المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الحراك في الجنوب على ابواب الأستقلال من الأحتلال

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-26-2008, 04:05 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي الحراك في الجنوب على ابواب الأستقلال من الأحتلال


;kai ;kai ;kai
فرصة وحيدة للسلطة.. مثلها للمعارضة

من يكسب نتائج الحراك في الجنوب.. من يكسب السلطة؟


[14/04/2008] ? : - كتب/صابر زكي


ثمة حوار يدور الآن مع الحراك الجنوبي يقوم على أرضية الاعتراف بوجود قضية ويفترق في الطرق صوب مشروعين .. الانفصال وهو مشروع تراه بريطانيا حلاً وآخر وحدوي فيدرالي أو بحكم محلي واسع الصلاحيات يمكن من خلال التحاور عن تفاصيله وهو متقارب مع الحل السوداني بين الجنوب والشمال..تقاسم الأرض والحكم والثروة وهو مشروع يتجه صوب الرؤية الأميركية.


والسؤال البدهي هنا من سيمثل الجنوب .. تيار علي ناصر كشريك في السلطة نيابة عن الحزب الاشتراكي الشريك في توقيع اتفاقية الوحدة ام المشترك أم السلطة أم أن للحراك رؤية أخرى..

مغردون خارج السرب

تسعى السلطة لتفريخ كيانات بديلة عن الصوت الأساس المطالب بحقوق المبعدين والمقاعدين على خلفية حرب صيف 94م لتمييع القضية وإخراجها عن مسارها،ويسعى المشترك إلى اللحاق بالركب بعد أن فات عليه تبني القضية الجنوبية كما يصف قادة الحراك.. لم تحاول السلطة الاعتراف بوجود مشكلة في حينه اذ كان يمكن معالجة الأمر ببساطة حسب با صرة إبان توليه رئاسة لجنة معالجة قضايا الأراضي المنهوبة في المحافظات الجنوبية..

ولم يتنبه المشترك إلى أن للشارع آليته القادرة على إيجاد بدائل من وسطه في حال ترك المفترض وجوده المكان شاغراً فكان مجلس تنسيق الجمعيات الخاصة بالمقاعدين والمبعدين آلية او بديل الشارع لقيادة الحراك،ما صعب أمام البدائل«التفريخ »العبور كون المعاني هو ذاته والمطالَب أيضا كذلك.. ربما يبدو المشهد اليوم بالشكل التالي.. السلطة خسرت فرصة المعالجة من قبيل المبادرة والإنصاف والحرص على وحدة الإنسان والانتماء وخسرت المعارضة تبني قضية التف لها الشارع في المحافظات الجنوبية..

التغيير يبدأ من الجنوب على امتداد تاريخ اليمن السياسي ما يضع أسئلة حول احتمالات انتقال عدوى الحراك إلى المحافظات الشمالية وأسئلة أخرى حول استفادة الجانبين السلطة والمعارضة من فشل رؤيتيهما للتعامل مع القضية الجنوبية

ربما كان أخطر ما ينبغي التركيز عليه اليوم بوعي غير عادي أن أمام السلطة فرصة واحدة وكذا المعارضة..أمام السلطة الاعتراف بالمظالم بطول وعرض البلاد وهو أمر صارت في مواجهته فرصة تجزئة الصوت وما شابه قديمة بعد مؤتمر التصالح والتسامح لمتضرري الجنوب وتوحدهم تجاه مُطالَب واحد ومطالب واضحة سمح التراخي واللامبالاة بتراكمها حتى باتت تصيِّر التهمة بالانفصال حقا له أشياعه.. أمام السلطة المسارعة بالاعتراف بوجود القضية والجلوس على طاولة حوار.. وأمام المعارضة فرصة حياة ربما في تبني الحراك شمالا والتقارب مع الحراك الجنوبي لتوحيد القضية والمطالب حرصا على وحدة بلد وفرصة موت أكيد في حال التراخي عن تبني قضايا الشارع الحيوية والمصيرية معاً..

الأمر يختلف في درجة الوعي وبالتالي آليات التعامل.. الحراك الجنوبي لايشبه الحرب في صعدة فالتحرك السلمي محرج للرصاص الحي والطوارئ ومواجهة المدنيين المحتجين بالوسائل السلمية اقرب الطرق لتجييش العالم ضد النظام الذي لا يعي ذلك كما تبين من أوكرانيا وحتى أميركا اللا تينية مروراً بافريقيا فلن تجد من يعينك على انتهاك حقوق الناس ومصادرتها مع حرياتهم لان حجة المسلح ضعيفة أمام الأعزل والناس ليسوا في صف المسلح وان أرعبهم الموت مرة فإن ذلك يحررهم من رعب المواجهة التالية..

الحراك بدايات لم تكن عابرة

كانت مسيرة حضرموت التي قادها باعوم مطلع الألفية بداية أو جرس إنذار لكن أحداً لم ينتبه أو لم يرد أن ينتبه.

ليس امرأ عاديا ان تنطلق مسيرة من منطقة هي الأكثر هدوءا دوما وأكثر مسالمة، لكن الجانبين سلطة ومعارضة تعاملا معها بذات القدر من العادية المعتادة..

في العام 2002م بدأ شباب محافظة الضالع يناقشون قضية تقارب المتضررين وتوحدهم من أجل تحقيق المطالب..

كانت الأطراف هي تلك التي شهد المسار من قيام الثورة إلى الوحدة اختلافها وتصارعها "على أساس من الرؤى الوطنية المتباينة.. أما القضية فهي القضية الجنوبية.

تعرف القضية الجنوبية اليوم بأنها قضية أولئك الشركاء في الوحدة الخارجين من حساباتها أرضا وثروة ووظيفة وحكم.

المتابع للأحداث يجد ببساطة أن عمر أي كذبة سياسية لا يزيد عن 14سنة وليست مختلفة عن ذلك مسألة الانفصال وكيفية توظيفها أيضاً بل أن الكارثة الانكى هنا هي التعامل مع المطالب ذات الطابع الحقوقي على أساس تهمة الانفصال الأمر الذي جعل من تكريسها سببا في تولد رد فعل عكسي يتلخص في جعل الانفصال حقا بدلا من أن يكون تهمة كما يتضح من خلال الخطاب الأوسع داخل الحراك الدائر في الجنوب اليوم..

الحراك الذي يجري في المحافظات الجنوبية اليوم لم يعد - من وجهة نظر خبراء السياسة- يحتمل النظر اليه من زاوية "شغمة انفصاليين يشتوا يعملوا زحمة" كما جرت العادة.. المشكلة بدأت من رؤية تشبه مسالة تصفية الجيوب الشيوعية لحساب القطب الواحد بعد نهاية الحرب الباردة دهم دولة لدولة غاب القطب الذي تنتمي اليه بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وتسبب إعلام اليسار المعتاد حينها اللعب كأخطر جبهة عسكرية في تنامي الرغبة للتخلص من الرعب الذي تمثله قاعدة العند كصمام أمان يساري يمنع زحف اليمين الرأسمالي..

المعركة إذا ليست وفق بعد واحد كما رجح الخبراء العسكريون والساسة المتمرسون حينها هذه النظرة كشفت وحدة ألمانيا هزالتها وعيوبها حيث خصصت ألمانيا الغربية مبلغ 200مليار مارك الماني كأول محطة لإزالة الفارق ومعالجة أضرار تحول الشرقية من القطاع العام إلى اقتصاد السوق الرأسمالي.فيما كان الفيد سيد الموقف في حرب صيف 94م اليمنية..

الخطاب الرسمي المحلي يعلم تفاصيل العلة أيضاً فالأمر لا يختلف كثيراً عن توصيفه مسالة العراق التي وصفها الخطاب بأنها نتيجة استبعاد المؤسسة العسكرية وكادر الحزب الحاكم قبل الغزو من الخدمة حولهم إلى مقاومة.. لكن هذا الخطاب لم يقبل بسهولة مسالة أن ماجرى هنا لا يختلف كثيراً فالشركاء في تحقيق الوحدة اليمنية استبعدوا من الخدمة وخصخص القطاع العام ولم تحل مشكلات منتسبيه وسيطر المتنفذون على مساحات من الأرض بقدر مساحة دولة وبطريقة النافذ يملك حيث شاء النفوذ في قلب عدن والمواطن هناك يعوض خلف الشمس ان حصل على فرصة تنفيذ للحكم أو التوجيه بالتعويض.. السؤال الملح هنا لم لم يعمل هؤلاء - النافذون لصالح التواؤم وتعميق الروابط..

الانفصال من الاتهام إلى القضية

هؤلاء انفصاليون.. حسنا لم لا يشترى ولاءهم بمنحهم حقهم دون زيادة طالما أن آخرين دخلوا الحرب لغرض الفيد

لم يكن الشطر الجنوبي سابقاً متطفلاً على الوحدة ولا سيئ النية من وجهة نظر حراك الجنوب فهو قد تنازل عن الأرض والثروة والحكم. ولم تكن السلطة على خطأ من وجهة نظرها حين سارت الى الحرب لأنها كانت تدافع عن الوحدة.. هنالك فارق في الزمان بين الحادثتين لم يتم تقريبه من خلال النقاش والطرح داخل البرلمان كما هو تقليد أي بلد تعددي بل تحرك المدافعون عن الدين كما اعتبروا أنفسهم منذ الستينيات من منطلق أن الآخر كافر فيما تحرك الجيش تحت مظلة الدفاع عن الوحدة والشرعية والفتوى لتكون النتيجة مباعدة بين الحادثتين ليس على عقارب ساعة التاريخ بل في أعماق نفوس الناس ذاتهم.. فالحراك يرى أن قضية الجنوب نتجت عن حرب غير ضرورية والسلطة ترى أن الحرب كانت ضرورية ولا ترى القضية.. كنا شعب واحد في شطرين فصرنا وطن بشعبين -

يقول الشاعر عبد الله البردوني في توصيفه نتيجة حرب صيف 94م. في النفس شيء إذا لا تحله المدفعية والصواريخ بل الإنصاف والاعتراف بأن هناك مشكلة.. كان الرئيس في خطابه بذكرى عيد الـ14من أكتوبر 2007م ذكر ان هناك أخطاء حدثت إبان وبعد الحرب في مسالة ترتيب الأوضاع لكن نافذا لم يقدم تنازلا في منهوب فيما تنازل حكام في الشطر الجنوبي سابقا من اجل الوحدة عن استحقاقهم في الحكم من هنا يحصرك الخطاب الجنوبي اليوم فبم يمكنك أن ترد.

يسعى تيار علي ناصر الى تبني القضية الجنوبية من موقعه كشريك في السلطة ومتواجد بقوة ضمن المؤسسة العسكرية ومتماسك بأكثر من عامل ومؤهل ربما أكثر من غيره في حال اختلت الأمور للوصول إلى الحكم ومن هذه الأرضية ربما يسعى بمطالب يرى أنها تتسع لتشمل مطالب الحراك الجنوبي.. وتسعى المعارضة إلى اللحاق بالركب لطرح رؤيتها حول القضية الجنوبية كشريك في الحراك وفيما يغتلي الحراك أكثر ويزحف أكثر نحو الشمال بحسب مراقبين تصعد السلطة لهجة الخطاب وهي الإشارة التي باتت معروفة انها تتواكب عادة مع قبول الحوار..

مالم تحسب حسابه جميع الأطراف اذا أن يتوحد الحراك ويحتوي كافة الأطياف على أساس الضرر بعيداً عن متراجحة سلطة ومعارضة أو تفاصيل الطيف السياسي فهل نتوقع ظهور كيان جديد من خلال هذه الأرضية الجديدة.. أم ترانا نجدنا بين خياري حل دولتين أو تعديل دستوري واسع يوجه البلاد نحو الفيدرالية لكن بكيفية ضاغط خارجي لا وفق خيار محلي بدلاً عن وثيقة العهد والاتفاق كخيار محلي لشكل دولة الوحدة التي رحلتها الحرب إلى زمن يعلمه الحاكم واتساع الحراك.. كان الحزب الاشتراكي اليمني الشريك في الوحدة ومن خلال قيادته بزعامة علي سالم البيض حاولت تكريس مبدأ القسمة على اثنين وثلاثة من خلال اعتماد مجلس رئاسة جاء بالإصلاح إلى السلطة كشريك ثالث لكن

الأخير خاض حرباً ضد المشروع للخروج من ذلك الموقع كما ساهم تعديل الدستور بعد الحرب في إعادة البلاد إلى ما قبل مايو 90م.. الظرف اليوم يحتاج القسمة على اكثر من واحد وترى تعديلات مبادرة السلطة عكس ذلك لكن هل حقاً يمكن للسلطة الحالية القبول في الزمن الصعب بما قد يفرض الحراك وهي من شنت حرباً ضد هذا المبدأ قبلاً وإن كانت مبادرة الحكم الرئاسي حوت ضمنياً اعترافاً بأن ما كان يستحق الحرب لم يكن صحيحاً في اتجاه شكل النظام وان بإشارة من نوع ما.. الأمر متروك للأيام القادمة.
  رد مع اقتباس
قديم 04-26-2008, 04:26 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي نحن نقاوم سلمياً نظام الاحتلال الذي استباح أرضنا



دعا إلى السؤال عن سر قوة قادة الحراك لا عن خلافاتهم المزعومة

نحن نقاوم سلمياً نظام الاحتلال الذي استباح أرضنا


[20/04/2008] ? : - يمنات-المستقلة


قال العميد «ناصر النوبة» إن الشعب الجنوبي شعب حي، ويستمد حيويته وقوة حراكه الاجتماعي وديمومة استمراره من تراكم الإرث الثقافي والسياسي والوطني والاجتماعي لمراحل التطور الاجتماعي المتعاقبة التي مست حركة التطور الاجتماعي في الجنوب منذ ما قبل الدولة .. ونشوء الدولة مع العهد الاستعماري أيضاً. وذلك في الحوار التالي:


كيف تقيمون الحراك بعد مرور عام على انطلاقته؟

- هنا حتى نكون منطقيين أود أن استشهد في حديثي هذا بحديث سيادة رئيس الدولة الجنوبية الأسبق المهندس حيدر العطاس مع قناة الحرة واعترافاته الصريحة بانتقاده علناً للخطأ الجسيم الذي وقع فيه الاشتراكي الذي أقدم على توقيع الوحدة باسم الجنوب دون أن يعطي الفرصة للشعب الجنوبي بحقه في الاستفتاء عليها.. وقال صراحة الاشتراكي كان حينها لا يزيد عن (30) ألف عضو لا يمثلون شرعية الجنوب.إذاً الوحدة كانت فاقدة الشرعية الجنوبية منذ إعلانها وفرضت قسراً غير مشروع على شعبنا، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى الحرب على الجنوب من قبل نظام صنعاء قضى على عقد الشراكة الذي تفرد الاشتراكي بتوقيعه، لهذا أصبح شعبنا يرفض هذه الوحدة مرتين ولا تعنينا.. أولاً تمت دون الاستفتاء الشعبي عليها، وثانياً فرضت بالقوة العسكرية والاحتلال عام 94م..

احتلال متوج ومكشوف وأضحت معه الهوية الجنوبية هوية استثنائية والمواطنة المتساوية مواطنة دونية والحق الجنوبي غنيمة سهلة والثروة فيد مشروع، وانكشف القناع وأصبحت الثروة والأرض هي جوهر الوحدة وقالوا اشربوا من ماء البحر.وعودة إلى جوهر سؤالكم.. كان من الطبيعي جداً أن شعباً كهذا ينتفض ويقاوم هذه السياسة الهمجية الرعناء، ولما تعرض له من كارثة مأساوية في 7/7/94م ولما اعتمل ويعتمل اليوم فيه من مآسٍ وويلات وتدمير هوية ونهب ثروة.. وأصبح أبناؤه يشحتون الوظيفة أمام بوابات المعسكرات ويقتلون بالرصاص الحي دون ذنب ودون أبسط مشاعر الإنسانية والشفقة من قبل أصحاب مشروع "الوحدة أو الموت".. لهذا انطلق الحراك السلمي ولن يتوقف.

وكان العام المنصرم من انطلاقة الحراك السلمي الذي شمل كامل قرى ومدن الجنوب ومحافظاته عامة بمثابة الاستفتاء الشعبي على مشروع الوحدة أو الموت، وهو مؤشر إيجابي بامتياز يزيدنا قوة وصلابة على الاستماتة واستمراريته حتى يسمعنا العالم كله ويرحل عنا وعن أرضنا هذا الكابوس اللئيم واستعادة دولتنا الجنوبية المستقلة بإذن الله مهما كلفتنا التضحيات.

> إلى أين يتجه الحراك وكيف ترى مستقبله؟

- نحن كنا دولة وشعب ما قبل الاستعمار وما بعد الاستعمار.. دولة ذات سيادة ومعترف بها دولياً ولسنا أقلية عرقية أو طائفة مذهبية.. لكن شعبنا اليوم يرفض أن يتحول بمساحته الشاسعة وثرواته الهائلة وتاريخه العريق إلى محافظة رقم (19) أو قرية رقم مليون أو "خليك في البيت".. الوحدة بالحرب مرفوضة.. الوحدة بالحرب في أمريكا استهدفت تحرير العبودية في أمريكا الجنوبية وأقامت نظام المجتمع المدني.. الاتحاد الفيدرالي.. والسودان كانت دولة منذ 1953م اليوم الحركة الشعبية لجنوب السودان وبعد مقاومة ورفض وحرب ضد مفهوم الوحدة بالقوة واستجاب لها العالم وتنازل نظام البشير ودخلوا شركاء على أساس المساحة والثروة الجنوبية وخرج اتفاق منشاسا بإعطاء الجنوب حق الاستفتاء بعد أربع سنوات..

هذه حقوق تاريخية وليست أراضي للبسط بأحكام عرفية.. ولهذا انطلق الحراك السلمي الجنوبي بعد أن اكتملت عوامل شروطه الذاتية والموضوعية ورسم أهدافه واتجاهات نضاله العادل وامتلك عناصر الحق الشرعي والوحدة الوطنية القوية لانتزاع حقوقه المشروعة في استعادة دولته وتقرير مصيره وتحرير أرضه.. وسيستمر حراكنا حتى بلوغ كامل أهدافه التي قدمنا أقدس وأنبل التضحيات الجسيمة لمقاومة ورفض سياسة الخنوع والذل والإهانة منذ حرب الاجتياح العسكري لبلدنا من قبل نظام 7/7/1994م

وحتى اليوم.واستطاع شعبنا الأبي بتضحياته الجسورة ونضاله السلمي المشروع أن يلفت أنظار العالم والمجتمع الدولي وكافة الأشقاء والأصدقاء صوب الجنوب والقضية الجنوبية العادلة بما تمتلكه تلك القضية من شرعية وطنية وإجماع شعبي واسع وشرعية دولية متمثلة بقراري (924 - 931) وبيان جنيف وبيان دول إعلان دمشق الصادرة عام 1994م وكافة المواثيق والأعراف الدولية بحق الشعوب المضطهدة والواقعة تحت الاحتلال في تقرير مصيرها واستقلالها ونيل حرية شعوبها وسيادة أراضيها الواقعة تحت الاحتلال.

المشترك .. أعداء الأمس .. أصدقاء اليوم

> تتهمون المشترك بتغييب قضية الجنوب... ولكن الاعتقالات طالت أيضاً ، أعضاء في المشترك لماذا برأيك ؟

- أولاً قضايا الشعوب لا تموت ولا تغيب والقضية الجنوبية ، قضية شعب ومصير أمة ودولة تجد ذاتها وقعت في مصيدة 22/5 بسبب بعض الأفكار المتطرفة الأليمة البروليتارية والقومية والقطرية التي قادتنا إلى هذا المطب الغير مدروسة عواقبه التي نعاني منها اليوم، وعندما أدركت قيادته السابقة فداحة هذا الخطأ الفادح أرادت إنقاذه والخروج من هذه الخدعة الكبرى ولكنها عرضتنا لعدوان عسكري طمعي غاشم ، في 7 / 7 / 94 م وطرحت قضية هذا العدوان على المجتمع الدولي... وأتخذت قرارات دولية لوقف وكبح هذا العدوان، وما زالت حية حتى اليوم.

وإن كان شعبنا اليوم يعيش وهو واقع تحت الاحتلال العسكري، لكن هذا لا يعني أنه بمقدور نظام صنعاء أن يلغي القضية الجنوبية، أو بمقدور ما يسمى المشترك تغييب القضية الجنوبية على حد تعبيرك، هذا مفهوم قاصر وللتوضيح والمكاشفة التي ينبغي أن نطلع شعبنا عليها ولم تعد بخافية على أي جنوبي، سنسمي الأمور بمسمياتها :-

أولاً :حزب الإصلاح كان شريك أساسي في حرب العدوان واجتياح الجنوب عام 94م وكان جناحه العسكري متهم من قبل الاشتراكي باغتيالات دموية... استهدفت رموزه، واليوم يظهر لنا كشريك للاشتراكي في ما يسمى بالمشترك.. فما هو تفسير هذا التحالف... والاشتراكي لا يمثل الجنوب شرعياً ، فإذا لهم مجرد تصفية حسابات واليوم اتفقوا، نبارك ذلك لكن ليس على حساب الجنوب والقضية الجنوبية.كان الأجدر بحزب الإصلاح بعد فك ارتباطه بالحزب الحاكم أن يعتذر علنياً للشعب الجنوبي... وأن يعترف رسمياً بالقضية الجنوبية ،،، ولكن هذا لم يحدث ولن يحدث ونحن لسنا أغبياء.وثانياً : الاشتراكي... ارتكب جريمة لا تغتفر...

بأنه أجاز لنفسه التفرد القسري وفرض على الشعب الجنوبي الدخول في وحدة غير متجانسة وغير مشروعة، ودون الاستفتاء عليها من قبل الشعب الجنوبي وعاد إلى الساحة بعد حرب 94م بدعم السلطة وبقيادات جديدة ومدعوم أيضاً من السلطة، ولم يعتذر حتى الآن لشعبنا عما أوقعنا فيها من مأساة.. وظل يطالب بمقراته وممتلكاته وصحفه ومنازل بعض رموزه ولم يطرق باب الجنوب أو القضية الجنوبية لا من قريب ولا من بعيد عدى في مؤتمره الخامس عام 2005م بصنعاء وتحت ضغط من يسمون أنفسهم تيار اصلاح مسار الوحدة، تعرض بيانهم الى : استئصال آثار حرب 1994م

بهذه العبارة فقط.إذن أين هي القضية الجنوبية في أجندة هؤلاء! وقبل أسبوع من تسميهم أحزاب اللقاء المشترك عقدوا جلسة شاي وبسكويت على طاولة مرصعة بالورود أو بالأصح وليمة في قاعة اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي ونقلتها قناة الجزيرة، وموثقة لدينا.. وقالوا أن هذا اعتصام وتضامن مع أبناء الجنوب.. بدون أن يجهدوا أنفسهم بإصدار بيان إدانة وتجريم لأعمال القتل والقمع الهمجي والملاحقات والاعتقالات وعسكرة المدن والقرى وقطع المياه والكهرباء وحرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء الجنوب العزل في الضالع وردفان وطور الباحة وكرش وعدن وزنجبار وحضرموت وشبوة والمهرة ولحج والجنوب كله، فأي تضامن وأي اعتصام وأي مواقف هذه.

> لماذا عملتم على مقاطعة ندوة الحراك بالضالع؟

- ندوة الضالع لم نقاطعها، هي نظمت أساساً من قبل رموز ونشطاء الحراك الجنوبي ومثقفي وساسة الجنوب وفعاليات الحراك، لتقييم عام الحراك الأول سلباً وإيجاباً وليس بالضرورة أن تحضرها كامل قيادات الحراك لضرورات أمنية تتجنب قيادة الحراك الوقوع فيها- لكن غيابي وغياب الأخ/ الأمين العام حسن باعوم كان لظروف تنظيمية تتعلق بما كلفت به من إعادة تنظيم لهيئة الحراك في شبوه وهو كذلك في حضرموت والندوة سارت حسب المخطط لها ونفذت مهامها بنجاح.

ليسألوا عن سر قوتنا.. لا عن أسباب خلافنا..

> ما سر الخلاف بينكم في قيادة الحراك الجنوبي... ولماذا؟

- سر الخلاف بيننا.. هو فشل السلطة في اختراقنا، وسر الخلاف السلمي، وسر الخلاف الذي يحلمون به، هو تناوبنا على غرف المعتقلات الرهيبة وزنازين السجون المظلمة وسر الخلاف كما فشلوا في صناعته، هو في محاولاتهم الميؤسة باغراءات المناصب الفارغة وشراء الذمم بالمال العام وتقديم باقات منوعه من السيارات الفارهة، أنا لا أعتقد بأن هناك مناضل جنوبي يقبل اليوم أن يبيع ضميره، أو تشتريه بحقه.ولكن هذه إثارات إعلامية ميئوسة لخطابهم السياسي والإعلامي المهترء.

لذلك أنا قلت في تصريحات سابقة.. ومهرجانات عديدة.. أن جدار القضية الجنوبية محصن وغير قابل للاختلاف، ولا تخيفنا هذه المحاولات الفاشلة لأن شعبنا يدرك ويعي جيداً أن هذه الأساليب صارت ثقافة وجوهر هذا النظام المتهاوي، التي جبل عليها منذ اغتصابه للسلطة عام 1978م.فهم يخجلون أن يتساءلوا عن سر قوتنا.. وسر وحدتنا لأنهم يعلمون وغيرهم - أننا أصحاب قضية.. قوتنا من قوتها- كقضية جنوبية، حية بامتياز.

> هل أثرت هذه الخلافات على سير الحراك؟

- المتابع لتطورات الحراك المتسارعة... واتساع رقعة الحراك والمشاركة الشعبية الواسعة - والمواقف المؤيدة الجديدة التي نستقبلها كل يوم حتى ممن كانوا شركاء في السلطة إلى قبل لحظات من هذا اللقاء.. سيعرف الإجابة على السؤال، إذا كان هذا الوهم بالنسبة للسلطة مؤثر سلبي.. نحن نرحب به كمؤثر ايجابي.. إن كان له وجود فعلاًً.

> المشترك في صنعاء يتهمكم بالبحث عن الزعامة... بماذا ترد على هذا القول؟

- لم اسمع بهذا منهم وإن كان هناك من يقول ذلك فلأننا نرفض الوصاية على شعبنا في الجنوب من قبل الآخرين، ولا نطمع في حق غيرنا أو الوصاية على الآخرين.

> إلى ماذا تعزو أعمال الشغب التي ترافق بعض الفعاليات الجنوبية ؟

- حقيقة أنا أنفي نفياً قاطعا وأكذب أي كان أن يقدم دليلاً واحداً على أي فعالية نظمتها هيئات الحراك السلمي وفعاليات الحراك ووافقنا عليها في قيادة الحراك، قد تمت فيها أعمال شغب ونهب، وأنا أجزم في هذا وشعبنا يعلم ذلك جيداً.لأن نهجنا السلمي يرفض هذه الممارسة الدخيلة على عاداتنا وليست ثقافتنا قائمة على هذا المنهج الذي نرفضه ونحرمه ونجرم أصحابه ومفتعليه ولكن.. ثقافة الشغب والنهب معروفة المنشأ والمصدر ومن افتعلوا هذا هم من اندسوا بين بعض المتظاهرين الذين دفعت بهم السلطة، لوأد الحراك السلمي ولخلق ذريعة في بعض المناطق لاعتقال رموز ونشطاء الحراك.. وبالذات في المناطق التي تتواجد فيها قوات عسكرية وأمنية وبوليسية، كما حصل في الضالع وردفان وزنجبار..

للجنوب قضية سياسية وليست حقوقية ..

> برأيك هل أثر حزب الإصلاح على الاشتراكي في قضيتكم؟

- قضيتنا، إذا كان تقصد القضية الجنوبية.. أو الحراك السلمي.. قضية حية، والحراك يزداد كل يوم اتساعاً وتصعيداً ووتيرته عالية.. لم تكن قابلة للإصابة بأي مؤثرات أيً كان نوعها ومصدرها.

> لماذا عمدتم إلى تحويل مسار قضية المتقاعدين من المطالب الحقوقية إلى سياسية؟

- هذا فهم خاطئ.. تعمد نظام الاحتلال إشاعته بين الناس وتصديره للعالم بأن احتجاجاتنا هي قضية مرتبات المتقاعدين والمسرحين من أعمالهم.. المرتبات استفاد من إجراءاتها حتى متقاعدوا الشمال أيضاً.لكن قضيتنا سياسية الجذور والمعنى بالدرجة الأولى.. جيش دولة بكامله وموظفون دولة بكاملها تم طردهم وفصلهم بدون أي ذنب.. دولة تم الاعتداء عليها وعلى مؤسساتها وأبنائها وموظفيها بجهازيها المدني والعسكري... فكيف لنا أن نختزل قضيتها إلى حقوقيه فحسب..

> نضالكم الآن هل هو ضد النظام أم ضد كل ما هو شمالي... ولماذا ترفضون التأييد الشمالي لقضيتكم؟

- لا هذا ولا ذاك... نحن نقاوم سلمياً نظام الاحتلال الذي استباح أرضنا.. وينكل بشعبنا... وينهب ثرواتنا.. بحرب ظالمة عدوانية شنت على بلدنا عام 94م تحت ذريعة الوحدة المزعومة.لكننا نرفض استعداء أبناء الشمال... وإن كان نظام صنعاء يحاول التأثير على الرأي العام في الشمال بإثارة الكراهية والحقد لدى أبناء الشمال وتحريضهم على أبناء الجنوب وكل ما هو جنوبي.لذلك ربما يوجد هناك في الجنوب من يقول نظام صنعاء احتلنا بأبناء الشمال وينتهك الحقوق ويقتل ويعتقل ويلاحق أبناءنا وينهب ثرواتنا باسم أبناء الشمال وهي مقولة شائعة، ولكننا نتفهم ذلك ونلوم فقط صمت أبناء الشمال الأبرياء والشرفاء تجاه ما يتعرض له شعب الجنوب.

ولا نرفض أي تأييد من أي كان ونرحب به.

> كيف تنظرون إلى المعالجات التي تقوم بها السلطة في المحافظات الجنوبية ؟

- هذا السؤال كان من الأفضل أن يوجه إلى الرأي العام الجنوبي... إلى الشعب الجنوبي الجريح... وهو الأجدر بالإجابة عليه.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسالة مفتوحة إلى الأخوة الأفاضل علماء ومشايخ الإسلام ( بقلم : علي هيثم الغريب ) @نسل الهلالي@ سقيفة الحوار السياسي 4 08-03-2009 11:06 PM
بن فريد : رفضت كل الإغراءات لترك الحراك وبوحدتنا فقط سنستعيد الجنوب حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 07-26-2009 12:18 PM
بن فريد : رفضت كل الإغراءات لترك الحراك وبوحدتنا فقط سنستعيد الجنوب حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-19-2009 12:46 AM
المهندس حيدر العطاس يحدد موقفا جديدا من قضية الجنوب ويعلن في برقية له لمهرجان زنجبار حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 04-30-2009 12:13 AM
صقر الجنوب احمد عمر بن فريد : عراب الحراك الجنوبي وقضية الجنوب في اول لقاء صحفي منذ خ حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 04-10-2009 07:33 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas