![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
الخميس 04 يونيو 2015 05:53 مساءً
الحوار لأمريكا والموت لليمنيين !!! هل بقي ماء في الوجه!! علي الصباحي صفحة الكاتب عاجل ... الى مؤتمر الرياض اليمنيون في المهجر : إلى الملك سلمان نرفع رجائنا إلى القابعين في الرياض كفى اليمنيين موتا السقوط الثالث والأخير السقوط الثاني ------------- ملاء الحوثيون ساحات وأزقة اليمن بداء بصعدة وانتهاء بمطار عدن الدولي بصرخات مدوية الموت لأمريكا الموت لإسرائيل .. الخ وكان الكثير من اليمنيين يعرفون أن هذا الشعار ماهو إلا واجهة تختفى وراءه المحبة والمودة للصديق الأمريكي !! إلا أن جهل السواد الأعظم ممن غره هذا الشعارلم يتبين له الخيط الأسود الحوثي من الخيط الأبيض الأمريكي إلا بعد انكشاف الحلقات المستورة لدى الحوثي بدءا من الحفاظ على السفارة الأمريكية في صنعاء، فاعتراض أمريكا على وضع حركة الحوثيين كحركة إرهابية ، ثم الدعم العسكري الأمريكي الذي حصل عليه الحوثة أثناء حربهم في البيضاء حيث كان الطيران الأمريكي – بدون طيار- يسند الحوثيين بحجة القاعدة !!! ومع مرور الأيام ودخول المنطقة واليمن مرحلة جديدة وانطلاق عاصفة الحزم، إذا بأسلوب الحوثي القديم الجديد يظهرمن جديد و يرتفع صوته صارخا أن أمريكا وإسرائيل هي من تقصفه بالطائرات !!! وهذه المرة لم يعد يصدقه غالبية من صدقوه من قبل لاسيما بعد ظهور تلاصق الأحضان علنا بين الشيطان الأكبر( أمريكا حسب التعبير الإيراني ) والصديقة إيران ( فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي) !!! وتلى هذا قيام عدد من قيادات الحوثيين (الذين كفروا من يسمع كلام أمريكا أو يجلس معهم على طاولة واحدة) بالجلوس مع من يسوقون ضدهم الموت كل ساعة ولحظة ( الموت لأمريكا) وفي لمحة بصر وبقدرة قادة يجلسون مع بعض يتبادلون الابتسامات والضحكات والأغرب من كل هذا أن الحوثيين طردوا العديد من طالبات جامعة صنعاء وذمار بحجة عدم التزامهن بالحجاب في الوقت الذي يقضون الليالي في حوار هادئ مع الجانب الأمريكي الذي تمثله امرأة !!اسمها( آن باترسون) وهي بالطبع ( سافرة) إلا إذا كان الحوثة اشترطوا للجلوس معها أن تتحجب وتحضرمع المحرم !! فهذا شي آخر !!! – طبعا مع احترامي الكبير للدبلوماسية الأمريكية السيدة آن باترسون . حسب تسريبات وتحليلات عن ما جرى خلف الكواليس خلال تلك اللقاءات التي جرت بين الإخوة الحوثيين والأصدقاء الأمريكيان أن الحوثيين قالوا للجانب- الأمريكي – ضمن الحديث عن الخدمات المقدمة من كل طرف للآخر- حركتنا هي التي قضت على القاعدة وخدمناكم بشكل لم يستطع احد أن يعمل كما عملنا نحن !! وهنا لا استطيع أن استعرض الرد الأمريكي . خلاصة الموضوع هل بقي للحوثي وجه اليوم أن يقول أن الموت لأمريكا والموت لإسرائيل؟!! هل بقي له وجه أن يطارد طالبات الجامعات والمدارس بحجة عدم لبس الحجاب !!! هل بقي للحوثي وجه أن يبقي على كل السجناء والمخطوفين رهن الاعتقال بعد تشريفه بإطلاق سراح الأصدقاء الأمريكان الذين تم إطلاق سراحهم بمجرد أول لقاء في غرف مغلقة !! هل بقي للحوثي وجه أن يتهم النشطاء السياسيين رجالا ونساء بالعمالة لأمريكا بعد اليوم ؟!! هل بقي للحوثي وجه أن يتهم الآخرين بالعمالة للخارج ؟!! هل بقي للحوثي وجه أن يقول أنه يحارب الدواعش والقاعدة والعملاء في الجنوب ؟!! اعتقد أن الحوثيين كتبوا نهايتهم السياسية بأيديهم وليس بيد غيرهم ، وستذكرون هذا عندما تزلزلهم صناديق الانتخابات القادمة وتزف إليهم نعوشهم السياسية . بقي أن نقول لقد توج الحوثيون مسيرة سنين عدة من العداء ( ظاهريا ) لأمريكا باللقاء الحار في حين أن اليمنيين لم يجنوا من هذه الحركة المتمردة سوى القتل والدمار والموت وأضحى الحوار هو القاسم المشترك بين (الصرخة والشيطان الأكبر) والموت والدمار هو ديدن الحوثي مع أبناء وطنه !!! وهنا اشكر الشقيقة سلطنة عمان على مواقفها الحكيمة تجاه اليمن – الأرض والإنسان – التي دوما تسعى للم الشمل اليمني وإيقاف سفك الدماء ، فتحية للسلطان الحكيم قابوس بن سعيد وللشعب العماني الشقيق . |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|