|
![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() سجناء الرأي يساقون الى المحاكم مكبلين بسلاسل الحديد والقتلة الرسميين من الضباط يحضرون المحاكم الصورية بسيارات فارهة ومرافقين – رشاد الشرعبي الثلاثاء - 05/08/2008 - 05:58:40 مساء سجناء الرأي يساقون الى المحاكم مكبلين بسلاسل الحديد والقتلة الرسميين من الضباط يحضرون المحاكم الصورية بسيارات فارهة ومرافقين – رشاد الشرعبي من عمى بصر وبصيرة النظام الحاكم ان يفتتح الأسبوع المنصرم بتبرير رئيس الوزراء لفشل حكومات المؤتمر المتعاقبة، ومنها حكومته، بحرب صعدة وتفجيرات القاعدة والحراك السلمي، ليختتم رئيس الدولة ذات الأسبوع باعتبار ذلك "الحراك مجرد كلام فارغ". الحراك الشعبي هذا بادر إليه إخواننا في المحافظات الجنوبية وامتد إلى المحافظات الشمالية، وإن كان بصورة أقل، كان فعلاً حضارياً وسلمياً وديمقراطياً راقياً، لا تفهم معناه وتحترمه سوى الأنظمة التي تحترم نفسها وشعبها والديمقراطية كقيم وسلوك وممارسة، فتتعامل معه برحابة صدر وتلبي مطالبه بقدر استطاعتها وتعتذر أو تبرر لعدم تلبية ما لم تستطع. لكن الأنظمة التي هي على العكس من ذلك، كشأن نظامنا، فهي لا تهتم لمصلحة وطنها ولا تحترم شعبها ولا الديمقراطية التي ترفعها كلافتة للتسول والخداع واستجداء المانحين والضحك على شعب خبرها وخبر براءة الديمقراطية والمصلحة الوطنية منها كبراءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب عليهما السلام. من الواجب على هكذا نظام صار يعاني من عمى البصر والبصيرة أن يفكر قليلاً إن كانت تهمه مصلحة وطنه وشعبه ويحترم نفسه. ففي حال كان الحراك السلمي في الجنوب او الشمال مجرد كلام فارغ، فهل على المنخرطين فيه الاتجاه للانخراط في حراك شبيه بالحراك المسلح للحوثيين شمالاً والقاعدة والتنظيمات التي تتخذ من العنف وإراقة الدماء وسيلة للتغيير وتلبية المطالب!. هل على نشطاء الحراك السلمي ان يغادروا مربع الكلام الفارغ إلى مربع (الكلام المليان) بالرصاص والتفجيرات والدماء وضرب الاقتصاد و القطاع السياحي وتدمير كل شيء جميل في الوطن، لملء عيون النظام اللابصيرة حتى يحصلوا على الاحترام والتقدير ويرضخ لمطالبهم الحقوقية المكفولة دستورياً أو غيرها؟. ومع تكرار التأكيد على أهمية إيقاف حرب صعدة التي امتدت إلى بني حشيش في صنعاء وحرف سفيان بعمران وفي الجوف باعتبار ذلك ضرورة وطنية وواجبا دينيا وإنسانيا. لكن النظام يدفع الآخرين ممن يؤمنون بالنضال السلمي كوسيلة للتغيير والتعبير عن المطالب إلى اللجوء لذات الأسلوب والكلام المليان الذي لجأ إليه اتباع الحوثي لأكثر من 4 سنوات لتحقيق مطالبهم المعلنة وغير المعلنة. هذا نظام لا يفهم سوى لغة القوة والنضال الملطخ بالدماء وآلاف القتلى والجرحى (منتسبي الجيش والأمن أو الحوثيين أو المواطنين أو المتطوعين) غير الخسائر الاقتصادية في الخزينة العامة وممتلكات المواطنين وتفكك في النسيج الاجتماعي، وعندها يجد النظام نفسه مجبراً لاحترام من ينتهجون هذا الخط والتفاوض معهم واحترامهم كمواطنين يتميزون بأسلوب للمطالبة ليس مجرد كلاماً فارغاً. وليس من الغريب في ظل نظام كهذا فقد بوصلة الحكمة والرشد، ان ينشر في الأسبوع ذاته بياناً لإحدى الجماعات الجهادية في المحافظات الجنوبية تؤكد أنها ستخوض معه كنظام فاسد وعميل مواجهة مسلحة ستمتزج فيها الدماء بالخسائر المتنوعة للشعب والوطن. فهي ستكون بالتأكيد مواجهة تختلف عن حراك سلمي عده النظام كلاماً فارغاً، وتبشر هذه الجماعة أبناء المحافظات الشمالية بتحريرهم من ذات النظام في حال أنجزت التحرير في الجنوب. هو ذات النظام الذي يدعو مسئوليه على أعلى مستوى من واجهوه بالسلاح للعودة إلى منازلهم، وهذا أمر نرحب به لإنهاء الحروب المتكررة، لكنه مستمر بالتنكيل بالصحفي الخيواني والعلامة محمد مفتاح المختفي قسرياً والكثيرين من الشباب على ذمة تهم أو شبه تتعلق بذات الحرب، وتزعم السلطات أن أدوات جرائمهم أقراص مدمجة أو أقلام مرتعشة أو اعتقادات ومواقف عبروا عنها بالرأي وليس بالصواريخ أو المفجرات. إنه نظام يدفع بشعبه ليس فقط إلى الكارثة، ولكن إلى الاندثار والانهيار أخلاقياً واجتماعيا واقتصاديا وسياسياً والاختفاء من الخارطة الإقليمية والدولية، بعد ان صار كوطن على الهامش رغم موقعه الإستراتيجي وتاريخه الممتد لآلاف السنين وكمه البشري ومساحته الجغرافية المترامية الأطراف وبشواطئ بحرية لأكثر من 2500 كيلو متر. وبالتأكيد فإن مقارنة الحراك السلمي بحرب صعدة وتفجيرات القاعدة أو اعتباره مجرد كلام فارغ، ليس فقط كلام جرائد وخطب رنانة وتقارير حكومية أمام البرلمان لتبرير الفشل، لكنه ممارسة وسلوك وثقافة لدى النظام. فالصحفي الخيواني والفنان فهد القرني رمزان للحرية والنضال السلمي، لكنه يتم اقتيادهما بالقيود والأغلال إلى محاكم النظام، فيما الخاطفين لليمنيين والأجانب والمحاربين بالسلاح والمتمردين على النظام والقانون وناهبي الأراضي العامة والخاصة ومالكي السجون الخاصة يسرحون ويمرحون في كل أرجاء البلاد والكثيرين منهم يحظون بالامتيازات والمناصب. * طمعاً في غيرة العليمي الفنان القرني يتم اقتياده من السجن المركزي بتعز إلى المحكمة مقيداً بالأغلال ومرتدياً بزة السجن، لكن مدير أمن شرعب السلام الأسبق الذي قتل أحد ضباط الأحوال المدنية في وضح النهار وفي منزله وبين أطفاله، يصل مبنى المحكمة بالسيارة الخاصة بمساعد مدير أمن محافظة تعز وبرفقته أيضاً دون قيود أو ملابس السجن. والسؤال موجه لوزير الداخلية ومن هو أعلى مرتبة منه ونخص نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن (الدكتور رشاد العليمي) ومسئولي الجهاز القضائي، هل الرائد عبده غالب حسن الذي قتل في منزله ظلماً وعدوانا يمتلك المميزات الممنوحة له كضابط شرطة كشأن قاتله الضابط في ذات الجهاز (وزارة الداخلية)؟ رشاد الشرعبي [email protected] شبوة برس |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() إنها قضية وليست رغيا! عبود الشعبي: ما إن أعلن عن انتهاء حرب صعدة التي استدعت الهم الوطني الوقوف إزاءها وإيجاد حل يأتي عليها من الجذور، إلا واشرأبت أعناقنا نحو محافظات الجنوب، لأن القضية هنا في غاية الحساسية، إن لم تكن أخطر، وبما أن قرار إيقاف الحرب جريء وحكيم، لأن قضية صعدة وطنية تتصل بأمن الوطن واستقراره، فإن الجنوب شطر الوطن الآخر يحتاج من الهم الوطني أضعاف ما تحتاجه محافظة.. وليس عند العقلاء من أهل هذه البلاد أن قررا بمثل هذا الحجم يضع حدا لنزيف الدم، إلا دليل حكمة، كان ينبغي أن تنطلق من وقت مبكر لتحفظ لهذا البلد أمنة، ليبقى كما كان عبر التاريخ طيبا وسعيدا. ولأن (صعدة) ومحافظات الجنوب شقيقات في وطن 22 مايو، فإن إيجاد حل لقضية الجنوب بنفس الوتيرة التي أدت إلى وضع نهاية لحرب صعدة بقناعة رسمية أكيدة، يعد إنجازا يعمق في النفوس النظرة الوحدوية العادلة تجاه القضايا الوطنية الكبرى، ولاينبغي تأجيل وضع حلول لمثل هكذا مشكلات، حتى لايأتي عليها ما يمهد لمرحلة تستبدل المعارضة السلمية في الجنوب حراكها الطيب الحريص على الأمن والسلم إلى شيء جديد من العنف وحراك مشوب بالتوتر، وستجد جهات غير وطنية ولا قانونية في التأجيل مكانا يسمح لها بالحركة لتنفيذ ما تصبو إليه من مخطط صار يصل تأثيره إلى كل مكان من تراب اليمن. إن في الجنوب قضية، يجب أن يكرس لها النظام السياسي مساحة أكبر من العناية والرعاية.. إنها قضية، وليست رغيا أو فلسفة وجدلا عقيما، وربما أن وضعا كالذي هو قائم هناك لايحتاج مزيدا من تسويف أو مراوغة، ولاتقتضي الحكمة الانتظار، إنما التعجيل، وقد قيل «خير البر عاجلة»، أما هدوء (الحراك)، فليس متنفسا للبطء في حل القضية، والاستئناس بما يتصل بالقضية من اعتقالات سياسية ومحاكمات لرموز الحراك، لأن الجنوب أكبر من الأشخاص والمحاكمات، وليس هدوء الحراك فرصة للتكتيك الضار الذي يجعل الاعتراف بوجود مشكلة غير ذي بال، فإن القضية ماتزال حارة والحراك في دوران مع قدرة على التهذيب وإزالة ما يعلق في طريقه من أوهام التفكير النزق. إن مصلحة السلطة أن تلتقط اللحظة المناسبة في الإعلان عن حل يأتي على القضية من أساسها، ولتدع الخراصين يذهبون في غمرات المتاهة، لأن القوة في اتخاذ القرار لن تبقي مجالا للصخب المضاد أو التأويل الذي لايأتي بخير. وكما أن القضية ماتزال حية فإنه ليس ببعيد تدوير الحراك الآن إلى مساحة أكبر، يستقطب في طريقه عناصر جديدة من الطلائع والأنصار، تثري الحراك وربما قربته إلى نفوس أبناء الشمال، لأن خطوات أبناء الجنوب ماتزال منذ البداية مدروسة مفعمة بقوة الانتماء للوطن، شاهدة على الحس الوحدوي الذي لايستطيع أحد أن يكون وصيا عليه، ولو كان يعلن انتماءه للحراك، ولانرى غرابة إذا خرج أبناء الشمال في الحدا وبني ضبيان يهتفون في الشارع باسم الجنوب، حين يعلم الناس أن الحب والسلام الذي نرجوه للوطن يأتي من بوابة (الجنوب) الذي تحتاج القضية بصدده حلا يدوم للأبد، وحين يعلن عن قرار كهذا سيعرف القريب والبعيد مقدار الولاء للوطن، الذي يتمتع به أولئك الذين رفعوا لواء الوحدة في الجنوب، ويصمهم بعض المناوئين للقضية في السلطة والمعارضة بالخونة والانفصاليين، بينما هم من تلقف تراب صعدة أكبادهم وأشلاءهم وارتوى من دمهم، ما يشهد لهم أنهم أحرار، يسري في عروقهم العشق للوحدة والثورة والجمهورية. طبتم أبناء ردفان والصبيحة والضالع وكل أحرار الجنوب.. وهل تعلّم أحرار اليمن مفردات الحرية إلا من جنابكم.. ويا من نزلت عليكم نفحة (الوحدوية) من السماء انظروا، ماذا ترون؟!. جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|