المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت ؟ بلدُ يبحث الأمن فيه عن الأمان

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-24-2013, 12:20 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت ؟ بلدُ يبحث الأمن فيه عن الأمان


بلدُ يبحث الأمن فيه عن الأمان

21 أكتوبر, 2013

الأمن والأمان متطلبان أساسيان لحياة الشعوب وركن هام في تقدم الدول وسبباً في تطورها وتنميتها هذا فحسب وأقل ما يطلبه الفرد في أي بقعة من بِقاع المعمورة .

حضرموت ذاك الاسم الذي أرتبط ارتباطاً كاملاً بالأمن والأمان وعُرف عن أهله ومن يسكنه السلام وكان رمز لهم في رحالِهم و تِرِحالُهم وفي أعمالهم وتجارتهم وكان سبباً في اعتناق الملايين ممن يسكنون القارة الآسيوية من جهة الشرق وكذلك أيضا من الشرق الآخر من القارة السمراء ,, وليس بغريب على هذه البقعة من الأرض أن تعيش طوال هذه العقود الأمن ويسُودها الأمان .

سيؤن قلبُ حضرموت الوادي تلك المدينة الصغيرة بحجمها الكبيرة بحضارتها العظيمة بأهلها الذين عُرف عنهم الهدوء والسكينة والعلم والعلماء وكذلك بساطة الحياة الخالية من العقد والرسميات وأيضا عُرف عنها الأنس و السلا المتجسد في هذا البيت الغنائي الشهير( عود الله ليالي الأنس في وسط سيؤن ) هكذا هي سيؤن دوماً وعلى مر العصور والقرون .

وبعد انقضاء أعوام من ذلك السلام والسلا والهدوء وفي السنوات الأخيرة حدث ومازال يحدث وباستمرار ممنهج ما لم يتوقعه أهلُها من قرون أن تتحول هذه المدينة الرائعة الهادئة إلي مدينة أشباح لا يأمن ساكنها على نفسه يخرج من بيته وهو لا يدري أيعود أم تقتنصه تلك العصابات الإجرامية الغادرة التي اغتالت قبل أيام رجل من خيرت الرجال مواقفــه هي التي تتحدث عنه ابتسامته هي التي ترسمــه ، أما الأخلاق فلو قدر لها أن تنطق لعجزت عن التحدث عنه العقيد السيد الفاضل / محمد عبدالله الحبشي مدير عام البحث الجنائي السابق بالوادي ومستشار مدير الأمن و مرافقه الفدائي البطل الجندي / شوقي بايعشوت ( سربايا) لينظموا إلى قافلة الشهداء ولتواصل تلك العصابات مسلسلها القذر في الاغتيالات المنظمة تجاه الكوادر الحضرمية .

إن اختيار توقيت العيد ويوم الجمعة تحديداً ما هو إلاّ تكرار لنفس السيناريو الذي اغتيل فيه الشهيد / علي الحبشي ( حبوشي ) العام الماضي وما كان قبله وبعده من استهداف للكوادر الأمنية بسيؤن وحضرموت ليؤكد إصراراً تمارسه تلك الجماعات الإرهابية ضد مجتمع بأكمله مجتمع ممزقٌ مفرقٌ ساكتٌ متفرجٌ لم يعمل ولم يقم بأدنى ردت فعل تجاه هذه الممارسات الوحشيــة التي تمارس عليــه , هنا يتوقف العقل عن التفكير وهو في حالة من التخبط والحيرة كيف ُيقتل إنسان مسلم في أيام معظمة ومُحرم فيها القتال حتى للكافر , لقد وصل بنا الحال اليوم إلى شي مؤسف غريب عجيب يبعث للتساؤل هل ذلك بسبب أعمالنا ومعاصينا وابتعادنا عن الله تعالى ؟ أم أنها الفتن التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم آخر الزمان .

و عندما يصل الأمر برجال الأمن وهم قيادات وكوادر نعتز بهم وهنا أعني كوادرنا الحضرمية أن يعيشوا في حالة من الرعب المستمر وهم الذين ينتظر منهم المجتمع الأمن والأمان فإذا بهم أنفسهم يبحثون عن الأمان المفقود ,, إذا المجتمع برمته في خطر وخطر وما عليه الآن إلاّ شد الهمم وتوحيد الكلمة ورص الصفوف وتناسي أن هناك دولة ليكون المجتمع هو الدولة بنفســه فعليه تفعيل دور اللجان الشعبية المسلحة ويتم جمع المال لهم وتكوين الفرق لتباشر عملها كنقاط أمنية في كل حي وعند منافذ الدخول والخروج بين المدن والقرى المجاورة لحين يستقر الوضع و تعود تلك الدولة التائه الغائبة لتتحمل مسؤولياتها .

في الأخير نتوجه جميعا ً إلى الحق سبحانه وتعالى القوي المتين أن يلطف بنا والمسلمين ويحفظ حضرموت وأهلها من كل مكروه وأن يرد كيد كل من أراد بحضرموت وأهلها سو انه أهلُ ذلك والقادر عليــه ..

بقلم / أمين شمطوط
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 10-25-2013, 01:07 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


(إلى الحضارم) قتلكم لن يتوقف بتصفية رجال الأمن


هنا حضرموت / اخترنا لكم - وليد محمود التميمي

الإثنين 21 أكتوبر 2013


1x1.trans (إلى الحضارم) قتلكم لن يتوقف بتصفية رجال الأمن

حقائق مرعبة، ووقائع مخزية.. تقف خلف تصاعد عمليات الاغتيالات والحرب المفتوحة بين أجنحة النظام اليمني التي تدور رحاها في مدن محافظة حضرموت لبسط النفوذ والهيمنة على مناطق الثروات الطبيعية وفي مقدمتها النفط، من خلال تكريس حالة الرعب والخوف بين أبناء المحافظة وجعلهم أكثر تمسكا بنهج الحياد السلبي، ومقولة نفسي نفسي وأنا ومن بعدي الطوفان.

من بين هذه الحقائق أن السلطة المركزية في صنعاء وتابعتها في حضرموت لا تبالي بارتفاع أعداد القتلى، ما دام الخطر لم يداهم رموزها أو يمسهم بشر، وكل ما بوسع هذه السلطات أن تقدمه لأسر الضحايا مجرد بيانات نعي وتعزية في وسائل الأعلام تكون عادة جاهزة في قوالب ثابتة لا يتغير فيها سوى أسم الضحية والديباجة هي نفسها تقريبا.

وبأمكاننا القول أن السلطة باتت تبحث عن وسائل إضافية لتأمين حمايتها، ومن بينها طبعا التزام الصمت المطبق إزاء كل ما يحدث في حضرموت، كتصريح ضمني لمواصلة مزيدا من أعمال القتل.

كما أن لا أحد بمقدوره أن يحجب حقيقة أن المجتمع الحضرمي بالامبالاته وسبيلته التي أخذت تضرب أطناب شرائحه وفئاته كافة، مشارك في ما الت إليه الأوضاع في حضرموت التي كان البعض حتى وقت قريب يصفها بأنها واحة للأمن والأمان والاستقرار والطمأنينة، وإلا كيف نفسر التزامهم الهدوء ودفن رؤوسهم في التراب كما تفعل النعامة، إزاء كل جريمة قتل تطال كوادرهم في وضح النهار؟!، وبراء للذمة نجدهم يكتفون فقط بتشييع قتلاهم إلى مثواهم الأخير في مواكب بالالاف، دون أن يحركوا ساكنا أو حتى يجاهروا بالخوف الذي ينتابهم، ويحذروا من المستقبل المظلم الذي ينتظرهم في حال استمرار هذه العمليات.. التي من الواضح أنها لن تتوقف ماداموا عاجزين عن اتخاذ موقف حازم وشجاع إزاء مرتكبيها، وهذه مسؤولية ملقاة على عاتق الجميع في حضرموت دون استثناء، وفي مقدمتهم الأعيان والمشائخ والوجهاء، الذين يتحملون وزر كل ما يجري في المحافظة بتخاذلهم وتمسكهم بمباهج الدنيا والبهرجة الكذابة.

كل ما أخشاه في قادم الأيام، إذا ما طال صمت الحضارم وانكفائهم على أنفسهم، أن تتسع رقعة المواجهات العسكرية على غرار ما حدث في خلف بالمكلا إلى مناطق اهلة بالسكان لا سمح الله، وأن تنتقل موجة عمليات التصفية بعد أن يتم إبادة منتسبي الأجهزة الأمنية، لاستهداف كوادر أخرى لها تأثيرها وحضورها في المجتمع، كل شيء متوقع، وغير مستبعد، فمن منكم بالله كان يتخيل أن يعيش أبناء حضرموت في ظل فلتان أمني، وقتل بالمجان.. يجعلنا جميعا مرشحين لأن نكون ضمن قائمة ضحاياه، وياحضارم استفيقوا قبل أن يتم إفراغ أرضكم من طاقاتها وكوادرها، واستحكام السيطرة على ثرواتها، وجعلكم تدورون في فلك التبعية أبد الدهر، اللهم أني بلغت.. اللهم فأشهد.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas