هل أنت لـــــــــــــــــــــــــــــــــــي ؟؟؟؟؟؟؟

[مسرور]

إن صاحب فكرة المعادل الموضوعي هو الناقد الأمريكي ت ، س ، أليــــوت .. وقصد بها الاّ يعبّر الكاتب عن آراءه تعبيرا مباشرا بل يخلق عملا أدبيا فيه مقوّماته الفنيّة الداخلية التي تكفل فنّيا تبرير الأحاسيس والأفكار للإقناع بها بحيث لا يحس المرء أن الكاتب يفضي إليه بذات نفسه بإثارة المشاعر المباشرة دون تبرير لها ...

الطريق الموضوعي وفقا لرأي أليوت للتعبير عن الإنفعال في صورة فنّية هي العثور على معادل موضوعي كــــ مجموعة أشياء / موقف / سلسلة من الأحداث تكون بمثابة صورة للإنفعال الخاص ... دعونا نأخذ مفهوم ناقد أدبي كبير ونسقطه على قصيدة هل أنت لي ؟ لــ حسين عبد الرحمن باسنبل ومن ثم نضع التساؤلات عن مدى إحساسنا بهموم العشّاق التي لم يخص الشاعر نفسه بها منفردا .... إنها إنفعال خاص في العموم .... لكنه حوى تعبيرا عن أحاسيس عامة لم يفض بها نيابة عن ذاته وشمل بها من يدورن في فلك التيه الذي يدور فيه

سمراء يامعبودتي مدّي يدا
فأنا إليك اليوم قدّمت اليدين
هل أنت لي ؟ قولي الحقيقة انني
أهواك وحدك لست أهوى اثنتين
قولي نعم أهواك إني في الهوى
لا أقبل التسويف ما بيني وبين
ذاك الذي مازال يحلم باللقا
ذاك الذي قابلته من ساعتين
*****
سكتت وهزّتني ، نظرت لوجهها
نظرت بعين ، ثم أغرتني بعين
في حينها أيقنت أن القلب لي
فلقد رأيت العين تنطق كلمتين
قد حلّ ذاك اللغز قلبي عندما
نظرت إلى عيني أغلى نظرتين
*****
قالت مداعبة : ترىمن أنت ياه
بعدت قليلا ثم عادت خطوتين
من أنت ؟ في همس وتعلم أنني
في قمّة الإحساس أهوى مرّتين
فالقلب نشوان بخمرة حبّها
والعقل حيران ولا أدريه أين
من أنت ؟ في خجل نظرت لـــ (.......)
وسألتها من أنت ؟ قالت لي ( حسين )
*****
سمراء قولي ما بقلبك وأنطقي
فأنا وأنت اليوم صرنا عاشقين
الروح عندك قد ملكتي زمامها
والقلب مرهون بإحدى حاجتين
العيش في طرب إذا نال المنى
والحزن إن منع اللقا صد وبين ;kai
قولي الذي تبغين زيديني هوى
من شهد ذاك الثغر هاتي جرعتين
ودعى فؤآدي اليوم ينعم بالهوى
ثم أحضنيني طوقيني باليدين
*****
وضعت يديها حول عنقي لحظة
ومضت تلاطفني وأهدت نجمتين
إحداهما في الثغر يسكن خمرها
أمّا شذى الأخرى فبين الحاجبين
*****
من أنت ؟ عادت للسؤآل وكان لي
أمل يعاودني بعيش اللذتين
أن أشرب النهر الذي في ( ..... )
وأداعب النار التي في الوجنتين
وأذوب في صمت وإن قبّلتها
في (.....) أو في الثغر أحلى قبلتين
ذابت معي ذبنا معا وبدون أن
ندري الذي نبغيه صرنا طائرين

تعبير رائع عن خلجات نفوس العشاق أكاد أجزم أن من سيقرؤها سيطّلع على هم عام للعشاق وليس هم كاتب القصيدة منفردا .

صدق أليـــــــوت

أرجو أن أكون قد وفقّت في الإختيار .

التالي لراحتكـــــــــــــــــــــم :

http://song1.ozq8.com/music/gulf/kuw...elkareem52.ram


سلام .

[مسرور]

كتب إلي أحد الأخوة طالبا مني تشذيب القصيدة بحذف بعض الألفاظ منها ...

بصراحة متناهية ياسادة ياكرام .... أنا عن نفسي شبهت صديقي بذلك الذي نقول عنه في المثل الشعبي الحضرمي :

يقفز الجمل ويحط فوق القملة

لمن سأشذّب ياترى ؟ .... ويستطيع القارىء قبل التشذيب المقارنة بين القصيدة وبين ما جاء في الرابط التالي وقراءة موقفي والإحتفاظ بإستنتاجه لنفسه .


سقيفة الشبامي - دعجا وغنجا وفيها سحر ضافيها


لكني لا أظـــــن أن القصيدة حوت في مضمونها شيئا يوازي ما حوته رواية بنات الرياض لـــ رجاء الصانع ورواية اختلاس لـــ هاني نقشبندي ورواية ثالثة لن أتطرق لها بالإسم ومؤلفتها هي سارة العليوي .... ورغم انشغالاتي الحياتية التي ازدادت مؤخرا وصرفتني عن بعض هواياتي المحببة إلا أنني قرأت الروايات الثلاث واكتشفت من خلالهن مايدور في المجتمع المخملي العربي المحافظ ( يالهوي ) ... حققت هذه الروايات مبيعات خيالية وأعيدت طباعتها مرات ومرات وتضاعفت أسعارها بسبب الإقبال عليها ...


لماذا ننكر دوراننا حول محور واحد مثل الرحى التي تطحن الحب ( بفتح الباء ) كما يشاء لها لا كما تشاء هي ؟؟؟؟؟ لتنتج لنا طحينا من نوع خاص لبشر من كوكب خاص ويصلح كعلف للحيوانات أيضا .... الأهم في النزعة التسلطية للعقل العربي هو المحور الذي تسير عليه الرحى .... لقد تفتقت عن عقلية الرحى العربية فكرة أن الزوج غير ملزم تجاه زوجته بالدواء وأجرة الطبيب إذا مرضت لأن ذلك ليس لحاجتها الضرورية المعتادة ... ما يلزمها فقط هو ثمن الحناء والخضاب ونحوه للتزين لكي تستهوي سي السيد كــــ مطيــــة


دواء ماكو
زينة أكو
التغني والتغزل بالمرأة حرام ... أما المعازف والراقصات والقيان فمسائل فيها نظر .

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

سلام .

[جابرعثرات الكرام]

مسرور
أنت عربيد!!
هل نسيت انك في سقيفة الشبامي

خذ هذه أبا نواس السقيفة
وأعد الباقي
على فكره قصيدة حلوة وخاصة ما نقط بالاحمر
ألم تعلم أنه أجريت على الالوان دراسة فوجداللون ألاحمرمن ال............
أكمل!!

[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]

مسرور أنت عربيد!! هل نسيت انك في سقيفة الشبامي خذ هذه أبا نواس السقيفة وأعد الباقي على فكره قصيدة حلوة وخاصة ما نقط بالاحمر ألم تعلم أنه أجريت على الالوان دراسة فوجداللون ألاحمرمن ال............ أكمل!!

دعنا نعربد سوية مع رائعة .. سمراء لــــــ ..يحيى حسن توفيق .... غناء هيام يونس

http://arabic2.salmiya.net/songs/heyam/rm/heyam6.rm

بوسه أم قبلة ( لاحظ الفروق )

لو تعلم ما بي من هموم ... خليها على الله .
همومي يعكسها البيت التالي من قصيدة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

لو كان ما بي في ظهور المطايا
إن كان تمن عاجزات مواقيف

سلام .

[الماسه*]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

إن صاحب فكرة المعادل الموضوعي هو الناقد الأمريكي ت ، س ، أليــــوت .. وقصد بها الاّ يعبّر الكاتب عن آراءه تعبيرا مباشرا بل يخلق عملا أدبيا فيه مقوّماته الفنيّة الداخلية التي تكفل فنّيا تبرير الأحاسيس والأفكار للإقناع بها بحيث لا يحس المرء أن الكاتب يفضي إليه بذات نفسه بإثارة المشاعر المباشرة دون تبرير لها ... استاذي القدير مسرور مقدمه رائعه من باحث متفحص يثير فضولي كلما قرات له!! والحقيقه انني اتفق كثيرا مع ماجاء في مقالة "ت،س،اليــــوت" وذلك ان الخطاب المباشر عن النفس تحصر النص الابداعي في زاوية محدده وشخص محدد..ولكن تعويم المفردات او اسقاطها على الاخرين تجعل من النص قابلا للتاويل المتعدد الاتجاهات. الطريق الموضوعي وفقا لرأي أليوت للتعبير عن الإنفعال في صورة فنّية هي العثور على معادل موضوعي كــــ مجموعة أشياء / موقف / سلسلة من الأحداث تكون بمثابة صورة للإنفعال الخاص ... دعونا نأخذ مفهوم ناقد أدبي كبير ونسقطه على قصيدة هل أنت لي ؟ لــ حسين عبد الرحمن باسنبل ومن ثم نضع التساؤلات عن مدى إحساسنا بهموم العشّاق التي لم يخص الشاعر نفسه بها منفردا .... إنها إنفعال خاص في العموم .... لكنه حوى تعبيرا عن أحاسيس عامة لم يفض بها نيابة عن ذاته وشمل بها من يدورن في فلك التيه الذي يدور فيه قد اتفق معك ان المشاعر التي كتبها الشاعر مشاعر تصور الانفعالات بين المحبين بشكل عام ولكني اختلف معك هنا في جزئية واحده وهي ان النص الذي اخترته لقصيدة الشاعر "باسنبل "يمكن تعميمه كنص يناسب الجميع.. بمعنى ان النص اولا يتحدث بصيغة الانا ..وهي وان كانت تعني احيانا من يقرأ النص الا انها من منطلق "رؤيتي الخاصه" تتحدث عن خصوصية شخصية للشاعر ..فاذا ماتجاوزنا الشاعر في هذه الحاله الى مقام القاريء سنجد ان النص ينطبق على الذكور دون الأناث!! وبالتالي يفقد الكثير من صفة العموميه..ومقارنة بما جاء في القصيدة التي وضعتها للشاعر "حسين عبدالرحمن باسنبل"وبين ماجاء على لسان الشاعر "حسين ابوبكر المحضار" الذي تحدث عن الرجل والمرأة بصفة "الشخص" وليس بصفة الضمير "انا او هو او هي..الخ "في اغلب اغانيه ماعدى بعض القصائد لضرورات تشخيص الحالة بالمؤنث او المذكر ..فكسب بذلك اعجاب الملايين كون الجميع ذكورا واناثا يستشعرون بالنص ويسقطونه على انفسهم "في نفس اللحظه" برغم اختلاف الجنس والتفكير والحالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية تقريبا وبنفس الكيفيه!!!وهذا في رأيي هو منتهى النجاح والأعجاز!!! على سبيل المثال اغنية "اقول له ايه؟؟"سنجد ان الشاعر يتحدث عن حالة عامة قد يعانيها اي شخص دون تحديد للجنس او للهويه. وعلى الرغم من ان المقارنة تمت لنص غنائي باللهجة العامية مع نص قصيدة باللغة الفصحى فان الغرض من ذلك ليس المقارنة الادبيه بين لغة الكتابة في النصين قدر ماعنيت بها المقارنه بين لغة التخاطب في نص الشاعر "باسنبل" ونص الشاعرالعملاق"المحضار" ..وازعم في هذه الحاله ان نص أغنية " اقول له ايه"ينطبق بحذافيره مع ماجاء في مقالة الناقد الامريكي " اليوت"!!! سمراء يامعبودتي مدّي يدا فأنا إليك اليوم قدّمت اليدين هل أنت لي ؟ قولي الحقيقة انني أهواك وحدك لست أهوى اثنتين قولي نعم أهواك إني في الهوى لا أقبل التسويف ما بيني وبين ذاك الذي مازال يحلم باللقا ذاك الذي قابلته من ساعتين ***** سكتت وهزّتني ، نظرت لوجهها نظرت بعين ، ثم أغرتني بعين في حينها أيقنت أن القلب لي فلقد رأيت العين تنطق كلمتين قد حلّ ذاك اللغز قلبي عندما نظرت إلى عيني أغلى نظرتين ***** قالت مداعبة : ترىمن أنت ياه بعدت قليلا ثم عادت خطوتين من أنت ؟ في همس وتعلم أنني في قمّة الإحساس أهوى مرّتين فالقلب نشوان بخمرة حبّها والعقل حيران ولا أدريه أين من أنت ؟ في خجل نظرت لـــ (.......) وسألتها من أنت ؟ قالت لي ( حسين ) ***** سمراء قولي ما بقلبك وأنطقي فأنا وأنت اليوم صرنا عاشقين الروح عندك قد ملكتي زمامها والقلب مرهون بإحدى حاجتين العيش في طرب إذا نال المنى والحزن إن منع اللقا صد وبين ;kai قولي الذي تبغين زيديني هوى من شهد ذاك الثغر هاتي جرعتين ودعى فؤآدي اليوم ينعم بالهوى ثم أحضنيني طوقيني باليدين ***** وضعت يديها حول عنقي لحظة ومضت تلاطفني وأهدت نجمتين إحداهما في الثغر يسكن خمرها أمّا شذى الأخرى فبين الحاجبين ***** من أنت ؟ عادت للسؤآل وكان لي أمل يعاودني بعيش اللذتين أن أشرب النهر الذي في ( ..... ) وأداعب النار التي في الوجنتين وأذوب في صمت وإن قبّلتها في (.....) أو في الثغر أحلى قبلتين ذابت معي ذبنا معا وبدون أن ندري الذي نبغيه صرنا طائرين تعبير رائع عن خلجات نفوس العشاق أكاد أجزم أن من سيقرؤها سيطّلع على هم عام للعشاق وليس هم كاتب القصيدة منفردا . لاتعليق..فلا عطر من بعد عروس!!! صدق أليـــــــوت أرجو أن أكون قد وفقّت في الإختيار . انت دائما موفق باذن الله ..بارك الله فيك. التالي لراحتكـــــــــــــــــــــم : http://song1.ozq8.com/music/gulf/kuw...elkareem52.ram الف شكر سلام .

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

[مسرور]

عزيزتي الماسه

إشارة إلى مشاركتك الواردة بالتسلسل رقم 5 .


يقول الناقد جابر عصفور : أن حدة أي تقابل في القصيدة (1) تفرض نفسها على القارىء الذي يغدو وعيه مجالا لحركتها الأفقية والرأسية بكيفية موازية للعملية الإستبدالية التي يتبادل بها الضمير أنا موضعه مع الضمير أنت في حركة المحولات اللغوية التي تجعل من وعي الأنا وعي الأنت فتنتقل الأنا من الحياد إلى الإنحياز ومن سلب التلقي إلى إيجاب الإسهام فتخرجه من ثباته ( أي النص )


قرأت لك قصيدة ( بأحد المنتديات اليمنية ) من صنف القصيدة الواردة بالرابط التالي بعنوان وأد البنات ( إن لم تخنني الذاكرة ) ولم أتمكن من نسخها بسبب مشاكل فنيّة عطلت فاعلية ذلك المنتدى :


سقيفة الشبامي - أسئلة ديمقراطية في زمن غير ديمقراطـــــــي !!!!!!!


سأعتمد عليها في الدفاع عن رأيي المستمد من رأي أليوت ولنسف ماجاء هنا والفصل بينه وبين ما أعقبه :

اقتباس :

وهي وان كانت تعني احيانا من يقرأ النص الا انها من منطلق "رؤيتي الخاصه" تتحدث عن خصوصية شخصية للشاعر ..فاذا ماتجاوزنا الشاعر في هذه الحاله الى مقام القاريء سنجد ان النص ينطبق على الذكور دون الأناث!!

أرجو التفضل بإدراج القصيدة .

تحياتي .


(1) يقصد به المتضادات

[عبدالقادر صالح فدعق]

نحن نتابع هذا الحوار الجميل ..

وإن أسعفنا الوقت سنكون متواجدين وإن كنا مستمتعين بالأستفادة أكثر ....


لك التحايا .

.

[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق [ مشاهدة المشاركة ]

نحن نتابع هذا الحوار الجميل .. وإن أسعفنا الوقت سنكون متواجدين وإن كنا مستمتعين بالأستفادة أكثر .... لك التحايا . .

أخي عبد القادر صالح فدعق

النجـــــدة

كان الحب ربيعا
كان فتاة قدماها الخضروان على البحر
وكفاها للشمس
تمتد جدائلها فوق تلال الشعر الخضراء
في نهديها خبز وسرير للعشاق
في شفتيها خمر الحلم الأحمر
شاخت أشجار الحب ... ذبلت عيناه
أحترقت أوراق الأشعار
صارت كل فصول العام شتاء
صار الحب نقودا
صارت كل قلوب الناس جليدا
بين الحب الصفقة ، والحب الشعر
ماذا تختار ؟
أختار الحب الشعر
(( عبد العزيز المقالح ))

أنت الآن متلق لخطاب الدكتور عبد العزيزر المقالح

هل ستتعاطف معه ومن ثم ستعتبر قضيته مع الحب المغاير للحب الذي عهده وعرفه قضيتك ( أنت الآخر ) أم ستقف على النقيض منه .


تاليا أغنية رسالة من إمرأة غناء عبد الكريم عبد القادر ... لولا تبنيه لهمومها لما شدى بها ( نيابة عنها ) بنبرة الحزن المميزة لكل أغانيه ( هو يتبنى موقف هي )



http://song1.ozq8.com/music/gulf/kuw...min-emra2a.ram


سيحمى الوطيس عند التعرض لهذه النقطة :

اقتباس :

الشاعر "حسين ابوبكر المحضار" الذي تحدث عن الرجل والمرأة بصفة "الشخص" وليس بصفة الضمير "انا او هو او هي..الخ "في اغلب اغانيه ماعدى بعض القصائد لضرورات تشخيص الحالة بالمؤنث او المذكر ..فكسب بذلك اعجاب الملايين كون الجميع ذكورا واناثا يستشعرون بالنص ويسقطونه على انفسهم "في نفس اللحظه" برغم اختلاف الجنس والتفكير والحالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية تقريبا وبنفس الكيفيه!!!وهذا في رأيي هو منتهى النجاح والأعجاز!!!

سلام .








سلام .

[عبدالقادر صالح فدعق]

لي وقفة معك على ماورد أعلاه مساء اليوم والبال رايق إن أطال الله في أعمارنا ..


لك التحايا ..


.

[عبدالقادر صالح فدعق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

أخي عبد القادر صالح فدعق النجـــــدة كان الحب ربيعا كان فتاة قدماها الخضروان على البحر وكفاها للشمس تمتد جدائلها فوق تلال الشعر الخضراء في نهديها خبز وسرير للعشاق في شفتيها خمر الحلم الأحمر شاخت أشجار الحب ... ذبلت عيناه أحترقت أوراق الأشعار صارت كل فصول العام شتاء صار الحب نقودا صارت كل قلوب الناس جليدا بين الحب الصفقة ، والحب الشعر ماذا تختار ؟ أختار الحب الشعر (( عبد العزيز المقالح )) أنت الآن متلق لخطاب الدكتور عبد العزيزر المقالح هل ستتعاطف معه ومن ثم ستعتبر قضيته مع الحب المغاير للحب الذي عهده وعرفه قضيتك ( أنت الآخر ) أم ستقف على النقيض منه . تاليا أغنية رسالة من إمرأة غناء عبد الكريم عبد القادر ... لولا تبنيه لهمومها لما شدى بها ( نيابة عنها ) بنبرة الحزن المميزة لكل أغانيه ( هو يتبنى موقف هي ) http://song1.ozq8.com/music/gulf/kuw...min-emra2a.ram سيحمى الوطيس عند التعرض لهذه النقطة : سلام . سلام .

أنت الآن متلق لخطاب الدكتور عبد العزيزر المقالح

[COLOR="Blue"][FONT="Microsoft Sans Serif"]هل ستتعاطف معه ومن ثم ستعتبر قضيته مع الحب المغاير للحب الذي عهده وعرفه قضيتك ( أنت الآخر ) أم ستقف على النقيض منه .


انا إن عشت التجربة ذاتها بكل تفاصيلها أو ببعض جزئياتها لاشك انا الآخر سأتعامل معها كقضية خاصة بشخصي وسأتعامل معه كناطق بلسان حالي ... ولكن بالتأكيد لن تأثر في ولن أتعاطى معها ولن أشعر بألم النزف ذاته الذي يشعر به هو إن لم أخض التجربة ذاتها ...
انا أوافقك في مااوردته في مداخلة الدكتور عصفور في تبني الأنا وإخضاعها لخطاب الآخر لاشك أو العكس ... ولكن هنا التبني ينسلخ إن نحى الى ماورد في قصيدة باسنبل أو في بعض جزئياتها ., فمقدمة القصيدة تتحدث عن أمر خاص يمكن ان ينطبق على العام .. ولكن في بعض جزئياتها نحت قصيدة باسنبل الى امر خاص لايمكن ان يعمم على الجميع فاللحظات الحميمة أو مجرد تخيّلها بين العشاق (وإن كانت خيال ) مثل البصمة التي ينفرد بها كل شخص ويصعب تشابها مع غيرها وإن بدت لللآخرين عكس ذلك

..

اقتباس :

الماسة الشاعر "حسين ابوبكر المحضار" الذي تحدث عن الرجل والمرأة بصفة "الشخص" وليس بصفة الضمير "انا او هو او هي..الخ "في اغلب اغانيه ماعدى بعض القصائد لضرورات تشخيص الحالة بالمؤنث او المذكر ..فكسب بذلك اعجاب الملايين كون الجميع ذكورا واناثا يستشعرون بالنص ويسقطونه على انفسهم "في نفس اللحظه" برغم اختلاف الجنس والتفكير والحالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية تقريبا وبنفس الكيفيه!!!وهذا في رأيي هو منتهى النجاح والأعجاز!!!

لقد افاد المحضار في بعض من حوارته بقول واضح صريح بأن للبيئة دور كبير يمنعه من توجيه الخطاب المباشر وذلك لظرورات تلزمه بذلك وفي ماأفاد ( أنه يخشى ) أن يتعرض لأسم معين ( حسب ماأتذكر ) كخديجه او سعاد أو غيره ويقوم الآخرين بإسقاط الأسم على أشخاص آخرين غير معنيين بالأمر مما قد يخلق له مواقف محرجة هو في غنى عنها

لك التحايا .


. ..