المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حوار صريح مع باصره

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-2007, 05:45 PM   #1
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي حوار صريح مع باصره

دعا السلطة للإسراع بالحلول العملية خلال الأشهر القادمة وإلا فا الرحيل
محسن باصرة:لسنا ضد الوحدة لكن الدولة تقود الناس الى الكفر بكل شيء
05/12/2007 حاوره في المكلا/ عبد الحكيم هلال:



بدأت الأزمة منذ عشر سنوات عقب حرب صيف 94م . ولما توجه النظام المنتصر في تلك الحرب الى
إقصاء شركاء الوحدة ليصل به الأمر الى ممارسة أعمال يصح أن نطلق عليها أنها انفصالية. ذلك حين قاعد قسراً (60) ألف مواطن ما بين ضابط متقدم ومتوسط ومتأخر وصف وجنود ومدنيين بمبرر الأبعاد الحذر عن تلك المواقع تحت اعتبارات الخوف أو ربما تقسيم المواطنين الى منتصرين يجب أن يتسيدوا، ومنهزمين يجب أن يقصوا.. اعتقد النظام أن الأمور انتهت. غير أن الممارسات الخاطئة التي رافقت تلك العملية من قبل متنفذي النظام ومسئوليه التنفيذيين، أحيت ما يمكن تسميته بالقضية الجنوبية والتي تطورات على مدى عشر سنوات كان المواطن في المحافظات الجنوبية فيها الضحية فنهبت أرضه ورأى ثرواته تنتزع من تحت قدميه والوظائف الكبرى والصغرى تذهب لغيره ممن وجد أنهم من خارج منطقته. الأمر الذي ساعد على تعملق الغضب الداخلي لديه لتظهر بعد ذلك أزمات سياسية داخلية صنعتها الدولة بيديها وقدميها. وهناك ظهرت قيادات تنادي بالحقوق الجنوبية المدنية والسياسية حتى وصلت الى المناداة بالانفصال..

- وكان حظ محافظة حضرموت لا يقل أهمية عن حظ محافظات الضالع وعدن وردفان ولحج وأبين وشبوة من تلك التفاعلات، إن لم تكن هي المحافظة الأكثر الباعثة لها.

هنا في هذا اللقاء اخترنا شخصية من محافظة حضرموت لإطلاعنا على كافة تفاصيل القضية الجنوبية وحقيقة المطالبة بالانفصال وحقيقة وجود الأنفصالين في المحافظة. وكيف نجحت بل ساعدت الدولة في تكريس المشكلة دون أن تقدم على خطوات حقيقية في حلها.

- المهندس محسن باصرة – عضو مجلس النواب عن الدائرة (141) في المكلا القديمة لدورتين انتخابيتين، وهو أيضا رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت.. وقد تحدث لنا عن الكثير من الأخطاء التي جعلت الناس يفضلون الانفصال على الوحدة. ومع أنه أكد أنه مع الوحدة إلا أنه قال جازما أنه سيكون ضدها إذا استمرت السلطة في غيها لقيادته الى هذا الخيار كحل وحيد.

وهنا نترككم مع تفاصيل اللقاء:

* شهدت محافظة حضرموت عدة فعاليات ومسيرات ومظاهرات خلال الفترة الأخيرة للمطالبة بما تسمونه أنتم "حقوق" وتسميه الدولة "عقوق".. نريد منكم أن تحدثونا عما يمكن اعتبارها اضطرابات تصنعها المعارضة وتواجهها السلطة بالقمع؟

- هي في الحقيقة ليست اضطرابات وإنما عبارة عن نضالات سلمية لأبناء المحافظة هذه أو تلك. وهذه النضالات هي حق مشروع كفلها الدستور والقانون.. حتى قانون المسيرات والمظاهرات الذي اعترضنا عليه في مجلس النواب، لكنه أصبح نافذا بسبب التصويت عليه من قبل نواب المؤتمر.. هذا القانون أيضاً يكفل لنا هذا الحق. ومن حق الناس أن يتجمعوا ويتظاهروا ويعتصموا.. وهذه عبارة عن نضالات سلمية ضد السلطة بعد أن حس المواطن أنه لا توجد جدية للسلطة سواء المحلية أو المركزية في حل قضاياهم، فاضطر الى هذا الأسلوب المشروع بأسلوب حضاري. ولم يلجأ الى مدفع أو قنبلة أو رشاش لنيل ذلك الحق وإنما لجأ الى هذا الأسلوب الحضاري.

* ما هي تلك القضايا التي تناضلون من أجلها؟

- القضايا كثيرة.. ليست حقوقية فقط وإنما أيضا سياسية. بعد 94م تم إصدار عفو عام من النظام للمعارضين في الخارج. غير أننا وجدنا أن ذلك العفو كان مجرد عفو إعلامي فقط. فعندما يقال عفوا فالعفو الحقيقي ينبغي أن يشمل الحياة المعاشة للمعفي عنه وليس العفو مجرد العودة الى أرض الوطن فقط..!! مثلا لماذا لا يتم دمج المعفي عنهم في الحياة السياسية والإدارية والاجتماعية؟ لماذا لا يعادون الى وظائفهم؟ لماذا لا تعطى لهم المناصب السيادية مثلاً؟. لكننا نجد اليوم، حتى المدير البسيط بل حتى الفراش لم يعاد الى وظيفته. بمعنى أن العفو لم يكن حقيقيا وإنما عفو إعلامي للمزايدة. اليوم لا زال الحزب الحاكم يحتكر السلطة ولم ينفذ ما وعد به بعد حرب 94م.




  رد مع اقتباس
قديم 12-09-2007, 05:45 PM   #2
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي

* فقط هذه هي المشكلة أم هناك مشاكل أخرى؟

- لا هناك قضايا أخرى لكننا عندما نشير الى قضية العفو فإنها تجر معها قضايا كثيرة جداً فعندما نقول عفو سياسي فذلك يشمل المدنيين والعسكرين الذين لم تسو مشاكلهم بعد، والمتقاعدون العسكرون والمدنيون ترفض الدولة حل مشاكلهم بشكل صحيح برغم أن رواتبهم بسيطة جداً لا تكفي لأسبوع واحد في الشهر. وهناك مشكلة الشباب العاطلين عن العمل، وغيرهم الكثير من الكفاءات التي اصدر بشأنها قرار" خليك في البيت" بطريقة غير معلنة. وهناك قضايا أخرى كثيرة مثل نهب الأراضي والفساد.. ونحن في حضرموت قدمنا في شهر فبراير 2007م مطالبنا الى المحافظ السابق عبد القادر هلال. وكنا أول من نفذ أعتصامات في المناطق الجنوبية والشرقية من أجل حل قضايانا..

* لكن لماذا الآن؟ هناك من يشكك في النوايا بسبب التوقيت.. أين كنتم من قبل؟ وهل نعتبر أن التجمع اليمني للإصلاح أو لنقل المشترك بشكل عام .. يسير مع اتجاه الشارع الذي انتفض الآن؟

- لا ليس كما تعتقد.. لكنني استطيع إرجاع الأمر الى أن إفرازات الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة هي التي جعلت الناس يعون جيداً أنه ينبغي أن يكون الشعب كتلة واحدة في مواجهة الحاكم بعد أن أدركوا جيداً كيف يتصرف ليظل قائما على رقابهم ليسومهم سوء العذاب. وهذا ما جعلهم يقررون الخروج اليوم للمطالبة بحقوقهم ومواجهة ظلمه. وأيضاً عندما وجد الشعب أن الحكومة لا تسمع نداءاته المتكررة في إصلاح الأوضاع المختلة قرر أن يسمعها صوته الحقيقي الغاضب.. فنحن كما قلت لك سابقاً في حضرموت قدمنا كافة مطالبنا في فبراير الماضي الى المحافظ لكن الحكومة لم تعرها أدنى اهتمام. فكيف إذن سنجعلها تسمعنا بوضوح إلا إذا رفعنا صوتنا عاليا وخرجنا الى الشارع.. وهذا ما حدث بالفعل. إذا كنا نحن في حضرموت المنطقة النفطية لم نحصل حتى الآن على حقنا من العمالة ولا أقول حقنا من النفط حتى هذه اللحظة ولا اقصد العمالة الفنية أنما العمالة "العطلية". إذا كانت شركة "ماس" التابعة للأسرة الحاكمة في البلاد تقوم بالمقاولة في العمالة وتتعامل معها بشكل استعبادي بعيداً عن قوانين العمل فلا تعطيها حقها من الإجازات أو حقوقها كاملة. أضف الى ذلك أن المناطق البترولية عندنا يتعرض أبناؤها الى أمراض خطيرة. ونحن نعرف أن أي منطقة بترولية في العالم يجب أن يعطى السكان فيها امتيازات معينة من العمالة والمشاريع الصحية والتعويضات البيئية وغيرها. فماذا قدمت الدولة لحضرموت؟ لاشيء حتى الآن.

* على الأقل قد تكون حضرموت أفضل من غيرها؟

- أنا كنت بالأمس في المسيلة وهي اكبر منطقة نفطية وجلست مع المواطنين ضمن فعاليات احتفالات اللقاء المشترك بذكرى 30 نوفمبر. فو الله إن المواطنين هناك يشكون من عدم وجود بعثة طبية ولا طريق مسفلت. والكهرباء لـ"6" ساعات فقط. لا يوجد لديهم مياه نقية إلا كمشاريع أهلية فقط. لا يوجد لديهم من الأسرة للمرضى سوى ستة أسرة فقط ولا توجد فيها لمبة إضاءة..!! بالله عليك هؤلاء الناس تأتي لتطلب منهم أن يعمدوا الوحدة بالدم..!! هو يشاهد البترول يستخرج من أرضه ومن مزرعته ومن جوار منزله ثم لا يحصل حتى على ما تمنحه حياة كريمة على الأقل. تصور أن يقوم الناس هناك بعد اجتماعنا بالصراع على بقايا الماء الصحة المتبقي من الضيوف وكأننا في أفريقيا..!! أين الدولة التي لا تعرف حتى الآن الى أين تذهب براميل النفط التي تستخرج من هناك ومن بقية المناطق النفطية؟ هؤلاء يتصارعون على شربة ماء نقية وأولئك يستنزفون براميل النفط من تحت أقدامهم لتتحول الى فلل كبيرة في صنعاء ومزارع في تهامة أو أرصدة في الخارج. ولا يريدون أحداً أن يقول لهم لا..!! بل سنقولها بصوت عالٍ وسنقف مع الشعب للحصول على حقوقه بالطرق السلمية وسنضحي من أجل ذلك.

* من ذلك كله هل من الممكن أن تصل مطالبكم الى الحديث ضد الوحدة؟

- لا نحن لسنا ضد الوحدة وموقفنا ثابت ومعروف من قضية الوحدة لكن مثل هذه القضايا تجعل الناس ينظرون إليها بعين أخرى. والفقر أخو الكفر فعندما يعايشه الناس يكفرون بأي شيء، خاصة وأن الناس لم يجدوا ممن يبتعثهم الرئيس من سفراء الى هذه المحافظة أو من قبل السلطة المركزية، من يمثل فيهم القدوة الصالحة إلا ما ندر. أغلب الظن هنا أن هؤلاء الناس جاءوا ليغتنوا فقط.

* مثل هذه القضايا أعلن الرئيس انه شكل لجاناً لها وأنهم يعملون جدياً على حلها.. فلماذا لا تتركون لهم الفرصة و..؟

- "مقاطعاً" هذا الكلام مازال في طور الجعجعة التي لم نر لها طحيناً بعد. نحن التقينا باللجنة المشكلة من مجلس الشورى، التقينا معها كأحزاب اللقاء المشترك في عدن ومنذ أربعة أشهر حتى اليوم لم نسمع أية نتائج. سمعنا في خطابات الرئيس ومهرجاناته الانتخابية أن لنا في حضرموت (70%) من العمالة النفطية. فقط سمعنا وسنسمع لكن أين هي على أرض الواقع؟ بالأمس كنا في أحتفال بمناسبة 30 نوفمبر 2007م في منطقة نفطية يشتكون أنه لم يحصل أبناؤها على سبعة مقاعد لهم في الشركات النفطية. أما تلك التصريحات المهرجانية فلا تعدو كونها مجرد كلام إعلامي لا وجود له على الواقع. إذا كانت محافظة حضرموت معروفة ومشهورة بتاريخها القضائي.. ولديها بيوت قضائية – لا أقول أفراد- مثل بيت بكير بيت (بجيح) وبيوت كثيرة. لكننا إذا نظرنا الى المعهد العالي للقضاء لوجدنا مقعداً واحداً لحضرموت..!!

* الا تعتقد أن هذا نفس فيه نوع من المناطقية؟

- لا.. نحن نتحدث عن جانب حقوقي وسياسي. ويجب التفريق بين كوني أطالب بحقي من الوظائف العليا والثروات الطبيعية كحق وطني دستوري مبني على التوزيع العادل للوظيفة العامة على أساس الكفاءة وعدم حصرها في فئة معينة ومحددة، أو توزيع الثروة على أساس الحاجة أو بالاستناد الى الإيرادات مقابل المصروفات.. وبين كوني أطالب بهذه الأشياء من منطلق آخر غير دستوري قد يكون مرتبط بالقبيلة أم الجهوية. وفي الحقيقة إذا أردنا أن نعمد الوحدة يجب أن يعطى الناس حقوقهم المسلوبة سواء سلبت تلك الحقوق بالقوة في ظرف ما وتحول الأمر الى عرف وحق ضد الحق الأصلي المبني على القانون والدستور. أو تحت ظرف آخر مرتبط بالمنطقة الجغرافية. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يجب أن لا نقبل بالاختلالات تحت اسم الحفاظ على الوحدة. وهل اختيار ابن المنطقة لوظيفة ما أمر مخالف لأسس الوحدة؟ بل يفترض ذلك. لأن ابن المنطقة يفهم عادات منطقته وسلوكهم وسهل التفاهم معهم. أما أنك تريد – كما يحصل حالياً – أن يقف أبن القاضي خارج البوابة ولا يختم للناس بختم والده إلا بـ(5000) ريال. وتقول: نريد أن نعمق الوحدة..!! بالعكس مثل هذا يوجد شرخ داخل الوحدة الوطنية.

* في خطابكم هنا في المكلا في احتفال المشترك بذكرى 30 نوفمبر قبل أيام، طالبت بتخصيص 20% من عائدات النفط للمحافظة، وقبلكم طالبت مأرب بنسبة مشابهة.. هل هناك أساس قانوني لمثل هذه المطالبات لا سيما مع ندرة المحافظات النفطية..؟

- هذا أمر مطلبي ملح وضروري ولا غبار عليه من حيث المنطق.. ومشروع الإصلاح السياسي الوطني، تحدثت عن هذه النقطة..

* مشروع الإصلاح السياسي للمشترك..؟

- نعم مشروع الإصلاح السياسي الوطني للقاء المشترك في صفحة رقم (24) تحدثت عن هذا المطلب من أنه ينبغي أن تعطى المناطق النفطية جزء من خيرات النفط حتى يستطيعوا معالجة آثار التلوث والآثار الأخرى المترتبة عليها أضرار استخراج النفط. وهذه نعتبرها خطوة متقدمة من المشترك في الجانب الاقتصادي والبيئي والاجتماعي. خصوصاً وأننا نعرف المعاناة التي تعانيها المناطق النفطية وأبناؤها سواء في مأرب والجوف أم شبوة أم المهرة أم حضرموت. وليس من المعقول أنهم لا يحصلون على شيء من تلك الثروة مقابل تلك المعاناة التي تطال أحياناً أراضيهم الزراعية التي يعيشون عليها وماء شربهم وصحتهم. ومن ناحية أخرى فمن الواجب علينا أن نضع النقاط على الحروف: فتلك العائدات بات الشعب يدرك جيداً أين تذهب وهي تقتصر على بيوت معينة واسر محددة. ولو أنها كانت تصل الى الشعب بشكل طبيعي لما كانت الحالة الاقتصادية والمعيشية لأكثر من 60 % من أبناء الشعب مزرية بل ومحزنة. ثم دعنا نكن واقعيين: لماذا تحصل محافظة عمران على (20) ريالاً بعد كل كيس اسمنت؟ بينما لا تحصل حضرموت أو مأرب أو شبوة أو المهرة على دولار واحد بعد كل برميل نفط يخرج من أراضيها؟ وأرجو أن لا يفهم كلامي هذا أننا نحسد أبناء عمران على ذلك. فهذا حقهم وهم استطاعوا أن ينتزعوه. ونحن علينا أن ننتزع حقنا بالمثل.

* حسناً.. تلك الفعاليات والمهرجانات تنفذ كما تفضلت باسم المناداة بمطالب حقوقية وسياسية مشروعة. لكن هناك من استغلها - كما تزعم السلطة- لممارسة أنشطة انفصالية ضمن ما يسمى بالقضية الجنوبية،. باعتقادكم:هل القضية الجنوبية هي قضية الانفصال – إن صح ما تدعيه السلطة- أم أن القضية الجنوبية هي كما تقول أنت مطلبيه حقوقية سياسية؟

- يجب أن نكون منصفين بحيث لا نقفز على الواقع. فالجنوب كان دولة، والشمال كان دولة. وبغض النظر عن التوجه الفكري الأيديولوجي لكل دولة.. الا أننا نشهد بأمانة وحق أن دولة الجنوب – على ما كان فيها من ظلم لا نقره- كانت قد أوجدت الحد الأدنى للحياة. أوجدت المشاريع الرئيسية وكانت تقوم بخدمات وواجبات معينة تجاه المواطن الأمر الذي احدث تراكم زمني لدى المواطن هنا أن الدولة السابقة في الجنوب كانت تلزم نفسها بواجب خدمته. وهناك بالمقابل وجد أن الدولة بعد الوحدة تخلت عن تلك الواجبات. ألزمت نفسها فقط بتقدم إعلانات مدفوعة الأجر لخدمته، فهي تعلن عن تعليم مجاني وخدمات صحية مجانية.. لكن ذلك كله على أرض الواقع لم يكن شيئاً حقيقياً. ويمكن في هذا السياق الحديث عن المواد الغذائية الأساسية التي تخلت الدولة عن دعمه لتنشأ بيوت تجارية محتكره لها. اليوم نجد أن سعر القمح والدقيق في دول الخليج أقل من أسعارها في بلادنا بالرغم أنها لا تدعم تلك المواد. بل أن سعر كيس الأسمنت في السعودية أقل بـ(35 %) من سعره هنا..!!

أقول إن الدولة في الجنوب كان فيها سلبيات وكان فيها ايجابيات. ومن أهم تلك الإيجابيات هو تلك الخدمات التي كانت تقدمها للمواطن الذي شعر اليوم أن الدولة تخلت عنها تجاهه. والمعلوم أن الناس في الجنوب كانوا معتمدين كلياً على تلك الخدمات. وحين تخلت الدولة عن خدمة المواطن ثم تلى ذلك بروز بعض المظاهر السيئة التي اجتاحت الجنوب. وهو ما جعل المواطنين هنا – حقيقة- يؤمنون بأن الوحدة اتخذت كمغنم على حساب المواطن المسكين. وأن المتنفذين والمسئولين إنما خرجوا ليغتنوا من أراضي الناس ويستثمرون فيها ويستقون بالوحدة.. وهذا ما جعل الناس تكره الوحدة على هذا الأساس. الوحدة كان يجب أن تحمى بالعدل والحرية والمساواة والتوزيع العادل للثروة. مثلاً: عندما كانت حضرموت فيها محافظون من الشمال جيدين لديهم قيم إدارية وأخلاقية ممتازة ما كان الناس يفرقون حينها بين شمالي وجنوبي لوجود مثل عليا تحكمهم. لكن عندما يأتي اليوم شخص ليتعامل معك بنفس الاحتلال بالتأكيد ستظهر تلك التفريقات..

* تقصد المحافظ الحالي؟

- ليس بالضرورة. أنا قلت هذا الكلام وأعني به أي مسئول تنفيذي مدني أو عسكري، لا يلتزم الأخلاق وقيم العدل والمساواة والحرية. بل أن بعض التصرفات التي يخالها المسئول بسيطة قد تكون لها نتائج كارثية مع التراكم. مثلاً : في وجود خلافات بين شخص من حضرموت وآخر من صنعاء أو تعز، وتجد المسئول يقف مع الأقرب منه في المنطقة الجغرافية ضد الآخر بعيداً عن العدل والإنصاف.. مثل هذا جعل الكثير يشعرون بالاستقصاد وأنه أصبح محتلاً من قبل أشخاص يصادرون مصالحه لحساب مصالحهم. في قضية المسيرة التي نفذتها أحزاب المشترك في أول سبتمبر الماضي وحدثت فيها اختلالات من قبل مندسين من قبل السلطة، وأدت المواجهات مع الأمن الى استشهاد الشاب صلاح القحوم، وجرح عشرة آخرين. حينما خرجنا الى الشارع وجدنا أن الضباط والجنود معبأين تعبة خاطئة وحاقدة لايجدر بهم كرجال أمن أن يتقمصوا ذلك الدور المخالف لدورهم في حماية أمن المواطن والسلم العام. وحينما التقينا ببعض أبناء إب وتعز هنا في حضرموت.. ظهرت بعض الأخبار الصحفية لتقول إن قيادات المشترك تلتقي بالجالية الشمالية في حضرموت.

* وأنتم لماذا قررتم عمل مثل هذا اللقاء؟

- اجتمعنا بهم لأننا نؤمن بدورنا المجتمعي في توعية الناس. حتى نوجد الاندماج والتقارب والمحبة والوئام والتعايش بسلام. هذا نعده ضمن أنشطتنا في المشترك وقد التقينا بالشخصيات الاجتماعية في المكلا، كما التقينا مع الكثير من التجار وأصحاب البسطات، واتفقنا على أن الدولة يجب أن تتحمل مسئوليتها. لأن السلطة حاولت أن ترمي بالتهمة على غيرها وقالت إن بعض التجار هم الذين أطلقوا الرصاص. وأرادوا أن يحملوا أبناء إب وتعز المسئولية على أبناء حضرموت في محاولة منها لإيجاد فتنة وشرخ بيننا وبينهم..

* افهم منك بأنكم لستم فقط تقومون بالدور الذي كان ينبغي على السلطة القيام به في إيجاد هذا المناخ الوئامي بين أبناء الوطن الواحد.. بل تقومون بمعالجة أخطاء السلطة التي كما تقول أنت أنها هي من تسعى في إيجاد هذا الشرخ ..!!

- نعم. نحن ما زلنا وحتى الآن نؤدي دور رجال الإطفاء لحرائق السلطة. وهذا ما يجعلنا نشك أنها باتت تتقصد مثل هذه الأعمال حتى تعيق مسيرتنا في تنفيذ برنامجنا الإصلاحي. وذلك من خلال إشعال الحرائق في طريقنا حتى نتوقف لإطفائها بين الحين والآخر. وللعلم السلطة تدرك جيداً أننا لا يمكن أن نتجاهل مثل هذه الأمور لأنها ستؤثر على النسيج الاجتماعي وستكون لها نتائج ماحقة إن عاجلا أو آجلا ، وهي تستغل ذلك لإشغالنا عن أهدافنا الرئيسية.

* ألست معي أن موقفكم في الإصلاح والمشترك هنا، قد يبدو صعباً كونكم تعلنون تمسككم بالوحدة، في نفس الوقت الذي تتواجدون فيه في بيئة بات جزء منها يعتبر أن التمسك بالوحدة معناه الخيانة للقضية الجنوبية.. ألا تخشون من تدهور شعبيتكم هنا؟

- بالفعل. فنحن نتهم من السلطة بأننا انفصاليون وخونة. في نفس الوقت الذي نتهم فيه من قبل بعض الشخصيات المتشيعة هنا للانفصال، بأننا نسعى لتدجين وبيع القضية الجنوبية. وكلا الطرفين خاطئ فنحن لم نميع أو نبع القضية الجنوبية. فالقضية الجنوبية موجودة في أدبياتنا وأنشطتنا وفعالياتنا وحوارنا مع السلطة. لكننا نختلف في الوسيلة. فنحن نعتقد أن القضية الجنوبية يجب أن تحل بشكل صحيح في إطار الوحدة. ونؤمن بأن النظام هو الفاسد ويجب أن نعمل سوياً ونتكاتف لتغييره. أما الوحدة فهي الضحية ومن قلة العقل والحيلة أن ندين الضحية مع الجلاد. بل ذلك ما أعتبره أنا شخصياً،أنه ضعف واستسلام في إطار وجود الممكنات لتصحيح الأوضاع. كما أني اعتقد أن التكاتف للسعي من أجل إسقاط النظام الفاسد أسهل من التخلي عن وحدة الوطن الضاربة في جذور التاريخ. علينا أن نناضل في سبيل القضية الجنوبية لكن في إطار اليمن الكبير. لا يجب علينا أن نخذل أولئك الذين في الشمال ممن خرجوا مسيرات ومظاهرات لنصرة قضيتنا.

* افهم منك أن موقفكم ثابت ضد الانفصال مهما استجدت من أمور؟

- نحن مع الوحدة، لكننا لسنا مع أن تصبح الوحدة شماعة للتغافل عن أخطاء السلطة والحزب الحاكم ومسئوليه التنفيذيين. ولسنا مع أن تكون الوحدة شماعة لنهب الأراضي ونهب الثروة. أو شماعة لتخويف الناس وقمعهم من ممارسة أنشطتهم السياسية وفعالياتهم القانونية. واتهامهم بالانفصال.

* في محافظة حضرموت المتهمة بالعصبية المناطقية والتي الكثير من قياداتها يتهمون بممارسة أنشطة انفصالية. أنتم كمشترك هل لمستم من خلال معايشتكم للواقع هنا، مثل هذه الدعوات ومثل هؤلاء الذين تتهمهم السلطة بالانفصال؟

- في حقيقة الأمر أنا أجلس مع الكثير من هؤلاء الذين تتهمهم السلطة أنهم انفصاليون ومعادون للوحدة. وأتحاور معهم بشكل مستمر. وفي الحقيقة فهؤلاء ليسوا انفصاليين ولا يريد الواحد منهم أن يلطخ تاريخه الوطني بهذه التهمة. لكن مشكلة السلطة أنها تريد أن تضيق على الناس ليصبح الواحد منهم إما معها بكل أخطائها. وإما معارض وتلصق به تهمة الانفصال. هؤلاء من حقهم أن يطالبوا بحقوقهم وحقوق أبنائهم في المستقبل. من حقهم أن يكونوا معارضين للنظام. وإلا ما فائدة المعارضة. ومع ذلك فأنا أريد أن أوضح حقيقة مهمة ربما تكون غائبة وهي بخصوص الخوف على الوحدة وما الى ذلك. يجب أن نعلم بأن الوحدة ما قامت إلا بقرار خارجي. وأن قرار الانفصال أيضاً كان بقرار خارجي. ولن يحدث الانفصال اليوم إلا بقرار خارجي. بمعنى أنه لن تقوم دولة في الجنوب إلا بقرار خارجي. ولذلك نحن نطالب من الدولة إن كان القرار ما يزال بيدها اليوم أن تطوي ملف الخلافات الداخلية سريعاً. ما لم فإن القرار الخارجي ربما يصدر في الأشهر القادمة. والدولة تعرف ذلك لكنها بدلاً من طي الملفات القديمة تجعلها مفتوحة لتحاول أن تحصل على أكبر قدر من خيارات المقايضة الخارجية. إذ أن المعروف أن بقاء الأزمة مفتوحة بهذا الشكل يقلق الجيران لأن الحقائق الجغرافية والسياسية تقول إن استقرار البلدان يجب أن يكتمل باستقرار الدول المجاورة لها. وأنا هنا أنبه من خطورة اللعب بمثل هذه الملفات لأنها في لحظة ما لن تكون تحت السيطرة ولعلنا اليوم نستطيع أن نلحظ قليلا أن الأزمة بدأت تخرج عن السيطرة. وهو ما قد يسرع باتخاذ القرار الخارجي سلباً أو إيجاباً. ولهذا أنا مصر على القول أن الأشهر القليلة القادمة إن لم يكن هناك حل سريع من الدولة، ستدخل البلاد في ما لا يحمد عقباه. وهذا ليس سراً فالأزمات في أي بلد تفتح الشهية للتدخل فيها وكل بلد يسعى من أجل السيطرة على مستقبل القرار فيها لصالحه. وما لبنان عنا ببعيد.

* في اعتقادكم..ماهو الحل المناسب للتخلص من هذه الأزمات؟

- الحل أن تسرع السلطة في معالجة المطالب الحقوقية والسياسية قبل أن يأتي الوقت الحرج فتصبح عاجزة كلياً عن الحل، وتدخل اليمن في حرب أهلية بدأت مقدماتها تلوح من خلال قمع المسيرات والمظاهرات السلمية والحبس والاعتقالات، حتى وصلت الى القتل.

* نريد منكم تقديم حلول واضحة ومحددة إن كان لديكم حلول بالفعل. ولا يكفي الحديث بهذا الشكل التعميمي .. ماهي تلك الحلول التي يجب أن تسرع بها السلطة بشكل واضح؟

- من وجهة نظري قد يكون الحل أن تعقد السلطة مؤتمراً وطنياً تجمع فيه الشخصيات السياسية والوطنية المعنية في الداخل مع الشتات في الخارج بوجود دول عربية أو دولية وسيطة للتوصل الى صيغة وطنية مشتركة ترضي الجميع ولا يظلم فيها أحد. مع ضرورة الاتفاق على أمور هامة من شأنها أن تعمل على تشكيل سياج آمن للوطن في المستقبل كالفصل الحقيقي بين السلطات، واستقلال القضاء والجيش وفصل الجيش عن الصراعات الحزبية والمدنية، وإيجاد آلية توافقية في إدارة العملية الديمقراطية. وقبل ذلك كله البدء حالا بحل الإشكاليات الحقوقية والسياسية المعلقة التي طالت أبناء الجنوب منذ ما بعد حرب صيف 94م. كما يجب على الرئيس أن يثبت حسن نيته في الإصلاحات التي يعلن عنها بين مهرجان وآخر، أولا بإيقاف العبث بالأراضي، وثانياً بتقديم مجموعة من نهابي الأراضي الى المحاكمة وهم كثير ومعروفون، الى جانب إصدار قرار فوري بتخصيص نسبة 20% من إيرادات النفط للمحافظات النفطية وإتباع ذلك بتنفيذ حقيقي على ارض الواقع وليس مجرد قرارات إعلامية. وإذا بدأ الرئيس بتلك الأمور بعدها سيكون لكل حادثة حديث.

* وما لم يتم ذلك؟

- وإذا لم يتم ذلك خلال الأشهر القادمة على الأقل، فرأيي أنه يجب على السلطة أن تقدم استقالتها وترحل حتى لا يحصل ما لا يحمد عقباه. ونقول لها إن أسلوب العلاج بالإبر المهدئة لن يجدي في تقديم حل نهائي. فإهدار المال العام والعبث به في شراء السيارات وصرفها لبعض الشخصيات هنا في الجنوب وتسليمهم أموال طائلة للتصرف بها في تهدئة الأمور، لن يوقف المشاكل بل سيزيد من تناميها أكثر، وإن لم يكن الآن فبعد فترة لن تطول. نشرت بعض الصحف أن هناك 250سيارة تم صرفها لبعض الشخصيات الجنوبية لهذا الغرض. فهل توقفت المطالب الشعبية والمظاهرات. ما نلحظه هو أنها تتوقف قليلا لتعود أكثر قوة من ذي قبل. فلماذا لا تفكر السلطة بالحلول النهائية الجذرية بدلاً من تلك الترقيعات والرشاوى الزمنية.

* الرئيس قال أنه صرف (80) ملياراً لحل قضية المتقاعدين.. فهل كان يعني بصرف ذلك الرقم الكبير أنه يشمل تلك الرشاوى والـ(250) سيارة التي وزعت لشراء الذمم؟

- نحن جلسنا مع الكثير من المُقاعدين هنا في حضرموت، وبالأمس فقط كان لي لقاء مع مجموعة من المقاعدين العسكريين، عمداء وعقداء وصف ضباط وجنود ، فأكدوا لنا أنهم لم يحصلوا على حقوقهم كاملة حتى هذه اللحظة. فمن تريدنا أن نصدق : إعلام السلطة المتعود على الزيف والأباطيل، أم هؤلاء وهم أصحاب حقوق منهوبة..!!

* في سياق الحديث عن الرئيس.. دعا في خطابه الذي ألقاه بمناسبة ذكرى 30 نوفمبر في عدن الى عودة من في الخارج كعودة بنازير بوتو وبيريز مشرف..!! وهو كان يقصد في الحقيقة نواز شريف.. فما تعليقكم؟

- كيف سيعود هؤلاء الناس وهم يتابعون ويدركون أن الحوار الداخلي مازال معطلاً من قبل السلطة. بل أن السلطة لم تطمئن من هم في الداخل لتنفيذ اتفاقياتها التي وقعت عليها في الحوارات السابقة والأخيرة، فكيف سيطمئن من هم في الخارج والسلطة ما زالت قبل أسابيع تقذعهم بالشتائم وتهم العمالة والخيانة في إعلامها بين الحين والآخر. كيف لهؤلاء أن يطمئنوا والسلطة لم تصدق في حواراتها السابقة مع الأحزاب فذهبت الى نقض عهودها واتفاقياتها معها وقدمت مشروعها في التعديلات على قانون الانتخابات بشكل منفرد الى مجلس النواب بعد أيام من توقيع اتفاقية جديدة لترميم غدرها بآخر اتفاقية سابقة لها. كان يحاور المشترك حول تلك التعديلات، وفجأة ودون أية مقدمات ذهب لتقديم التعديلات منفرداً الى المجلس ولم يراعى عهود الاتفاقيات البينية ولا تلك التي وقعناها سوياً مع الإتحاد الأوروبي والتي قضت على ضرورة التوافق في هذا الملف. ولذلك أنا في اعتقادي انه من الصعب أن تجرى انتخابات ويقبل المشترك بخوضها في بيئة غير توافقية يصر فيها المؤتمر على الاستئثار باللجنة الانتخابية بمفرده. إذن من سيصدق السلطة بعد ذلك. هذا شيء غريب وعجيب: تتنصل عن اتفاقيات موقعة بشهادة دولية ثم تقول لمن تتهمهم بالخيانة الوطنية والعمالة للخارج تعالوا نتحاور معكم..!!

* في اعتقادك.. هل مثل هذه القرارات الانفرادية للحزب الحاكم من شأنها أن تزيد من الاحتقانات الداخلية وتوسع دائرتها؟

- هذا شيء طبيعي. وأنا قد قلت سابقاً أن النظام إذا لم يعمل خلال الأشهر القليلة القادمة على معالجة أخطائه ويلملم الجراح ويقلل من الاحتقانات لا أن يوسع رقعتها.. فإنه سيقود البلاد الى مصير مجهول قد لا يحمد عقباه.

* بالعودة الى خطاب الرئيس الأخير.. هل نستطيع أن نعتبر أن مبادرة الرئيس بخصوص الاستجابة لإطلاق سراح المعتقلين على خلفية المظاهرات والمسيرات، أنها تندرج في إطار الحلول التي تنشدونها؟

- بالنسبة لهذا الأمر فإطلاق سراح المعتقلين السياسيين نعدها بادرة طيبة. ولا يمكننا أن نبخس الناس أشياءهم في مثل هذه القرارات. ومع ذلك يمكن الإشارة أن مثل هذا القرار تأخر، خصوصاً إذا ما علمنا أن الحكم القضائي بخصوص هؤلاء الناس كان سيصدر قريباً. وإذا نظرنا الى حقيقة الأمر من منظور القانون فإن القانون يمنع الاحتجاز أكثر من شهرين دون محاكمات أو إحالة الى النيابة، بينما نجد أن هؤلاء المعتقلين قد تجاوزت فترة اعتقالهم المدة القانونية المسموح بها قانوناً. ومثل هذه الحقائق ربما تقلل من شأن المبادرة والنظر إليها كعمل سياسي كان الغرض منه تدارك الموقف القانوني. لكن السؤال الذي ينبغي أن يطرح هنا هو: من سيعوض هؤلاء الناس عما لحق بهم من ضرر أثناء فترة السجن اللا قانونية ظلما وعدوانا.


الصحوة نت
  رد مع اقتباس
قديم 12-11-2007, 08:17 AM   #3
زاعط
حال نشيط

افتراضي

مساكيين اصحاب الاصلاح حسوا انهم خارج الحراك الجنوبي
واليوم يريدون ان يبخسوا الناس حققوقهم جربناكم ياصلاح
بعد الحرب وشديتوا الحزام والعباد والبلاد ونهبتوا باسم السلطة
واليوم انتم والاشتراكي خارج المعادلة الجنوبية تماما الكل فاهم
لعبكم خاصة وان كل قياديكم من الدحابشة تمعنوا الجنوبيين ملوكم
  رد مع اقتباس
قديم 12-16-2007, 05:50 PM   #4
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاعط
مساكيين اصحاب الاصلاح حسوا انهم خارج الحراك الجنوبي
واليوم يريدون ان يبخسوا الناس حققوقهم جربناكم ياصلاح
بعد الحرب وشديتوا الحزام والعباد والبلاد ونهبتوا باسم السلطة
واليوم انتم والاشتراكي خارج المعادلة الجنوبية تماما الكل فاهم
لعبكم خاصة وان كل قياديكم من الدحابشة تمعنوا الجنوبيين ملوكم

على رسلك
اخي زاعط ماهكذا تورد الابل
المسلم محاسب على كلامه
فيجب ان تحاسب على ماتكتب لان هناك رب يمهل ولايهمل
فالاصلاح كببقية الاحزاب له سلبيات وله ايجابيات كما هي الطبيعة البشرية
ولاحول ولاقوة الا بالله
  رد مع اقتباس
قديم 12-16-2007, 08:11 PM   #5
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور أحمد باذيب
على رسلك
اخي زاعط ماهكذا تورد الابل
المسلم محاسب على كلامه
فيجب ان تحاسب على ماتكتب لان هناك رب يمهل ولايهمل
فالاصلاح كببقية الاحزاب له سلبيات وله ايجابيات كما هي الطبيعة البشرية
ولاحول ولاقوة الا بالله

على رسلك ( أنت أيضا ) يادكتور

الرجل لم يقل فحشا أو سفها من القول

لقد عبّر عن رأيه ، وإن وجد رأي مناقض لرأيه فليورد هنا دون تجنيد الله ورسوله والقرآن ويوم القيامة وتهديده بالمحاسبة على كلامه .....


الديمقراطية والتعددية تقتضيان قبول الرأي والراي الآخر وبعيدا عن إقحام الدين في النقاش السياسي أو الإتكاء على عصاه والنطق بإسم الله .


نقدر ميولك الحزبية الإصلاحية ، وعليك بالمقابل تقدير التوجهات السياسية والفكرية للآخرين ونقد الموافق المناقضة أو السلبية بعيدا عن التلويح بسلاح الدين وزخ الآخرين برشقاته وكأنك مفوّض من لدن الله للمقارعة بإسمه وتوزيع صكوك الغفران وإدخال من تشاء إلى النيران وكله باسم الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة والحساب والعقاب .

حلو الكلام يادكتور ....

ما رأيك في الفتاوي الزندانية الديلمية التي استبحيت بها دماء وأعراض شعبنا في الجنوب ؟

لماذا لا تتحدث عنها ولو بنفيها مثلما نفاها من أوجدوا لها المشروعية في حرب 1994 ؟

اتقوا الله فينا ؟

سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )
  رد مع اقتباس
قديم 12-16-2007, 08:23 PM   #6
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

موقع صوت الجنوب - Content

هذا الرابط هدية مني للدكتور أحمد باذيب .

الإصلاح والإشتراكي خارج المعادلة الجنوبية حاليا ( هذا الكلام لا يحتمل الجدل )

الإشتراكي لا يستطيع تبني قضايا الجنوب والمجاهرة بها كي لا تتهم قياداته بالخروج على إجماع أحزاب اللقاء المشترك ومنعا لإيجاد الذرائع للحزب الحاكم بالإستناد إلى مسوغ قانوني لحل الحزب الإشتراكي .

نثمن المواقف البطولية لأعضاء الحزب الإشتراكي الذين طالبوا بتصحيح المسار وحل القضية الجنوبية ونقدوا مواقف الحزب الإشتراكي وسياسات السلطة معا وعلى راسهم المناضلين الدكتور محمد حيدره مسدوس وحسن أحمد باعوم عضوا المكتب السياسي للحزب .


سلام .

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 12-16-2007 الساعة 08:27 PM
  رد مع اقتباس
قديم 12-17-2007, 02:36 AM   #7
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور
على رسلك ( أنت أيضا ) يادكتور

الرجل لم يقل فحشا أو سفها من القول

لقد عبّر عن رأيه ، وإن وجد رأي مناقض لرأيه فليورد هنا دون تجنيد الله ورسوله والقرآن ويوم القيامة وتهديده بالمحاسبة على كلامه .....


الديمقراطية والتعددية تقتضيان قبول الرأي والراي الآخر وبعيدا عن إقحام الدين في النقاش السياسي أو الإتكاء على عصاه والنطق بإسم الله .


نقدر ميولك الحزبية الإصلاحية ، وعليك بالمقابل تقدير التوجهات السياسية والفكرية للآخرين ونقد الموافق المناقضة أو السلبية بعيدا عن التلويح بسلاح الدين وزخ الآخرين برشقاته وكأنك مفوّض من لدن الله للمقارعة بإسمه وتوزيع صكوك الغفران وإدخال من تشاء إلى النيران وكله باسم الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة والحساب والعقاب .

حلو الكلام يادكتور ....

ما رأيك في الفتاوي الزندانية الديلمية التي استبحيت بها دماء وأعراض شعبنا في الجنوب ؟

لماذا لا تتحدث عنها ولو بنفيها مثلما نفاها من أوجدوا لها المشروعية في حرب 1994 ؟

اتقوا الله فينا ؟

سلام .



ماهذا العداء لكل من ينتمي اوتكون له ميول اسلاميه؟


أين الخطاء الذي قاله الدكتور في رده على الاخ زاعط;gra

ان لم يعدل في القول الشيخ عبدالمجيد الزنداني ومشائخ العلم الاخرون ويتقوا الله فينا

أتتقي و تعدل انت يامسرور؟نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةt نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةt
لا أظن

التعديل الأخير تم بواسطة جابرعثرات الكرام ; 12-17-2007 الساعة 02:41 AM
  رد مع اقتباس
قديم 12-22-2007, 11:59 AM   #8
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور أحمد باذيب

محسن باصرة:لسنا ضد الوحدة لكن الدولة تقود الناس الى الكفر بكل شيء 05/12/2007
- المهندس محسن باصرة – عضو مجلس النواب عن الدائرة (141) في المكلا القديمة لدورتين انتخابيتين، وهو أيضا رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت.. وقد تحدث لنا عن الكثير من الأخطاء التي جعلت الناس يفضلون الانفصال على الوحدة. ومع أنه أكد أنه مع الوحدة إلا أنه قال جازما أنه سيكون ضدها إذا استمرت السلطة في غيها لقيادته الى هذا الخيار كحل وحيد.

حس المواطن أنه لا توجد جدية للسلطة سواء المحلية أو المركزية في حل قضاياهم، فاضطر الى هذا الأسلوب المشروع بأسلوب حضاري. ولم يلجأ الى مدفع أو قنبلة أو رشاش لنيل ذلك الحق وإنما لجأ الى هذا الأسلوب الحضاري.

الدولة لا تقود الناس إلى الكفر بكل شيء إلا عندما تكون لا دولة إلا في المسميات فقط ، وهذا واقع الحال فيما يبدوا في البلاد السعيدة ، ذلك أن الكل تقريبا أجمع بأن الوحدة لا رجعة عنها غير أنها لما تكون ضمن المسميات الزائفة فإن:
اقتباس :
الناس يفضلون الانفصال على الوحدة

إذا كان في الوحدة حيـاتنا وفي الإنفصال شقائنا ، وبكل عزم وتصميم يفضل الآدمي في ديارنا في الجنوب اليمني على اختيار الشقاء على الحياة التي نحسبها آمنة ، فذاك يعني أنه رضي بالموت للخلاص من مرض يعذّبه على قول المثل:
( رضي بالموت من تمــرّض ) ، أي من بقي يعذبه المرض
وهذه من أسوأ الإختيارات وأمرها

والســؤال:

أين من يخجل من التاريخ عندما لا يميز بين:
التمثيل والحقيقة
الحق والباطل
الصدق والكذب؟؟؟.


صعب على من يسرق جملا أن يختبىء
أحد قط لا يستطيع أن يخادع عقولا وصفت بالذكاء لا سيّما في القرية الكونية
نتمنى أن لا يكون صدقا كل ما يقال عن قصور مسئولية السلطة في إدارتها لبلاد موحدة في عالم مهدد بالتفتيت. ، بعض مناطقه على فوهة بركــان
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 12-23-2007, 03:07 PM   #9
YemenihoneY
حال نشيط

افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 12-26-2007, 10:36 AM   #10
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور
على رسلك ( أنت أيضا ) يادكتور

الرجل لم يقل فحشا أو سفها من القول

لقد عبّر عن رأيه ، وإن وجد رأي مناقض لرأيه فليورد هنا دون تجنيد الله ورسوله والقرآن ويوم القيامة وتهديده بالمحاسبة على كلامه .....

الديمقراطية والتعددية تقتضيان قبول الرأي والراي الآخر وبعيدا عن إقحام الدين في النقاش السياسي أو الإتكاء على عصاه والنطق بإسم الله .
سلام .

اخي مسرور والاخوة الرفاق معتنقي الفكر الماركسي اللينيني
انتم آخر من يتكلم عن القبول بالرأي والراي الاخر
انتم لاتعرفون الا لغة المدافع
لقد جربناكم ،،،،، وبحار الدماء في يناير الدامي و في حرب الانفصال ووووووووووووووووو
اين قحطان الشعبي؟
اين سالمين؟
اين واين واين؟
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجزء1 حوار صريح مع شيخ مشائخ يافع الشيخ النقيب لصحيفة الديار براكين عدن سقيفة الحوار السياسي 1 12-11-2009 04:18 PM
اللجنة التحضيرية للحوار ترحب بالموقف الخليجي الداعي إلى حوار وطني لحل مشكلة اليمن حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 09-15-2009 05:22 AM
قيادي الحراك قال انهم لن يقبلوا بأي حوار مع السلطة إلا على أساس شمال وجنوب حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 3 09-15-2009 02:00 AM
في المقابلة التي فتحت النارعليه ... الدكتور باصره يدعو الرئيس صالح بحل وطني لأنه بيده حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 08-04-2009 12:13 PM
كتاب رجال حول الرسول للداعي الاسلامي خالد محمد خالد قائد المحمدي مكتبة السقيفه 61 07-26-2009 01:15 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas