04-11-2025, 09:15 PM
|
#1 |
|
حال نشيط
|
لا إيمانَ لمن لا أمانةَ له ، ولا دينَ لمن لا عهدَ له
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والسصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل لا إيمانَ لمن لا أمانةَ له ، ولا دينَ لمن لا عهدَ له خمس واربعون عاما والاسرى العراقييون في سجون ايران قرابة احد عشرة الف اسيرا لم تفرج عنهم ايران منذ الحرب الايرانية على العراق عام 1980 ورغم انتهاء الحرب واغلاق اسبابها لم تفتح سجون ايران ابوابها لاطلاق الحرية للاسرى العراقيين اجسادهم بالوان قرمزية ومشتقاتها وكل يوم يقوم السجانون الايرانيون بتعفير المكان واجساد الاسرى العراقيين من سوء بيئة السجن وعدم تعرضهم للشمس ناهيك عن التعذيب لمن يحمل الرتب العسكرية ومن اهل السنه خصوصا فقد طالب بهم العراق قبل 2003 وكانت منظمة الصليب الاحمر في العراق تعمل كوسيط بين العراق وايران ومتابعة ملف الاسرى تبادل الاسرى العراقيين والايرانيين الا انه بعد احتلال العراق 2003 تجاهلت الحكومة العراقيه ملف الاسرى العراقيين في السجون الايرانية فيما تعتبر ايران ان مابين يديها من اسرى الجيش العراقي هم من الكفار وجب عقابهم فيما ان الله عزوجل فضح نفاقهم في الدين من خلال سجونهم للاسرى العراقيين وكما تخلف ايران القوانين الدولية لمعاملة الاسير كذلك تخالف الشريعه الاسلاميه في معاملة الاسير لما جاء في القران ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ) وفي السنه عن أنس رضي الله عنه قال استشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم الناس في الأسارى يوم بدر ، فقال إن الله قد أمكنكم منهم ، فقام عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله ، اضرب أعناقهم . فأعرض عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم عاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا أيها الناس ، إن الله قد أمكنكم منهم ، وإنما هم إخوانكم بالأمس . فقام عمر فقال : يا رسول الله ، اضرب أعناقهم . فأعرض عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم عاد النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال للناس مثل ذلك ، فقام أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - فقال : يا رسول الله ، نرى أن تعفو عنهم ، وأن تقبل منهم الفداء . قال : فذهب عن وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما كان فيه من الغم ، فعفا عنهم ، وقبل منهم الفداء فهل بعد هذا يدل على ايران دولة اسلامية وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والسصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل لا إيمانَ لمن لا أمانةَ له ، ولا دينَ لمن لا عهدَ له خمس واربعون عاما والاسرى العراقييون في سجون ايران قرابة احد عشرة اسيرا لم تفرج عنهم ايران منذ الحرب الايرانية على العراق عام 1980 ورغم انتهاء الحرب واغلاق اسبابها لم تفتح سجون ايران ابوابها لاطلاق الحرية للاسرى العراقيين اجسادهم بالوان قرمزية ومشتقاتها وكل يوم يقوم السجانون الايرانيون بتعفير المكان واجساد الاسرى العراقيين من سوء بيئة السجن وعدم تعرضهم للشمس ناهيك عن التعذيب لمن يحمل الرتب العسكرية ومن اهل السنه خصوصا فقد طالب بهم العراق قبل 2003 وكانت منظمة الصليب الاحمر في العراق تعمل كوسيط بين العراق وايران ومتابعة ملف الاسرى تبادل الاسرى العراقيين والايرانيين الا انه بعد احتلال العراق 2003 تجاهلت الحكومة العراقيه ملف الاسرى العراقيين في السجون الايرانية فيما تعتبر ايران ان مابين يديها من اسرى الجيش العراقي هم من الكفار وجب عقابهم فيما ان الله عزوجل فضح نفاقهم في الدين من خلال سجونهم للاسرى العراقيين وكما تخلف ايران القوانين الدولية لمعاملة الاسير كذلك تخالف الشريعه الاسلاميه في معاملة الاسير لما جاء في القران ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ) وفي السنه عن أنس رضي الله عنه قال استشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم الناس في الأسارى يوم بدر ، فقال إن الله قد أمكنكم منهم ، فقام عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله ، اضرب أعناقهم . فأعرض عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم عاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا أيها الناس ، إن الله قد أمكنكم منهم ، وإنما هم إخوانكم بالأمس . فقام عمر فقال : يا رسول الله ، اضرب أعناقهم . فأعرض عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم عاد النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال للناس مثل ذلك ، فقام أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - فقال : يا رسول الله ، نرى أن تعفو عنهم ، وأن تقبل منهم الفداء . قال : فذهب عن وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما كان فيه من الغم ، فعفا عنهم ، وقبل منهم الفداء |
|
التعديل الأخير تم بواسطة اقبال ; 04-12-2025 الساعة 07:16 AM |
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|
|
العرض العادي
