![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الأربعاء 09 سبتمبر 2015 01:19 صباحاً السجود السياسي عند حكام الجنوب رغبة أم عجز ؟! نصر عبدالنبي صفحة الكاتب الوحدة مشروع حضاري أم أداة قتل ؟! المرجعية والهوية وإنموذج الجنوب العربي دردشة سياسية في عقل وطن ! الهدف مكراً واحدية المقاومة كواحدية الثورة ! حتى لا يتحول النصر إلى هزيمة .. ------------------------------------- في مراحل تاريخية سابقة سجل التاريخ السقوط السياسي للكوادر السياسية الجنوبية التي كانت تمشي في خطئ هلاكها على المستوى الفردي وعلى المستوى الوطني , وكانت هذه مرحلة غياب الوعي السياسي في هذه المراحل الزمنية ظل حكام السلطة في الجنوب ساجدين في محراب السياسي اليمني ذلك السياسي الماكر الذي تصدّر الإمامة في صلاة جنازة وطن ليواري ثراه في مقبرة سوق الملح بباب اليمن ... وكان على السياسي الجنوبي أن يتخذ العبر من هكذا نهاية مؤلمة ترسخها التجارب والخبرات وتصحح مسار الطريق بما يحفظ ويرعى وطن كان ضحية لغباء أبنائه وصراع تدميري لايحتوي على أي مبدأ قيمي يساعد في بناء المجتمع وتطوره . وقد يكون من العوامل المنطقية لذلك الفشل السياسي الذي أنتجه جيل جنوبي جهل السياسة في معناها الوطني السليم , وجهل المستوى التعليمي , وجهل فقه الدين , ولذلك كان أداة أكثر من صانع سياسة , ولهذا كان سجوده في محراب السياسي اليمني مميتاً ومقيتاً , وسجل التاريخ مأساة وهزيمة الوعي الجنوبي في فقدان وطن دليلاً واقعاً ومعاشاً . هذه مرحلة ذهبت ولانملك من الأمر شيء لأنها من الماضي الذي لايمكن تعديله ,ونحن اليوم في مرحلة يمكن القول عنها في محتواها المعرفي الوعي السياسي حاضر في عقل الضمير الجمعي لهذا الشعب المقهور , ولكن العجيب في الأمر وعلى الرغم من كل تلك المتغيرات وفرص الإنقاذ المتوافرة لانتشال الوطن المستغيث من براثن الطغاة والمحتلين إلا أن حكام الجنوب لازالوا في محراب السياسي اليمني ساجدين عن رغبة وليس عن عجز كما كان سابقاً , وهذا الجيل من الحكام له خواصه المتميزة عن السابقين كفارق الجاهل عن العالم , المتغيرات الداخلة على القيم والمبادئ والأخلاقيات هي من صنعت وحددت عامل التضاد الخاصة بهذه الثنائية اليوم , ومن مخرجات هذه القيم والمبادئ الفساد والسرقة والنهب , وتقديم حب الذات على حب الوطن , ونحن اليوم وفي معترك استحقاق وطن بصدد أظهار نموذج الحاكم اليوم في ظل مفهوم الرغبة المعمدة بروح الأنانية والوصولية والتضحية بمجموع الوطن مقابل المصالح والأهداف الخاصة .. في واقعنا اليوم نجد الرئيس هادي يبحث عن مجد شخصي وعلى الرغم من معرفته للواقع وطموح الشعب في الجنوب إلا أن لدية براءة اختراع مارمية يريد يدخل بها التاريخ ولايعير اهتمام لطبيعة الضرر الذي يؤول إلى الجنوب في سبيل تحقيق اختراعه المهم ( يمن جديد ) , ومن مطالب تحقيق هذا الهدف خضوع هادي لرغبات الإصلاح الأخواني ويعرف هادي كيف سيتعامل معه علي محسن وجماعته في يمن جديد , وهذا نتيجته استمرار السجود الجنوبي في غير محرابه . ونأتي على النائب بحاح الذي لدية طموحة الذي يهدف به الدخول إلى التاريخ على الطريقة الحضرمية شأنه شأن البيض (الحراكي والشرعي ) الأول عن عجز والثاني عن رغبة الأول اتعض والثاني لم يتعض , وبحاح يترغب ويترقب في مبادرة إسماعيل ولد الشيخ التي من شروطها التخلص من رئاسة هادي واستبداله بخالد بحاح .. ليس للجنوب مكان عند بحاح وهادي , والسجود السياسي في حالتهم سجود تضرّع , ولهذا السلطة في الأراضي الجنوبية المحررة باهته لا تمتلك الدافعية للعمل البنائي تجدها مزعزعة لأنها لاتمتلك ثوابت وطنية واضحة انعكاسا لهذا السجود السياسي المبتذل في محراب السياسي الشمالي الذي تتعارض مصالحة مع مصالح الجنوب على جميع المستويات الاجتماعية . المعاناة عظيمة والنضال مرير ومؤلم في تحرير وطن في نفوس محبيه وعاشقيه لأن الكثير ممن حوله والقريبين من نزع قيوده لاتمتد أيديهم لتحريره , ومساعدته في انتزاع حريته من الظلم والطغيان هذا شأن الكثير ممن يمثل الجنوب , وكثيراً مايذهب هؤلاء لتحرير مصالحهم الخاصة بدلاً عن تحرير وطنهم , وهذه نتيجة منطقية لأن سجودهم خارج محراب الوطن . اقرأ المزيد من عدن الغد |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|