سلامــات .. سلطان البركـــــــــاني !

[مايسه]

لايزال الحــادث المؤسف الذي تعرض له الاستاذ / سلطان البركاني الامين العام المساعد للشؤون الاعلامية في المؤتمر الشعبي ورئيس كتلة المؤتمر في البرلمان لازال يكتنفــة الغموض والذي كاد ان يؤدي بحيــاتة الشهر الماضي على طريق عــــدن ــ لحج .. وهو المـكان الذي توفي فيه على اثر حادث مروري مماثل يحي المتوكل الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام قبل ثلاثة سنوات والذي ظل في طي الكتمان من قبل السلطلة ولجان التحقيق التى خرجت لمسرح العملية تلك !! ...وان كنا نعلم ان الحادث شبيه بحوادث مماثله اخري لشخصيات وطنية الا ان هذا الحادث ظل يحير الكثيرون حتى خرج علينا الشيخ عبدالمجيد الزنداني ليكشف لنا حقيقة ماحدث للمتوكل وذلك في لقاء ة المتلفز مع قناة الجزيرة القطرية مؤخرا والذي هو الاخر تعرض لحوادث مماثله الا انه دائما ماينجوا منها ..
سلطان البركاني تقول الانبــاء التى وردتنا انه نجــأ بااعجوبه من ذلك الحادث الذي بحسب راي المهتمون الذي يكتنفة الغموض وتحيط به الملابسات ... ولان القضية ظلت لغزاء دفعت بتشكيل لجان متعدده الجهات والتخصصات وتتبع عدد من الجهات .. يشارك فيها الامن السياسي ! .. والنيابة العامه لمعرفة ملابسات الحادث الذي راح ضحيتة صالح الجنيد محافظ الضالع السابق ... تشير بعض التحقيقات الاولية ان سيارة كامري اصطدمت بسيارة البركاني وان تلك السيارة كانت قبل يوم واحد من الحادث ضمن موكب لشخصية مؤتمرية كبيرة ( معروفه) شوهدت هذة السيارة في زيارته للحديده ثم تعــز ومن ثم في لحج التى باتو فيها الى صباح يوم الحادث .. !!
مما اثار الشكوك بااعتبار ان الطريق تسمح بمرور سيارتين في اتجاه واحد ... وانه من المحال ان تكون الصدفه قادت لفعل الحادث بن سيارة مسؤول حزبي كبير وامين عام الحزب ..
قائد السيارة الكامري لايزال رهن التحقيق وخلال التفتيش للسيارة والتحقيق الاولي معه تم التعرف عليه وهو مواطن من محافظة اب السدة .. لايمتلك وثائق للسيارة ويدعي ان وثائق السيارة لازالت محتجزة لدي البائع الذي يتواجد حاليا في الولايات المتحده الامريكية !!
الجديد بالذكر ان الاستاذ / سلطان البركاني نقــل على اثر ذلك الحادث الى العربية السعودية حيث يتلقى العلاج في مستشفى جــده العسكري وان حالته تتماثل للشفاء
..... سلاما ت ... سلامات .. للبركاني نتمنى له الشفاء العاجل والعودة لمواصلة مهامه السياسية والبرلمانية والوطنية ...