![]() |
#1 |
حال قيادي
![]() ![]() ![]()
|
![]() بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه الْاوْلاد نِعَمَه رُزِقْنَا الْلَّه أَيَّاهْا وَوَاجِبِنَا ان نُرَاعَاهُم وَنُعَلِّمُهُم وَنَسْهَر عَلَى رَاحَتِهِم وَنُوَجِّهُهُم الْتَّوْجِيْه الْصَّحِيْح وَنُعَلِّمُهُم مَكَارِم الْاخْلاق ونُوَبَّخَهُم عِنْد الْخُطَا وَنُصَحِّح لَهُم أَخْطَائِهِم حَتَّى يَعْرِفُوْن مَدِئ خَطَئِهِم . الْاب وَالْام عَلَيْهِم مَسَؤُلَيْه كَبِيْرَه فِي تَرْبِيَة أَبْنَائِهِم لَيْس فَقَط نُنْجَب بَل لَابُد ان نَعْتَنِي بِهِم وَهَؤُلَاء الَاطْفَال لُيسوا كَاللِعْبِه عِنَدَمّا نَمَلُّهَا نَتْرُكُهَا سَوْف نُعَاشِرْهُم ونُصادْقَهُم سَنَوَات مَادُمْنَا عَلَى قَيْد الْحَيَاة مادْفَعَنِي لِهَذِه الْمُقَدِّمَه تِلْك الْحَرَكَات وَالْكَلِمَات الِلاخْلَاقِيْه الَّتِي يُطَلِّقُهَا وَيُفَعِّلَها الْاوْلاد الْصِّغَار وَهُم فِي مُقْتَبَل اعْمَارِهِم وَهُم فِي هَذَا الْعُمْر يَفْعَلُوْن هَكَذَا عِنْدَمَا يُكَبِّرُون مَاذَا سَيَكُوْنُوْن ؟! طِفْل عُمْرُه ارْبَع سَنَوَات يَسُب وَيُشْتَم وَيَفْعَل حَرَكَات اكْبَر مِن عُمُرِه حَرَكَات تَجْعَلَك تنُفُجّع وَالْسَّبَب فِي هَذِه الْحَرَكَات وَالْكَلِمَات الَّتِي يُّطْلِقُوْنَهَا هُم الْوَالِدَيْن أَغْلَبُهُم عِنَدَمّا يَتَشَاجَرُون مَع بَعْضِهِم تَجِدُهُم يُطْلِقُون بَعْض الْكَلِمَات مِثْل الْسَّب وَالْشَّتْم وَعَمِل بَعْض الْحَرَكَات بِالْيَدَيْن فَتَجِد الْطِفْل يَتَعَوَّد عَلَى هَذِه الْحَرَكَات الَّتِي يُشَاهِدُهَا يَوُمَآ بَعَد يَوُم وَايِّضَآ يَتَعَوَّد عَلَى الْكَلِمَات الَّتِى يَسْمَعْهَا دَوْمَآ فيُدْمِنْهَا فَيُطَلِّقُهَا لَا أَي شَخَص بِدُوْن ان يَعْي مَعْنَى هَذِه الْكَلِمَات لَكِنَّه يُطْلِقُهَا فِي وَقْتِهَا عِنَدَمّا يَتَشَاجَر وَيَبْكِي وَيَتَخَيَّل وَالِدَيْه يَتَشَاجَرُون وَيُطْلِقُون هَذِه الْكَلِمَات فَيُطَلِّقُهَا وَيَعْمَل أَي حَرَكَه شَاهَدَهَا !! هُنَاك اطَفَال أَعْمَارِهِم الْثَامِنَه وَالْعَاشِرِه يَسْتَهْزِءُوْن بِخِلْقَة الْلَّه وَلَايُوْجَد مِن يَرْدَعُهُم وَتَجِد الْوَالِدَيْن يَضْحَكُوْن مَعَهُم بِدُوْن تَوْبِيْخ وَتَوْجِيْه عِنَدَمّا نَّتْرُك الْحَبْل عَالْقَارَب سَوْف يَغْرَقُون أَوْلَادِنَا وَلَن نَجْد مِن يُنْقِذُهُم فَعِنْدَمَا يَعِيْشُوْن بِهَذِه الْاجْوَاء دَائِمَآ لَن تَسْتَطِيْعُوْن أَن تَغَيِّرُوَهُم عِنَدَمّا يُكَبِّرُون لَقَد فَات الْفُوت فَأَلَّفُوا عَلَى هَذِه الْحَيَاة الْمُلَبْدِه بِالْسَّب وَالْشَّتْم وَالاسْتِهْزَاء بِدُوْن رَادِع!! فَنَحْن مَسْؤُلُون امَام الْلَّه عَن رَعِّيَتُنَا فَعِنْدَمَا يَكُوْن الْاسَاس الَّذِي يَتَمَثَل بِالْوَالِدَيْن مُّسْتَقِيْم وَقَوِي الْبُنْيَان لَن يَسْتَطِيْع أَحَد ان يَهْدِمُه وَسَيَكُوْن مَرْدُوْد هَذَا الْاسَاس الْقَوّي عَلَى الْابْنَاء الَّذِيْن نَنْتَظِر مِنْهُم عِنْدَمَا نَكُوْن عَاجِزِيْن ان يَسْهَرُون عَلَى رَاحِتْنا وَيَرُدُّون الْدِّيْن لَنَا . هُنَاك الْكَثِير مِن الْنَّاس لَايَحتَرّم وَالِدَيْه وَيُعَق لَهُم وَتَصِل لِلْضَّرْب وَالْسَّب وَالْشَّتْم وَعِنْدَمَا نَشْكِي الْحَال الَّذِي نَعِيْشُه فَلِبَدا مِن مُحَاسَبَة انْفُسَنَا فَنَحْن الْسَّبَب بِّوُصُوْلِهِم الَي هَذِه الْحَالِه لِانَّنَا لِمَن نُحْسِن تَرْبِيَتِهِم لَم نَمْنَعُهُم مِن الْقَنَوَات الَّتِي لاتَنفَعَهُم وَالْمُسَلْسَلَات الْفَاضِحَه وَلَم نَعْلَم عَن اصَاحِبِهُم أَي شَي كُلَّهَا أَسْبَاب أَدَّت الَي تَدَهْوُر اخْلاق الْابْنَاء فَان احْسَنْت الْتَّرْبِيِّه وَغَرَسْتُم فِيْهِم تَعَالِيْم الْدِّيْن الَاسَلامِي وَمَكَارِم الْاخْلاق جَنَيْت عَائِلَه نَافِعُه وَصَالَحَه وَسْتَنفَع بِهَا الْمُجْتَمَع وَتَنْفَعُكُم بااخِرَتِكُم |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|