![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() في رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية من الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني:أخشى أن يضيع آخر ما تبقى من فرصة لإنقاذ اليمن من الانهيار صنعاء«الأيام» خاص : تلقت «الأيام» رسالة مفتوحة من الأخ علي صالح عباد مقبل، الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني الى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية فيما يلي نصها :«الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ..بعد التحية والاحترام. لقد غلبتني رغبة الكتابة إليكم وأنا أشاهد تسارع الأحداث الناجم عن تفاقم أزمة سياسية واجتماعية حادة تدور على ساحة الجنوب، في حين أنني كغيري من القلقين جراء استمرار هذه التداعيات لم نشاهد رئيس الجمهورية يقدم على اتخاذ الإجراءات والمعالجات الجادة القادرة على وقف التدهور في أوضاع الناس في المحافظات الجنوبية ومعالجة الأسباب التي أدت إلى انفجار غضبهم وخروجهم إلى ساحات الاعتصامات والاحتجاجات تعبيرا عن رفضهم للسياسات والممارسات المفروضة عليهم منذ نهاية حرب صيف 94م. وظل رد الفعل الرسمي من هذه الأحداث يبعث على المزيد من القلق لأنه لا يزال بعيداً عن تقديم الحلول الحقيقة والواقعية للمشكلات، التي بسببها انطلقت هذه الحركة الاحتجاجية في الجنوب، حيث بقي الخطاب السياسي الرسمي يمارس التهوين من شأنها أو يواجهها بتكرار تهم الانفصالية والعمالة والعداء للوطن وتنظيم حملات دعائية جوفاء مليئة بالنفاق، وفي طور لاحق اتخذت إجراءات شكلية لمعالجة مشكلات المئات من المتقاعدين والمقاعدين، وكان الأسوأ في إطار رد الفعل الرسمي هو مواجهة حركة الاعتصامات والاحتجاجات بالتدابير الأمنية القمعية التي لم تصنع شيئا سوى أنها وسعت نطاق الانتهاكات، وعمقت درجة الاحتقانات في المحافظات الجنوبية وبينت إلى أي حد وصل عدم الجدية في معالجة هذه المشاكل التي لم يعد سكان المحافظات الجنوبية قادرين على تحملها. لقد أهدرت السطلة زمنا طويلا يتجاوز الثلاث عشرة سنة كانت تستطيع خلالها أن تنفذ حلولا تدريجية للآثار المترتبة على حرب صيف 94م، وكان بمقدورها أن تساعد أبناء المحافظات الجنوبية على تجاوز التصدعات السياسية والنفسية الناجمة عن الحرب وبالتالي إعادة النسيج الاجتماعي لليمنيين، ولكنها للأسف راحت توغل في نكء الجراح وفي ضرب المصالح الحيوية للسكان في الجنوب وإخضاعهم لنوع من التهميش والمعاملة التمييزية السلبية المنتهكة لحقوقهم في التمتع بمواطنة متساوية، وفرضت على المناطق الجنوبية حالة من الفوضى الشاملة المحمية بالإجراءات الاستثنائية المنوطة بالأجهزة الأمنية والعسكرية، ونشأت عن هذه الإجراءات حالة مريرة من المظالم الإدارية، ونهب الحقوق والممتلكات، واستثارة الأحقاد ومشاعر الكراهية. ولم يحرم الجنوبيون من حقهم في المشاركة في الثروة وفي السلطة فحسب بل وحرموا من حقوقهم المكتسبة فيما كانوا يحصلون عليه من وظائف ومن خدمات عامة، وأخيرا تعرضت حقوقهم الدستورية والقانونية في ممارسة الاحتجاجات السلمية تعبيرا عن مطالبهم للمصادرة بدون وجه حق، وفي مجرى الإجراءات الأمنية القمعية تنتهك حرمة الدماء والأرواح بسقوط قتلى وجرحى في أكثر من مكان، واعتقالات وملاحقات تطال المئات من المشاركين في الاعتصامات السلمية. إن السير في هذا الطريق الخاطئ بزعم حماية الوحدة يمثل ضربة عنيفة للوحدة في وجدان الناس وفي حياتهم، وبفعل هذه الإجراءات الظالمة وغير المسؤولة لم يجد الجنوبيون في الوحدة ما عقدوا عليه آمالهم وطموحاتهم ومن أجلها كافحوا وقدموا التضحيات. لقد خيبت السلطة آمالهم بضربها للمشروع الوحدوي الديمقراطي وتحويل الوحدة إلى مشروع للضم والإلحاق لا يجدون فيه مصدرا لحماية مصالحهم ولضمان حقوقهم ولا يمكن لتلك الإجراءات الظالمة أن تقنعهم بأنهم يعيشون في ظل وحدة حقيقة حلموا بها كثيرا ونذروا أنفسهم من أجل تحقيقها. هل من أجل هذه المعاملات المهينة ضحى الجنوبيون بدولتهم ودمجوها بدولة الوحدة؟ هل من أجل هذا الانتقاص من مواطنتهم وحرياتهم قاتلوا الاستعمار وطردوا جحافله العسكرية؟ هل من أجل الطرد من وظائفهم وحرمانهم من الحد الأدنى للعيش الكريم تعلموا وأهلوا أنفسهم وحافظوا على الممتلكات العامة؟. لقد تراكمت أسباب هذه الاحتقانات نتيجة لرهانات خاطئة على مواصلة نهج الحرب في المحافظات الجنوبية وتنفيذ حملات دعائية متواصلة تهدف إلى طمس الذاكرة السياسية لسكانها ومحاولة إقناعهم بأنهم كانوا يمثلون كما مهملا ملقيا على قارعة الطريق بانتظار من يأتي من المحسنين لمنحهم العطف والصدقات، ولكن هذا الذي أتاهم استهان بآدميتهم وأخضعهم لنوع من المعاملة المتعالية والمتبجحة ووجدوه ينتزع ممتلكاتهم ويتصرف بأراضيهم ويهدر الثروة التي أمّلوا عليها كثيرا في تحسين معيشتهم، وفوق ذلك ظل يذكرهم بهزيمتهم في حرب صيف 94م ويسلخهم عن وطنيتهم وعن تاريخهم الكفاحي وكانت حملات الدعاية هذه تعرض عليهم القبول بالأوضاع المزرية المفروضة على إخوانهم سكان المحافظات الشمالية، لكن المواطنين الجنوبيين لم يجدوا في هذه المماثلة ميزة لهم تقنعهم بالرضوخ والاستسلام. وليس من حق أحد أن يلومنا نحن المشتغلين في الشأن السياسي الوطني، ويتهمنا بالصمت أو التقصير.. لقد دعت اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في أول دورة لها بعد الحرب في 6-1 سبتمبر 94م إلى معالجة آثار الحرب وتحقيق مصالحة وطنية شاملة، وعلى هذا الطريق لم نألُ جهدا في طرح المبادرات السياسية والدعوة للحوار واقتراح الخطوات والإجراءات الرامية إلى تطبيع الأوضاع وتجاوز الأزمات والاحتقانات والدعوة إلى حماية النسيج الوطني والاجتماعي من التهتك وحماية الكيان الوطني الموحد من التصدعات.. والشيء نفسه فعلناه في كل دورات اللجنة المركزية في مؤتمرات الحزب وفي كل فعالياته الوطنية والمحلية، وكان الصد هو الإجابة الوحيدة التي قذفت في وجوهنا خلال السنوات الثلاث عشرة الماضية، والأكثر من ذلك فرض الحصار على حركة الحزب ونشاطه وانتزعت منه ممتلكاته ومقراته وأُريد له أن يكون مجرد هيكل شكلي، أو شاهد زور على حقيقة الأوضاع ولم تكن السلطة تأبه بأن الحزب الاشتراكي هو الوحيد الذي يطرح مشروعا سياسيا وطنيا يفتح المجال لمعالجة المشكلات في المحافظات الجنوبية في إطار الكيان الوطني الموحد. الاخ الرئيس.. ها هي الأوضاع تتداعى بصورة خطيرة منذرة بما هو أسوأ، فإلى متى ستظلون رهن الحيرة وأنتم تشاهدون الوقائع اليومية لوطن ينهار وتتبخر أحلامه وطموحاته؟ العالم يمور بمشاعر القلق على مصير اليمن ومستقبلها وينبه إلى الخطر الذي يدهمها ويكاد يزلزل كيانها، فإذا لم يبدأ رئيس الجمهورية بالتحرك الجاد الآن إلى معالجة هذه المشكلات فمتى سيتحرك؟ إن ما أخشاه هو أن يضيع آخر ما تبقى من فرصة لإنقاذ اليمن من الانهيار وتسليم مستقبلها للمجهول. إنني أقترح على الأخ رئيس الجمهورية أن يبادر فورا إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات الأولية من شأنها تهدئة الأوضاع وفتح الطريق أمام جهد وطني يبذل لاحقا بمشاركة الفعاليات السياسية والاجتماعية لتجنيب اليمن الوقوع في كارثة مدمرة، مشيرا على فخامتكم باتخاذ الخطوات التالية: 1- تجديد التزام الحكومة اليمنية بتنفيذ تعهداتها للأمم المتحدة التي تضمنتها رسالة رئيس الحكومة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية يوم 1994/7/7. 2- اتخاذ قرار سياسي بإعادة عشرات الآلاف من الموظفين المدنيين والعسكريين المبعدين من وظائفهم في المحافظات الجنوبية نهاية حرب 94م، وفي الفترة اللاحقة لها، واحتساب حقوقهم وترقياتهم القانونية، ومنحهم إياها بدون تلكؤ. 3- إيقاف التصرف بالأراضي في المحافظات الجنوبية واستعادة ما استولى عليه المسؤولون المتنفذون ووضعها في خدمة مشاريع التنمية الإسكانية والاستثمارية، وإعطاء الأولوية في الاستفادة منها للسكان المحليين وفقا للقانون، ومنع المضاربات على الأراضي بما ينجم عنها من صعوبات وتعقيدات تعترض طريق التنمية، وكذا إعادة الأراضي التي انتزعت من المزارعين بعد حرب 1994 إليهم. 4- البدء فورا في تطبيق نظام الحكم المحلي بما في ذلك انتخاب المحافظين ومديري المديريات وفق ما نصت عليه وثيقة العهد والاتفاق الموقع عليها من قبل جميع الأطراف السياسية واليمنية. 5- إلغاء المظاهر العسكرية والأمنية الاستثنائية المفروضة على المحافظات الجنوبية منذ نهاية حرب صيف 94م وإطلاق صلاحيات أجهزة الإدارة المدنية. 6- إعادة ممتلكات الأفراد والأحزاب والمنظمات المستولى عليها بعد الحرب أو تقديم التعويض العادل عنها. 7- الوقف الكامل للممارسات غير القانونية التي تطال الناشطين السياسيين والمدنيين بالاعتقالات والمطاردات والمضايقات وإطلاق سراح المعتقلين في أحداث الاعتصامات والاحتجاجات الأخيرة. 8- رد الاعتبار للتاريخ السياسي الوطني لأبناء المحافظات الجنوبية وصيانة أعراض وسمعة رموزهم ومناضليهم ووقف حملاف التشهير التي تطال القيادات المتواجدة داخل الوطن أو المشردة خارجه، وعلى وجه التحديد الأخوين علي سالم البيض وحيدر العطاس. 9- الدعوة لإجراء حوار وطني جاد تشارك فيه أطراف العمل السياسي الحقيقية للبحث في وضع مشروع كامل للإصلاح السياسي والوطني يركز على محاربة الفساد وعلى بناء مؤسسات الدولة الوطنية الحديثة، وإنجاز مهام التنمية الاقتصادية والاجتماعية بآفاق عادلة وإنسانية بما يفضي إلى معالجة مشكلات الفقر والبطالة ويحقق المستوى اللائق من المعيشة الكريمة للمواطنين. 10- الشروع في اتخاذ خطوات عملية لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الثأرات والصراعات القبلية وفرض سيادة القانون. كل ما سلف من مقترحات يمثل الحد الضروي الذي بدونه ستكون أية معالجات للأزمة القائمة ليست أكثر من ضياع الوقت وخداع النفس، على أنني وجدت نفسي مدفوعا بواجب المسؤولية الوطنية لطرح هذه المقترحات عليكم، لا رجاء لي سوى أن أرى وطني سليما معافى محترم الجانب، يشق طريقه نحو التقدم والتطور بعزم وثبات وبقدر أكبر من التوفيق والسداد، راجيا لشخصكم الكريم الصحة والسعادة والنجاح في مهامكم بما يرضي الله والناس.. ولكم بالغ التقدير والاحترام». جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() طريقان أمام اليمن لا ثالث لهما عبدالرحمن خبارة: يتضح حتى أمام المراقب الأجنبي أن قيادة اليمن وبالذات في السلطة الحاكمة في حالة تطبيق ما تملكه من إرادة سياسية حقة في سبيل الخروج من أزماتها المتفاقمة وخاصة في الجنوب، وفي ظل سيادة غياب لعدالة والمواطنة المتساوية، ومن أجل الخروج كذلك إلى بر الأمان، فهناك طريقان لا ثالث لهما: طريق الاعتراف بما هو موجود على الواقع والتفاوض معه (أي المجلس الأعلى للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين).. طريق الحوار، أو الطريق الآخر المواجهة بالعنف. > وطريق التصالح والتسامح أي الحوار يتطلب في المقدمة إطلاق سراح كل المعتقلين وفي طليعتهم رئيس المجلس ورفاقه المعتقلون في صنعاء وإبطال الحديث عن محاكمات عسكرية لخطورة ذلك وما يمكن أن يقود إلى مواجهة لا تحمد عقباها، والبدء بالتفاوض الحضاري حول تركة حرب 1994م وحتى الساعة. > لقد كان نتاج حرب 1994م المزيد من المظالم والانتهاكات تمثلت في حرمان جيش متكامل في الجنوب وعشرات الآلاف من المدنيين سرحوا قسراً وبدون حق قانوي أو شرعي من وظائفهم العسكرية والمدنية، وامتدت المظالم إلى الاستيلاء والنهب لأراضيهم ووزعت للغير من سكان الجنوب وأدت هذه المظالم وغيرها من المظالم الأخرى كالاستيلاء على %97 من المناصب القيادية في كل محافظات الجنوب لموظفين من خارج محافظاتهم. > ومن المظالم الأخرى حرمان أبناء الجنوب من الدخول في المعاهد والكليات العسكرية والأمنية تحت شعار أن هذه المعاهد مختصة لأبناء المشايخ والقبائل الشمالية وكأن الجنوب خال من مشايخ وقبائل، على أن العدالة تتطلب فتح هذه المعاهد والكليات لكل أبناء اليمن تعزيزاً للمساواة لأبناء الوطن الواحد. > ويمتد حرمان الجنوبيين إلى الحصول على منح خارجية وخاصة في أمريكا وبلدان أوروبا وجنوب شرق آسيا حيث خصصت لأبناء المشايخ والزمرة الحاكمة ويكفي أن نذكر أن هناك 2000 طالب في المملكة العربية السعودية من اليمن لا يوجد في هذا العدد الضخم سوى أربعة أو خمسة طلاب فقط. > وهناك مظالم كبرى تتجسد في المناصب الدبلوماسية حيث لا يزيد على ثلاثة إلى خمسة سفراء جنوبيين في أكثر من 60 أو سبعين بلداً ناهيك عن الصف التالي من الدبلوماسيين حيث نصيب الجنوبيين لا يزيد على %2 فقط. > وما أكثر ما يمكن أن نعدده من مظالم وحيف ضد الجنوبيين، فمناطق النفط مثلاً في حضرموت وشبوة لا تخصص مبالغ ولا حتى نسبة يسيرة لمصلحة الأهالي وباعتراف وزير النفط في حديث سابق في «الأيام» تحت ذريعة أن هذه مداخيل سيادية تخص الخزينة العامة وقال الوزير إن هناك قراراً لرئيس الدولة بخصم عشرة ريال في كل كيس من إنتاج الاسمنت في عمران للأهالي.. وما أجمل أن تعمم هذه الفائدة على مصانع الإسمنت التابعة للقطاع العام في كل من تعز والحديدة. > قلنا إن هناك طريقين، وفي حالة أن السلطة تختار الطريق الآخر أي المواجهة واستخدام العنف فما أشد خطورة هذا الطريق الممتلئ بالأشواك والكوارث والدمار>> جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com |
![]() |
![]() |
#3 | |||||||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
نسأل الله العلي القدير ان يصلح احوالنا ويهدي ولاة أمورنا الى طريق الخير والعقل والتعقل .
|
|||||||
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() المناضل علي صالح عبادمقبل المواطن والمسؤل اتيت في الوقت الضائع اللتي حتى علي صالح اليوم لايستطيع ان يعمل اي شئ ؟ نعم 13سنة احتلال واحلال ونهب وغطرسة وغروروقبيلة وانهارمن دم وافقاروافلاس وتسريح واباحة الجنوب العربي وحضرموت للصوص العصرللتنكيل بالمواطن واذلالة وقهرة كما تفعل اسرائيل بالفلسطينيين بل واسوى من ذالك وليعلم الجميع في الجمهورية العربية اليمنية اوفي بلادنا الجنوب العربي وحضرموت ان نضام صنعاءلايريدالوحدة ولايريدقيام دولة ونضام وقانون ودستورلانه سوف يفقدمكانةواحلام التوريث للاولادوالاحفاد وهم لاتهمهم البلادالا اذاكانوهم يعربدون ويسرقون ويتخبطون ويتوارثون الوضايف لهم واولادهم واحفادهم في جميع المفاصل كلايورث اولاده في كل مرتبة وضيفية وممالاشك فية ان الخيل يبغاخيال ما يبغاع000 لايوجدخيال ولن تتوفراليوم للخيل خيال عصابة النضام ستبقى تتخبط الى ان تنتهي البلادالى اكثرمن دولة لايعنيهم الاالبقافي السلطة حتى على صنعاء وان تعذردولة في سنحان لامانع ؟ انهم مرضاء سلطة ومال وجاه ولذالك الانهيارات اليوم واقعة ومعاشة وهم متمترسون في صنعاءوبس وسيسفكون الدم ما استطاعووما تصريحات دلالهم باجمال وتهديده بالدم الابتوجيهات سيدة لايجرى باجمال على كلام مثل هذا ولكن مفروض علية ودعولة انه اليوم تحت الاقامة الجبرية؟ ورسالتي لاهلنا في جنوبنا الحبيب المنكوب ان تتوحدالصفوف والكلمة لمواجهة اسوى الاحتمالات نعم قدياتي الاسوى ولكن بوحدة الصفوف سنحمي ماتبقى من النكبة والكارثة بلادنا تعيش حالة حرب منذو13سنة واليفهم منه فهيم الله واكبرولاعدوان الاعلى الضالمين لقدقال علي صالح عبادمقبل كلمتة وهي دعوة للجميع تحية للمخلصين اين ماكانووحفض الله بلادنامن الغزاة والطامعين وماالنصرالاصبرساعة؟ ولعلمكم علي صالح لم يستطع ان يتجول ويقيم الحفلات الرمضانية في عواصم المحافضات وحتى عاصمتة صنعاء لم يفعل انه الرعب والخوف ومابعده ان شآألله زوال الطغاة؟ حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي المحتل؟ |
التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 09-19-2007 الساعة 12:18 AM |
|
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() في رسالة " جادة " وقوية ناقشت الأوتار الساخنة " تنشر مأرب برس " نصها " أخبار الوطن: زعيم الاشتراكيين السابق يطالب الرئيس "صالح " إعادة الاعتبار لقادة دولة الوحدة من الجنوبيين الثلاثاء 18 سبتمبر-أيلول 2007 / مأرب برس – صنعاء ناشد الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني علي صالح عباد (مقبل) الرئيس علي عبدالله صالح التحرك لإنقاذ اليمن من الانهيار والشروع بإجراء مصالحة وطنية تشارك فيها أطراف العمل السياسي في البلاد، وإعادة الاعتبار لقادة دولة الوحدة من الجنوبيين والموجودين في الخارج، وأبرزهم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس. وأوضح مقبل في رسالة مفتوحة وجهها إلى الرئيس صالح، إن ما دفعه الى توجيه هذه الرسالة أنه لم يشاهد الرئيس يقدم على اتخاذ إجراءات ومعالجات جادة قادرة على وقف التدهور في أوضاع الناس في المحافظات الجنوبية والشرقية ومعالجة الأسباب التي أدت إلى انفجار غضبهم وخروجهم إلى ساحات الاعتصامات والاحتجاجات تعبيراً عن رفضهم للسياسات والممارسات المفروضة عليهم منذ نهاية حرب صيف العام ،1994 كما ورد في الرسالة. وأكد أن الإحتقانات الحالية الموجودة في اليمنيين جاءت "نتيجة لرهانات خاطئة على مواصلة نهج الحرب في المحافظات الجنوبية وتنفيذ حملات دعائية متواصلة تهدف إلى طمس الذاكرة السياسية لسكانها ومحاولة إقناعهم بأنهم كانوا يمثلون كما مهملا ملقيا على قارعة الطريق بانتظار من يأتي من المحسنين لمنحهم العطف والصدقات، ولكن هذا الذي أتاهم استهان بآدميتهم وأخضعهم لنوع من المعاملة المتعالية والمتبجحة ووجدوه ينتزع ممتلكاتهم ويتصرف بأراضيهم ويهدر الثروة التي أمّلوا عليها كثيرا في تحسين معيشتهم، وفوق ذلك ظل يذكرهم بهزيمتهم في حرب صيف 94م ويسلخهم عن وطنيتهم وعن تاريخهم الكفاحي وكانت حملات الدعاية هذه تعرض عليهم القبول بالأوضاع المزرية المفروضة على إخوانهم سكان المحافظات الشمالية، لكن المواطنين الجنوبيين لم يجدوا في هذه المماثلة ميزة لهم تقنعهم بالرضوخ والاستسلام". وطالب بالبدء فورا في تطبيق نظام الحكم المحلي بما في ذلك انتخاب المحافظين ومديري المديريات وفق ما نصت عليه وثيقة العهد والاتفاق الموقع عليها من قبل جميع الأطراف السياسية واليمنية, وإلغاء المظاهر العسكرية والأمنية الاستثنائية المفروضة على المحافظات الجنوبية منذ نهاية حرب صيف 94م وإطلاق صلاحيات أجهزة الإدارة المدنية, وإعادة ممتلكات الأفراد والأحزاب والمنظمات المستولى عليها بعد الحرب أو تقديم التعويض العادل عنها. وأكد مقبل على ضرورة الوقف الكامل للممارسات غير القانونية التي تطال الناشطين السياسيين والمدنيين بالاعتقالات والمطاردات والمضايقات وإطلاق سراح المعتقلين في أحداث الاعتصامات والاحتجاجات الأخيرة, وكذا رد الاعتبار للتاريخ السياسي الوطني لأبناء المحافظات الجنوبية وصيانة أعراض وسمعة رموزهم ومناضليهم ووقف حملات التشهير التي تطال القيادات المتواجدة داخل الوطن أو المشردة خارجه، وعلى وجه التحديد الأخوين علي سالم البيض وحيدر العطاس. ودعا إلى إجراء حوار وطني جاد تشارك فيه أطراف العمل السياسي الحقيقية للبحث في وضع مشروع كامل للإصلاح السياسي والوطني يركز على محاربة الفساد وعلى بناء مؤسسات الدولة الوطنية الحديثة، وإنجاز مهام التنمية الاقتصادية والاجتماعية بآفاق عادلة وإنسانية بما يفضي إلى معالجة مشكلات الفقر والبطالة ويحقق المستوى اللائق من المعيشة الكريمة للمواطنين. وأشار إلى ضرورة الشروع في اتخاذ خطوات عملية لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الثأرات والصراعات القبلية وفرض سيادة القانون. وقال علي صالح عباد مقبل إن القيادة السياسية اليمنية لم تقدم إلى الآن على اتخاذ الإجراءات والمعالجات الجادة للأسباب التي أدت إلى خروج الناس للإعتصامات والتظاهر في المحافظات الجنوبية مؤخرا. وأكد أن رد الفعل الرسمي من هذه الأحداث يبعث على المزيد من القلق لأنه لا يزال بعيداً عن تقديم الحلول الحقيقة والواقعية للمشكلات, مشيرا إلى أن الخطاب السياسي الرسمي بقي يمارس التهوين من شأن هذه الإحتجاجات, وواجهها بتكرار تهم الانفصالية والعمالة والعداء للوطن وتنظيم حملات دعائية جوفاء مليئة بالنفاق – حد تعبيره. تعليقات الزوار 1 - الى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قبيلي وبدوي يمني نحن نطالبك بالعكس وهو العمل على اعادة جميع الانفصاليين الخونة وعلى راسهم العطاس وعلى سالم البيض والقيام بمحاكمتهم محاكمة عسكرية لقيامهم بخيانة الوطن واشعال الحروب وبسببهم استشهد 60الف جندي من القوات الشرعية عام 1994 -------------------------------------------------------------------------------- 2 - ازالة الاحتلال حضرمي مقهور لانريد مسكنات ولامراهم ولاكريمات من السلطه نريدهم يحملوا اغراضهم وعسكرهم وشحاتينهم وسرقهم ويرحلوا عنا ويعيدوا الينا دولتنا المسلوبه والمحتله لايوجد حل اخر فقد جربناهم وعرفناهم عن قرب وسنعمل جدار بيننا نفس الذي يوجد في فلسطين ولانريد بعد اليوم اي شمالي يدخل ارضنا حتى ولوبفيزه وحتى الطيور المهاجره والهواء القادم من عندهم سنمنعه وسنكتب على جوازاتنا صالح لجميع دول العالم ماعداء اليمن الشمالي ولامانع لدينا اذا يبغون الجزيه السنويه سندفعها بس يرحلوا عنا ويفكونا منهم وسنعمل ايضا سياج كهربائي مفخخ بيننا والله ثم والله هذه ليست وحده بل احتلال ايش الفرق حليتوا جيش الجنوب وهو جيش حقيقي وطردتم الموظفيين وغيرتم معالم البلاد وبين كل نقطه عسكريه واخرى توجد نقطه الموظفيين كلهم شماليين جلبتوا الينا الثار والسرقه والرشوه وماالذي جنيناه منكم غير الخراب والدمار ونهب البلاد والعباد والوحده بالتراضي وليست بالقوه حتى نفوسنا عافتكم خلونا في حالنا وارحلوا عنا انتم غير ونحنا غير في كل شي مختلفين عنكم لاتوجد مقارنه ولاوجه شبه واهم شي تشلون قاتكم معكم فقد دمر شبابنا وعائلاتنا اكيد البيض كان مخدر يوم وافق على الوحده معاكم وكان نيته زينه بس نيتكم كانت مبيته ضدنا وطابخينها من اول نحن اصحاب النوايا الحسنه وقعنا معاكم وتورطنا ورطة عمرنا -------------------------------------------------------------------------------- 3 - آذان في ماطه سعد لخ مقبل مع كل احترامي له كألمؤذن في مالطا يعزيزي مقبل تقراء زبورك على من؟ فاقد الشء لايعطيه -------------------------------------------------------------------------------- 4 - انسخو الرسالة وأعيدوا إرسالها لكل من يحب اليمن يمني متفائل السلام عليكم ورحمة الله: كلام رائع منطقي وطني لا مديح ولا تطبيل ولا سب ولا تهكم حقيقة ماثلة للعيان كلام شخص يحب الوطن ليس مطبل ولا مداح ولا سباب ولا نمام كلام يهم كل يمني وحدوي غيور على البلد من الدمار فهل يمكننا عمل شي ولو نسخ هذه الرسالة وتوزيعها علها على كل وطني مسؤل ما زال يحب الوطن لتصل لمسامع فخامة الرئيس عله يعمل شي لإنقاذاليمن من الكارثة القادمة والتي لا ينكرها إلا متزلف أحمق محب لمصلحته الأنانية فقط يكفي ما حصل -------------------------------------------------------------------------------- 5 - اننا لكم لأوفياء يا بن مقبل !! ابن حضرموت لقد اثبت شعبكم في الجنوب انهم لا يمثلون كما مهملا ملقيا على قارعة الطريق بانتظار من يأتي من المحسنين لمنحهم العطف والصدقات، بل اثبت انه شعبا ابيا ويشكل رقما صعبا امام من يحاول المس بكرامته .وتثبتون اليوم انكم من ابناء الجنوب الأوفياء الذي لا يستطيع ايا مدع ان يتجاوز مكانتكم ، ومهما تعرضتم ورفاقكم في الداخل والخارج من اذى فانما لان من يمارسون هذه الممارسات يشعروا بانفسهم امامكم اقزام !! ان شباب جنوبنا العزيز يعيد الى الذاكرة سنوات الكفاح في الستينات من اجل حقه وان ذلك ليس ببعيد !!! -------------------------------------------------------------------------------- 6 - يا مقبل وفر كلامك العطري باهطير شبوة يامقبل وفر كلامك ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ولو ان الاخذ كان بيد جنوبيه ولكن لحسابهم لان اصحابنا كانو على نياتهم يفكرو ان معهم دوله نظام وقانون وناس عندها وطنيه حقه مش عارفين انهم اصحاب فيد ونهب والوطنيه لاتوجد في قاموسهم والخط الاحمر هذا خط من شان استمرار المصلحه وافضل شي معهم جنان يخارجك ولا وطنيه تحنبك والاحمر له احمر منه والمسئله صبر يوم معاهم فيه لابد من مغازلة الموت وصدقني لن يبقاء واحد منهم -------------------------------------------------------------------------------- 7 - كم حضرمي مقهور؟؟؟ واحد من اوصل الحضرمي المقهور الى هذه الحاله؟؟؟ هل شعور الحضرمي خاص به ام انه شعور عشرات الالاف غيره؟؟؟ يبدو ان السيل قد تجاوز الزبى ...واذا كان الناس قد وصلوا الى هذه المرحله من الشعور فعلى الوحده السلام -------------------------------------------------------------------------------- 8 - الحل هو انسحاب الغزاه الجنوب العربي الى ابوالشعب الجنوبي البطل صالح عباد ان المحتللين ليس لهم عهد ولاميثاق والحل الوحييد هو رحيلهم من بلدنا تحيه ومليون تحيه للبطل ناصر النوبه وحسن باعوم وكل المعتقلين اللهم فك اسرهم واسرجنوبنا الحبيب بفضل هذا الشهر الكريم ودمرالمحتلين الناهبين المفسدين يارب -------------------------------------------------------------------------------- 9 - فانوس ولاغدره أبن يافع حضرموت صيحة في محلها (من أحد الرفاق المخضرمين)نأمل ان تلقى اذان صاغية لأن كل الأفعال وردات الأفعال تصب في خانة الأنهيار المروع ،فعلأ الحل الأنسب في الوقت الحالي هو توسيع اليات وصلأحيات الحكم المحلي وتطمين أبناء الجنوب برد الأعتبار لهم و مساواتهم بأبناء( محافظات صنعاء )لأن ياأخي _حضرمي مقهور_ ماكان بالأمكان أفضل مماكان خاصة ان الرفاق ضيعونا من البداية نعوذ بالله من قهر الرجال وسلمتم. -------------------------------------------------------------------------------- 10 - الى الحضرمي والنوب العربي وصاحب شبوه عدنية عجبي من تفكيركم=قديه وحده للدهر واصحاب عدن مسالمين ومؤيدين لابو احمد الي رجع لنا كرامتنا منكم يا اصحاب الحروب والمشاكل-الحمدلله عدن فيبها مساجدبدل من سجونكم ومعاصير الخمر الله يلعن الحزززب الاشتراكي |
![]() |
![]() |
#6 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() قال أن السلطة حولت الوحدة إلى مشروع للضم والإلحاق وأن الجنوبيين لم يجدوا ما كانوا يطمحون إليه صالح عباد في رسالته لرئيس الجمهورية ، يقترح تطبيق نظام الحكم المحلي وفق ما نصت عليه وثيقة العهد والاتفاق الأربعاء 19 سبتمبر-أيلول 2007 / بلاقيود نت خاص قال علي صالح عباد الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني في رسالة بعث بها إلى رئيس الجمهورية أن الرغبة في الكتابة إلى الرئيس غلبته وهو يشاهد "تسارع الأحداث الناجم عن تفاقم أزمة سياسية واجتماعية حادة تدور على ساحة الجنوب، في حين أنني كغيري من القلقين جراء استمرار هذه التداعيات لم نشاهد رئيس الجمهورية يقدم على اتخاذ الإجراءات والمعالجات الجادة القادرة على وقف التدهور في أوضاع الناس في المحافظات الجنوبية " وكذلك عدم قيام الرئيس " بمعالجة الأسباب التي أدت إلى انفجار غضبهم وخروجهم إلى ساحات الاعتصامات والاحتجاجات تعبيرا عن رفضهم للسياسات والممارسات المفروضة عليهم منذ نهاية حرب صيف 94م " وأستغرب مقبل في رسالته كيف" وظل رد الفعل الرسمي من هذه الأحداث يبعث على المزيد من القلق لأنه لا يزال بعيداً عن تقديم الحلول الحقيقة والواقعية للمشكلات، التي بسببها انطلقت هذه الحركة الاحتجاجية في الجنوب" وتعجب كيف "بقي الخطاب السياسي الرسمي يمارس التهوين من شأنها أو يواجهها بتكرار تهم الانفصالية والعمالة والعداء للوطن وتنظيم حملات دعائية جوفاء مليئة بالنفاق، وفي طور لاحق اتخذت إجراءات شكلية لمعالجة مشكلات المئات من المتقاعدين والمقاعدين " وقالت الرسالة أن الأسوأ كان " في إطار رد الفعل الرسمي هو مواجهة حركة الاعتصامات والاحتجاجات بالتدابير الأمنية القمعية التي لم تصنع شيئا سوى أنها وسعت نطاق الانتهاكات، وعمقت درجة الاحتقانات في المحافظات الجنوبية وبينت إلى أي حد وصل عدم الجدية في معالجة هذه المشاكل التي لم يعد سكان المحافظات الجنوبية قادرين على تحملها. " وأشارت رسالة أمين عام الاشتراكي الأسبق إلى أن السلطة أهدرت " زمنا طويلا يتجاوز الثلاث عشرة سنة كانت تستطيع خلالها أن تنفذ حلولا تدريجية للآثار المترتبة على حرب صيف 94م " كما كان بمقدورها أن تساعد " أبناء المحافظات الجنوبية على تجاوز التصدعات السياسية والنفسية الناجمة عن الحرب وبالتالي إعادة النسيج الاجتماعي لليمنيين" ولكنها للأسف ـ حسب الرسالة ـ " راحت توغل في نكء الجراح وفي ضرب المصالح الحيوية للسكان في الجنوب وإخضاعهم لنوع من التهميش والمعاملة التمييزية السلبية المنتهكة لحقوقهم في التمتع بمواطنة متساوية، وفرضت على المناطق الجنوبية حالة من الفوضى الشاملة المحمية بالإجراءات الاستثنائية المنوطة بالأجهزة الأمنية والعسكرية " وحسب الرسالة فقد "نشأت عن هذه الإجراءات حالة مريرة من المظالم الإدارية، ونهب الحقوق والممتلكات، واستثارة الأحقاد ومشاعر الكراهية. " وأشار عباد إلى أن الجنوبيين لم يحرموا من حقهم في المشاركة في الثروة وفي السلطة فحسب "بل وحرموا من حقوقهم المكتسبة فيما كانوا يحصلون عليه من وظائف ومن خدمات عامة " وقال مقبل أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل " تعرضت حقوقهم الدستورية والقانونية في ممارسة الاحتجاجات السلمية تعبيرا عن مطالبهم للمصادرة بدون وجه حق، وفي مجرى الإجراءات الأمنية القمعية تنتهك حرمة الدماء والأرواح بسقوط قتلى وجرحى في أكثر من مكان، واعتقالات وملاحقات تطال المئات من المشاركين في الاعتصامات السلمية. " رسالة صالح عباد أكدت أن السير في هذا الطريق الخاطئ بزعم حماية الوحدة يمثل ضربة عنيفة للوحدة في وجدان الناس وفي حياتهم " وبفعل هذه الإجراءات الظالمة وغير المسؤولة لم يجد الجنوبيون في الوحدة ما عقدوا عليه آمالهم وطموحاتهم ومن أجلها كافحوا وقدموا التضحيات" وأتهم مقبل السلطة أنها خيبت آمال الجنوبيين بضربها للمشروع الوحدوي الديمقراطي وتحويل الوحدة إلى مشروع للضم والإلحاق وان الجنوبيين لا يجدون فيه مصدرا " لحماية مصالحهم ولضمان حقوقهم ولا يمكن لتلك الإجراءات الظالمة أن تقنعهم بأنهم يعيشون في ظل وحدة حقيقة حلموا بها كثيرا ونذروا أنفسهم من أجل تحقيقها." وتساءل مقبل "هل من أجل هذه المعاملات المهينة ضحى الجنوبيون بدولتهم ودمجوها بدولة الوحدة؟ هل من أجل هذا الانتقاص من مواطنتهم وحرياتهم قاتلوا الاستعمار وطردوا جحافله العسكرية؟ هل من أجل الطرد من وظائفهم وحرمانهم من الحد الأدنى للعيش الكريم تعلموا وأهلوا أنفسهم وحافظوا على الممتلكات العامة؟. " ومضى صالح عباد يشرح في رسالته كيف " تراكمت أسباب هذه الاحتقانات نتيجة لرهانات خاطئة على مواصلة نهج الحرب في المحافظات الجنوبية وتنفيذ حملات دعائية متواصلة تهدف إلى طمس الذاكرة السياسية لسكانها ومحاولة إقناعهم بأنهم كانوا يمثلون كما مهملا ملقيا على قارعة الطريق بانتظار من يأتي من المحسنين لمنحهم العطف والصدقات، ولكن هذا الذي أتاهم استهان بآدميتهم وأخضعهم لنوع من المعاملة المتعالية والمتبجحة ووجدوه ينتزع ممتلكاتهم ويتصرف بأراضيهم ويهدر الثروة التي أمّلوا عليها كثيرا في تحسين معيشتهم، وفوق ذلك ظل يذكرهم بهزيمتهم في حرب صيف 94م ويسلخهم عن وطنيتهم وعن تاريخهم الكفاحي وكانت حملات الدعاية هذه تعرض عليهم القبول بالأوضاع المزرية المفروضة على إخوانهم سكان المحافظات الشمالية، لكن المواطنين الجنوبيين لم يجدوا في هذه المماثلة ميزة لهم تقنعهم بالرضوخ والاستسلام. " وقال مقبل أنه لا يحق أحد أن " يلومنا نحن المشتغلين في الشأن السياسي الوطني، ويتهمنا بالصمت أو التقصير.. " وأشار إلى أن اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني دعت في أول دورة لها بعد الحرب في 6-1 سبتمبر 94م إلى معالجة آثار الحرب وتحقيق مصالحة وطنية شاملة " وعلى هذا الطريق لم نألُ جهدا في طرح المبادرات السياسية والدعوة للحوار واقتراح الخطوات والإجراءات الرامية إلى تطبيع الأوضاع وتجاوز الأزمات والاحتقانات والدعوة إلى حماية النسيج الوطني والاجتماعي من التهتك وحماية الكيان الوطني الموحد من التصدعات " وأكد أمين الاشتراكي في الرسالة إلى أن ذلك كان يتكرر في كل دورات اللجنة المركزية وفي مؤتمرات الحزب وفي كل فعالياته الوطنية والمحلية وفي المقابل "كان الصد هو الإجابة الوحيدة التي قذفت في وجوهنا خلال السنوات الثلاث عشرة الماضية، والأكثر من ذلك فرض الحصار على حركة الحزب ونشاطه وانتزعت منه ممتلكاته ومقراته وأُريد له أن يكون مجرد هيكل شكلي، أو شاهد زور على حقيقة الأوضاع " وأضاف " لم تكن السلطة تأبه بأن الحزب الاشتراكي هو الوحيد الذي يطرح مشروعا سياسيا وطنيا يفتح المجال لمعالجة المشكلات في المحافظات الجنوبية في إطار الكيان الوطني الموحد." وعبر مقبل عن خشيته أن يضيع آخر ما تبقى من فرصة لإنقاذ اليمن من الانهيار وتسليم مستقبلها للمجهول وأقترح على رئيس الجمهورية " أن يبادر فورا إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات الأولية من شأنها تهدئة الأوضاع وفتح الطريق أمام جهد وطني يبذل لاحقا بمشاركة الفعاليات السياسية والاجتماعية لتجنيب اليمن الوقوع في كارثة مدمرة" وأشار أمين عام الاشتراكي السابق على الرئيس باتخاذ عدد من الخطوات منها" تجديد التزام الحكومة اليمنية بتنفيذ تعهداتها للأمم المتحدة التي تضمنتها رسالة رئيس الحكومة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية يوم 1994/7/7." ومنها" إتخاذ قرار سياسي بإعادة عشرات الآلاف من الموظفين المدنيين والعسكريين المبعدين من وظائفهم في المحافظات الجنوبية نهاية حرب 94م، وفي الفترة اللاحقة لها، واحتساب حقوقهم وترقياتهم القانونية، ومنحهم إياها بدون تلكؤ". بالإضافة إلى " إيقاف التصرف بالأراضي في المحافظات الجنوبية واستعادة ما استولى عليه المسؤولون المتنفذون ووضعها في خدمة مشاريع التنمية الإسكانية والاستثمارية، وإعطاء الأولوية في الاستفادة منها للسكان المحليين وفقا للقانون، ومنع المضاربات على الأراضي بما ينجم عنها من صعوبات وتعقيدات تعترض طريق التنمية، وكذا إعادة الأراضي التي انتزعت من المزارعين بعد حرب 1994 إليهم." ومنها أيضا " البدء فورا في تطبيق نظام الحكم المحلي بما في ذلك انتخاب المحافظين ومديري المديريات وفق ما نصت عليه وثيقة العهد والاتفاق الموقع عليها من قبل جميع الأطراف السياسية واليمنية" وأوصت رسالة مقبل بإلغاء المظاهر العسكرية والأمنية الاستثنائية المفروضة على المحافظات الجنوبية منذ نهاية حرب صيف 94م وإطلاق صلاحيات أجهزة الإدارة المدنية كما أوصت بإعادة ممتلكات الأفراد والأحزاب والمنظمات المستولى عليها بعد الحرب أو تقديم التعويض العادل عنها بالإضافة إلى الوقف الكامل للممارسات غير القانونية التي تطال الناشطين السياسيين والمدنيين بالاعتقالات والمطاردات والمضايقات وإطلاق سراح المعتقلين في أحداث الاعتصامات والاحتجاجات الأخيرة وأشار إلى ضرورة "رد الاعتبار للتاريخ السياسي الوطني لأبناء المحافظات الجنوبية وصيانة أعراض وسمعة رموزهم ومناضليهم ووقف حملات التشهير التي تطال القيادات المتواجدة داخل الوطن أو المشردة خارجه، وعلى وجه التحديد الأخوين علي سالم البيض وحيدر العطاس". الدعوة لإجراء حوار وطني جاد تشارك فيه أطراف العمل السياسي الحقيقية للبحث في وضع مشروع كامل للإصلاح السياسي والوطني يركز على محاربة الفساد وعلى بناء مؤسسات الدولة الوطنية الحديثة، وإنجاز مهام التنمية الاقتصادية والاجتماعية بآفاق عادلة وإنسانية بما يفضي إلى معالجة مشكلات الفقر والبطالة ويحقق المستوى اللائق من المعيشة الكريمة للمواطنين " وأشار أخيرا إلى ضرورة " بالشروع في اتخاذ خطوات عملية لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الثارات والصراعات القبلية وفرض سيادة القانون." واعتبرت رسالة عباد أن كل ما سلف من مقترحات يمثل الحد الضروري الذي بدونه ستكون أية معالجات للأزمة القائمة ليست أكثر من ضياع الوقت وخداع النفس " وقال عباد أن ما دفعه لطرح هذه المقترحات على الرئيس هو " أنني وجدت نفسي مدفوعا بواجب المسؤولية الوطنية ولا رجاء لي سوى أن أرى وطني سليما معافى محترم الجانب، يشق طريقه نحو التقدم والتطور بعزم وثبات وبقدر أكبر من التوفيق والسداد" |
![]() |
![]() |
#7 |
حال نشيط
![]()
|
![]()
فعلا ما اخد بالقوة لايسترد الابالقوة.
الكلام ماينفع اين الحل . لاكن نسال الله لهم طريق الرشد اخواننا في الجنوب وان يدحر اعداهم. |
![]() |
![]() |
#8 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() [color=FF6347](مقبل) أمام المعتصمين بصنعاء: عازمون على تخليص الوحدة من لصوص الأوطان والتاريخ صنعاء - الاشتراكي نت ____________________________________ قال الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني علي صالح عباد (مقبل) إن القوى التي وصفها بالمتلسطة قد تجاوزت الخطوط الحمراء للوحدة "وانتهكت قداستها وحرمة أبنائها وأهالت التراب على قيم الإخاء الوطني (...) واستمرأت السير على طريق الحروب الداخلية وتكريس منطق الغلبة الداخلية". وكان مقبل يتحدث في مئات احتشدوا ظهر يوم الثلاثاء أمام مقر الحكومة للتضامن مع معتقلي الاحتجاجات السلمية في محافظات الجنوب. وأضاف مقبل يخاطب المعتصمين: نخرج اليوم للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من ناشطي الحركة الاعتصامية في المحافظات الجنوبية ونحن مملوءين بالعزم من أجل أن نستعيد المعنى العظيم لوحدتنا وأن نخلصها من لصوص الأوطان والتاريخ، من جشع الطامعين بالأراضي والممتلكات العامة والخاصة، من طواويس التلسط ، من أشباح مثيري الثارات وناشري ثقافة العنف من محترفي النهب والفيد من المغامرين والعشوائيين". واعتبر القيادي الاشتراكي أن اعتصام المواطنين في صنعاء مع مواطنيهم في عدن وحضرموت "عنواناً للكفاح الوطني من أجل اليمن الموحد الجديد". وأضاف "إنها مناسبة عظيمة أن أوجه التحية باسمكم من قلب العاصمة صنعاء.. صنعاء الوحدة والصدق والشعب المكافح من أجل الحرية والتقدم إلى حركة الاعتصامات الاجتماعية في المحافظات الجنوبية". وتابع أن الذين انخرطوا في حركة الاعتصامات في الجنوب "عز عليهم أن يشاهدوا وحدة اليمن التي كافحوا من أجل تحقيقها ونذروا حياتهم في سبيل رفع رايتها، تتحول إلى مغانم تتقاسمها شراذم الفساد، وأن يتحول مشروع الوحدة الديمقراطي على يد قوى الهيمنة العسكرية إلى أدوات للقمع والقهر ونهب الثروة الوطنية". كافة الحقوق محفوظة لـ الاشتراكي نت © بريد إلكتروني : [/color] |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نعم هذا اعتراف من سلطة الاحتلال اليمني انهاقتلت ابناءالجنوب العربي المحتل؟ | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 12-11-2009 10:43 PM |
تفنيداً لكل من كذب المؤتمر نت ينشر اسماء القتلى والمصابين الــ ( 86 ) بجرائم الحراك | يماني وشامخ كياني | سقيفة الحوار السياسي | 4 | 12-09-2009 05:05 PM |
نعم هذا اعتراف من سلطة الاحتلال اليمني انهاقتلت ابناءالجنوب العربي المحتل؟ | حد من الوادي | سقيفة الحوار السياسي | 1 | 12-08-2009 03:52 PM |
الحزب الاشتراكي اليمني"مطرود الى بلادة اليمن "وخروجة من الجنوب العربي الى الابد | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 09-02-2009 04:39 AM |
|