ياليت الحياء يشترى

[الصريح]

اللـي اختـشـوا مـاتـوا






يقولون إخوانا المصريين " اللي اختشوا ماتوا "... أي اللذين يعرفون معنى الحياء ماتوا... وهذا المثل جاء بعد قصة الحريق التي حصلت في حمام عام للنساء بمصر.... ففي ذلك اليوم احترق الحمام بثياب النسوة... فما حدث أن هناك من نفدت بجلدها,, وهناك من خجلت من أن تخرج من الحمام عارية... فماتت حرقاً .. فكان هذا المثل



طبعاً هذا ليس درس في الأمثال الشعبية, وإنما هذه حالة جديدة نظيفها إلى رصيد ( قلة الحيا ) المقنع بالتطور والتمدن.... فبعض الشباب المواطن ( المودرن ) أحرقوا اليوم وجوهنا بجرأتهم على حرمة هذا المجتمع... تجد البعض منهم... يتسكع في المراكز والأسواق والسينمات ( بالذات سينما غراند حياة )... مصطحباً وأحياناً محتضناً... إحدى الفتيات غير العربيات... (وأحيانا العربيات)... ويتجول معها... دون حساب ودون رقيب... مقلداً الأجانب... وكأننا في لندن أو أمريكا... والواحد منا لا يعرف الأسباب التي تدفع هؤلاء الإخوة لمثل هذه التصرفات... رحم الله زماناً... أما اليوم فلا كرامة ولا وجه به بصيص خجل... ربما يحسب هؤلاء أنهم يغيضون بنات البلد... أو إنها إحدى تقاليع موضة ( الفري ريليشن شبس)... التي بدأت في جامعاتنا لتنتقل إلى الأماكن العامة....

أكيد هناك من سيهاجم هذه الملاحظة رافعاً شعار الحرية.... وهذا نرد عليه بكلمة ... أين ذهب حياؤك؟؟؟؟ وأين ذهب مجتمعك؟؟؟؟ لا ننكر أن مثل هذه العلاقات المشبوهه كانت موجودة منذ الأزل... ولكن ( الستر زين )... والناس لا تنظر إلى هؤلاء الناس بنظرة إعجاب أو إنبهار... وإنما بنظرة هزء وشفقة... من ( الحالة التعيسة... المستوى الهابط... والأمراض ... وهلم جر من هذه الآفات ) عافانا الله ومن علينا بستره وهدايته.... وبعض هؤلاء الشباب لو كان متزوجاً... ما كان ليعانق زوجته ويدللها بين الخلق.... فكيف يرضى هؤلاء لغيرهم ما لا يرضونه على أنفسهم وأهليهم...؟؟؟