يا..أرق القلوب

[جابرعثرات الكرام]

لكم الله يا أهل القلوب الرقيقه...لكم الله يا فقراء الجزيره ..تؤثرون ولو بكم خصاصه...لله دركم يا كرام أبناء كرام يلتجي اليكم أخوانكم وأنتم الفقراء الاغنياء بفضل الله...فأعلموا أن الله لن يتركمم وسوف تكونون سادة الجزيره وأكارمها كماكان أجدادكم...أبشرواأهل اليمن بالعز الموعود.

اليمن تدعو المنظمات الدولية إلى مساعدتها لاحتواء مشكلة اللاجئين
الجمعة, 06-يونيو-2008
- دعت اليمن المنظمات الدولية والمجتمع المدني إلى تقديم الدعم والمساعدة لاحتواء ومعالجة مشكلة اللاجئين والنازحين إليها من القرن الإفريقي وخاصة الصومال وإثيوبيا واريتريا .

وطالبت وزير حقوق الإنسان هدى ألبان في مؤتمر النساء الرائدات في الشرق الأوسط وأفريقيا الذي عقد مؤخرا في العاصمة اليونانية أثينا بمعالجة مشكلة المرأة في أفريقيا التي تعاني من جراء الحروب والنزاعات فيما بينها .

وتعاني اليمن من تزايد نزوح اللاجئين الأفارقة إليها خصوصاً من الصومال التي تشهد حرباً أهلية منذ عقد ونيف ،حيث تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن هناك أكثر من 750الف لاجئ أفريقي في اليمن .

وكانت محطة سي إن إن الدولية الأمريكية أفردت حيزاً واسعاً لمشكلة اللاجئين الأفارقة إلى اليمن من خلال بثها لمقابلة مع الدكتور علي مثنى حسن نائب وزير الخارجية الأسبوع الماضي تطرق خلالها إلى وضع اللاجئين الصوماليين في اليمن.

وأشار مراسل المحطة ديفيد مكينزي أن الأوضاع الأمنية و السياسية ازدادت سوءً و تدهورت إلى أقصى حد في الصومال، الأمر الذي، دفع الصوماليين إلى نزوح تجاه خليج اليمن لكن مخاطر رحلة الإبحار تسببت في الكثير من الحوادث المأساوية. مضيفاً أن جرائم القرصنة في المياه الإقليمية اليمنية تضاعفت بنسبة 20% من العام المنصرم.

و نوه مكينزي أن الأمم المتحدة تشيد دوماً بالدور اليمني خلال العقدين الماضيين حيث استضافت اليمن مؤخراً مؤتمراً دولياً ناقشت خلاله أهم المعطيات و أخر التطورات لملف اللاجئين.
وقال نائب وزير الخارجية الدكتور على مثنى حسن لشبكة الأخبار الأمريكية قائلاً، " ان اليمن اتخذت موقفها تجاه اللاجئين للإيفاء بالتزاماتها إزاء الاتفاقيات الدولية و المواثيق الدولية و من المنطلقات الأخوية و الإسلامية و الإنسانية ما تفرضه علاقة الجوار من النوايا الحسنة لمد يد المساعدة لاستقبال اللاجئين الصوماليين و الحمد لله فأن اليمنيين لا يحملوا تجاه إخوانهم الصوماليين بأي مشاعر سلبية".

و أضاف نائب وزير الخارجية، "سنواصل مساعدة النازحين بالرغم من التبعات و النفقات لكن كل ذلك زاد من المعاناة الكبيرة التي تتحملها الدولة جراء ذلك ".

ودعا مثنى المجتمعات و المنظمات الدولية بزيادة المساعدات و المعونات و دعم الاستقرار السياسي في الصومال لإحلال السلام و الأمن و الأمان".

و رصد الدكتور علي مثنى أحدات القرصنة و تحديات الإرهاب في الآونة الأخيرة كتبعات مباشرة للوضع المأسوي في الصومال.