04-11-2009, 05:34 AM | #1 | |||||
شخصيات هامه
|
مطــاعم المحشـي
لم يعد الليل ليل ولا السكون سكون فلا تبتئس يا نديم الليالي ، نديمك آخر يسكن هنا: في خيمة العزف الصّاخب والأشباح إنتقال من شاعرية الكلمة إلى شاعرية العزف هنا كلّ شيء يزعج الليل هنا ميكانيكا .... هنا ورشة حدادة وسمكرةْ هنا مطاعم المحشـي هنا الإبادة وسيّاف المكتفي ... ولطمة معبّرة إباة لأجواء السّكون وذبح الكلمة المعطرة هنا محتل فاذهب بعيدا .. إذهب إلى هناك أين هناك؟ أتسألني وأنت عازف العود؟ إذهب إلى سوق آلات الطرب ... ودّع الأطياف ... أغلق منافذ الخيال ودّع الخاطرة لا تبحث عن ليل فقد ودّعناه قبل قليل ، قبل وصول حاشية المكتفي
|
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 04-11-2009 الساعة 05:36 AM |
||||||
04-11-2009, 02:56 PM | #2 | |||||
شخصيات هامه
|
عميل السافاك يخاطب ظلّه ... يكاد ... سأصارع بالصمت ووخز الحروف سأصارع بالضحك حتى يصاب بالجنون أو يختفي علامات جنونه تجميع الأوراق في شارع الخطيئة وقد بدأت أو تكاد حمد لله ... مسرور بعقلي بثقة أخاطب العباد وبثقة أخاطب ذاك ... ذاك البعيد ... يثق في ... يثق بي في كلمتي شخصيّتي وليست في أغنية مايكل أو حتى في أغنيتي أنــا عربي أقتات من التمر لم أتسوّل قوت ولدي لن يصبر ولدي على ضيم إبيه فحذار يا باراك
|
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 04-11-2009 الساعة 03:02 PM |
||||||
04-11-2009, 03:19 PM | #3 | |||||
شخصيات هامه
|
في أكنافهنّ عاقرت ... على اكتافهنّ دبّرت أمرك أو تدري أين أنا؟ أنا هنا في الصحراء .. في خيمتي أكرم الضّيف ، عقرت له ناقتي لن يغدر بك العربي فطريقك واحد في اتجاه واحد... طريق مسدود. واصل ... واصل ... واصل في أحضانهنّ يا أيّها الجبان:
واصل شرب خمركْ |
|||||
04-11-2009, 05:23 PM | #4 | |||||
شخصيات هامه
|
القتال بالطعان موضة قديمة فدع القتال تريد منّي مجاراتك ... أبدا لن يكون ،فمثل شيمون أو شمعون في سجلاتي قاتل ملعون تريد منّي لفتة استرحام ، لن تكون يا أيّها الباغي ، وكيف وأنت من يقتلع أشجار الزّيتون؟ أخاف أن تكبر إذا قلت: أنت يهودي ... اليهودية دين سأتركك تتخبّط بين معبد وبار وبين حياة الصّمت كالنار الهادئة وبين حياة الثلج كالنّـار إلى أن تسقط من داخلك يا أيّها الماجن المفتون لن تنجيك ليفني ولا ألف ليفني ، أنت ملفوف عليك قماش بالٍ سريع الإشتعال
|
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 04-11-2009 الساعة 05:32 PM |
||||||
04-11-2009, 05:41 PM | #5 | |||||||
حال قيادي
|
لديهم يتم عاطفي بل جفاف عاطفي ..... لماذا لانعبر عما في داخلنا من أحاسيس لماذا ندفنها عاشقة أنا ,, أشعر بصراع داخلي لايسكته الا الثورة ولكن : خجل ,,, خوف , أمامنا قالب صارم وهيئة ! لنكن على طبيعتنا ,,, وليس كآلة مبرمجة نعيش بقناع صامت ,,, لانظهر أي مشاعر لغتنا خرساء .. لنهدي للغيم أغنية حب ورديّة أحب تغيير فكري كتغييري لفساتيني .... سأذهب الى هناك لقد كنت البارحة في أبهى عذابي !!!!!! كنت بإنتظارك ,,,,, ولكنك لم تأتِ ! |
|||||||
04-11-2009, 06:14 PM | #6 | |||||||
شخصيات هامه
|
شرطيّ ليس كالشرطي ... شرطيّ لذاته السّوادء والشّرطيّ لمبادىء سوداء شرطيّ لإبليس وغد وشرطيّ لوغد باغي قال بنيامين موليز: يحق لرجال الشرطة أن يلاحقوا الشمس بالهراوات يحقوا لرجال الشرطة أن يداهموا الغيوم ويلقوا القبض على المطر يحق للشرطة أن يغتالوا أسراب البجع وأن يملاؤوا بدمها كؤوس البلّور يحق لرجال الشرطة أن يطردوا القمر من وجه العاشقة وأن يغرزوا أقدامهم في وجه الأرملة يحق لرجال الشرطة أن يقطعوا أصابع الحبر في أصابعنا ، وأن يعطّلوا قوانين الطّبيعة ومفعول الورد ولكن لا يحق لرجال الشرطة أن يكونوا مثلنا بنيامين موليز
|
|||||||
04-11-2009, 06:30 PM | #7 | |||||||
شخصيات هامه
|
كوني كما أنت في السّرّ والعلن تكون لك حياة واحدة ووجه واحد ، والأهم خلوّك من إثم . هذا عيب ، عيب أن تكوني كما أنت وعليك أن تتلوّني. تقمّصي مثلما ما يتقمصون ... كالقيطون ... كالحرباء تتلوّن بألوان الغصون . أنت في نظر ، الغاصبين ، الحرم المصون. هذه لغتك وهذه حروفك تقطع المسافات بسرعة الضّوء . تصل إلى ما لا نعلم من عدد الأفكار وتعداد الوجدان ، فأين هم الأغبياء من هذا الفضاء الفسيح ، أم أنّ كلّ شي حسّ ، يتكلم حس ويفكّر حس.
|
|||||||
04-12-2009, 08:22 AM | #8 | ||||||||
شخصيات هامه
|
داء الحطيئة ينتقل ، ليس بالعدوى ولكنه الطبع: أبتْ شفتاي اليومَ إلاّ تكلّما = بسوءٍ فلم أدر لمن أنا قائله والفرق أن الموبوء اليوم يعلم إلى من سيوجه سوءه حتى وإن ظهرت سوأته
|
||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 04-12-2009 الساعة 08:29 AM |
|||||||||
04-12-2009, 09:59 AM | #9 | ||||||
حال قيادي
|
[quote=سالم علي الجرو;339238]
لن نرى الاشياء على طبيعتها الا اذا اقتربنا , نحمل أرواح مرهفة لانحمل الا خيالات جامحة ومحبّة ,,, نعانق ضوء الحنان , نحمل عاطفة في صدورنا !!! نشقى كثيرًا عندما لانفهم من قبلهم ,,, بل ونُـتّهَمْ ,,, نصاب بجراح تنزف ,,, نرتعش , نحزن , قد نعبر عنها بكتابة خاطرة حزن ...... نتأثر من تلميح جارح ,مابالنا بلسعات العقارب ولدغات الثعابين ,,, لن تجدي معهن حتى لو لبسنا حذاء زجاجي يحمينا من أذيتهم ! نعيش حالة توقّد , نريد أن نعطي أكثر ,,, نتفاعل بعمق مع الناس ,,. هو : مقاس الوجع عند الاشخاص كمقاس أقدامهم ...... هي : دعني اذًا ألصق جرحي بجرحك .......... !!!! شكري القلبي وأسمى عواطف امتناني مع أرّق تحيّة صباحية . |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة عفاف ; 04-12-2009 الساعة 10:06 AM |
|||||||
04-12-2009, 12:41 PM | #10 | |||||||||||||
شخصيات هامه
|
عفوا عفاف ، توّي قدمت من عند دكتور الأسنان وأشعر بفتور نصف وجهي الأيمن وقد فارقت سنّين أحدهما قبل أيّا خمسة والثاني اليوم ، وعلى ما يبدو فقد بدأ حصاد الأسنان فضلا أعذرينا لو انتقل الفتور إلى الرّد.
نعم ، هذا في الحال الطبيعي غير أنّ لكل قاعدة شواذ وعلينا القبول بهذه القاعدة أين الوجه الطليق؟ طبعا لن نرى ولم نشاهد ولا يمكن أن نرى ونشاهد لأننا انتقلنا من لقاءات مباشرة بين خلق الله كلّ ينظر إلى الآخر ويعرفه ويتعرّف على اسمه واسم أجداده وهنا يبرز الإنسان على حقيقته إلى لقاءات عبر الفضاء لا صورة لمخلوق ولا وجه طليق ولا معرفة يكفي أن يكتب ( محبّكم: قحزوز ) ، وإنما كلّ ذلك تصوره الكلمة وما أرخص من كلمة يكتبها: قحزوز. هنا أيضا يستطيع الإنسان بروز محاسنه لا مساوئه ، ولكن تحت رقابة الضّمير بغير الحال الذي عهدنا في السابق قبل حوارات الأثير. قال ابن المبرّد: عليّ لجليسي ثلاث: 1- أن أبشّ في وجهه إذا أقبل. 2- أن أوسّع له في المجلس. 3- أن أنصت إليه إذا حدّث. لا ندري أيّ قانون إنترنتي سيضعه لنا ابن المبرّد لو أنه عائش بيننا؟ قال الشاعر: وما اكتسب المحامد طالبوها = بغير الوجه الرفق والوجه الطّليقِ
عواطف امرأة ، كوني كالخنساء يا عمّـة البدر ( أرجو أن لا تعتبريه أمرا )
هذه تذكّرني بقصّتي مع رجل أعمال ، كلّما شكوت إليه أمري بشأن فلان وفلان قال لي: ( فــــوّتّ ) أي إنسى لا تعطي أهمّية ، وذات يوم أخطأ هو خطأ لا يوجب السكوت عنه ، فدخلت عليه وقلت له: أتذكر نصيحتك لي: ( فــوّت )؟ أجابني: نعم وأقولها لك الآن وغدا . قلت له: أين أذهب بهذه وكيف أفوّتها؟ إستمع إليّ بتركيز وكان منصفا مع نفسه ، وكلّما قابلته يسألني: هل فوتت؟ أجيبه: في جزء نعم وفي الباقي ستنسيناه الأيّام. |
|||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|