بسبب عدم ثقة امريكا في الرئيس علي صالح وحكومته .. عقبة المعتقلين اليمنيين تؤجل قرار ا

[حد من الوادي]

بسبب عدم ثقة امريكا في الرئيس علي صالح وحكومته .. عقبة المعتقلين اليمنيين تؤجل قرار اوباما باغلاق سجن غوانتانامو .. والسعودية تبني سياجا كهربائيا على حدودها مع اليمن

المكلا برس - سمير محمد التاريخ: 24/4/2009

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الجمعة أن قضية المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو قد تؤخر خطة إغلاق المعتقل مع نهاية هذا العام، ذلك أن إدارة الرئيس أوباما تشكك في قدرة الحكومة اليمنية على توفير برامج لإعادة تأهيلهم والوسائل الأمنية التي تحول دون عودتهم إلى ما وصفتها بالأعمال الإرهابية، لاسيما أن هناك أدلة تشير إلى نمو نشاطات القاعدة في اليمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة اليمنية طلبت إعادة مواطنيها إلى اليمن، لكنها طلبت من واشنطن مساعدات ضخمة لإعادة تأهيلهم.

ويشكل المعتقلون اليمنيون قرابة 40 بالمئة من مجموع ما تبقى في سجن غوانتانامو (أي 97 من مجموع 241 معتقلا) والنسبة الأكبر من بين جميع الجنسيات الأخرى.

من جانب اخر أفادت صحيفة فايننشال تايمز الصادرة اليوم الجمعة أن مسؤولي الأمن في السعودية يعتقدون أن مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة يسعون لتنظيم صفوفهم والتدرب في اليمن لشن هجمات ضد مملكتهم.

ونسبت الصحيفة إلى المتحدث بإسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي قوله "إن الهجمات من اليمن تمثل التهديد الأكبر على السعودية التي امضت السنوات الست الأخيرة وهي تحارب داخلياً المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة".

واشارت إلى أن تنظيم القاعدة في اليمن غيّر اسمه هذا العام إلى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في خطوة تهدف إلى استقطاب المتطرفين السعوديين الفارين والمسلحين اليمنيين تحت مظلة واحدة وبث شريط فيديو هدد فيه بشن هجمات داخل الأراضي السعودية وردت وزارة داخلية الأخيرة باصدار لائحة بأسماء 83 مطلوباً من مقاتلي القاعدة يعيشون في الخارج بينهم يمنيان.

واضاف اللواء منصور "أن تنظيم القاعدة يدرك الآن أنه غير قادر على التحرك داخل المملكة لكنه ما يزال يستهدفها وسيستمر في هذا المسعى من خلال شن هجمات من الخارج ومن مناطق قريبة بقدر المستطاع من السعودية".

وقال إن مقاتلي تنظيم القاعدة "يعرفون أن لديهم مجالاً للتحرك في اليمن أكثر من السعودية وأن بإمكانهم الحصول هناك على ملاذات آمنة وأماكن للتدريب وشراء الأسلحة والذخائر والمعدات الناسفة، وأن التحرك والتواصل والإجتماع في اليمن أسهل بكثير من السعودية".

واضاف اللواء منصور أن الحكومة السعودية تعمل حالياً على بناء قوة أمنية قوامها 35 ألف عنصر لحماية المنشآت النفطية والمواقع الحساسة الأخرى وتم تجنيد وتدريب 35% من أصل هذه القوة وتتولى حالياً مسؤولية حماية هذه المواقع.

واشارت فايننشال تايمز إلى أن السعودية تأمل أن تتعاقد هذا العام مع شركة لبناء درع كهربائي على طول حدودها ومن ضمنها حدودها مع اليمن التي يبلغ طولها 1800 كلم بكلفة مقدارها ملياري دولار.

الأسم:جنوبيالتعليق: حتى الاسرى يتاجر بهم وقالو دوله حسبي الله ونعم الوكيل

الأسم:هاشمي بجدهالتعليق: بصراحه هذا الشاويش حتى حارس عماره ماايصلح يحرسها في كل شي يتاجر به رايناهم في سيول حضرموت كيف جعلوها مثل الغنيمه والله انهم ميتي الضمير والاحساس ولاتوجد بقلوبهم ذره رحمه حسبي الله عليهم


الأسم:كور سيبانالتعليق: خلاص انكشف القناع لن يثق بة احد مخادع وكذاب يااهل الجنوب العربى ابشرو بالنصر