المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الانتخابات والأحزاب: إلى الثلاجة نهائياً؟ - د. محمد القاهري

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-2009, 12:13 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الانتخابات والأحزاب: إلى الثلاجة نهائياً؟ - د. محمد القاهري


الانتخابات والأحزاب: إلى الثلاجة نهائياً؟ - د. محمد القاهري

--------------------------------------------------------------------------------

الخميس - 07/05/2009 - 09:26:17 مساء
الانتخابات والأحزاب: إلى الثلاجة نهائياً؟ - د. محمد القاهري


شبكة شبوة برس - قد لانعود إلى انتخابات بعد الآن في ظل نفس السلطة.

فاتفاق التأجيل الذي ترتبط به الانتخابات يتم تبريد ظروفه إلى حد التجمد، ويتم تسخين ظروف أخرى تبعدنا عنه.

والأحزاب بالنتيجة معرضة للتجمد. فقد بدت أحزاب المشترك حائرة ومتقلصة النشاط وهي تنتظر الكلام في مقتضيات الاتفاق.

وحزب المؤتمر المتضخم خلد إلى النوم رافعاً فقط ضجيج شخيره بينما ادعى العسكر والمشايخ وما سمي جديداً لجان شعبية حق الدفاع عن الوحدة في الجنوب وعن الجمهورية والديمقراطية في صعدة. فأين فسيفساء هذا الحزب المتشعبة في الميدان؟ والصحف المستقلة يجمد صوتها ليعلو صوت الفتاوى الدينية والمشيخية.

نحن اذاً بصدد محاولة لوضع الديمقراطية في الثلاجة والعودة إلى النظام الشمولي.


كثير من خصائص السلطة القائمة ومن المؤشرات الميدانية تؤيد التحول.

وقد كان موقف المعارضة الأخير الذي عرقل الانتخابات الشكلية عامل اندلاع التحول.

ولا يعني ذلك أن المعارضة على خطأ فيما فعلت وإنما أن السلطة من النوع الذي كلما غدت شروط الديمقراطية الحقة أكثر ضغطاً، بفعل المشترك وتصاعد التحركات الشعبية، هربت السلطة من الميدان.

ويمكن بطريقة أخرى القول إن السلطة فيما سبق ركزت كل جهدها على جعل الانتخابات محض شكلية وطاب لها الوضع، لكن عندما استحال استمرار ذلك الوضع مع موقف المعارضة الأخير أصبح طي صفحة الانتخابات هو الحل.

ومن ثم ستصرف السلطة طاقتها في مرحلة قادمة على خلق مبررات لعدم العودة إلى الانتخابات وفي عقاب المعارضة والشعب على مواقفهم.

تسخين ظروف الفوضى هو طابع المرحلة وخطاب الرئيس في 25 ابريل دشنها، بينما عناصر أخرى عديدة دعائية وميدانية تشكل ملامحها.


بدأت تلك العناصر مع تصريحات الارياني ثم الارحبي عن مخاطر الانهيار ثم اخيراً مع الرئيس في نظرية المربع رقم 1، وتتعزز من خلال إقحام عوامل اضطراب ميدانية.

فأولاً لعبت ورقة القاعدة وخطرها المحدق ثم اختفت الورقة وبرز التحضير لحرب سادسة في صعدة، ثم انفتحت جبهة الجنوب واخيراً انفتحت جبهة إيقاف الصحف.

هل يخفى على يقظ من الذي يفتح هذه البؤر-المبررات؟


في صعدة، أوقف الحوثيون إطلاق نار الحرب الخامسة بمجرد أن أعلنته السلطة من جانبها وقاوموا العودة إليه.

فلماذا فتحت السلطة جبهة صعدة جزئياً من خلال رفض إطلاق المعتقلين وتسريع التحضير لحرب جديدة؟


وفي الجنوب لم ينحرف الحراك عن مسار النضال السلمي، فلماذا بادرت السلطة إلى استحداثات عسكرية هي التي أطلقت إشارة التحول إلى المواجهة المسلحة؟

وكيف ترسل السلطة هلال يهدئ جبهة ردفان وتفتح جبهة في عدن من خلال محاصرة مقر صحيفة الأيام عسكرياً ومصادرة طبعاتها اليومية، وجبهة ثانية في المكلا من خلال الاعتقالات الأخيرة والتعذيب وجبهة ثالثة مع الصحف المستقلة التي صودرت طبعاتها، وجبهة رابعة مع المشترك من خلال التنكر لاتفاق التأجيل في مسألة القائمة النسبية وجبهة خامسة مع معارضة الخارج عبر المطالبة بتسليم عناصرها؟


معنى ذلك أن المطلوب هو تهيئة جبهات قابلة للفتح بالتناوب أو التكامل حسب الحاجة وليس في وقت واحد.

غير أن انفتاحها في وقت واحد لن يؤدي إلى الفوضى التي تخيف بها السلطة خصومها وإنما إلى سقوط السلطة وحدها في الحفرة.


المأمول هو أن يدرك خصوم السلطة ذلك ويفشلوا استماتتها الأخيرة في التلاعب.

وهناك حقيقة ساطعة يمكن الاتكاء عليها وهى انه لايمكن لبلد أن ينزلق إلى الفوضى وعلى رأسه سلطة إلا في حالتين: اجتياح عسكري خارجي (كما في العراق وأفغانستان) أو بفعل من نفس السلطة (كما في الصومال).

وبما أننا لم نتعرض لاجتياح خارجي فإنكم تعرفون سبب الحالة عندنا وما المطلوب عمله.


ولا ينفع التخويف بالتشابكات الخارجية أو التشجع بها.

فلا السعوديين يستطيعون ترجيح العودة إلى الشمولية ولا الأمريكان يستطيعون ترجيح الديمقراطية.

فالسلطة آيلة للسقوط وكل الأمر يعتمد على صرامة المشترك واستفادته من التحركات الشعبية.


شبكة شبوة برس
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آل الشسخ أبي بكر بن سالم عبدالقادر شريف مكتبة السقيفه 11 12-24-2012 06:19 AM
عضو جديد يريد المشاركة باستفسار عن تاريخ حضرموت mdahmed تاريخ وتراث 7 01-26-2011 11:37 PM
سيدنا محمد هل رايته ابوعبداللاه سقيفة الحوار الإسلامي 3 02-22-2010 09:44 AM
محمد الفاتح ... صاحب البشارة النبوية عادل بجنف سقيفة إسلاميات 1 07-09-2009 10:53 AM
الأصالة والريادة والفن والمشوار.. بين محمد جمعة خان والبار والمحضار باشراحيل سقيفة عذب القوافي 39 04-08-2009 02:01 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas