إن الله لا يحب شارون إذ مكنه من قتل الرنتيسي

[رهف]

إن يمسسك قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهد واوأمنوا منكم ويعلم الصابرين ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وانتم تنظرون ...وفي آيه أخرى وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين
في هذه الآيات العظيمة يبين الله عز وجل للمؤمنين غاية عظيمة ومنحه ربانية تتسامي علي كل المعاني الحسية والدنيوية,فعندما يري المؤمن ان عباد الله المخلصين يموتون أمام عينيه في المعركة الطويلة بين الحق والباطلو أهل الكفر والنفاق علي صياصيهم قاعدين.....تبين هذه الآيات ذلك ليس لمحبة الله للظالمين(والله لا يحب الظالمين)وانما من شدة حبه للمخلصين المخلصين ما أرادهم أن يأتوا إليه ألا شهداء أنقياء من الذنوب مع أول دفق دم ينزف منهم وما أراد الله لهم إلا وان يأتوا وقد جهز لهم سبعون من الحور العين يستقبلونه لمكانتهم عند الله من غير مسالة حساب ولا سابقة عذاب...لم يرد لهم ان يأتوا كغيرهم من الناس يلا حاشية ولا حشم ولا استقبال مهيب....أليس هو القائل(ويتخذ منكم شهداء)إن الله لا يحب شارون ولا بيريز ولا موفاز,ولكنه يحب الرنتيسي
وليعلم الذين أمنوا من الذين بقوا بعد الرنتيسي ويمحصهم.
أما تري الايه التي سبقت الآيات وقول الله تعالي(هذا بيان للناس وهدي وموعظة للمتقين) فهو من الله هدي ومني موعظة ولكم بيان.....

[الشبامي]

رحم الله ابامحمد الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي
وتقبله في الشهداء انه سميع مجيب