم ومسخ الهوية ,, إن موقع اليمن الجغرافي ودورها التاريخي وواجبها في صناعة المستقبل للشعب وللأمة معا يستدعي لملمة الجراح الداخلية وسرعة معالجتها والتغاضي عن الأخطاء الغير مقصودة من أجل المقاصد العليا والمصالح الكبرى لأجيالنا المسلمة ولتكن الوصية النبوية حاضرة في قلوبنا وأذهاننا وسلوكياتنا " تطاوعا ولا تختلفا"

ولنأخذ الإشارة النبوية نحن اليمنيون حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ، لا يخاف إلا الله ...

[email protected]