خروج المئات في مهرجان تأييد لانتخاب هاجر لفترة ثانية بحضرموت

[حد من الوادي]

[size=5]
;kai ;kai ;kai
خروج المئات في مهرجان تأييد لانتخاب هاجر لفترة ثانية بحضرموت
;kai ;kai ;kai
المنظمون : أبناء حضرموت لا تشدهم المنطقة أو القبيلة التي ينتمي إليها من يتولى شئونهم

;kai ;kai ;kai
المكلا اليوم/ خاص
2008/4/22
نظمت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني مهرجاناً جماهيرياً صباح اليوم أمام مكتب محافظ حضرموت . وألقيت في المهرجان عدد من الكلمات والقصائد الشعرية دعت جميعها الأخ/ طه عبدالله هاجر للترشح لمنصب المحافظ المزمع إجراؤها في مايو القادم


وقال الشيخ /ناظم باحباره أن ما عرفته حضرموت خلال الفترة الماضية عن محافظ حضرموت طه عبدالله هاجر الذي يجسد النبل والحكمة وأن لدى المحافظ القدره على أداء مهامه بشكل يؤدي إلى تحقيق التنمية . مشيراً إن الرجل يتمتع بمزايا متعددة منها الصدق والوفاء وحنكته الإدارية وخبرته السياسية التي أدت إلى التعامل الحكيم مع الأحداث السياسية خلال الفترة الماضية

ثم ألقى سعيد عبدالله باوزير رئيس جمعية حماية المستهلك بالمحافظة كلمة عن منظمات المجتمع المدني دعت رئيس الجمهورية إلى ترشيح طه هاجر للإنتخابات المحلية باعتباره الحزب الحاكم ويملك الأغلبية المريحة في حسم الإنتخابات

وأكد أن الفترة الماضية شهدت علاقات مثمرة بين منظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية بوجود طه هاجر وأدت إلى إنتعاش عمل المنظمات الغير حكومية بأجواء صحية . وألقى الدكتور سعود مبارك بن عقيل قصيدة شعرية نالت إستحسان الجميع ذكرت مآثر المحافظ

ثم توجهت مئات الجماهير من مشائخ البلاد وصحفيي المؤتمر الشعبي العام يتقدمها الفرق الشعبية التي كانت تؤدي وصلات غنائية حماسية إلى مقر المؤتمر الشعبي العام حيث صعد رئيس حزبي البعث العربي وجبهة التحرير عمر باكردس المرشدي وحسين الجهوري وممثل عن منظمات المجتمع المدني سعيد عبدالله باوزير.. سعدني.. وعدد من الشيوخ بينهم الشيخ عمر بن الشيبه وممثل المؤتمر الشعبي العام مبروك بن مهدي إلى مكتب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام حيث كانت اللجنة الإشرافية بالمؤتمر الشعبي متواجدة وكذلك تواجد طه هاجر وتم تسليم الأخ الدكتور أحمد عبيد بن دغر عضو اللجنة العامة رئيس اللجنة الإشرافية مذكرة تأييد ترشيح الأخ طه هاجر موجهة إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح جاء فيها مايلي

يسر العلماء والاعيان وقادة الأحزاب الوطنية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال والمشائخ والأدباء والصحفيين والطلاب بمحافظة حضرموت المشاركين في المهرجان الجماهيري الحاشد بمدينة المكلا يومنا هذا الثلاثاء 22 / ابريل / 2008 م أن نعبر لفخامتكم من خلال مذكرتنا هذا ومهرجاننا هذا عن تأييدنا ودعمنا لمبادرتكم الوطنية الجريئة والمتمثلة في إنتخاب محافظي المحافظات على طريق بناء نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات ونرى أن هذه الخطوة لم تأت من فراغ بل جاءت من مضامين برنامجكم الانتخابي الذي بموجبه حزتم على ثقة أبناء الوطن كما أن هذا الانجاز الوطني يعبر ودون أدنى شك عن وفاءكم بوعودكم التي قطعتموها على أنفسكم كما أنه يعزز ويجسد مداميك النهج الديمقراطي الذي ترعونه منذ قيام دولة الوحدة

.وتجد كافة الشرائح الاجتماعية المحتشدة في هذا المهرجان الرائع فرصة للأعراب لفخامتكم عن تمسكهم بالأخ / طه عبد الله هاجر لدعمه لخوض الانتخابات المحلية كمرشح للمؤتمر الشعبي العام بالمحافظة نظراً لما تمتع به أثناء فترة قيادته للمحافظة التي تقدر بحوالي عام من حكمة وصبر ورباطة جأش وسعة صدر وإدارته لكل الأحداث التي شهدتها المحافظة ببعد النظر والرؤية الثاقبة الرصينة وعمل بكل ما يمتلك من كفاءة وخبرة إدارية وسياسية على لم شمل أبناء المحافظة وحشدهم خلف السلطة المحلية

إننا على ثقة يا فخامة الرئيس أنكم على علم مسبق بكل هذه السجايا والصفات والمقدرات السياسية والإدارية لهذا الرجل إلا أننا نود أن نعرب لكم أن أبناء حضرموت لا تشدهم المنطقة أو القبيلة التي ينتمي إليها من يتولى شئونهم وإنما يشدهم مدى كفاءة واقتدار ذلك المسؤول وتواضعه وسعة صدره واستماعه لقضاياهم وهمومهم بقلب مفتوح وهو ما وجدناه من الأخ / طه عبد الله هاجر

لذا فإننا نكرر مناشدتنا لفخامتكم بدعم ترشيحه عن المؤتمر الشعبي العام محافظا لحضرموت في الانتخابات المحلية التي ستشهدها محافظات الجمهورية في مايو القادم وعلى ثقة من تجاوبكم كما عهدنا ذلك منكم


التعليقات على الخبر


تائة [1-1-1900]
لا لا لا ياهولاء لا تقتلو الديمقراطيه في مهدها يوسفني ان يلعب الشيخ باحباره بسمعته ظننته احكم من ان يقول هكدا او لم يتعلم من الزنداني لا تسيسو ديننا

--------------------------------------------------------------------------------

المحمدي [1-1-1900]
كذابين منافقين اصحاب الشركات والمقاولين حضرموت غنية برجالها وفيها احسن من هاجر وغيرة .

--------------------------------------------------------------------------------

المقهور [1-1-1900]
كان يوم أمس أ.درويش سويد يقول للأستاذ طه هاجر هذه المسيرة التي ستخرجونها ليست لصالحك وبعد ذلك جاء اليه ناظم باحباره ودخل مكتب هاجر وأغلقوا الباب وكانت النتيجة والطبخة كماهو معروف ومسموع فحسبنا الله ونعم الوكيل ياناظم وأحمد المعلم

--------------------------------------------------------------------------------

واحد من الناس [1-1-1900]
ياسند بايعشوت الموقع فوق الوصف بس بدتوا تتبعون السلطة وتطبلوا من بعدة

--------------------------------------------------------------------------------

ابن الوادي [1-1-1900]
محافظ حضرموت لابد ان يكون حضرمي كفاكم العاب..... هولاء اللي خرحوا كلهم مخلفات في حضرموت ما هم حضارم أصليين..... ايش هذه السخافه.

--------------------------------------------------------------------------------

المحمدي [1-1-1900]
كذابين منافقين ولا واحد من ابناء حضرموت يرضى بة محافظ فحضرموت لديها مخزون بشري مؤهل احسن من هاجر بمليون مرة كفاية تطبيل يأهل حضرموت وعدم الانجراف وراء المصالح الدنيئة يأصحاب الشركات والمقاولين خائفين على مصالحكم يانصابين استحوا على انفسكم ........

--------------------------------------------------------------------------------

سالم الناخبي [1-1-1900]
مباروك ياهاجر وأنشاء الله الولاية الثانية

--------------------------------------------------------------------------------

واحد من عرب 48 في المكلا [1-1-1900]
ياناظم ..وياسعدني وياسعود ويا......., من حقكم أ نتعبروا عن أنفسكم وتتكلمون عن قناعتكم ولكن لا تصادرون قناعات أبناء حضرموت وثتحدثون نيابة عنهم ...... عيب

--------------------------------------------------------------------------------

بن دغر / شبام [1-1-1900]
نعم للمؤتمر ....ونعم لهاجر لولاية ثانية فهو جدير بالثقة

--------------------------------------------------------------------------------

طه........ياحبيب الملايين [1-1-1900]
فعلاً هولاء الذين خرجوا لا يمثلون أهل حضرموت هذه طبخة تمت طباختها بسرعة وبطريقة غبية من أجل قطع الطريق على السقطرى وباصرة وأخرين

--------------------------------------------------------------------------------

lمواطن غيور [1-1-1900]
كفاناكذب ونفاق يااصحاب المصالح اكيد اشتروكم لمصلحه معينه لكم انظروا لما يعتمل في بلادكم من نهب وتهميش

--------------------------------------------------------------------------------

السياني - صنعاء [1-1-1900]
بدعة جديدة ياأهل حضرموت لقد سبقتوا المحافظات ياأهل التاريخ والحضارة في أنتخاب طه هاجر ولاية ثانية

--------------------------------------------------------------------------------

أحمد العماري [1-1-1900]
هل قيادة المؤتمر بحضرموت راضية عن هذه الحركة السخيفة أجيبونا

--------------------------------------------------------------------------------

مكلاوى [1-1-1900]
كفاكم كدب انهم منافقين ايش من حكمة ياشيخ ناظم اتقة الله في ماتقول رجال العلم مهمتهم دعوة الناس الى الحق مش السياسة وبلاش اللعب على ثلاث ورقات

--------------------------------------------------------------------------------

غيلى [1-1-1900]
المقاولين خرجوا على شان فلوسهم وليس حبا فى هاجر

[حد من الوادي]

;kai ;kai ;kai
في اليمن تعارض بين الأقوال والأفعال ( بقلم : إيهاب ثابت )

التاريخ: الثلاثاء 22 أبريل 2008
الموضوع: كتابات حرة


سويسرا – لندن " عدن برس " خاص : 22 – 4 – 2008
يعيش اليمن حالة من عدم الاستقرار والأمن والحياة الكريمة لكل أبناءه , رغم وجود كثير من مقومات الحياة للإنسان فيه , ومن ذلك نجد أن اليمن بمختلف مناطقه يعيش انفلات أمني وقانوني لا حماية فيه لمواطنيه من الابتزاز والتعسف وقمع لمن يقف لينادي بحقوقه , حيث تتعارض فيه الأقوال مع الأفعال تعارضاً تاماً , ففي الوقت الذي يعيش فيه العالم كثير من المستجدات والمتغيرات في التعامل مع التحركات السلمية بروح من العفوية والتسامح وبعيداً عن القمع والتعسف والاستخدامات العسكرية , وفي نفس الوقت التجاوب مع المطالب ودراستها , والنظر إليها كمطالب شعبية تأخذ بعين الاعتبار في سياسات هذه الدول .

إلا أن اليمن لازال يعيش في عالم آخر من ذلك , حيث لا يحلو له ما يحدث في العالم , وكأنه يعيش في حاله خاصة و وضعاً منفصلاً عن غيرة في التعامل مع أبناء شعبة. يستخدم فيه أساليب الترغيب والترهيب , حيث يظهر للعالم بأنه يسير وفقاً للديمقراطية العالمية التي تسمح لشعوبها في التظاهر والمطالبة بحقوقها , إيماناً منه أن ذلك سوف يرضي الدول الضاغطة ويثنيهم بالتقاضي عن أي ممارسات أخرى تتسم بالحزم والقوة , خصوصاً أنه يصنفها في حالات الخارجين عن القانون ويندرجون في خانة التخريب والفوضى والإرهاب .

ويحاول النظام اليمني أن يكسب تعاطف الشعوب وكثير من المنظمات و الأحزاب والشخصيات الوطنية وخصوصاً العربية من خلال دوره الإيجابي في التعاطي مع كثير من القضايا والصراعات الدولية , ومنها قضية فلسطين , ليستغل ذلك في تعاطفهم معه في قضاياه الداخلية ضد أبناء شعبة ,حيث برزت فيه مؤخراً قضية الصراع في صعده مع جماعة الحوثيين والتي ولت مؤخراً إلى منحدر خطير من خلاله استطاعت فيه السلطة أن تفتح باب الفتنة بين
أبناء المنطقة الواحدة والتي بدأت بالاغتيالات فيما بينهما .

أما الحراك الجنوبي الذي يصنفونه في خانة الانفصال والذي لا يؤيدونه كثير من هذه التجمعات خصوصاً العربية منها, حيث يُصور للآخرين بأنه يعمل في اتجاه الصالح العام على الصعيد المحلي والدولي , متجاوزاً جراحات الماضي وقفل الصراعات الداخلية وفتح صفحة جديدة نحو مستقبل مُشرق لأبناء اليمن عموماً , لكن الممارسة على صعيد الواقع تبرهن على مزيد من تكريس عقلية الهيمنة والسيطرة وتوسيع رقعة الظلم والإحباط والفقر
والتمييز في كل شئ وحتى أدمية الإنسان .

وهذا ما أتبعته السلطة بشكل خاص بعد حرب 1994 م على أبناء الجنوب بعد الاحتلال , حيث اعتبرت الجنوب غنيمة , شجعت فيه المنتصرين في الحرب والمتنفدين بالسلطة على سلب كل شئ فيه ممكن ,وكما أقصت فيه كثير من أبناء الجنوب من وظائفهم وجردت آخرين من ممتلكاتهم , وتبع ذلك فيما بعد العمل على عسكرة الجنوب والسيطرة على ثرواته وممارسة القمع والإرهاب والعنف المنظم تجاه أبناءه , إيماناً منها بأن هذه الأساليب سوف ترهب أبناءه

وتخضعهم إلى الاستسلام والاقتناع بالواقع الذي فرض عليهم , رغم أن البعض قد أعتقد أن هذه الحرب قد تحدث نوع من المصداقية تجاه الوحدة اليمنية , وتؤكد بالفعل بأنها كفيله بأن تجعل اليمن في وقت زمني قياسي دولة ذات كيان حقيقي يعتمد على دعائم وركائز ذات ثقل سياسي واقتصادي واجتماعي ومحلي وعربي ودولي , لكن ما حدث ليس سوى تصوير ذلك يتنافي مع الواقع الذي عايشناه في الجنوب , وكأنه حُلم من الخيال و وهم صَوره لهم

هؤلاء ليتمكنوا من بث سيطرتهم ولمسخ هويتهم التي كانوا يتغنون بها من خلال المشروع الحضاري الذي امتلكوه .

أن ما يحدث في اليمن لاينسجم بأي حال من الأحوال مع ما يردده الرئيس علي عبد الله صالح في خطاباته أو برامجه الانتخابية , حيث بينت التجارب والوقائع مدى التعارض والتناقض الكبير بين الأقوال والأفعال .


فإن الذي يحدث ما هو إلا مزيداً من الأزمات والانتكاسات والمشاكل على الصعيد السياسي والاقتصادي لليمن عموماً , سببها واضح ومعروف , حيث أصبح الجميع يعرف عمليات التلاعب بالمال العام من خلال قوه وحكام لايريدون الإصلاح إلا شعاراً يطيل أمد البقاء لهم على حساب الجراح والفقر للناس في هذا الوطن , حيث لا يكثرتون أو يبالون بالمآسي وما تأول إليه الأوضاع المتردية والمنزلقات الخطيرة التي تسير بنا إلى الهاوية . وهذا ما تأكده التداعيات المتواصلة في اليمن من متغيرات للتوازن من ثقل الأعباء الاقتصادية والحالة المعيشية الصعبة لغالبية أهل اليمن .

أما على الصعيد السياسي فإننا نجد الو لاءات الضيقة والحسابات الخاطئة التي أدت إلى زيادة الصراعات والتمزق وبروز الفتن والمؤامرات والدسائس والتي أدت إلى حدوث انفجار حتمي لأبنائه جراء هذه المعاناة التي تواجههم , عجز فيها الحكام في اليمن أن يخرجوا منها بحلولهم الجزئية التي لا توفر أدنى فرص للحلول الواقعية , وخير دليل ومثال على ذلك ما نشاهده اليوم من خلال الحراك السياسي لأبناء الجنوب الذي لم يتوقف ولن يتوقف
إلا بإستعادة الحق لأصحابها .

فإن الاستمرار في حملات الاعتقالات التي شهدتها المناطق الجنوبية بعد الأحداث الأخيرة في ( مارس وأبريل 2008 ) . وقد استهدفت عدد من قادة الحراك السياسي في الجنوب وعلى رأسهم الأستاذ حسن باعوم , أحمد عمر بن فريد , جمال العبادي والعميد البيشي, وكان ذلك رداً على التحركات الشعبية لأبناء الجنوب في الضالع والحبيلين وأبين وغيرها من مناطق الجنوب , والتي جُوبهت بحملات شرسة استخدمت القوة العسكرية المدججة بكل أنواع الأسلحة , وعقبتها حملات الاعتقالات والاختطافات وتصفية الحسابات على أسس انتقامية قمعية وغير إنسانية .

أن أسلوب العنف الذي أتبعه نظام اليمن ضد أبناء الجنوب مؤخراً لن يفيدهم في ثني أبناء الجنوب في مواصلة المسيرة مهما واجهوا من مصاعب وإرهاب , فإرادة الشعب لن تقهر أبدا
إذا الشعب يوماً أراد الحيـــاة فـلابــد أن يستجــيب القــدر
ولابـــد لليـــــل أن يـنـجلــي ولابـــد للقيــد أن ينـكــســر


أتى هذا المقال من جميع الحقوق محفوظة لـ "عدن برس "