![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
رأينا فيما يكتب باسمنا
محمد حيدرة مسدوس: محمد حيدرة مسدوس في عددها رقم (1940) بتاريخ 21/12/2006م نشرت صحيفة «الثوري» بياناً صادراً عن المكتب السياسي، ونحن من المكتب السياسي لنا رأي فيه، فهو لم يناقش في اجتماع المكتب السياسي، وإنما كلف أحد الاخوان بكتابته تحت إشراف الأمين العام. صحيح أنه حتى ولو نوقش في المكتب السياسي سيخرج كما هو وكما تريده الاغلبية في قيادة الحزب التي تقود الحزب خارج برنامجه السياسي، ولكن من حقنا أن نقول رأينا فيه.. إذ إن هناك رأيين داخل الحزب منذ انتهاء حرب 1994م. كما أن صحيفة الحزب التي يفترض أن تكون للحزب كله ولكل الآراء فيه، قد أصبحت من لون جغرافي واحد وأصبحت تعبر عن رأي واحد في الحزب دون سواه، بدليل أنها لم تنشر لنا أي رأي حتى ولو كان باسمنا الشخصي، وبدليل أنها حشرت نفسها في قضية جنائية بين صحيفة «الأيام» وموظف منتسب لها، لأنه من نفس اللون الجغرافي. ولهذا ولكون كل ذلك محسوباً علينا أيضاً فإنه ليس أمامنا غير أن نقول رأينا فيما يكتب باسمنا، ويمكن تحديد ذلك في النقاط العشرين التالية: 1) بما أننا جزء من قيادة الحزب، فإننا لا نقر ولا نقبل بما أوردته صحيفة الحزب ضد صحيفة «الأيام» وقد سبق وأن أدنّاه وأعلنا تضامننا مع «الأيام» مع العلم بأن القضاء لأول مرة ينصف واحدا من أبناء عدن المقهورين. 2) بما أن البيان الصادر عن المكتب السياسي قد تجاهل القضية الجنوبية الناتجة عن حرب 1994م، وقد تجاهل ذكرى الاستقلال الوطني، فإنه بذلك قد انسجم مع نهج صنعاء الشطري الهادف إلى طمس الهوية والتاريخ السياسي للجنوب ونهب أرضه وثروته باسم الوحدة، وهذا ما يجب أن يكون مفهوماً لأصحاب القضية. 3) لقد كنا نتوقع أن نتائج الانتخابات ستجعل الأغلبية في قيادة الحزب الذين اتخذوا قرار المشاركة في الانتخابات، يتراجعون ويعيدون النظر في حساباتهم الخاطئة. ولكن التقرير الذي قدم للمكتب السياسي حول الانتخابات والبيان الختامي الصادر عنه والمشار إليه أعلاه قد أظهر الإصرار الأعمى على السير في الخطأ خارج برنامج الحزب، كما أنه قد أكد أهمية اللقاء المشترك والتمسك الأعمى به دون أي تقييم يجعل ذلك مفيداً أو غير مفيد. 4) إننا في تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة قد كنا وما زلنا نرى أنه لا توجد وظيفة للقاء المشترك غير دفن القضية الجنوبية، ولولاها لما تشكل مثل هذا التكتل بدءاً من مجلس التنسيق السابق وحتى اللقاء المشترك القائم حالياً، بدليل أن كل أطرافه تتصدى للقضية الجنوبية قبل السلطة، وهي أكثر خصومة لها من السلطة ذاتها. وهذا ما يجب أن يكون مفهوماً لأصحاب القضية في جميع الأحزاب أيضاً. 5) لقد كان على مجموعة الأغلبية في قيادة الحزب الاشتراكي الذين اتخذوا قرار المشاركة في الانتخابات خارج قضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة، كان عليهم أن يعترفوا بالخطأ الذي وقعوا فيه كما اتفقنا معهم أثناء التحضير للانتخابات إن كانوا يبحثون عن الحقيقة، وكان عليهم أن يعترفوا بأن المشاركة في ظل آثار الحرب ونتائجها هي خطأ من حيث المبدأ. ومثل هذا الاعتراف ليس عيباً، وإنما هو دليل على أنهم كانوا يبحثون عن الحقيقة، ولكنهم للأسف ما زالوا يصرون على السير في الخطأ ويرفضون رأينا المستند الى برنامج الحزب والأقرب إلى الحقيقة. 6) إن الاقتراب من الحقيقة ليس من خلال تطابق الآراء، وإنما من خلال تناقضها أي من خلال الديمقراطية. ولكن الأغلبية في قيادة الحزب ترفض ذلك ولا تقبل بغير رأيها رغم أنها تدعي الديمقراطية وتطالب السلطة بممارستها. ولذلك ومن أجل الاقتراب من الحقيقة، فإننا نطالب الاغلبية في قيادة الحزب بالسماح لصحيفة الحزب بنشر رأينا وجعل قواعد الحزب والرأي العام والواقع الموضوعي الملموس هو الحكم إن كانوا ديمقراطيين ويريدون تقوية حجتهم تجاه السلطة في ممارسة الديمقراطية، وكذلك من أجل التجسيد العملي لبرنامج الحزب باعتباره المرجعية لنشاط الحزب. 7) إن مرجعية أي حزب هو برنامجه السياسي الذي يقاس عليه نشاطه السياسي لمعرفة صواب هذا النشاط من خطئه، حيث إنه بدون ذلك يستحيل معرفة الصواب من الخطأ في نشاط الحزب، ويستحيل معرفة الرأي الصالح من الرأي الطالح داخل الحزب. فبدون الاحتكام إلى برنامج الحزب فإن كل واحد في الحزب سيرى نفسه على حق، وبالتالي تضيع الحقيقة. ولذلك وطالما أن الأغلبية في قيادة الحزب يقولون إنهم ملتزمون بقضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة الوارد في برنامج الحزب ومسلمون بها، فإنه لا بد من الاحتكام إليها لمعرفة الرأي الذي يخدمها من الرأي الذي لا يخدمها. 8) إننا إذا ما احتكمنا إلى هذه القضية، فإن التقرير الذي سيقدم إلى اللجنة المركزية في دورتها القادمة لا بد أن يقول لنا هل المشاركة في الانتخابات خدمت هذه القضية أم أنها لم تخدمها؟ وسوف نتفق بكل تأكيد. 9) إننا في تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة نرى أن المشاركة في الانتخابات في ظل آثار الحرب ونتائجها هي اعتراف ضمني بشرعية الحرب ونتائجها على حساب الجنوب، وعلى حساب الوحدة بين الشمال والجنوب. وهذا يعني أن المشاركة في الانتخابات قد أضرت بالقضية ولم تخدمها، كما أن المشاركة في الانتخابات في ظل آثار الحرب ونتائجها هي تاريخياً على حساب الحزب الاشتراكي ذاته، لأن الحرب ونتائجها إذا ما أصبحت شرعية، فإن الطرف المنتصر في الحرب سيكون تاريخياً على حق وسنكون نحن تاريخياً على باطل، وبالتالي يصبح الحزب الاشتراكي بمفرده هو المسؤول تاريخياً عن الأزمة والحرب. 10) إنه بالإضافة إلى كل ذلك فإن جميع التقارير منذ بداية التحضير للانتخابات وهي ترجح عدم المشاركة في الانتخابات وليس المشاركة فيها، وبالإمكان العودة إليها. كما أن قيادة الحزب حالياً تقول إن السلطة تنصلت من الاتفاق الخاص بالانتخابات، وإنهم وقعوه وهم يدركون بأنه لن ينفذ... إلخ. وبالتالي ألم يكن ذلك في حد ذاته دليلاً وشاهداً على خطأ المشاركة في الانتخابات؟! 11) إنه ومع كل ذلك قد دخلوا في الانتخابات وجاءت النتيجة لصالح السلطة وهزيمة لهم باسم الديمقراطية. وكانت هذه هي النتيجة مضافاً إليها المحاولة الواضحة لدفن القضية الجنوبية من قبل الجميع. فهل يمكن للجنوبيين الذين خدعوا باللقاء المشترك وشاركوا في الانتخابات أن يأخذوا من ذلك درساً ويعودوا إلى الصواب؟ يتبع |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
الاغلبيه في قيادة الحزب الاشتراكي شماليين بعد اندماج حوتي احزاب المعارضه اليمنيه الشماليه للاشتراكي
واصبحوفي بلادهم وعاصمة الجمهوريه العربيه اليمنيه هي عاصمته وهم رقم لاقيمه له الا في خيانتهم للجنوبيين في الحزب ولجمهورية اليمن الجنوبيه وشعبها المحتل انهم يرون من مناطقيتهم الوضع يعجبهم الشمال احتل الجنوب وضلم اهله ونهب ارضه وثروته لايعنيهم ولايغيضهم لانهم ليسومتضررين الجنوبيين والجنوب المتضرروالمحتل وتخلوعن الجنوبيين كحزب والجنوب وطن لاهله اعتبروه غنيمه للشمال وهم يدهم في المحتل ويغالطون بالالفاض والكلام المخادع على حساب دولتنا ووطننا الجنوب هل استوعبواخواننا الجنوبيين كحزبيين اومواطنيين جنوبيين المؤامره من الشمال الاشتراكي والسنحاني ومتى نرا الجنوبيين عامه بكل احزابهم وميولهم حزب واحدوصوت واحد للتحررمن الاحتلال واعادة الكرامه والحق لاهله ورفع الضلم والضغينه والقهرعن الوطن واهله اناارى ان الضروف والاوضاع تحتم على الجميع التلاقي والمصالحه داخليا وخارجياوتغليب مصلحة الجنوب وشعبه على كل الخلافات والمكايدات اللتي من نتايجها الاحتلال والاستعباد للجنوب واهله لايوجدشبرمن جنوبنا مايبكي من الوضع الشنيع البغيض ويستنجدبالمخلصين وهم موجودون في طول الجنوب وعرضه وفي انحاء العالم شردهم المحتل 00حدمن الوادي يتبع تكملة موضوع دمسدوس |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
) لقد اعترفت قيادة الحزب بأن نتائج الانتخابات قد كشفت عن انسداد آفاق التغيير عبر الآليات الانتخابية، واعترفت أيضاً بأن ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة لا يمكن له أن يتحقق بدون إصلاح سياسي. وهذا صحيح ونحن معهم في ذلك، ولكنهم يضعون العربة قبل الحصان عندما يقولون إن مثل هذا الإصلاح هو في إصلاح الآليات الانتخابية، بينما الآليات الانتخابية ذاتها مرهونة بالإصلاح الدستوري للنظام السياسي وتحصيل حاصل له. وحتى إذا ما تحقق أي إصلاح للآليات الانتخابية بدون إصلاح دستوري للنظام السياسي فإن المشكلة ستظل قائمة بقوة الواقع، وبالذات القضية الجنوبية، وبالتالي فإن إصلاح الآليات الانتخابية بدون إصلاح دستوري للنظام السياسي سيظل وجوده مثل عدمه، لأنه مثل الذي يضع العربة قبل الحصان.
13) إن النهج الذي اختطته قيادة الحزب الجديدة في الداخل بعد حرب 1994م، والذي وضع العربة قبل الحصان هو نهج حزب الوحدة الشعبية (حوشي سابقاً) الذي كان معارضة في الشمال قبل إعلان الوحدة وانضم رسمياً إلى الحزب الاشتراكي بعد إعلان الوحدة، وهو نهج متعارض مع قضية الجنوب ومتعارض أيضاً مع الوحدة ومع الوطن. ولكن هذا النهج وهذا التعارض قد أزاله المؤتمر العام الخامس للحزب في وثائقه ولم يبق غير الالتزام بها وتطبيقها في الممارسة العملية، وهي مشكلتنا الحالية مع قيادة الحزب التي مازالت تتعامل مع الأمور وكأن النظام القائم هو نظام الوحدة. 14) إن النظام السياسي القائم حاليا ليس نظام الوحدة إنما هو نظام الجمهورية العربية اليمنية (الشمال سابقاً) أعيد إنتاجه عبر الحرب باعتراف الجميع، وهو ذاته دليل وشاهد على تعطيل مسار الوحدة. كما أن هذا النظام هو دستورياً نظام فردي بامتياز، لأن الصلاحيات الدستورية في هذا النظام هي بالكامل للفرد الواحد. وهذا يعني أن الأساس الدستوري لمضمون الديمقراطية قد غاب نهائياً بعد حرب 1994م، حيث تم استبدال دستور الوحدة الذي ينص على قيادة جماعية بدستور جديد ينص على قيادة فردية تتمتع بكامل الصلاحيات الدستورية. فالديمقراطية كما قلنا سابقاً هي من حيث المضمون في الصلاحيات الدستورية للهيئات والمؤسسات وللسلطات المحلية، وبالتالي فإنه ما لم يتم إصلاح دستوري للنظام السياسي، فإن الديمقراطية في اليمن ستظل شكلا دون مضمون، وستظل الانتخابات تكرس شرعية نظام 7 يوليو 1994م القائم حالياً ذاته، وسوف تظل الحياة السياسية خارج أساسها الموضوعي بالضرورة. 15) لقد كانت الحياة السياسية قبل حرب 1994م قائمة على أساس سلطة ومعارضة، ولكن الحرب قد حولت هذا الأساس إلى أساس جغرافي هو الشمال والجنوب في الواقع وفي النفوس سواء أدركنا ذلك أم لم ندركه، وأصبحت أولوية العمل السياسي من الناحية الموضوعية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة سواء أدركنا ذلك أم لم ندركه أيضاً. ولهذا وبحكم أن القوى السياسية لم تدرك ذلك، فإن الحياة السياسية منذ حرب 1994م وهي خارج أساسها الموضوعي، أي أن القوى السياسية تمارس السياسة على أساس حزبي، بينما المشكلة هي مشكلة الوحدة التي عطلت الحرب مسارها. وهذه المشكلة هي مشكلة وطنية وليست مشكلة حزبية، وفي المشاكل الوطنية ليست هناك حزبية بالضرورة، وقد كان التراجع في عدد مقاعد الحزب الاشتراكي في الجنوب هو دليل مادي على ذلك. 16) إن التراجع الكبير في عدد مقاعد الحزب الاشتراكي في محافظات الجنوب التي هي منبع وجود الحزب ذاته والتي ظلت تشكل العمق الاستراتيجي له، هو رد فعل على الحزب الذي تخلى عن قضية الجنوب، حيث فقد جمهوره الانتخابي في الجنوب بسبب ذلك، وهذه هي بداية النهاية له ما لم يتمسك بقضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة ويعمل من أجلها كما جاء في برنامجه السياسي. 17) إن الحزب الاشتراكي لا يمكن أن يكون حاجة موضوعية غير قابلة للزوال كما يقول الأمين العام، إلا من خلال القضية الجنوبية، أما من خارجها فإنه لن يكون حاجة موضوعية، وإنما سيكون قابلاً للزوال بالضرورة. وقد كان على قيادة الحزب أن تدرك ذلك منذ البداية، وتدرك أيضاً بأن أية وحدة سياسية بين دولتين حتى ولو كانت وحدة عبيد مع أسياد، فإنها لا تجيز لأيّ من طرفيها بأن ينهب أرض الطرف الآخر وينهب ثروته ويحرمه منها ويطمس تاريخه السياسي وهويته باسم الوحدة كما هو حاصل عندنا منذ حرب 1994م. صحيح أن هناك استقرارا سياسيا منذ حرب 1994م كما يقول الأمريكيون والأوروبيون حسب علمنا، ولكنه استقرار قائم على قهر بالنسبة للجنوب، وهو قهر لم يجد من يعبر عنه سياسياً بسبب تخلي الحزب الاشتراكي عن قضية الجنوب ومحاولة استبدال قضية اللقاء المشترك بها الهادفة إلى دفنها. 18) إن حديث اللقاء المشترك حالياً حول مشروعه السياسي واعتباره مشروعاً للحوار هو نوع من الاستمرار في دفن القضية الجنوبية، لأن مثل هذا الحديث لا معنى له بعد الانتخابات. فمثل هذا الحديث كان معقولاً قبل الانتخابات، أما بعدها فلا توجد وسيلة لتحقيقه، خاصة وأن أصحاب المشروع قد قبلوا بالنظام القائم ذاته وشاركوا في انتخاباته وقبلوا بالنتيجة، وبالتالي فإن الهدف من ذلك هو فقط الاستمرار في دفن القضية الجنوبية. 19) إن قول اللقاء المشترك بأن نتائج الانتخابات لم تعكس وزنهم في الشارع هو فقط تبرير للفشل من أجل الاستمرار في دفن القضية الجنوبية، لأن مثل ذلك قد يكون صحيحاً بالنسبة للانتخابات الرئاسية، ولكنه غير صحيح بالنسبة للانتخابات المحلية. حيث إن السلطة قد رمت بكامل ثقلها من أجل الفوز بالانتخابات الرئاسية على حساب الانتخابات المحلية، وبالتالي فإن نتائج الانتخابات المحلية هي المقياس لوزن اللقاء المشترك، وهي البرهان على فشله. 20) في الختام نقول إننا ندرك أن رأينا غير مقبول لدى السلطة ولدى اللقاء المشترك، وندرك أن الحصار الإعلامي المفروض علينا من قبل الجميع بما في ذلك قيادة حزبنا هو أصلاً حصار على قضية الجنوب، لأننا لو تركنا الحديث عنها لفتحت لنا جميع وسائل الإعلام وفي المقدمة صحيفة حزبنا «الثوري» ولكن يستحيل على الجميع أن يوجدوا حلا أو مخرجا في إطار الوحدة غير إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة فقط لا غير وبالضرورة كذلك مهما طال الزمن، أي أنهم فاشلون بشكل حتمي، وهذا هو مصدر قوتنا، حيث إنهم لم يفعلوا في الماضي ولن يفعلوا في المستقبل غير ضياع الوقت وخلق الظروف المناسبة لحق تقرير المصير. فهم أصلاً لا يفهمون الوحدة ولا يميزون بين الوحدة وبين الضم والإلحاق ولا حتى الاحتلال، وإنما يرونه واحداً على طريقة الاستعمار الفرنسي القديم. فعلى سبيل المثال نشر في صحيفة «الأيام» بتاريخ 9/7/2006م العدد 4852 حديث في منتدى «الأيام» لمثقف بارز في اللقاء المشترك يحمل شهادة دكتوراه، يقول: «إن الذنب في ما هو حاصل في الجنوب ليس ذنب الوحدة، وإنما هو ذنب السلطة والنظام السياسي القائم.. إلخ». هكذا يقول بمحذقه شطرية ساذجة، لأنه يتحدث وكأن لم تحصل حرب ولم يستبدل 22 مايو 1990م بيوم 7 يوليو 1994م . فقبل تنظيره هذا كان عليه أولا أن يقول لنا هل هذه وحدة أم أنها ضم وإلحاق بالقوة؟؟ وهل هي قائمة على اتفاقياتها ودستورها المتفق عليه بين دولة اليمن الجنوبية ودولة اليمن الشمالية، أم أنها قائمة على الحرب ونتائجها التي أسقطت اتفاقياتها واستبدلت دستورها؟؟ وهل النظام القائم على 7 يوليو 1994هو نظام الوحدة المتفق عليه بين اليمن الجنوبية واليمن الشمالية، أم أنه نظام الجمهورية العربية اليمنية (الشمال سابقاً) أعيد إنتاجه بامتياز عبر حرب 1994م باعتراف الجميع؟ وهل العلاقة بين الشمال والجنوب بعد الحرب هي علاقة وحدة، أم أنها علاقة احتلال وما يترتب على ذلك من شرعية لحق تقرير المصير ما لم تزل آثار الحرب ويتم إصلاح مسار الوحدة؟ عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
الثوري " تفتح النار على " مسدوس "
بتاريخ 19 / 01 / 2007 الموضوع: اخبار وصفته بـ " شاهد الزور " وقالت إن المكان الوحيد المناسب له هو كتابة العرائض أمام المحاكم .. مسدوس يثير رفاقه في قيادة الاشتراكي بنقده صحيفة الحزب.. قيادي اشتراكي لـ " التغيير" : ما نشر في " الثوري " سفاهة " التغيير ـ صنعاء : هاجمت صحيفة " الثوري " الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني وبشدة القيادي في الحزب الدكتور محمد حيدرة مسدوس ، عضو المكتب السياسي للحزب والذي يتزعم مع رفيقه حسن احمد باعوم ، تيارا سياسيا داخل الحزب " تيار إصلاح مسار الوحدة " ، رغم أن الصحيفة لم تسم مسدوس ، غير أن الموضوع القوي واللاذع الذي نشر في الصفحة الأولى من عدد أمس الخميس واضح ولا يقبل الشك بان المعني هو الدكتور مسدوس الذي كتب مقالا الأسبوع الماضي في صحيفة " الأيام " انتقد فيه صحيفة " الثوري " وما يكتب فيها باسم الحزب كما انتقد عدم إتاحة الفرصة للرأي الآخر داخل الحزب للتعبير عن نفسه في صحيفة الحزب. ويبدو أن ما نشر في " الثوري " هو رد فعل على مقالة مسدوس ، غير انه رد فعل اتسم بالقوة والجلافة والقسوة في آن معا بحق قيادي كبير داخل الحزب ، فقد حمل التعليق الذي كتبه المحرر السياسي كلمات وألفاظا مثل " شاهد الزور " وهو عنوان المقال وعدد آخر من الكلمات . هذا وقد اتصل " التغيير" بشخصية حزبية في التيار وطلب تعليقه على ما كتب ونشر في " الثوري " ، لكنه فضل عدم الرد على ما سماها " سفاهة لا تستحق الرد ". نص تعليق المحرر السياسي في " الثوري " " شاهد الزور " كتب المحرر السياسي ما الذي يتبقى " للسياسي " عندما يتحول إلى مجرد شاهد زور غير أن يلملم خيبته ويغادر المسرح السياسي . فمثل هذا " السياسي " إما أن يبرهن على أن الخيبة قد لفت حياته لدرجة لم يعد فيها يدرك معنى أن يقدم مثل هذه الشهادة . يصبح المكان الطبيعي لمثله هو أبواب المحاكم وبجانب كتاب العرضحالات فالسوق هناك رائجة والرزق وفير, ولا يتطلب منه سوى أن ينسى أن هناك إلهاً , وهذا بمقدور مثل هؤلاء بكل بساطة لأنهم قد تدربوا على ذلك في مكان آخر واختبروا ضمائرهم بما يكفي للممارسة مثل هذا الإنسان . السياسة عند مثل هؤلاء هي احتراف الأذى وامتهان الأذية وليس أكثر من ذلك . والنموذج الذي يقدمه المذكور في شهادة الزور التي نشرتها مؤخرا إحدى الصحف الأهلية اليومية ضد " الثوري " هو ابلغ دليل على أن احتراف الأذى هو الملاذ الأخير الذي يلجأ إليه مثل هؤلاء عند الخيبة والإفلاس . لا يتورع المفلس من يخوض معارك " دونكيشوتية " من النوع الذي لا يكون فيها بساحة المعركة سواه ممثلا لنفسه أو مستأجرا لغيره , والمفلس لا يضر نفسه فقط , ولكنه يستمتع بالإضرار بغيره . وذلك ليس لديه مانع من أن يشهد زورا في قضية لا يعرف عنها شيئا , أو يذهب إلى معركة معصوب العينيين ببواعث مشتقه من ثقافة فاسدة تجعل مسقط الرأس عنوانا ومعيارا للاتفاق والاختلاف . ومصل هذا ليس لديه مانع من أن يسقط كل ما فيه من أمراض وعيوب على الغير. فـ " الثوري " مناطقية لأنها لا تنشر أمراضه التي من أعراضها المجوجة البحث في الأصول المناطقيه للناس لتحديد الموقف منهم . فالذي يختلف معه لا بد أن يكون من الشمال أو أن له جذورا شمالية حتى لو كان من أهله , أما الذي يتفق معه من أي محافظة شمالية ففي نظره انه لا بد أن تكون له جذور جنوبية . للأسف هذه معايير الاتفاق والاختلاف عند هذا " السياسي " الذي اطلق شهادة الزور الأخيرة لتستقر حصى في نعال المشروع الوطني للحزب الذي ينتمي اليه المذكور. إن فساد المعايير هنا لا يعكس فساد الطويه فسحب , ولكن فساد الثقافة ايضا , وذلك هو بيت القصيد في فهم هذه التركيبة المتناقضة من نقد الظاهرة وممارستها في اسوأ صورها في آن معا . والذي يكون بهذه الروح ويتحدث عن المناطقية يكون مثل الدجاجة التي تعبث في الروث وتهيله على نفسها ضنا منها إنها تتطهر . أو كالذي يمضي حياته ينقب في أصول الناس ويقرر اعتباطا ان هذا شمالي وهذا جنوبي من واقع الاتفاق أو الاختلاف معهم او تقرير الاتفاق والاختلاف بناء على ذلك , مثل هذا لا يجوز له أن يتهم الآخرين بالمناطقية , فـ " الثوري " هي لسان الحزب الاشتراكي اليمني , وهي تحمل تاريخه شاء من شاء وآبى من آبى , أما الذين ينعقون في خرابة الماضي ودهاليزه التي تعفنت فيها مشاريعهم فعليهم أن يواصلوا مضغ كراهيتهم ولن يضير " الثوري " شيئا من ذلك . لقد حاول من هو اكبر منهم أن يخرس " الثوري " ولم يستطع , أما هذه الحجارة التي ترمي بها الآن ومنها تلك الحجرة الهشة لصاحب شهادة الزور المنزوعة على عجل من محجر الثقافة الفاسدة فلن تلوي ذراع الحقيقة حتى لو تحصن أولئك بأي نفوذ أو أي نوع من المغالطات كالتي يهرج بها اولئك ممن ادمنوا الضحك على الناس بتوظيف معاناتهم والمتاجرة بها . ستظل " الثوري " والعاملون بها وكتابها صوتا لكل المنتسبين إلى صفوف مقاومة الظلم والاستبداد والفساد دعاة التجزئة والمروجين للكراهية , وستظل منارة إعلامية ترفض الابتزاز وتدعوا إلى التسامح والحوار وتحترم الرأي الآخر , وستظل اكبر من شهادات الزور والنفاق الملتبسة بمعايير مموجة وثقافة فاسدة للاتفاق والاختلاف . " الثوري " 18-1-2007م العدد ( 1942) وكان الدكتور محمد حيدرة مسدوس كتب مقالا مطولا في صحيفة " الأيام " يوم الأحد الماضي 14 الشهر الجاري تحت عنوان " موقفنا مما يكتب باسمنا " ، " التغيير " يعيد نشره أيضا : ________________________________________________ هاذاردالشماليين المسيطرين الآن على الحزب الاشتراكي واللذي لايعنيهم انقلاب حكومة صنعاءعلى العهودوالاتفاقات بين حكومة الجنوب وبينهم واعادوالبلادالى نضام الجمهوريه العربيه اليمنيه ولايهمهم لامن قريب ولامن بعيدنهب وارهاب الجنوب واهله بل اصبحومعول هدم للهويه والتاريخ الجنوبي بل ويغضبون كماهوحال مقال الثوري الناطقه بسم الحزب الخبيث الااننا نحمدالله انه اصبح شمالي واغلبيته شماليين وهاهم يتنكرون للجنوب والجنوبيين اللذي استضافوهم في عدن وقبلوهم معارضين لنضام صنعاء وعانوهم مالياومعنوياوعلموهم ووضفوهم ودمجوهم في الحزب الاشتراكي بعد مااسموه اعلان الوحده اللتي ولدت ميته سلاحا حميناه فأحربنا اليوم يلومنا من نكران الضلم والاحتلال وهم يعتبرونه وحده بعدمااحتلوبلادنالانهم لم يخسرو شئ وهاهم اليوم عصابة السلطه في صنعاءاحتلت الجنوب وسرحت جيشه وامنه وموضفينه وغصابة الحزب الاشتراكي الشماليين احتلوالحزب واصبحوالاغلبه اي انقلبوعلى رفاقهم في الجنوب |
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() لن تحرمونا شرف الانتماء يحيى غالب أحمد: يحيى غالب أحمد يظن البعض في قيادة الحزب الاشتراكي أن بوسعه واستطاعته الضغط والتطفيش ببعض القيادات الشابة والدفع بها إلى مغادرة ساحة الحزب ولا يعلم من يمارس هذا السلوك بأنه يحرث في البحر وأن الانتماء للحزب ليس عفوياً أو مصلحياً نفعياً كما يتعاملون معه كبقرة حلوب طيلة المراحل وتناسوا أن انتماءنا للحزب هو انتماء للهوية وللتاريخ، انتماء للوحدة التي يعد الحزب شريك تحقيقها الرئيس وطرف العقد الدولي المودع لدى الأمم المتحدة في 22 مايو 1990 وما يمارس علنا وضمنياً من خطاب تنظيمي سياسي رسمي في إعلام الحزب يعد خروجاً عن الجاهزية وهلوسة سياسية يعانيها من يكتب ويستخدم مفردات القذارة والسفاهة ومحاولة النيل من رفاقه وأبنائه بالحزب . إننا لسنا مفلسين بل عناوين النجاح الذي يحالفنا من بعد تركتكم الثقيلة حين غادرتم الوطن وتركتمونا نتجشم العناء ونواجه القمع، ندافع بكل شرف عن انتمائنا كالقابضين على الجمر ندافع عنكم وأنتم في عواصم الشتاء والصيف تراجعون الحسابات الشخصية والأموال وتسوية الأرصدة. صحيح قد تشاهدونا بجانب كتّاب العرضحالات في أبواب المحاكم وأنتم على سيارات الفخامة ومنظرنا لا يسركم كوننا نطبع حروف الشمل حروف التصالح والتسامح نكتب بيانات تساند المقهورين واستلاب حقوقهم ، لم نكن في مكان مشبوه بل مكان أطهر من تفكيركم نضع أنفسنا في الأماكن المقدسة قدسية دماء الشهداء. إنكم خارج حسابات التغيير وغير قادرين على مواكبة المرحلة بل أوجدتم عقبات أمام أفواج التغيير، مهما حاولتم تحريض رفاقنا ضدنا بأننا شطريون وانفصالون وهذا هو خطاب الحاكم الذي تنوبون عنه بهذه المهمة غير الوطنية وتشتركون معه بنسق واحد لنسف كل مكونات التغيير ابتداء من اللجان الشعبية التي قتلتم روحها بأيديكم للأسف بناء على فتاوى مرجعيات الحاكم بأن اللجان الشعبية من خمائر الماركسية ، هذه هي القواسم المشتركة بحساباتكم. إننا لا ننسى ما نقول إطلاقاً إذا كنتم تنسون ما تفعلون ، إن للتاريخ ذاكرة سجل لنا فيها ما تيسر من القمع منكم ومن السلطة، لم نحاول المس بالمقدسات إطلاقاً نحن صفحات بيضاء سجلها التاريخ من نور لم نتآمر على أهلنا وإخواننا ورفاقنا ولا نجيد هندسة الأزمات وتفجير الأوضاع وإغراق الرفاق بدماء بعضهم ، وبعدها نحجز حقائبنا للهروب وما أن تلتئم جراح الحزب حتى تعودوا لنبشها وممارسة اللعبة القذرة لتدمير الحزب والرفاق. إننا نعي ما نقول وما نفعل حتى اللقاء المشترك الذي حاولتم نصبه(فخ) لشرفاء الوطن من أبناء المحافظات الجنوبية وكنتم تحسبون أننا سنغادر الحزب وأن الحزب سينقسم بسبب اللقاء المشترك بالعكس كنا وسنظل طلائع المشترك وأثبتت المرحلة الصعبة من الذي تم رميهم بقنابل مسيلة الدموع والرصاص الحي وخراطيم المياه ، من الذي زج بهم بالمعتقلات والسجون في مهرجانات المشترك، هم هؤلاء الأبطال الذين أبدوا ملاحظاتهم على توقيتكم الخبيث لمصادقة اللجنة المركزية على وثيقة اللقاء المشترك يوم 20 فبراير 2006م وهو اليوم التاريخي والذكرى الـ12 لتوقيع وثيقة العهد والاتفاق في عمّان في 20 فبراير 1994هذا الاستنساخ الخبيث للقضاء على التاريخ ولا نعلم ماهي حكمتكم . إن كل دورة من دورات اللجنة المركزية مخصصة للمصادقة على وثيقة اتفاق ، الأولى وثيقة المشترك ، والدورة الثانية وثيقة اتفاق المبادئ بالدورة الثالثة ، وهذه الدورة لديكم وثيقة الاتفاق على الانتخابات مع المؤتمر الشعبي والمنظمة الدولية للانتخابات للمصادقة عليها وكل هذه الوثائق والتصرفات مخالفة للنظام الداخلي والبرنامج السياسي وتصرفات فردية لا تتواكب والعصر والإرادة السياسية للتغيير. لم تراجعوا تقرير الرقابة الدولية النهائي للانتخابات وما جاء فيه من حديث حول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ووثيقة الحقوق السياسية والمدنية كمراجع حقوقية بالعمل السياسي باليمن ولكن جاء بالتقرير الذي تستشهدون به أن الجمهورية اليمنية وقعت على وثيقة الحقوق السياسية والمدنية عام 1988 بواسطة الجمهورية العربية اليمنية التي أصبحت وريثا للجمهورية اليمنية بعد الوحدة عام 1990م اتقوا الله هل تعلمون على ماذا توقعون؟ توقعون على دفن تاريخنا وقضيتنا؟ ج ع ي وقعت عام 1988م قبل الوحدة بعامين يا وحدويون ولا تعلمون متى وقعت ج ي د ش على تلك الوثيقة وأنتم زعماء ووزراء ومسئولون وسفراء في الأمم المتحدة في تلك الجمهورية المقتولة. هل نسكت وإلا نحن انفصاليون ومناطقيون وستشهرون سيف شجاعتكم بوجوهنا؟ لماذا وما هو الخطأ المرتكب من قبلنا؟ لا يوجد أي خطأ سوى بقائكم بقيادة الحزب وإدارته على هذه الطريقة الممسوخة. هاهي الضالع اليوم تستقبل معتقليها الأبطال الخارجين من سجون عدن بعد أن نفذوا اعتصاما مدنيا سلميا ناجحا ، ماذا عملتم معهم؟ أدرتم ظهوركم بل للأسف الشديد طلبتم بيانات تدينهم وتدين هذا العمل الوطني! مهما قلتم عنا ومهما نسجت أدمغتكم من خيال خصب والانشغال فينا فإن لدينا مهام التغيير، لدينا قضية تشغل بالنا، اكتبوا ما شئتم في «الثوري» أو بـ«الميثاق» ناطحوا الوهم واخلقوا خصوما لأنفسكم ولن تبقوا إلا وحيدين بعد أن انتهى عمركم الافتراضي ولن تحرمونا شرف الانتماء. عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
(نار العصبية في حضرموت)بحث | ابوسعدالنشوندلي | سقيفة إسلاميات | 1 | 09-02-2016 10:26 PM |
(نار العصبية في حضرموت)بحث | ابوسعدالنشوندلي | سقيفة إسلاميات | 0 | 02-09-2011 01:34 PM |
شعرت بالحزن عندما سمعت علي سالم البيض يدعو سلاطين الجنوب العربي للانضمام إلى الحراك | عليان الكندي | سقيفة الحوار السياسي | 0 | 02-09-2011 09:21 AM |
إشتراكي ( شمالي يمني) يهاجم القادة الجنوبيين الرافضين لليمننة والاحتلال | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 02-08-2011 12:37 AM |
الجنوب الجديد (66 سؤال وجواب) للجنوبي / علي هيثم الغريب، | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 10-29-2010 12:35 AM |
|