![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() هي “المزايدات” قاتلها الله ! عدن حرة الأحد 2016-03-13 10:52:26 PM . أحمد الربيزي . سألت ذات يوم أحد كبار الدبلوماسيين الجنوبيين السابقين عن سبب الصراعات التناحرية التي حدثت في تاريخ الجنوب؟! ولماذا أتخذت منحى أعنف من ما يتصوره حتى من سلموا منها ؟! وكيف اضاعوا الجنوب ؟! وأسئلة كثيرة لا مجال لحصرها طرحتها عليه دفعة واحدة وكأني بذلك أفرغ جام غضبي عن ما حصل للجنوب ودولة الجنوب !. وبعد ان أطال صمته وعيناه ساهمتان في زمان ومكان آخر، ربما يتذكر ما مرت عليه من أهوال قديمة، ثم التفت اليّ والحسرة بادية على وجهه، وتحدث بجملة يتيمة، محورها كلمة واحدة فقط، نطقها وعاد الى أستغراقه في شروده الحزين حيث قال : “كلها بسبب (المزايدات)؛ كنا نمعن في المزايدة على إنفسنا وعلى بعضنا”. . تذكرته اليوم وتذكرت جوابة بكلمة أشبعت فضولي حينها قال : “المزايدات” ولان الظروف الحالية التي نمر بها في عدن وفي الجنوب عموما، تعيد الى الذاكرة اوائل عهد لم نعيشه نحن، وان كنا ولدنا فيه، ولكننا قرأنا عنه الشي الذي تيسر لنا ممن عاشوا لحظاته التاريخية المفرحة والمؤلمة، وهم ليسوا من صناعه، عدى استثنائات كتبت من بعض ممن لهم دور يذكر في هذه الأحداث، على الرغم أنهم كتبوا أستمراراً للتغزل في للتجربة (الفريدة)، وليست قرأة محايدة للتجربة ومآلاتها التي أوصلتنا الى الوضع الحالي. . تعريف المُزايَدة : وهي الْمُغَالاَة وإظهار الحرص أكثر من الآخر ,ويعتبر المغالي لوحدة يمتلك الحقيقة والبقية على باطل . . وللمزايدة السياسية تاريخ حافل لدى سياسيي الجنوب في العقود الخمسة الماضية، وقد ظهرت تلك المزايدة السياسية في مراحل فاصلة من تاريخ الجنوب، واستمرت تنخر الجنوب بإشكال متعددة دعونا نعرج عليها سريعا للإفادة من عبرها فقط: . – مزايدة ثوار فصائل ثورة (14أكتوبر1963م) فيما بينهم و(المزايدة) هنا تأخذ شكلها الوطني المنبعث من الحماس الوطني الملتهب في عنفوان الثوار الأوائل الصادقين بالرغم أنها اقصت فصائل ترى العمل السلمي كفيلاً بالوصول الآمن الى الأستقلال (الموعود) للجنوب العربي، – كما تقول أدبيات بعض الفصائل المقصية – ولم تنتهي (المزايدة) عند هذا الحد بل سرعان ما اشتعلت جذوتها بين أهم فصيلين في الثورة أنتهجا الكفاح المسلح وسيلتيهما، وهما (الجبهة القومية وجبهة التحرير) وكل فصيل يعتبر نفسه هو الأكثر إخلاصاً للثورة والوطن والأكثر قرباً والتصاقاً بالجماهير ولهذا سعى كل فصيل من الفصيلين الى أحتوي الآخر أو الغائه، وفشلت حتى التدخلات العربية لتوحيدهما في جبهة واحدة، وقد أسفرت هذه المنافسات الحماسية الى أشتعال الحرب الأهلية الأولى المعروفة في مطلع عام 1967م وأنتصرت الجبهة القومية متفردة بالحكم، ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد للأسف بل صاروا هم إنفسهم في مواجهة بعضهم في (مزايدات لا نهاية لها) . . – أنتقلت قيادات الجنوب – حينها – من (المزايدة الثورية) التي أفضت الى طمس الهوية المستقلة لشعب الجنوب ليصير – بسببها تحت شعار الوطنية والقومية – الى جزء من هوية وشعب (اليمن في الشمال)، نعم . أنتقلت (القيادات) الى شعاراً جديدا للمزايدة بأسم التنظيم السياسي الموحد، كقائد للمرحلة الوطنية الديمقراطية وقد انبروا منظريه وكتابه وأنصاره المزايدين علاوة على القيادات السياسية في تنظيراتهم بأعتبار منهجهم (الأشتراكي التقدمي) مقياساً للوطنية، ولهذا وضعوا تصنيف الفرز القاتل، ما بين (الوطني) المؤيد لشعارهم، و(العميل) المعارض له، وفي سياسات الجمهورية الفتية مع الخارج، أنحازوا بتطرف الى أحدى طرفي الحرب الباردة، ولهذا جعلوا من إنفسهم وكلاء للدفاع عن الشعوب العربية وشعوب العالم الثالث، فاتحين الباب على مصراعيه لكل معارضي الإنظمة الحاكمة في دول العالم، ونتيجة لذلك صارت دولة الجنوب وشعبها محاصراً، حتى من أقرب جيرانه العرب، ومن أغلب دول العالم. فوصلوا في غلوهم حد المزايدة في الشعارات في أطار المنظومة (الأشتراكية) نفسها، وأنقسموا بين مفاضلة التجربة السوفيتية عن الصينية، وحملت كذلك صراعاً عنيفاً آخر أمتد حتى كارثة 1986م. . – وتستمر مزايدات الساسة في الجنوب بكل سلبياتها لترمي بلدنا (الجنوب العربي أو اليمني) في وحدة مع (اليمن الشمالي) يعد أكثر من 25 عاما من التعبئة بشعارات – المزايدة – (القومية والأممية) بأن الجنوب جزء من (اليمن) وإن ثورة الجنوب التي أخرجت الأستعمار البريطاني ليست الا فرع للثورة الأم في (اليمن الشمالي) التي أنغلبت على الحكم الملكي، وكل تلك كانت (مزايدات) رفعها المتصارعون على الحكم في الجنوب، أودت بالجنوب وشعب الجنوب الى ماهو عليه اليوم، ولست هنا للسرد التاريخي للأحداث التي مرت بها الجنوب، ولست كذلك بصدد تقييمها ولكن ، أحببت هنا الإشارة الى تبعات الغلو والمزايدات السياسية وخطورتها، التي ستصيب مسيرة (الثورة) ومسيرة بناء الدولة المنشودة في مقتل، خصوصا لو صاحبها تشدد وغلو ومغالاة في الحرص مع أعتبار الآخرين مفرطين، أو مغالاة في التفريط أوالتنازل تعد كذلك (مزايدة). . المزايدات اليوم أو الغلو والمغالاة، أوالتطرف تأخذ صوراً أخرى عن ما كان عليه تطرف آبائنا السياسيين الجنوبيين السابقين ولا تقل خطورتها عن التطرف والغلو السابق، تطرف اليوم (مزايدة) جديدة ولكنها باسم الدين بأسم الإسلام وليست منه بشي، وخطورتها كبيرة أقلها تأليب العالم كله على بلادنا (الجنوب) وأعطاء الذرائع لغزو عالمي للجنوب سيسفر عن قتل وتشريد مئات الالاف من شعبنا وتدمير البلد فوق ما بها من تدمير، ولعل وما جرى ويجري في سوريا والعراق خير عبرة والمثل الشعبي يقول (ياسعد من شاف عبرته في غيره) فماذنب ملايين المسلمين في سوريا التي تقذف بهم البحار غرقى، أو غرباء في غير بلادهم . . ما حصل في “كريتر” من رفع شعارات (المزايدة) باسم الحرص على علاج الجرحى ومساعدة أسر الشهداء وكأن الآخرين لا يهتموا بالجرحى وان فصيل محدد أو فرقة محددة أو جنود نقطة أمني بعينها حريصين والآخرين لا يعولون على الجرحى، حتى وصل الأمر الى أن تنشب معركة حامية الوطيس، يعلم الله كم سقط فيها من القتلى والجرحى؟!، كل ذلك بأسم التضامن مع الجرحى !! ان نفجر معركة يسقط فيها شهداء وجرحى باسم التضامن مع جرحى؟! هل في هذا منطق سوي ؟! اليست تلك مزايدة وغلو وتطرف ؟! نعم (مزايدة) غير مقبولة إطلاقاً . . بقي ان نشير الى ان علينا جميعاً كناشطين سياسيين وإعلاميين ومفكرين وكتاب وقيادات مقاومة وقيادات في الحراك الجنوبي وقيادات في السلطة المحلية ان نتحلى بالشجاعة وان نضع لإنفسنا معيار محدد نتوقف عنده هو مصلحة الجنوب وشعب الجنوب على المدى المنظور والمدى البعيد والاستماع الى العقل والمنطق والأخذ بالراي السديد الذي يغلب منطق الحجة بالحجة، والحفاظ على الاحترام المتبادل بين الجميع، وإن نترك العصبيات المناطقية التي حاول البعض إثارتها، فالأمور الصغيرة عرضة (للمزايدات) وإن كان ولابد لـ(المزايدات) فلنجعلها مزايدات تنافسية في البناء وإعادة الإعمار، فالجنوب حاليا فيه كل شي معطل، أو مخرب فالتعليم والصحة والكهربا وبناء الدولة بشكل عام، يحتاج الى جهد الجميع |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() استقالة القيادات القديمة في اليمن منازل دمرها الانقلابيون في اليمن - وكالات الخميس 17 مارس 2016 12:53 مساءً د.عمر عبدالعزيز ليس جديداً، ولا طارئاً في التاريخ السياسي اليمني المعاصر أن يصل فرقاء الساحة اليمنية إلى تسوية سياسية تنطوي على تنازلات شجاعة متبادلة، وتخرج الوطن من ثقب إبرة التنافي العدمي، وليس جديداً أيضاً، أن يكون لدول الجوار الخليجي العربي دوراً أساسياً في تلك التسويات التي تُبهر العالم بخروج غير متوقع من حالة الاحتراب إلى التعايش والتكامل. حدث هذا الأمر في عدة حروب بينية بين اليمن الجنوبي واليمن الشمالي سابقاً، كما حدث أيضاً أثناء الحرب التي استعرت بين أنصار الملكية الإمامية في الشمال، وأنصار الجمهورية في الجنوب والشمال.. يومها قامت المملكة العربية السعودية بدور خاص في التسوية التي مهَّدت لاتفاق الملكيين والجمهوريين، على قاعدة استمرار النظام الجمهوري، ومشاركة ممثلي التيار الملكي في مؤسسات الدولة، وهو الأمر الذي كان له أثر بالغ في تركيبة الجمهورية العربية اليمنية في شمال اليمن، وكذا العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية اليمنية الشمالية، وبالمقابل ظل الجنوب متمترساً في مربعه الخاص، حاملاً شعار التحديث والتنمية والوحدة اليمنية، كما كان الجنوب سباقاً في تحديد معالم وحدة مايو الفاشلة على قاعدة التعددية الحزبية، والتداول السلمي للسلطة. تلك أيام خلت وانتهت، لكنها تركت أثراً بالغاً في السيكولوجيا السياسية اليمنية، ولعل تطورات ما بعد أحداث الانتفاضة الشعبية العارمة المُطالبة بتغيير نظام علي عبدالله صالح في عام 2011م، جاءت لتؤكد المسار ذاته، فالمبادرة الخليجية استلهمت في جوهرها الحكيم، تلك القابلية اليمانية للتوافق السياسي على قاعدة التشارك رغماً عن الخلاف والاختلاف، وهذا ما بدا ظاهراً منذ قبول صالح ورفاقه بالمبادرة الخليجية، ومشاركة حزبه في تناصف الحقائب الحكومية، والتحاق الحوثيين علناً بالعملية السياسية بعد المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، وإشهار أنفسهم كحزب سياسي. يومها بدت الأُمور أقرب للحكمة اليمانية، غير أن مؤسسة صالح الخفائية أضمرت تماماً عكس ما تقول به، وتُعلن، وقد سعى صالح بكل الجهد للانقلاب على الشرعية، مستغلاً «أعداء الأمس» القريب من الحوثيين، الذين وجدوا أنفسهم بين عشية وضحاها في قلب الواجهة السياسية، فيما ظل المحرك الأكبر للتراجيديا الدموية بيد صانع الانقلاب. أسقطت مخططات صالح الانقلابية السافرة كامل الحكمة والمنطق العاقل، وأدخلت اليمن في دوامة عاصفة، أقضّت مضاجع دول الجوار العربي، وفتحت شهية النموذج الثورجي الإيراني، وأقحمت الحوثيين في معادلة كوموتراجيدية، حتى استوْهموا أنهم أسياد الأرض والسماء، واندفعوا دونما حسبة واحتساب لجغرافيا المكان والزمان، فكان التصدي المباشر لهم منذ أول عتبات اجتياحاتهم الفوضوية سمة غالبة، فقد بدأت ملامح التصدي الشعبي المقاوم في رداع، وإب، وامتدت إلى الضالع وتعز ولحج وأبين والحديدة وعدن، ثم انعطفت لتحاصرهم في معاقلهم الفولكلورية هنا وهناك، وبالمقابل تصدت دول التحالف العربي للتحدي الاستراتيجي من خلال متوالية «عاصفة الحزم» و«حملة الأمل» والدعم اللوجستي المباشر للجماهير المُحاصَرة بالحرب وتجفيف منابع الحياة. وبالقدر الذي كانت فيه التوافقات اليمانية سمة غالبة في محطات متعددة، إلا أن المكر والخديعة المقرونة بالمكايدات السياسية العقيمة لم تكن بعيدة عن الساحة، فمنذ الصراع الإمامي القديم بين بيت الوزير وبيت حميد الدين في الربع الأول من القرن العشرين المنصرم، شهدت ساحة المملكة المتوكلية الإمامية اليمنية تنازلاً إجرائياً للإمام أحمد بن يحيى حميد الدين، تاركاً السلطة لبيت الوزير، غير أنه أخفى مخططاً مغايراً، فاستغل العفو الشامل الذي منحه إياه الوزيريون«نسبة إلى بيت الوزير»، فقام بتجييش بعض القبائل الموالية له، واقتحم العاصمة صنعاء، بل أباحها للناهبين والقتلة الاعتياديين، وهذا بالضبط ما فعله صالح في استغلاله الحوثيين لاقتحام العاصمة، عبر إيهامهم بأنهم الورثة الطبيعيون للسلطة الإمامية المختطفة.. غير أنهم وأنصار صالح، ومن حسن الحظ، لم يقعوا في وزر النهب والسلب، كالذي جرى أيام الإمامة المتوكلية على عهد حميد الدين، لكنهم وقعوا في براثن أفعال مُغالبة لمنطق التاريخ والجغرافيا، واصبحوا كالمُسرْنَمين السائرين إلى مكان لا يرونه ولا يعرفونه. الجديد الذي رشح خلال الأيام القلية الماضية هو أن بعض القبائل اليمنية بوصفها مكوناً اجتماعياً مهماً، تصدَّت لمسؤولية حلحلة الأوضاع، والمُساهمة بتمهيد الطريق لتسوية ما، ومن المؤكد أنها لاقت ترحيباً عربياً خليجياً، كذلك الترحيب العاقل الذي يُذكِّرنا باتفاقية الملكيين والجمهوريين في شمال اليمن، والمبادرة الخليجية الحكيمة بعد انتفاضة 2011م. وبهذه المناسبة أود الإشارة إلى أن المكونات القبلية اليمنية ليست بعيدة عن المكونات السياسية المعلنة، بل إنها في قلب تلك المكونات، وتمتد بأذرعها الفاعلة حتى الإنتلجنسيا السياسية والمعرفية، وهي بهذا المعنى مؤهلة للقيام بأدوار بناءة في معادلة التسويات الوطنية الحكيمة. هذه التطورات لا تتعارض بحال من الأحوال مع مرجعيات التسوية السياسية التي اتفق عليها الجميع علناً، وعلى رؤوس الأشهاد، وفي أصل هذه التسويات المبادرة الخليجية، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والترتيبات الإجرائية اللاحقة على تلك النتائج، وفي القلب منها الاستفتاء على مسودة الدستور الجديد. توطئةً للانتخابات النيابية والرئاسية، وإقامة الدولة الاتحادية اللامركزية متعددة الأقاليم، وقبل هذا وذاك تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي يمنح الدولة الشرعية حق السيادة على الأرض والبحر والفضاء، ويمنع وجود ميليشيات مسلحة، أياً كان لونها وانتماؤها، ويمنح كل المنخرطين في العملية السياسية التعددية حق المشاركة. اليوم تلوح فرصة استثنائية أمام اليمنيين، ليكونوا عند مستوى المسؤولية التاريخية، واعتقد جازماً أن مبادرة شجاعة من القيادات القديمة المُلتبسة بالحالة الراهنة سيمثل أفضل هدية يقدمونها لليمنيين ومستقبلهم، فهل يفعلون؟ ---------------------------------------------- تعليق عفوا لم يقاومهم احد في اليمن ؟ قاومهم الجنوب العربي رجال الضالع الاشاوس؟ وقاومتهم عدن بشباب الجنوب العربي من عموم المديريات؟ بل ابويمن كانوغزاة من جميع مديرياتهم مع الحوافيش ؟ كعادتكم ابويمن تخلطون السم في العسل هذا وانت ربتك عدن وعلمتك وانت يمني الاصل ولست جنوبي؟؟ وتغالط ولم تقل الحقيقة بل تزورالتاريخ والحقائق؟ ياعمريا عبدالعزيزياولد الحقرية؟ اقرأ المزيد من عدن الغد |
التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 03-17-2016 الساعة 02:31 PM |
|
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() محمد علي احمد يصدر بيان بمناسبة الذكرى الثالثة لتدشين مؤتمر الحوار الوطني الشامل محمد علي احمد الخميس 17 مارس 2016 04:28 مساءً عدن ((عدن الغد)) خاص: تلقت (عدن الغد) بيان صادر عن رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب محمد علي احمد بمناسبة الذكرى الثالثة لتدشين مؤتمر الحوار الوطني الشامل بتاريخ 18 مارس 2013م جاء فيه : الاخوة الجنوبيين الاعزاء الاخوة قيادة وقواعد وأنصار المؤتمر الوطني لشعب الجنوب الاخوة قيادة مجلس الانقاذ الوطني لشعب الجنوب وحلفائه انطلق مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن يوم (الاثنين) شهر مارس عام 2013 في خطوة جديدة تخطوها اليمن لاستكمال بنود التسوية السياسية التاريخية ..ومثل افتتاح مؤتمر الحوار بصنعاء انطلاقة جديدة ووضع اللبنة الاساسية لبناء يمن المستقبل وفي حفل التدشين الذي اقيم بدار الرئاسة بصنعاء اعلنت رئاسة مؤتمر الحوار امام كافه اعضاء الحوار وامام سفراء المجتمع الدولي والاقليمي وتحت رعاية الممثل للامين العام للامم المتحدة جمال بن عمر ، على انتهاء العقد الاجتماعي السابق وأن اليمنيين بدأوا اليوم كتابة صفحة بيضاء جديدة في تاريخهم المعاصر ويطوون فيه صفحات كالحة السواد كادت أن تجعلهم اشتاتا ومؤكدي على ضرورة مغادرة الماضي بكل تفاصيله. وأكدت ان هذه لحظة تاريخية ومفصلية لن يكون اليمن بعدها كما كان قبلها بكل تأكيد فإما أن يمضي اليمنيون نحو فجر جديد ومستقبل مشرق أو العودة إلى نفق مظلم لا تقوم لهم بعده قائمة ولا يجدون منه مخرجا ولا مفرا كما اقرت بان القضية الجنوبية هي مفتاح الحل وهي القضية الاولى بمؤتمر الحوار بصنعاء. شعبنا العظيم كان خيارنا بالمشاركة بمؤتمر الحوار لأجل الجنوب ارضا وإنسان وتاريخ مدافعين عن قضيتنا امام خصومنا وامام المجتمع الدولي ولنحقق ما يرتضيه شعبنا في الجنوب وهو استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة وحق تقرير مصير ابناء الجنوب حاملين هذا الشعار فوق اعناقنا ولن نقبل بغيرة واتجهنا نحو صنعاء للمشاركة بمؤتمر الحوار الوطني ر غم العديد من المكائداة والمؤامرات منمن يريدون اجهاض القضية الجنوبية لكن ذهبنا نحن والعديد من الابطال المناضلين والمناضلات من الرجال والنساء الجنوبيين الٲحرار الى صنعاء حاملين ارواحنا على اكفتنا وصنعوا الجنوبيين المشاركين بالحوار وعددهم (282( ومثل هذا الرقم من اخوتنا من الشمال وريس المؤتمر ويصبح الرقم الكلي (565) ممثل بتمثيل وطني اعظم البصمات تجاه القضية الجنوبية في كافة الفرق التسع حتى تحقق مبداء الندية بين الشمال والجنوب واصبحت القضية الجنوبية ممثله بعشرين عضو من الجنوب وبعشرين عضو من الشمال وهذا بحد ذاته ترسيخ لمبداء الندية بين الشمال والجنوب واستطاعوا أن يستحوذوا على العديد من القرارات الهامه للجنوب وفي المقدمه القرات 20 وقرارات 11 وبعد الجلسة العامة الثانية لمؤتمر الحوار وتحديدا باغسطس من نفس العام استطاع مكون الحراك أن يقلب الطاولة على الاحزاب السياسية في الشمال بعد تعليق الفريق اعماله، وفرض شروطه بالعودة للحوار بعد أن قام بتعليق اعماله بهدف فرض شروطه للا انتقال من حوار الى تفاوض وهمها – 1* مطالب بتوحيد الرؤى الشمالية تحت رؤية واحده مثلما الجنوب حامل رؤية واحده وهي استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة . 2*مطالب تشكيل فريق من القضية الجنوبية 8 اعضاء ، ومن الشمال 8 اعضاء وبهذا تم التغيير من مؤتمر حوار شامل الى مؤتمر تفاوضي شمالي جنوبي، 3* مطالب بعدم ترحيل اي قرار الى اللجنة التو فيقيه ٲو رياسة المؤتمر فا القرار الخاص بالقضية الجنوبية واستطاع الجنوبيين أن يحصلوا على قرار بتنفيذ شروطهم . شعبنا الجنوبي ألأبي في حقيقة الامر لا نخفيكم القول بأن القوى المتنفذة في الشمال ولمتمسكه بمصالحها استطاعت الالتفاف علينا بواسطة رئاسة مؤتمر الحوار وتنصلت عن التزاماتها وتوافقها معنا ببعض القرارات وتدخلوا تدخل سافر بمكون الحراك الجنوبي السلمي لينسخوا فريق منه يقبل كمى يريدون تحريف القرارات النديه الى قرارات ريٲسية وقد عبرنا عن ذلك ببيان انسحابنا في 27 نوفمبر 2013 وبينا فيه كيف التفت تلك القوى و اخفقت من مشوارنا السياسي الناجح عبر شراء بعض ذمم الجنوبيين معنا وصراحة مكون الحراك الجنوبي لا يلام على ذلك فقد ذهبنا الى صنعاء تحت وعود وضمانات سفراء الدول العشر الدائمة العضوية بأنهم سيكونوا العصا الغليظة المحايدة التي ستقف امام أي مكون سياسي يتنصل وتفرض عليه الالتزامات التي التزم بها لكن فوجئنا بالسكوت على كافة التجاوزات والتطاولات على مكون الحراك الجنوب السلمي من ما ادى الى انسحابنا من مؤتمر الحوار-سبب خذلانهم لوعود الاتفاق. ايضا نعتب على بعض المكونات الجنوبية او القيادات التاريخية بعدم مشاركتهم معنا بمؤتمر الحوار من ما ادى أن نشرك معنا البعض حرصا منا على المشاركة الفعلية بقوام مكتمل وبالفعل خذلنا بعض من اشركناهم معنا بسبب تهاون العديد من الكوادر الوطنية بعدم المشاركة الحوار. اخوتي الاعزاء لسنا بصدد المعاتبة واللوم او تحميل احد وزر اخر لكن ما يحيرنا في هذا الوقت الحالي ها هم من كانوا يقفون ضد الحوار بصنعاء هم اليوم يدعمون مخرجاته وقراراته فمنهم من شارك بالسلطة ومنهم من قال الحوار المتاح الممكن وللأسف ليست هذه مخرجات الحوار المبنية على التوافق والندية انما هيه مخرجات رئاسية فرضت على الجميع بعضهم بٲترهيب وترغيب لبعضهم با الوعود با المناصب ورفع الدرجات الوظيفية لهم وستحوذوا على مجموعه منهم . شعبنا العظيم اكرر دعوتنا للأجهزة المسئولة عن الامن والدفاع بتشكيل قوى امنية وعسكرية من ابناء الجنوب قوامها مبني على اساس التمثيل الوطني لكل محافظات الجنوبية وذلك لتفويت الفرصة على المتآمرين والمتربصين بوحدة وتماسك شعب الجنوب حرصا منا على مبدٲ التصالح والتسامح وعدم تكرار العواصف التي عصفة بلجنوب في ماضية وتجسيد لماء تحقق من انتصارات ووجود واعتراف بقضيتنا الجنوبية وعدالتها وحقنا في الحرية واستعادة دولتنا الجنوبية حرة مستقلة كاملة السيادة وحق تقرير المصير، كما ادعوهم لتفعيل المجالس الاهلية وكل مجلس اهلي مسئول عن الحي المتواجد به وذلك لردع مسلسل الاغتيالات الحاصل في جنوبنا الحبيب وانكد على دعم السلطات المحافظات والمديريات وتقديم لهم امكانيات ماديه والعسكرية لنجاح دورهم في محافظاتهم لقد فرحنا وتأملنا خيرا عندما رأينا بعض قيادات الحراك في اعلى هرم السلطة بالجنوب ونهنئهم مجددا ونتمنى أن يلتف الجميع حولهم ويساندهم لإرساء الامن والأمان كما ندعوهم أن يكونوا من اصحاب القرار والاعتماد على التمثيل الوطني وان يستغلوا الفرصة والسلطة التي بحوزتهم على ارض الواقع وفرضها للبناء والعمل وقمع القوى الارهابية والجماعات المسلحة ومحاربة الفساد والعشواية والبلطجة والتي تقلق السكينة العامة وتثير الرعب في اوساط شعبنا الجنوبي . الاخوة الاعزاء. أن الإردتان الاقليمية والدولية توفرتا على الساحة اليمنية و تبقى الارادة الوطنية بأيديكم انتم لكي تعبروا عنها من خلال حرصكم على تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الضيقة بمختلف اشكالها وتنتصرون للمشروع الوطني الكبير على حساب المشاريع الانتهازية الصغيرة فتصلون بسفينة الوطن الجنوبي الى بر الامان بسلام وحكمة وبصيرة نحو استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة وحق تقرير مصير ابناء الجنوب. اننا ندعو كافة المجتمع الدولي تطبيق قراراته ومن ضمنها القرار 2140 المتضمن بفقرة من فقراته رقم 3 أن الحراك الجنوبي السلمي هو الحامل الشرعي والأساسي للقضية الجنوبية وسنكون جميعا صفا واحداء لقيادة المسيرة والجهد الاقليمي والدولي والاممي، اننا نشكر دول التحالف وندعوهم للوقوف الى جانب القضية الجنوبية والاعتراف بها ومساندة الجنوبيين لاستعادة دولتهم الجنوبية كاملة السيادة وعندها سيكون من الواجب علينا التعامل معهم بٲ المثل ومساندتهم بل ومشاركتهم هذه الحرب جنبا الى جنب وان طلب مننا تأييد شرعية الحكومة الحالية ففي المقابل نطلب منهم الاعتراف والتأييد بأن الحراك الجنوبي السلمي هو الحامل الشرعي للقضية الجنوبية ويحدد تعاملنا معها بما يخص الجنوب بحدوده السياسية والجغرافية بما قبل 21 مايو 1990 . وبهذه المناسبة نكرر تأكيدنا ان قرار مشاركتنا في الحوار كان من اجل الجنوب وان قرار انسحابنا ايضا كان من اجل الجنوب . ونعاهد شعبنا وقواعدنا مواصلة التمسك بحقنا وهدفنا وشعارنا وخيارنا الذي لم ولن نتازل عنه مهما كانت الصعاب والتضحيات والتطورات والمتغيرات . ونصركم بقوته وعونه المجد الشهداء الجنوب . الشفاء للجرحى الجنوبيين والحرية للإسراء والمعتقلين الجنوبيين وعلى رأسهم المناضل احمد عمر المرقشي النصر للجنوب وثورتنا مستمرة عدن تنتصر عدن تنتصر عدن تنتصر ٲخوكم : محمد علي احمد 18 مارس 2016 |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|