المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


بنت الجامعه الى اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الســقيفه العـامه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-19-2007, 11:22 PM   #1
عاشق الجمال
حال جديد

افتراضي بنت الجامعه الى اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا يعزفُ آدم الجامعي عن الزواج بفتاة جامعية؟
، لماذا يفضل آدم الجامعي الزواج من حواء غير الجامعية؟،
ما هي المثالب التي يراها آدم الجامعي في حواء المتعلمة؟،
وبالمقابل ما هي المحاسن التى يراها في حواء غير المتعلمة؟،
ما الفرق بين حواء المدينة وحواء القرية؟،
أين تكمُنُ المشكلة في التعليم؟
أم في التربية؟، تعليم الفتاة أم تربية آدم؟،
ما هي المساوئُ الناتجةُ عن عزوف آدم الجامعي عن الزواج بحواء الجامعية؟،
ما هي الأسبابُ النفسية والإجتماعية التي تدفعُ آدم لتفضيل حواء القرية عن حواء المدينة؟!!.



اولا - العنوسةُ أو التعليمُ

> في زيارتنا لبعض المدارس في مدينة تعز وجدنا من واقع كشوفات العاملين في المدارس الأهلية وهذا عكس الفتيات غير المعلمات أو اللاتي نلن قدراً بسيطاً من التعليم فيما وجدنا أن واحدة من عشر متعلمات يشغلن منصب مديرة مدرسة فاتهن قطار الزواج.

حاولنا نعرف منهن أسباب عزوف الشباب المتعلم عن الزواج بفتاة متعلمة أو موظفة وكانت إجاباتهن واحدة.. تقول منى السامعي- تربوية أن أخواتها اللاتي تركن المدرسة في وقت مبكر تزوجن جميعهن، فيما اختارت هي لنفسها التعليم والعنوسة في وقت واحد.. تضيف منى أنها اختارت التعليم الجامعى برغبة شديدة منها، وأنها كانت أمام خيارين: إما مواصلة التعليم أو الزواج في وقت مبكر، وتؤكد أن الفتاة في بلادنا مطلوب منها أن تدفع ضريبة مقابل ممارسة وانتزاع حقوقها الإنسانية والسبب عادات وتقاليد البالية التى ما تزال تسيطر على أذهان المجتمع.

ثانيا - فتاةُ القرية بسيطة

> يعتقد الأستاذ/ابراهيم شرف -خدمة إجتماعية- أن سببَ هروب الشاب الجامعى إلى القرية لاختيار شريكة حياته ناتج عن تصوره أن الفتاة الجامعية ستكون مشغولةً عن زوجها ومسؤوليتها الأسرية، ويترتب على ذلك الإهمال، كذلك يعتقد الشاب الجامعى أن زميلته الجامعية تمتلك كثيراً من الحرية التى تتعارَضُ مع عادات وتقاليد المجتمع مثل تكاليف الزواج الباهظة عكس فتاة القرية التى تعيش حياة بسيطة.

ثالثا - تسمعُ الكلامَ

> وتوافقه الرأي سامية الحكمي -طالبة جامعية- حيث تقول: المغالاة في المهور وتكاليف الزواج الباهظة واحدة من أسباب كثيرة تجعل الشاب المتعلم يختار فتاة القرية غير المتعلمة..

وتزيد: هو يفضل غير المتعلمة؛ لأنه يعتقد أنها سهلة وتعامله معها سهل؛ لأنها تسمع الكلام.. وتعتبر الحكمي أن هذا المفهوم خاطىء تجاه الفتاة المتعلمة فهي على العكس واعية، ويستطيع التعامل معها بسهولة فقط يجرب، أما الأحكام الجاهزة المسبقة المبنية على الأخبار المغرضة والإشاعات الكاذبة فهذا لا حكم له.

رابعا - تخوّفٌ من المستقبل

> هُدى وأماني طالبتان جامعيتان تدرسان في كلية الآداب أبديتا تخوفاً واضحاً من المستقبل الذى يبشر بعزوبية مفتوحة على حد قولهما..

تقول أماني وهدى: إن هناك أسباباً عديدة جعلت الشاب الجامعى يعزف عن الزواج بفتاة متعلمة منها: غلاء المهور، وتكاليف زواج المدينة، فيما تزيد منى بقولها: إن هجمة شرسة تعرضت لها فتاة الجامعة من قبل بعض المعتوهين وأصحاب الأفكار الظلامية، حيث صورت لهم هذه الأفكار أن فتاة الجامعة منحطة خلقياً وكأنها قادمة من فرنسا أو السويد، ونسوا أنها يمنية، ومن قرية يمنية، ومحجبة ومنقية مثلها مثل فتاة القرية.

خامسا - الفتاةُ المتعلمةُ ضرورة

> وتضيف أماني: المشكلةُ في الشاب وليست في الفتاة هو يريد فتاة تطيعه في الصح والخطأ، وهو واهم فعلاً أن الحياة ممكنة في ظل هذا المنطق.. الحياة قائمة على المشاركة والتفاهم ويجب على الشاب أن يعرف أن الفتاة المتعلمة هي ضرورة بل وأفضل من غير المتعلمة؛ لأنها ستربي الأولاد بطريقة علمية صحيحة، كما أنها قد تكون موظفة وتساعده على أعباء الحياة الصعبة.

سادسا - فتاة صغيرة

> وتؤكد/ شذى سعيد ثابت -طالبة جامعية- أن عزوف الشباب عن الزواج بجامعية ناتج عن كون الشاب يفضل الزواج بفتاة صغيرة، ولذلك هو يرى أن الفتاة الجامعية التى تدرس معه تتساوى معه في العمر وعندما ستتخرج ستكون في عمر فوق العشرين وهو لا يفضله للزواج..

وتضيف: إن بعض الشباب القادمين من القرى هم أصلاً متزوجون من قراهم قبل دخولهم الجامعة.. وتزيد: أعرف شاباً قريباً لي يقول: إنه لن يفكر في الزواج من المتعلمة أبداً لأنه يعتقد أن الجامعية غالباً على علاقة رومانسية بزميلها أو بشخص آخر.

سابع - يتحكم في المرأة

> أما رباب سعيد -آداب لغة عربية جامعة تعز- فتقول: إن الرجل بطبيعته يحب التحكم بالمراة وخاصة اليمني الذى لم يتعود على الإختلاط بالمراة، فاليمني يبحث عن علاقات غرامية مع أخرى لكنه يرفض حين يكون ذلك مع أخته فهو يعتبر غيره منحرفين أخلاقياً ويتعامل معهم على هذا الأساس، ويعتدي على حريتهم وسُمعتهم وشرفهم ويعتبر نفسه وأسرته أنهم مثال للشرف والنزاهة والأخلاق.

ثامنا - إمرأة ورجل

> من جهته يقول/ جميل السامعي- موظف-: إن الشاب الجامعي الذى هو أساساً من القرية يفضل الفتاة الريفية لأنها أكثر صبراً وأكثر تحملاً لأعباء الحياة اليومية، فهى كما يقول المثل: (مَرَهْ ورجّال) في نفس الوقت.. ويضيف السامعي: إن الفتاة الريفية قنوعة بما يعطيه لها زوجها ولا تقول له هذا كثير وهذا قليل، كما أنها لا تهتم بالموضة ولا تخرج إلى السوق، أو لزيارة الصديقات، أو تحب الثرثرة عبر التلفون وعلاقتها بالآخرين محدودة، كما أنها تهتم به وتخدمه وتسمع كلامه.

تاسعا - ديكور في البيت

> أما جميلة الأديمي-طالبة علوم- فتؤكد أن الشبابَ يرفض الجامعية لأنه يريد أن يتزوجَ بفتاة صغيرة عمرها »16 أو 17 سنة« على الأكثر والجامعية لن يقل عمرها عن الثالثة والعشرين وهو يريد الصغيرة ليستطيع التعامل معها كتابع وقطعة ديكور في البيت.. الرجل الشرقي بشكل عام يمارس قهراً على المرأة، يرحبُ بالعمل مع زميلته ويرفض أن تعمل زوجته أو شقيقته.. يوافق أن تذهب شقيقته إلى الجامعة ويرفض الزواج بجامعية..

عاشرا - متطلباتها كثيرة

> الطالبة »م. إ« تفضل الزوج أن يكون مستواه التعليمي أعلى من الزوجة، كما أنه يرفض الجامعية لأن متطلباتها كثيرة، ويغار من خروجها للعمل واحتكاكها بالرجال، ومن المستحيل أن أترك الشهادة أو العمل من أجل الزواج، فالشهادة هي الضمانُ للفتاة في عالم اليوم، التعليم مهمُّ جداً للبنت. وأعتقد أن من تقطع تعليمها لتتزوج هي كمن تلقي بنفسها في البحر.. الرجل غير مضمون والشهادة ذخر للمستقبل.

الحادي عشر - سأرفضُه فوراً

> تقول »ألفت علي« في الجامعات اليوم الفتيات يتفوقن على الشباب كثيراً في جميع المراحل التعليمية، والشاب لا يحب الإرتباط بالفتاة صاحبة الشخصية القوية. ولو تقدم لي شخصٌ ما وطلب مني ترك الجامعة من أجل الزواج سأرفضه فوراً..

الثاني عشر - عقدةُ نقص

> فتاة رفضت الكشفَ عن اسمها قالت: إن الشاب الذى يرفض الفتاة الجامعية مصابٌ حتماً بعقد ونقص وإحساس بالدونية والضآلة، إذا كان يحملُ مؤهلاً أقل منها حيث يحسب حساباً لأسلوبها ويتوقع غرورَها وتعييرها.

الثالث عشر - الغيرةُ

> صالح قاسم يقول: إن هناك شباباً يُعانون من الغيرة لأنهم لم يتمكنوا من استكمال تعليمهم ويرون الفتاة تسابقهم في العلم والعمل والتفوق.. يضيف قاسم: هناك رجال »متعلمون وأنصاف متعلمين« يتصورون أن المرأة عندما تتعلم ستتخلى عن حاجتها للرجل وقد تتمرد عليه ومن ثم يصبحُ دورُه هامشياً في حياة زوجته، في حين أن الرجلَ دائماً يحبُ أن يكونَ محورَ اهتمام زوجته وأن يشعر برجولته معها في كل شيء، ثم يبحثون عن الزواج من فتاة صغيرة لم تستكمل تعليمها بعد حتى يسيطروا.

الرابع عشر - ظاهرةُ بدأت تنحسر

> تقول تيسير عقلان- باحثة اجتماعية-: إن الظاهرة ربما بدأت تنحسر رويداً رويداً بسبب العامل الاقتصادى ولم تعد لها وجود بنفس الحجم مثلما كان عليه الحال قبل عشر سنوات فمعظمُ الزوجات اليوم جامعيات بل على العكس هناك شبابٌ متزوجون من فتيات لم يكملن تعليمهن نراهم يشجعون زوجاتهم على اكمال التعليم

الخامس عشر - إرتفاعُ نسبة الوعي

> وتؤكد: أعتقد أن مرجعَ ذلك ارتفاع نسبة الوعي في أوساط الشباب واعتقاد بعضهم أن المتعلمة والموظفة قد تساعد في مواجهة ظروف الحياة المعيشية الصعبة.. ومع ذلك هناك شباب فعلاً لا يفكرون بالارتباط بفتاة جامعية بسبب أن الجامعية تتساوى معه في السن والثقافة المجتمعية السائدة تفضل اختيار الفتاة الاصغر سناً.

ويورد الاستاذ/ عباس العزب - معيد في قسم علم النفس كلية الاداب جامعة تعز أسباب عزوف الشباب عن الزواج من الفتاة الجامعية بما يأتي:

1- العاداتُ والتقاليدُ التي تشجع الزواج من صغار السن، وبالتالي فان الجامعية أصبح سنها كبيراً فلا تكون مناسبة للزواج.

2- الاختلاطُ مع الرجال وهذا بسبب دافع الغيرة، حيث ينظرُ إلى الفتاة الجامعية بانها فتاة تحب الاختلاط وتتكلم مع الشباب بالمحيط الجامعي، وبالتالي فان الاقترابَ منها أصبح نقطة خطر، حيث ينظر اليها على انها احتكت مع الرجال سواء بطرق سوية أو غيرها.

3- ينظر إلى الجامعية كزوجة بانها ستكون مشغولة بحكم انها سوف تخرج من الجامعة وتبحث عن وظيفة وبالتالي لن تكون متفرغةً لزوجها أو اطفالها.

4- كما ينظر الشاب إلى الفتاة على أنها معقدة من حيث أنها تبالغ في شروطها حال الزواج، حيث تشترط الأسر شروطاً كثيرة على الشاب الراغب في الزواج من ابنتهم؛ لأنها جامعية وتتقاضى راتباً في ظل ظروف اقتصادية صعبة.

5- بعضُ السلوكيات الشاذة من بعض الفتيات الجامعيات جعل الشباب يكوّنُ فكرة خاطئة عن الكل وهي بلا شك تصرفات فردية.

6- بعضُ الأسر يكون اختيارُ الزوجة من مهام اولياء الامور الذين يرفضون اختيار فتاة جامعية لانهم لا يعرفونها ولا يعرفون حسبها ونسبها ويقومون باختيار فتاة لابنهم من القرية التي يعرفون بناتها.




وفي الاخير ايها الشباب احتسبو الاجر على رب الارباب وانتظرو الفرج باي سبب من الاسباب وانتظرو خروج المهدي عليه السلام



وكثر الله خيركم واحسن عزاكم في ...............ولله الامر من قبل ومن بعد



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حضرموت"والجنوب العربي"واليمن: مأزق الاندماج ومفارقات الانفصال والوحدة حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 07-13-2011 04:35 AM
قصة منيره تناهيد شاب سقيفة الفكاهه 14 06-19-2011 02:57 PM
صنعاء الأشتراكي اليمني" يسعى لركوب موجة الحراك العربي الجنوبي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 02-10-2011 12:36 AM
الحضارم السلفيون ابوسعدالنشوندلي سقيفة إسلاميات 0 12-12-2010 02:24 PM
رسالة وفاء الى الاوفياء , بقلم / أحمد عبدالله الحسني عليان الكندي سقيفة الحوار السياسي 4 11-13-2010 02:54 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas