![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
سالم صالح:ان نعيد ألق يوم 22 مايو ان نعيد روح 22 مايو
«الأيام» استماع: ![]() وبعض الكلمات المضيئة والمفرحة، نحن مع الحوار نحن سئمنا الحرب سئمنا ثقافة الصراع الدموي سئمنا أشياء كثيرة في حياتنا. فخامة الرئيس أنا أقترح أن هذا اللقاء يشرك قوى أخرى وليس المؤتمر الشعبي العام فقط وعلى صعيد المحافظات وايضا على الصعيد المركزي. فخامة الرئيس أنتم بحاجة يافخامة الرئيس اسمح لي الاتفاق المبارك الذي تم بينكم وبين أحزاب اللقاء المشترك وأعطتكم الناس موافقتها ومباركتها لعامين وهنا أعضاء لمجلس النواب يجب أن يشكروا الناس على هذا الاستحسان ويشكروا الاتفاق هذه الفترة الزمنية ستعطيكم الوقت وايضا سبل المعالجة الصحيحة لمختلف الأمور. سيدي أكبر النار من مستصغر الشرر لا نتهاون في بعض الأمور، في كلمات قلتها اليوم طمأتنا فعلا من نبذ ثقافة الاقتتال والعنف والحث على ثقافة الحوار ولا نريد ثقافة إلقاء الشيء على الضحية، الضحية قد راح الحزب الاشتراكي مع ألف سلامة الذي حقق معكم الوحدة البعض منا قد تهالك باقي كم سنة والواحد الله يعلم الذي ينتظره، كل ما نريده ياسيدي ان نعيد ألق يوم 22 مايو ان نعيد روح 22 مايو. بالنسبة للعراق والصومال والسودان هي أمثلة تمزق صدور وقلوب كل وحدوي حقيقي لكن الوحدويين الحقيقيين بعد حرب 94 انزووا يافخامة الرئيس لذا نطلب التضحية مش بالدم، أريد ان أقول ابنوا آلية جميلة من هذا اللقاء آلية فعلا نخرج من هذا الاجتماع ونحن مستبشرين خيرا بكلماتك الجميلة بموقفك الجميل بحلمنا الجميل الذي لازال في عنقك، أنا اقول بأنك لازلت أنت حلمنا وأنت القادر على تصحيح مسار أي اعوجاج حصل في هذه التجربة، هذه التجربة فعلا حصل فيها اعوجاج وفي امريكا بعظمتها وأنت سيدي أعرف مني ولديك المعلومات واعلم مني في عندنا اختلالات كبيرة لازم نتكلم عنها ولابد من تصحيحها وتقع علينا المسؤولية حاكم ومحكوم كلنا وطنا هذا أمنه وأمانه عزته وتقدمه فعلا علينا تقع المسؤولية هنا شكلوا الآلية التي تستطيع فعلا ان تساعدكم على معالجة الموقف وشكرا لإتاحة الفرصة لي». ------------------------------------------------- الوحدة والديمقراطية والتعددية في مرحلة الشيخوخة محمد علي محسن : ![]() لماذا اخترت الرسالة من بين عشرات الرسائل الناصحة أو القادحة أو المشيدة بالوحدة ربما وجدت الصدق والواقعية في هكذا وصف للوحدة المختلة أعمدتها وبنيانها مذ اليوم الأول واللبنة الأولى وحتى الوقت الحاضر والمهددة فيه بالسقوط على رؤوس الجميع، وقد يكون هذا الاختيار دافعه الرئيس اتفاقي مع كاتبها حول فكرة الوحدة التي هي قيمة إنسانية عظيمة متى ماكانت غايتها منفعة وخدمة المجتمعات المتحدة والعكس صحيح إذا ماتم إفراغها من مضمونها الإنساني والحياتي في مصلحة فرد أوجماعة أو طائفة أوقبيلة أو منطقة . نعم الوحدة ياصاحب فجر انتظرناه طويلاً وحينما بدأت تباشيره تصافح عيننا داهمنا الليل من حيث لاندري أو نتوقع عائداً بنا لقرون الجاهلية الأولى ومن يعلم كيف سنكون في مرابع العشيرة والفخيذة القبيلة إذا ماعدنا لحماها ورجالها وصناديدها، ولأننا على مسافة أيام من الذكرى التاسعة عشرة لقيام الوحدة فإنه يتوجب التفكير بما وقع لهذا الكيان الوحدوي من هزات متتالية هي أكبر منه وبالتالي صارت مهمة إعادة البناء والتأسيس لوحدة جديدة قابلة للاستمرار والبقاء أكثر جدوى وواقعية من عملية الترميم والحماية للبيت الواحد المهدد في أية لحظة بالسقوط نتيجة لهذه التصدعات والشقوق التي أصابت جدرانه وأساسه، كما أن فكرة مثل هذه ربما ستنقذ البلد وأهله من الحالة الراهنة في ظل لاوحدة ولا انفصال ولا أمان . مشكلة الوحدة القائمة لايمكن معالجتها بالبيانات والخطب المحرضة على حمايتها أو مغادرتها، فمثل هذه الأشياء لاتوجد وحدة مستقرة أو تبشر بانفصال مطمئن، مشكلة الوحدة القائمة أن كل شي فيها صار هرما وشائخا ومشوهاً ابتداء بطريقة إدارتها من الحكم مروراً بالديمقراطية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وانتهاء بدستورها وفكرها ومجتمعها، جميع هذه المسميات شاخت وهرمت فكيف لها التصدي لمواجهة الحاضر المتشظي بكثير من التشوهات والاختلالات الحاصلة في كنف الدولة الموحدة والمستقبل الحامل بكل نذر الماضي والحاضر !! الوحدة والديمقراطية والتعددية بعد هذه السنوات أظنها وصلت لمرحلة من الشيخوخة المتأخرة والمصاحبة لها عادة الدرن والتبلد والعطب الذهني والفكري والبدني، لذا فإن عقلية مثل هذه صارت خارج سياقها التاريخي والسياسي والمنطقي، كما أن خطرها وضررها على الوحدة المجتمعة وعلى التعددية السياسية وأدواتها ووسائلها وعلى وحدانية الدولة أو تجزأتها ماثلاً ويستدعي منا جميعاً البحث في سبل إنقاذ بلد وشعب من صوملة قادمة وليس عن طرق للهرب إلى المجهول، المعضلة هنا لاتتعلق بوجه الوحدة أو الديمقراطية المشوهين فحسب إنما يمتد هذه التشوه إلى روح وفكر هاتين المسألتين ودون توافر العقلية السياسية الخالية من عقد وصراعات وتفكير حقبة الاستبداد والتشطر يصعب الحديث عن الديمقراطية ودون وجود أحزاب وقيادات وهيئات وأفكار نابعة من حاجة التعددية والمجتمع والواقع المعاش لايمكن توقع التداول السلمي للسلطة ودون صيغة جديدة وتجسيد جديد لفكرة الوحدة ودونما وجود عقلية وآراء حرة وصادقة خالية من رواسب الماضي الثوري والأيديولوجي والشطري فإنه يستحيل المراهنة على وحدة أو انفصال. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصيد بدع وجواب"بين يمني مغرور"وجنوبي مقهور | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 6 | 01-11-2010 01:42 AM |
حيدر في زيارة خاصه ذكريات المنفى الجزء الاول (بــــــــــــطل الجنوب العربي) | الانفصالي | سقيفة الحوار السياسي | 5 | 07-27-2009 12:29 AM |
الوحدة اليمنية.. ملفات مفتوحة وحلول غائبة* عادل أمين | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 05-25-2009 09:14 PM |
الجزء الاخير مع فضائية الجزيرة .. العطاس : مقتنع تماما بقرار الانفصال ! | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 2 | 04-22-2009 04:25 PM |
|