![]() |
#1 |
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() في قضية الاشتباكات أمام منزل اللواء الأحمدي تحكيم قبلي بين "الحوثيين" و"الأمن القومي" "الحاكم" و"الزوكا" التقيا في مأدبة غداء فخاطبه الزوكا: يا لوماه تعتدوا على بيوت أصحابنا! الحاكم يرد على لوم الزوكا برمي بندقه إليه والقول: إحنا محكمين سقط في القضية 3 قتلى اثنان من الحوثيين وواحد من حراسة الأحمدي "الأولى"- صنعاء، كتب نبيل سبيع: قام أبو علي الحاكم، أمس الأول، بـ"تحكيم" اللواء علي حسن الأحمدي، في قضية الاشتباكات التي اندلعت قبل يومين، بين حراس بيت الأخير والحوثيين. وهذا هو أول "تحكيم قبلي" من نوعه يقوم به الحوثيون لقائد أمني أو عسكري، على خلفية مواجهات مسلحة حدثت بينهم وبينه. وحضر القائد الميداني لجماعة الحوثي، أمس، عزومة غداء في منزل القيادي المؤتمري أحمد الكحلاني بصنعاء، الذي استضاف أيضاً عدداً من القيادات والشخصيات الجنوبية من "قبيلة العوالق" التي ينتمي إليها الأحمدي وفي مقدمتهم: قائد الشرطة العسكرية اللواء عوض محمد بن فريد، والقيادي المؤتمري عارف الزوكا. المواجهات المسلحة بين الحوثيين وحراسة بيت رئيس الأمن القومي، والتي شهدتها صنعاء وتداولت خبرها وسائل الإعلام المحلية والدولية، السبت الماضي، تمت تسويتها، أمس، على هذا النحو: وفقاً لمصادر حضرت عزومة الغداء، فقد خاطب عارف الزوكا أبو علي الحاكم، قائلاً: "يا لوماه.. تعتدوا على بيوت أصحابنا!". وأفادت المصادر أن أبو علي رد على الفور: "إحنا محكِّمين"، وقدم بندقه للزوكا. المواجهات بين الحوثيين وحراسة بيت الأحمدي في حدة، سقط فيها 3 قتلى: اثنان من الحوثيين وواحد من حراسة بيت الأخير (بعض وسائل الإعلام تحدثت عن 3 قتلى من الحوثيين). وقد حاول أحد الحوثيين لفت انتباه القائد الميداني للجماعة بعد قيامه بالتحكيم، إلى أن قتلاهم أكثر من قتلى رئيس الأمن القومي، بحسب المصادر التي أضافت أن القائد الميداني للحوثي أبو علي الحاكم رد عليه بأنه لو قتل حتى 100 وهو يدافع عن بيته فتحكيمه واجب. وقالت المصادر إن الطرفين اختارا قائد الشرطة العسكرية عوض بن فريد، وأحمد الكحلاني كـ"مُحكَّمين" للفصل في القضية، إلا أن الأول اعتذر قائلاً إن مشائخ العوالق موجودون في صنعاء، وهم المعنيون بأمور "التحكيم القبلي" واقترح بدلاً عنه الشيخ عوض بن الوزير، كمُحَكَّم من طرف العوالق إلى جوار الكحلاني، المحكَّم من طرف الحوثيين. وانتهى اللقاء، الذي حضره أيضاً جلال الرويشان، رئيس جهاز الأمن السياسي، بهذا الاتفاق الذي نقله عوض محمد فريد وعارف الزوكا، إلى منزل رئيس الأمن القومي، حيث كان يتواجد عدد من مشائخ العوالق وفي مقدمتهم الشيخ عوض بن الوزير، الذي تم اختياره مع الكحلاني للحكم في القضية. وتداول شيوخ قبيلة العوالق، الذين قدموا من شبوة إلى صنعاء، عقب اعتداء الحوثيين على منزل الأحمدي في القضية، عصر أمس. ولم تتوفر معلومات حول ما دار في منزل الأحمدي، لكن مصادر مطلعة على مجريات اللقاء، أكدت أن الأحمدي وشيوخ العوالق قبلوا "التحكيم". |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|