المشير ومخاطبة البطون & بدل العقول &

[حد من الوادي]

جمال عامر 03/10/2006



كانت الأمسيات الرمضانية تقليداً جميلاً اعتمده الرئيس للالتقاء بمختلف الشرائح الاجتماعية في مقيل ليسمع منهم ويسمعوا منه وكانت تمثل فرصة لكي يسمع مباشرة وليس عبر آذان المحيطين به، هذا التقليد استبدله الرئيس بأن صار يخاطب بطون المدعوين لا عقولهم حينما استبدلها بدعوة للعشاء وكأنما هؤلاء ليسوا أكثر من جوعى ومفجوعين جاءوا بغرض إشباع نهمهم من اللحم الذي يقدم بوفرة مبالغ بها وبدلاً من الحوار مع ولي الأمر يتم حوار من نوع آخر مع الملاعق والصحون ليغادر الضيوف وهم يتجشأون حامدين لولي النعم جزيل نعمه.


مخاطبة البطون عوضاًَ عن العقول تمثل حالة الضجر التي وصل إليها الرئيس من سماع الآخرين ليصبح اللقاء مقصوراً على المصافحة التي لا تزيد عن كونها تجديداً لولاء يتم تعمد إشهاره من خلال التلفزيون الرسمي.


هذه المناسبات التي كانت قنوات الرئيس الوحيدة للسماع المباشر الغيت لتكون بمثابة الإعلان عن الانتهاء من مهمة الاستحواذ عليه وعزله تماماً عن الآخرين أياً كانوا.


هذه العزلة التي قبل بها الرئيس باعتبارها خلاص من وجع رأس قد يأتي بها ناصح أو شاك أو حتى ناقل حقائق عن أوضاع بائسة وسيئة ونقلت إليه باعتبارها منجزات تستحق الحمد قد تكون قادرة على منح الطمأنينة الكاذبة إلى وقت إلا أنها قد تأتي بما يفجع ويصيب بالسكتة القلبية المفاجئة مع أنه في أحيان


كثيرة يتراءى لي أن حاكم هذه البلاد فعلاً لا يدري بواقع الحال ومدى ما وصل إليه الفساد من علو وتمكن خاصة حينما يطلب من يقابله في ظروف يهيئها هو أن يمده بأية أدلة على فساد موجود في مختلف مؤسسات حكومته وهذا الطلب يأتي بعد شكوى محدثه من استشراء الفساد واستفحاله إلا أن ما يغاير هذا الاعتقاد ما يتسرب من مخالفات للقانون يكون الآمر بها هو الرئيس نفسه.


ومثل ذلك التوجيه بالتكليف بمقاولة مشاريع تبلغ عشرات ومئات الملايين أو الأمر بمنح بعض المشائخ مستحقات عشرات أو مئات الشهداء لم يلقوا ربهم بعد ومثلهم مرتبات لجنود وهميين وغير ها من التوجيهات التي شكا الرئيس من إحراجه لتوقيعها، ووصل الأمر إلى درجة أن وجه المسؤولين ومن على التلفزيون بأن ترفض توجيهاته إذا كانت مخالفة للقوانين إلا أنه ومع غرابة هذا الطلب يقدم صورة عن مدى ضيق الرئيس بمثل هذه الإحراجات وعجزه عن الرفض أيضاًَ سواء بسبب الإحراج أو بدافع الحرص على عدم خسارة مقدم هذه الطلبات ولذا فإنه عادة ما يستغل مشائخ كبار ونافذون مقايل الرئيس لكي يجمعوا أكبر عدد من هذه الطلبات ليوقعها ويتم في العادة مراجعة المتقدم لكي يتم الموافقة على النصف منها فقط.


وهذا الشيخ أو النافذ حينما يحمل توجيهاً رئاسياً إلى أي مسؤول مهما كبر وعلى مقامه فإنه من الصعب عليه أن يرفض مثل هذه التوجيهات لأن احتمالات مثل هذا الرفض قد جربه وزراء من قبل ولم يلقوا إلا الصفع أو الاعتداء وانتهاك الكرامة.. هكذا إنذار الدولة ولنا أن نتوقع الكيفية التي سيكون عليها المستقبل لو استمرت مثل هذه الذهنية في الحكم.



--------------------------------------------------------------------------------


المصدر: صحيفة الوسط الأهلية الأربعاء 19 أكتوبر 2005

[مايسه]

والادهي والامر من ذلك ماقاله الرئيس في كلمته الارتجاليه في حفل الافطار لفضيلة العلماء بتخويفه الشعب اليمني من خلال تقديم النموذج العراقي والصومالي لما قال:
انظروا مايحصل في العراق هل ديكتاتورية صدام افضل ام ديمقراطية الامريكات
انظروا الصومال هل ديمقراطية سياد بري افضل او الوضع القائم !

ماذا يعني هذا ؟؟ كلام خطير وتشبيه غير موفق ..
يريد ان يفهمنا ان لولاه في السلطه لكان مصير اليمن مثل هذه البلدان المنكوبه
اي يبرط مصير الوطن بمصيره في الحكم كالذي يقول انا ومن بعدي الطوفان
وهو يعلم ونحن نعلم والمهتمون بالشاْن السياسي اليمني يعلمون ان السلطه الحاكمه
تسير باليمن الى هذا الاتجاه
كلام من هذا دليل مادي على انتهاج سياسة التشبث بالسلطه والعزم على مواصلة النظام
الى واقع التوريث القادم وتهيئة الشعب لتقبل التوريث
ان الكلام بهذه الوقاحه الذي عبر بها الرئيس لهو استغباء بالشعب وكانه يخاطب شعب
جاهل لايفقه شيئا ولايعي مصلحته ولايعي الواقع ينسى ان هناك شرفاء واحرار ومتعلمين يعلمون مغازي اللعبه التى لن تمر مرور الكرام فالتغيير اتي لامحاله وسيرحل
الحكم الفردي ولو طال الزمن

وعلى السلطه بعد ان كشف رمزها وقائدها مستقبل اليمن فيما لو خرج من السلطه
عليها اتهيئة نفسها لتسليم السلطه وتهيئة البلاد لتطبيق مبداء التداول السلمي للسلطه
من خلال الشروع في صياغة قوانين جديده واضحه ترسي مبداء التداول السلمي للسلطه
حتى لاندخل في فراغ دستوري كما حصل في الصومال والعراق بسبب غياب الرئيس المفاجئ
لربما والاعمار بيد الله

اليمن ملكا للجميع ويجب العمل على التهيئة اكثر من اي وقت مضى وهذا هو الحل بدلا
من التخويف من وضع العراق او الصومال فاليمن نظام جمهوري ديمقراطي وليس ملكيا
يجب ان يعي هؤلا هذا الوضع ويجب ان يعوا اننا شعب الثورات والحريه

[حد من الوادي]

شكرا للمرور والاضافه
اليمن على كف اكثر من دوله ياما يسه علي وعصابته ما عندهم مشروع دوله على الاطلاق
سوف يواصلون الى ان تدخل اليمن في فراغ دستوري او يفتعلون اي مشكله
والدخول في حرب يمنيه قبليه منا طقيه واذا عجزو سيتمسكون ببلادهم ولن يسمحو لحد
يحكمهم ومن قدر يعمل له دوله عليه بالعافيه المهم هم يضل قسمهم بلدهم
والباقي غير اسفين عليه وواضح وضوح الشمس ومن خلال سلوكهم
واهمالهم لايريدون نضام حتى في شركة ما يسمونه المؤتمر
ملكيه خاصه والرياسه في صنعا ملكيه خاصه لاتوجد اي مؤشرات
توحي عكس ذالك
لايوجد امل على الاطلاق الا الانهيار للدوله والصومله وهم قدهم جاهزين لذالك من قبل اليوم
وكل تصريحاته وتلميحاته وممارساته تدلل على ما ذهبت اليه

[راعي الذاهبه]

خطابات الرئيس صارت تستقبلها الاوساط المثقفة العربيه وغيرها بالسخريه وعدم الاكتراث بها
مايصدقه الا المنافقين فعلا0

[مايسه]

راعي الذاهبه كلام في الصميم شكرا