عندما تفقد الفتاة انوثتها.

[maasher1]

من أعظم ما بثته وسائل إعلامنا هو تحسين صورة الشخصية الاسترجالية ورسمها كشخصية مميزة ينظر إليها بالإعجاب تارة ويشار إليها بالبنان تارة آخرى فأصبحت تلك الشخصية قدوة لفتياتنا يقلدنهن على عمى بصر وبصيرة ولكي تتأكد من ذلك كله أنتبه جدياً حينما تكون في أماكن تجمع الفتيات كالمدارس والكليات والملاهي أو حتى في المناسبات الاجتماعية..
حينها سترى تلك الشخصية والتي أصبحت وسيطاً بين الرجولة والأنوثة بل هي إلى الرجولة أقرب مع أن جمال المر أه يكمن في رقتها ونعومتها وأنوثتها باختصار..

أصبحت الفتاة تقص شعرها ( قصات رجالية) بحته لا يكاد يكون طول الشعرة نصف إصبع ويلبسن القمصان الواسعة والفضفاضة والجزم- أكرمكم الله- السبورتيه البحته أما الصوت فحدث ولا حرج كأنك لست أمام أمراه فالصوت عال وخشن والضحكة مجلجلة.. حينما تشاهد مثل هذه العينة تسأل نفسك هل هذه "فتاة" أم أنا أحلم .وحينما تشاهدها وهي تمشي تشعر بأن المكان لها وحدها ولا ينازعها فيه أحد.!!
هذه الشخصية الجديدة لا تهتم بنفسها كأنثى فتجدها لا تضع أي من اللمسات الأنثوية على وجهها ولا حتى شعرها ..ومن خصائصها المثيرة للدهشة أنك لا تراها لوحدها أبداً بل لا تشاهدها إلا وهي ممسكة بيد فتاه رقيقة فيخيل إليك بأنك ترى رجل وأمرأة .ناهيكم عن الحركات
المقززة والمستنكرة التي تقومان بها حتى أننا نخجل من رؤيتهما معاً.. وغالبا ما تنتهي قصتهم بالارتباط حيث أن المرتبطة لا تكون متزوجة أما إذا تزوجت فهي خائنه للعشرة ؟؟؟؟؟؟
ومما يدمي القلب أنها هذه " المسترجلة " لا تخجل مما تفعل بل تتباهى وتتفاخر بصنيعها..ولكي يكون حديثنا من واقعنا نذكر لكم هذه القصة والتي حدثت في إحدى كليات البنات بالرياض حيث كانت هنالك فتاه مشهورة في أوساط الفتيات هناك بأنها " مسترجلة " فانهت رحلتها مع الأسترجال بأن صنعت زواجاً لها وسط صديقاتها (( شلتها )) بين فتاتين وقامت بإلباس " زوجتها "الدبلة أمام الفتيات والآتي أخذن يصفقن لها إعجاب بما صنعت !!
هذا غيض من فيض ولكن ولله الحمد لم تكن أشباههم كثر فهم قلة ولله الحمد في الجامعات والكليات والمدارس .. نسأل الله السلامة"
.................................................. ....................................
موضوع :منقول للفائده ولاننا نعاني من هذه الظاهره للاسف؟

عوض بن عبدالله بن معاشر

[جمال العطاس]

الطريق الي تجريد المرأة المسلمة من دينها وعقيدتها واخلاقها
يبداء من تجريدها من ملابسها. وتغيير نوعية اللبس من حيث الاحتشام شيئاً فشيئاً. وتوفير كل أنواع واساليب الاثارة والابهار والتسارع في تقديم الجديد لها في فن الموضة من حيث قصات الشعر ومساحيق
التجميل وأبتكار طرق جديده للمكياج .
كل ذلك يعتبر غزوا لذهنية المرأة المسلمه واقتحاما مباشراً غير محسوس لمبادئها والقيم المغروسة فيها
المسألة ليست مسألة قصة شعر أو موديل فستان للسهرة . المسألة
تحمل أبعادا خطيرة ومدمرة .
لابأس أن تتزين المرأة المسلمة وتتفاعل مع الجديد من كل هذا
لكن المهم ان يكون تفاعلها مقيّد بضوابط ووازع ديني وأخلاقي والا
أصبحت كنضيراتها في المجتمعات الساقطه .
تجد أحياناً ان بعض الامهات ترسل ببناتها الصغيرات الي صوالين التجميل
وتحثهن على قصات الشعر الغريبة . وتجدها حثيثة السعي لالباس صغيراتها فساتين ( عارية ) اليس هذا تثبيتا لمفاهيم ومبادئ غريبه
لايألفها مجتمعنا .
لايهمها هي ( الام ) إلا أن ترى صغيرتها ترتدي
فستانا ترى صغيرتها فيه جميله ولكنها لاتدري حقيقةً مالهذا التصرف من أثر على نفسية وذهنية صغيرتها.
النتيجة المتوقعة ان هذه الصغيرة ترعرع في وسط غير صالح
وغير نظيف وتنشأ نشأة سوء . فتراها لايهمها ماظهر من زينتها بل وتتعمد اظهارها في الطرقات والاسواق وهذه النوعية من الفتيات التي
حذر منهن المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ووصفهن
( بخُضر الدِمَن ).. اذن فالمسالة ليست مسالة فستان أو صبغة شعر
انها ابعد من ذلك بكثير ..
الحديث يطول عن ذلك ولكني أريد من الاخوان تناوله من عدة زوايا

شكرا يامعاشر على طرقك لمواضيع جدا مهمة

[maasher1]

بغيت الصدق يا بوهاشم
اذا الانثي فقدت انوثتها واسترجلت ؟

وش عاد بغيت بها

الا لها الف راعه تنفضها نفض


عوض بن عبدالله بن معاشر

[الـجــنـ jeneralـرال]

هذا تأثير الغزو الفكري و الفضائيات و الموضه الغربيه و المجلات الحديثة و الانفتاح و الحضارة و العولمه
كل هذي المصايب سبب تغير بناتنا و شبابنا

و مثل ما قال معاشر..لو البنت مسترجلة وش بغينا بها

تحياتي