المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


سلطـــــان العـــــــاشقين

سقيفة الحوار الإسلامي


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-10-2009, 03:07 AM   #1
عاشق القبه الخضراء
حال نشيط

Arrow سلطـــــان العـــــــاشقين

ربما يحب العاشق ان يعيش حالة الحب .... يحب الحب لذاته... يبحث
عمن يلبسه ويكسوه رداءا يجعله محلا لعشقه ويظل يرسم ويتوهم ...المرء الذى لا يهدأ الا ان يتقلب فى مضاجع مراتب حالة الحب
وقد تهاجم المرء حالة تجعله فى حالة حب لا فكاك منها وذلك حين تطالعه من تلبس بالبهاء والجمال ....يؤخذ من داخله فيصبح خاويا ...له حال وأصبح فؤاد أم موسى فارغا لولا أن ربطنا على قلبها ... وقالت لأخته قصيه ...قصته النفس بحثت عن اثر للجمال ..للبهاء...وهكذا...أحوال العاشقين ..طلة جمال أخذة من العمق..غيبة فى قصر التيه
ومن أجمل ماقيل فى العشق كلام سلطان العاشقين سيدى عمر بن الفارض ...فيقول زدنى بفرط الحب فيك تحيرا ...إجعلنى أجاوز الافراط فى الحب حتى أصل الى التحير فأدهش من جمال ..نور...نور أنى أراه....فأستهلك أستغرق عما سوى هذا الحب ..فأصل الى الفناء استغراقا فى مقام الحيرة وأودية الدهشة ولكن إرحم ما بداخلى استعرت فيه نيران بهواك ....وبعد الحيرة والدهشة فى جنبات وديان الجمال ماذا... طلب الرؤية فيجمع الأين مع العين يدخل من الحيرة إلى الحق ....بقوله وإذا سألتك أن أراك ...يعنى بعد فراغى من سياحة فى دهش الحيرة ...أطلب رؤيا حقيقة رؤية بصر بعد بصيرة .......وإذا سألتك أن أراك حقيقة فإسمح وبهذا إشارة إلى قصة لن ترانى من سيدنا موسى الذى ذاق عذوبة السمع ..وقع الحرف الربانى على السمع البشرى المكيف للتلقى... تلقى الحرف... استمتاع النفس بالتجاذب وماتلك بيمينك ...هى عصاى ولى مآرب إخرى..
فتاقت النفس إلى كمال الشبع بالرؤية فكان ربى أرنى أنظر إليك ..لكن لن ترانى ...هكذا منع لكمال تمام الشوق ....فإسمح ولا تجعل جوابى لن ترى ...فأذن لى بالرؤية...فما الهدف من السير الا لرؤية الحبيب ..ولكن لن ترانى فلست مجهز بشريا للرؤية...
قضية السماع الربانى هل كان موسى الحبيب عليه صلوات الله وسلامه يجهز سمعه وسماعه آن التلقى بدون إستشعارمنه..ولماذا لم يكن صعق على الرغم من أن الصعق قد يأتى من الصاعقة وهى الصوت الشديد الذى يميت الخلايا تباعا أوربما دفعة واحدة ...فلماذ ا النظر يميت والسمع لا...ربما كان يصاحب السماع اللطف الربانى -الذى يحول بين الصعق- الممثل فى نار الشجرة ..النور الأخضر ....لذلك كان فى ياسين الذى جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون ....فكانت النار التى تورون أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشؤن ..أرأيتم نار الحب التى بها تصطلون أنا زرعت حبتها فى القلب أقلبه.... أنتم تزرعونه أم نحن الزارعون .....وهكذا لابد للحب من ماء الرى..... أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون ...عندنا خزائنه .....ننزله بقدر معلوم ... الذى يحول بين الصعق بينما السبحات لوكُشفت..لأحرقت.. ولكن الرؤية المجردة بدون طلب كانت مدخرة لسيد المحبين الذى له من كل مقام كماله..صلى الله عليه وسلم كان له مقام ولسوف يعطيك ربك فترضى فلا يكون هناك مجال تطمح فيه النفس المحمديه لمزيد وذلك لكمال العطاء الربانى وتمام الرضى المحمدى ...ربما من الشبع المحمدى وتمام الرى... وقت لا وقت ......آن التجوال فى حضرات الأسماء ....وتجليات الشهود...... قبل وآدم مجندل فى طينته ...قبل أيها المزمل بالرضوان المدثر بالسبحات قم الليل ..ليل العماء ...ليل البطون فإمتلأ من الأسرار ..هيا إنزع دثار الأنوار ..إخرج من سبحات الحجاب هيا ....اسويك بيدى ...انفخ فيك من روحى ...اعلمك مالم تكن تعلم ..أعرض لك.... وأعرضك فى مقامات ..هل أتاك ...مقام أرأيت....مقام وإذ...مقام وماكنت.......هل أتاك ...إناأنزلناه.......مقامات ..حضرات ..تجهزت ..إهبط فى الارض خليفة ..أنت بابى الأوحد ...أصلى عليك فى كل آن... تترقى تعلو الى حيث لا أين حيث لا عين ...خلقت لك خدم من نور.... يصلون عليك ...ومؤمنون يصلون عليك.... صلى عليهم ليسكنوا فإن صلاتك سكن لهم..يسكنون فى جنبك أرضاهم يرضونى.... أختار لك بلد تسكنه ..رحما تسكنه ..صحبك ..أمتك ..حتى أنفاسك ..حروف نطق لسانك من صنعى... كل ما فيك ولك بى ولى فإنك بأعيننا ..فلا يكن فى صدرك حرج.... ولا تكن فى ضيق مما يمكرون ...هيا أرهم وقع أقدامك يتبعوها أحبهم ...أحبهم ....أحبهم فلأجلك كانت كن ....لاجلك تكوين الأكوان....لأجلك تسطير الأقدار ....تطريزالزخرف والجنات.....كل مزيد تزداد بهاءاً بلقائى....لك منى فى كل آن ... فأنا الآن.... أنا الزمن... أنا الدهر...زينت بك صنعتى.يا أجمل ماإصطنعت لنفسى..

ياحبيبي يارسول الله
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas