من تراثنا الشعري : مساجلة ذا خرج فصل مكان السحابه

[عمر خريص]

من تراثنا الشعري : مساجلة ذا خرج فصل مكان السحابه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سمرة دان قدييييييييييييم بين الشاعر حسين أبو بكر المحضار والشاعر سعيد زحفان والشاعر بامعرفة (رحمهم الله ) وهم من كبار شعراء الشحر بل وحضرموت قاطبة .. جرت المساجلة كالآتي :ـ

المحضار :
ذا خرج فصل والثاني مكــــان السحابه = فوقنا مانجلت
والعلاوي تهب والجـــــــــــو فيه انقلابه = والسماء ماصفت
رعد ملقي البهت ** كان صدقت وسالت = باتزيين المعايين

زحفان :
غلق العرف كله والبـــــــــــــــصر واللبابه = هت من الزين هت
والقلم جـــــــــــــف والكتاب ملوا الكتابه = كـــــــل مابت بت
وينها وكلــــــــت **ماالبنيه وقالت = حطوا العيش في الصين

بامعرفة :
لا تغـــــــرك نجوم الخرف ياباعكابه = والمـــــــــــزن لا سرت
قرقعه في السماء ذا فصل نحسب حسابه = كلما غــــــــــيمت
قلت شوها عشت ** فوق برحك وشالت = نخلكم في الفياعين
المحضار :
لا قرابه ولا شي من طــــــــــريق النسابه = بأيش قسمك ثبت
ماتقوم الحجج بالجــــــــرهده والصلابه = والضحك والنكت
عادها ماجرت ** شــــــوكة الحق مالت = لي تقيم الميازين
زحفان :
خرفت العومــــــــــــرية ذا السنة بالنيابة = قـــــدر الله وحت
لي خلــــــــــــف للنشاري مايملي جرابه = مــــــــد يده قنت
عاد القطع السوت ** ماتقـــــع يوم طالت = والديانه من الدين
بامعرفة :
ذا الخبر من زمـــــــن قدنا مساهن طلابه = ماتهم لا استوت
عاد للناس خالــــــــقهم يخفف عذابه = في الصرك قد شبت
بالثقل ماابركت ** شلت الحمل ساعت = حمل فوق الثمانين
المحضار :
يوم نيتي بالميدع غرست الكزابه = من غرس شي نبت
والنشاري نصح نيته جم واعتنى به = للنصيحة نصت
والأيادي جنت ** والمضرات زالت = لي تضر المساكين
زحفان :
من تحمل ثقل منه ضوى بالغلابه = في النفس ما التفت
والجمل مايعض لا طاش الا بنابه = في النشر لأ قبلت
حيث سرحت ضوت ** من معه فلس رابت = باتشله المدايين
بامعرفة :
قد كشفنا وشفنا كل مافي جنابه = والذي في الكبت
والسبب كله الفصال مول العمامه = لي بغى لي شمت
كنها مامشت ** حيلته قل لثابت = مثل طه وياسين
المحضار :
يوم رضحوا لها ذرت ولقت حلابه = والضروع امتلت
من لبنها يشربون السقل والشيابه = كل من جاع فت
كن ماشي ربت ** يصبح الكيس قالت = ما اعتنوا بالمراصين

زحفان :
عقربة ياحبيب حسين ماهي ذبابه = لي بجنبك ذبت
الحده ينظرون الناس ماينظرون للغرابه = في السماء لا علت
والبقر لا سنت ** الدباديب عاشت = لي تربت في الطين
المحضار :
عادات كل من طغى ياسعيد داره خرابه = مزقله للفيت
من عبر جنبها جنبها بتجيه رهبه ورابه = وأهلها الا شتت
والمنازل خوت ** والمفاتيح دالت = ع قفول الدكاكين
زحفان :
كل ساعي لفعل الخير حصل ثوابه = والعرب لا سعت
الطرق تندحق والسعي نحو الاصابه = لي تحب ماشنت
عاد ماغلقت ** من بناها وشادت = في البناء للسلاطين
بامعرفة :
المحروي عيا في الخال هو الحبابه = كل من جاء دعت
عجوز أم الكبائر كأنها الا شقابه = وسط صرمي بكت
ريتها ما غزت ** يوم قفت ومالت = بوشها عا يحنين .

[البكري]

محلى المساجله ياابامحمد عندما تصب في معمعه السياسه
وتناقش الوضع الذي يعيشونه الناس والاحداث التي مرت بهم

[أبونمر]

مساجله قويه ورائعه
تشكر على النقل يابومحمد
دمت بكل ود

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الشحري

من تراثنا الشعري : مساجلة ذا خرج فصل مكان السحابه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سمرة دان قدييييييييييييم بين الشاعر حسين أبو بكر المحضار والشاعر سعيد زحفان والشاعر بامعرفة (رحمهم الله ) وهم من كبار شعراء الشحر بل وحضرموت قاطبة .. جرت المساجلة كالآتي :ـ زحفان : عقربة ياحبيب حسين ماهي ذبابه = لي بجنبك ذبت الحده ينظرون الناس ماينظرون للغرابه = في السماء لا علت والبقر لا سنت ** الدباديب عاشت = لي تربت في الطين .

شكرا لك ياأبامحمد الشحري على نقل هذه المساجلة وأجمل ما في هذه المساجلة
قول زحفان ( عقربه ياحبيب حسين ماهي ذبابه ........ لي بجنبك دبت
الحده ينظرون ........ الخ
وحتى تكتمل الصورة فالحده هي طائر ( الحدأة ) لونها بني واطرافها بني غامق تعيش على الجيف
وربما تنقض على الطيور المدجنة واحيانا اذا جاعت تنقض على ما يحمله الانسان بيده من لحم او سمك..
وتسمى عند البعض ( بالخطفة ) لخطفها ما بيد الانسان ...
والقارئ له ان ينظر إلى جماليات الصورة التي ركبها الشاعر باتقان ضمن لوحة بانورامية جميلة جمعت
بين القوة والضعف والحذر والاستكانة ذلك من واقع الحياة الفطرية هناك ( عقربه ... وحدأة .... وبقرة ..)
وهناك ( ذبابه... وغراب .... والدباديب ) تأتي ضمن رموز لمعاني مبهمة ..
ولكن لنا أن نتصور بعد تجريد هذه اللوحة فالعقربه تتختل تشول بذيلها فتنبه الشاعر لها وحذر منها
( ماهي ذبابه ) فدع الذبابة وأحذر من العقربة...!!
والحدأة ذلك الطائر الذي أعتلى في سماء الأفق فأوجب الحذر منها لأنها ليست غرابة تنعق والغراب
بطبعه أحذر المخلوقات... فدع الغراب واحذر من الحدأة التي تحوم في الأفق البعيد فهي الأخطر...
و بين الحذر واليقظة من جانب والاستكانة والطمأنينة من جانب آخر ... فالحياة لم تعدم الخير ولم
تعدم الطمأنينة في العيش فسنة الحياة التواصل كتب لها الديمومة فتلك البقر تقوم بمهمة السناوة
والزراعة من اجل ان تحيا الارض ويستفيد الانسان والحيوان ومعها اصغر الكائنات الحية ( الدبابيب )
التي تعيش من دورة الحياة بين الانسان والحيوان ....!!!


.


.

[جرح الزمن]

من اروع ماشاهدت عيني هنا في سقيفة الشبامي كلام كبير كبير كبير
ونقل موفق من الاخ ابومحمد الشحري ياريت كل يوم لك يابومحمد موضوع كهذا الموضوع الذي نشكرك جزيل الشكر عليه ياغالي .

[عمر خريص]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب باتيس النعماني

شكرا لك اخي ابومحمد وبصراحه مساجله رائعه

طالب حسن
شكرا لك .. حضورك يشرفني ويحفزني لا يراد الكثير من المساجلات هنا فانتظر
تحياتي لك

[عمر خريص]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بان

الف شكر اخوي بو محمد

والف شكر لك انت اخي بان
حضورك اسعدني
تحياتي لك

[عمر خريص]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبونمر

الف شكر لك يابومحمد على هذه الدرر الثمينه لاشك انها مساجله ممتعه وكلمات لاتمل من اهل الشعر رحم الله من توفى منهم وبارك في من اطال عمره تقبل تحياتي اخي وتسلم على جهودك التي تبذلها يالغالي

حيا الله اخي الغالي ابو نمر
نورتنا واسعدتنا .. وكنوز التراث لدينا المزيد منها .. انتظرها يالغالي
وعادها مساجلتين على نفس الصوت .
تحياتي

[عمر خريص]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البكري

محلى المساجله ياابامحمد عندما تصب في معمعه السياسه وتناقش الوضع الذي يعيشونه الناس والاحداث التي مرت بهم

نعم اخوي البكري ..محلاها
وانت شاعر ولا يفوتك المعنى ..
شكرا لك وحضورك البهي اسعدني
تحياتي لك

[عمر خريص]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي

شكرا لك ياأبامحمد الشحري على نقل هذه المساجلة وأجمل ما في هذه المساجلة قول زحفان ( عقربه ياحبيب حسين ماهي ذبابه ........ لي بجنبك دبت الحده ينظرون ........ الخ وحتى تكتمل الصورة فالحده هي طائر ( الحدأة ) لونها بني واطرافها بني غامق تعيش على الجيف وربما تنقض على الطيور المدجنة واحيانا اذا جاعت تنقض على ما يحمله الانسان بيده من لحم او سمك.. وتسمى عند البعض ( بالخطفة ) لخطفها ما بيد الانسان ... والقارئ له ان ينظر إلى جماليات الصورة التي ركبها الشاعر باتقان ضمن لوحة بانورامية جميلة جمعت بين القوة والضعف والحذر والاستكانة ذلك من واقع الحياة الفطرية هناك ( عقربه ... وحدأة .... وبقرة ..) وهناك ( ذبابه... وغراب .... والدباديب ) تأتي ضمن رموز لمعاني مبهمة .. ولكن لنا أن نتصور بعد تجريد هذه اللوحة فالعقربه تتختل تشول بذيلها فتنبه الشاعر لها وحذر منها ( ماهي ذبابه ) فدع الذبابة وأحذر من العقربة...!! والحدأة ذلك الطائر الذي أعتلى في سماء الأفق فأوجب الحذر منها لأنها ليست غرابة تنعق والغراب بطبعه أحذر المخلوقات... فدع الغراب واحذر من الحدأة التي تحوم في الأفق البعيد فهي الأخطر... و بين الحذر واليقظة من جانب والاستكانة والطمأنينة من جانب آخر ... فالحياة لم تعدم الخير ولم تعدم الطمأنينة في العيش فسنة الحياة التواصل كتب والديمومة فتلك البقر تقوم بمهمة السناوة والزراعة من اجل ان تحيا الارض ويستفيد الانسان والحيوان ومعها اصغر الكائنات الحية ( الدبابيب ) التي تعيش من دورة الحياة بين الانسان والحيوان ....!!! . .

عمنا ابو عوض .. نجلك ونحترمك ..
وانت ممن وهبهم الله حدة الذكاء ونعمة الفهم .. ونساله ان يزيدك وايانا حلما وعلما ..
ادركت بحدسك مالم يدركه الغير .. حياك الله .