![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الأحد 19 يونيو 2016 01:48 صباحاً لن تتحقق الدولة الجنوبية التي نسعى إليها إلا بمسارين !! سعيد الحسيني صفحة الكاتب كهرباء عدن مابين واقع فساد طاقمها و المأمول من الزبيدي !! من إعادة الامل إلى إعادة الألم للمجندين الجنوبيين من مجزرة رأس عباس الى مجزرة معسكر بدر ؟!! حملة إثبات الهوية بالعاصمة الجنوبية عدن لم تخرج عن القوانيين الوضعية للجمهورية اليمنية !!! محطة انطلاق الحراك واخر محطة للمقاومة بشبوة !! ثقة الزبيدي برفاق النضال لا تواكب انتاجية العمل المؤسسي بالعاصمة عدن !! مما لا شك فيه ان السواد الاعظم من الجنوبيين لم تعد لديه إي رغبة في البقاء بدولة الوحدة اليمنية وهذه حقيقة حتمية مسلم يها عند جميع الجنوبيين حتى ممن هم في هرم السلطة الشرعية اليوم ، وخصوصا بعد ان تبينت نوايا شعب الشمال التي كان يخفيها تحت عباءة الوحدة وظهرت بالانقلاب على الشرعية للرئيس الجنوبي والحرب الاخيرة على شعب الجنوب ، أيقن جميع الجنوبيين اننا شعبين ولسنا شعب واحد وان الوحدة التي يتغنى بها الشماليين هي وحدة ضم والحاق للارض الجنوبية فقط من اجل نهب خيراتها و إذلال شعبها دون التميز بين مؤيد الوحدة و رافضها وقد تجلى ذلك بوضوح حتى مع الرئس الجنوبي هادي الذي توافق عليه شماليين كمرشح رئاسي وحيد وقاموا بانتخابة بالمحافظات الشمالية باغلبية ساحقه بينما المحافظات الجنوبية احرقوا الصناديق الانتخابية ولم ينتخبوا هادي رئيسا للجمهورية اليمنية وبالرغم من انتخابهم لهادي ألا انهم قاموا بالانقلاب عليه و وضعه تحت الاقامة الجبرية دون اي انتفاضة شمالية تدافع عن رئيس جمهورتيهم المنتخب شرعيا ، فحتى هادي ومن معه من الجنوبيين اصبحوا كارهين للوحدة في قرارات انفسهم مهما تعالت اصواتهم بالتمسك بالوحدة انما هي مراوغة سياسية لمواكبة الوضع الذي فرض عليهم سياسيا ان يتعاطوا معه حتى تلوح الفرصه المناسبة لتخلص من الوحدة نهائيا بتحقيق تطلعات شعب الجنوب عبر منظومة المسار السياسي بدعم اقليمي ودولي .. ولهذا على الجنوبيين ان يدركوا خيوط العبة السياسية التي يجب ان تسير وفق مسارين متوازين كل مسار جزء لا يتجزأ و متم ومكمل للاخر من اجل تحقيق الدولة الجنوبية التي نسعى الى بنائها و قيامها على ارض الجنوب بالرقعة الجغرافية لحدود ماقبل اثنان وعشرين مايو من العام الف وتسعمائة وتسعين ، وهذا الهدف لن يتحقق إلا اذا انتهج الجنوبيين مسارين ، بحيث يكون المسار الاول التناغم مع الشرعية واستغلال دستوريتها في تمكين الكوادر الجنوبية من مفاصل السلطة المدنية والعسكرية في محافظات الجنوب تحت غطاء شرعي يفتح افق مع دول تحالف العربي التي تسعى الى اعادة مسار العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية و فرض الشرعية الدستورية والقضاء على التدخل الايراني باليمن ، وبما ان الجنوبيين على ارضهم بالمقاومة الجنوبية قد شاركوا التحالف العربي في تحقيق هدفين من اهدافهم وهي فرض شرعية والقضاء على التدخل الايراني بالحنوب فما بقي سواء تحقيق اعادة المسار السياسي الى طريق المبادرة الخليجية وعلى هذا المسار نستثمر الشرعية باصدار قرارات جمهورية للكوادر الجنوبية لمسك زمام السلطات بالمحافظات الجنوبية وعلى الكوادر الجنوبية ان تسهم سرا وليس بالعلن في انتج المسار الثاني بتوحيد الصفوف الجنوبية تحت قيادة وطنية موحدة ويكون المسار الثاني موازي للاعمال التي يريد صناعتها المسار الاول في تغيير منظومة السلطة بالجنوب يتحرك المسار الثاني بالضغط شعبي تحت سقف محاربة الفساد من اجل احداث تغييرات سلطوية واسعة في المجالات المدنية والعسكرية ببناء منظومة سلطة جنوبية خالصة تسخر كل امكانياتها لخدمة شعب الجنوب.. وعلى ان تكون مهمة المسار الثاني تحمل مسئولية القضية الجنوبية سياسيا بايجاد عمل منظم بقواعد ثورية يرتبط من اسفل الى اعلى قمة الهرم وعند عودة المسار السياسي الذي يهدف له تحالف ' الابد ان يقوم المسار الثاني بتصعيد ثوري على كافة ارض الجنوب ويقوم بتعطيل عمل السلطات الشرعية عليها بالتنسيق الجنوبي في تبادل الادوار ، ويضغط بالتصعيد من اجل تغيير قائمة ممثلين الحنوب اعضاء مؤتمر الحوار ويقوم بترشيح ممثلين بعدد نصف والشمال نصف وعندما يحصل نصف تمثيل الجنوبي يكون مهمة الممثلين الاولى قبل اي مجريات سياسية لابد اولا من تغيير مسمى الجمهورية اليمنية الى اليمن الاتحادية وتغيير الراية بحيث يصبح المثلث الازرق ونجمة حمراء ونجمة خضرا تتوسط اللون الابيض راية اليمن الاتحادية ويجب تعامل رسميا بهذا المسمى والراية قبل اي تسوية سياسية وبقرار دولي وبعدها يستمر اعضاء الجنوب بالتناغم السياسي على تجاه الاقاليم السته تارة وتارة اخرى على القضية الحوثية بحيث يستمر باطالت العملية السياسية مع الاستمرار في بناء للنظام المؤسسي الجنوبي حتى يصبح قادر على فرض خيارات سياسية قبل التصويت على الاقاليم السته بدعم مشروع استفتاء جنوبي وعلى نتائجة الاستمرار تحت راية الاتحادية او نتيجة الاستقلال عنها وتاتي تلك الخيارات ملائمة بانه ليس هناك مسمى بعقد الوحدة وايضا راية تمثل اتحاد دولتين يسهل فصلها والاعتراف بها دوليا .. اذن هل يستطيع الجنوبيين انتاج المسارين مسار سلطوي بعباءة الشرعية ومسار ثوري منظم يعمل بتوازي مع المسار الشرعي ، لطالما ان انتاج هذين المسارين يتطلب تخفيف حدة التعبئة على الشرعية والقبول بتعاطي معها وفتح مصالحة وطنية شاملة مع هادي وجميع الجنوبيين سلطة وحراك ومقاومة ومستقلين ونتبادل الادوار السياسية مع تحريك ضغط شعبي عند الحاجة وتحريك ضغط ثوري يلبي اي افق سياسية يراد تحقيقها ، فاذا استطاع الجنوبيين ايجاد المسارين فان موعد استحقاق الدولة الجنوبية شارف على بلوغها حتما مهما كانت السياسية الاقليمية والدولية تؤجل قيامها فلن يكون امامها خيارات صراع جنوبي تلعب على خلافاتها في تأجيل التسوية الجنوبية المجمع عليها ابناء الجنوب الذين يتبادلون الأدوار لتحقيق الدولة الجنوبية التي نسعى اليها بالعمل على المسارين .. اقرأ المزيد من عدن الغد |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|