![]() |
#1 |
حال نشيط
![]()
|
![]()
اليمن .. يا عرب
عندما انهارت أول تجربة للوحدة العربية في العصر الحديث (بين مصر وسورية 1958 – 1961)، سعى القوميون المتحمسون إلى التذرع بكل الأسباب غير الحقيقية لتفسير ذلك الانهيار. أما السبب الحقيقي، وهو أن الوحدة لم تتقرر بإرادة شعبية حرة، فقد تفادوه، وقفزوا عنه، ومازالوا. فشلت تلك الوحدة، لأن شعبي مصر وسورية لم يقرراها بإرادتهما الحرة، نظاما الحكم في القاهرة ودمشق اتخذا القرار ونفّذاه، وفي غضون سنوات قليلة تحوّلت الوحدة إلى بلاء عظيم على الشعبين فانهارت.. وهذا ما أدركه جمال عبدالناصر يوم وقوع «الحركة الانفصالية» في سورية (1961)، فلم يقع في الخطأ، ولم يسع للاحتفاظ بالوحدة بالقوة. وفي اليمن أيضا، حيث جرت ثاني تجربة وحدوية(1990)، لم تتحقق الوحدة بين دولتي اليمن الشمالي واليمن الجنوبي، على أساس إرادة شعبية جرى التعبير عنها بحرية تامة. نظاما صنعاء وعدن قررا أن يتوحدا، وعندما واجهت الدولة الجديدة المأزق الذي واجهته الجمهورية العربية المتحدة، تصرّف علي عبدالله صالح على نحو مخالف لتصرّف عبدالناصر، فاستخدم القوة الغاشمة لفرض الوحدة، والإبقاء عليها فنجح، ولكن إلى حين.. والآن ينفجر الوضع في اليمن الجنوبي بعدما تحولت الوحدة إلى بلاء عظيم على الشعب. يرتكب النظام العربي الرسمي، حكومات ومنظمات إقليمية، خطأ فادحا في حق اليمن، وشعب اليمن، إذا ما نظر إلى الانتفاضة الشعبية المتفجرة منذ حين في اليمن الجنوبي، باعتبارها حركة انفصالية فحسب. فموقف كهذا سيشجع نظام الحكم اليمني على التمادي في سياسات القمع والقهر والتمييز التي ينتهجها ضد شعب اليمن الجنوبي، ويجعله يتجبر ويتكبر أكثر، وهو ما يمكن أن يفضي إلى خراب اليمن، كما حصل في بلدان عربية أخرى. تاريخنا، نحن العرب، كثيرا ما يعيد نفسه، ولكن دائما في شكل مأساة.. في الماضي، القريب جدا، وقف النظام العربي الرسمي إلى جانب نظام صدام حسين في حربه ضد الشعب الكردي، منطلقا من أكذوبة النظام بأن الكرد انفصاليون، ويسعون إلى إقامة إسرائيل أخرى في المنطقة، وكان ثمن التأييد العربي لنظام صدام الخراب الشامل الذي حلّ بالعراق، وضرب المنطقة بأسرها، ولم تزل آثاره قائمة حتى الآن، وستمكث عقودا أخرى. الشيء نفسه حصل مع السودان الذي تعامل العرب في السابق، وبعضهم إلى الآن، مع قضية الجنوب فيه، على أنها قضية انفصال وتفتيت للوحدة، والأمر عينه تكرر مع قضية الأمازيغ في المغرب العربي. ينبغي ألا نخطئ في حق شعب اليمن الجنوبي.. ينبغي ألا نستكثر عليه الثورة، بعدما تردت أوضاعه المعيشية، وتراجعت حرياته العامة، والخاصة، وانتهكت حقوقه على نحو مريع في عهد الوحدة التي لم يقررها بنفسه. إننا في عصر تسود فيه المبادئ والشرائع والقوانين التي تحفظ للمثليين والبغايا والمجانين والموتى سريريا والسجناء من مرتكبي الجرائم، حقوقهم الإنسانية (وحتى للحيوانات حقوقها)، ومن باب أولى أن تتأمن لشعب مثل شعب اليمن الجنوبي حقوقه، وأولها حقه في تقرير مصيره بنفسه. حذار من ارتكاب الخطأ، أو الخطيئة الكبرى، لجهة التعامل بخفة، وبتقدير غير سليم مع الأوضاع في اليمنين الجنوبي والشمالي، فالنتيجة ستكون بالتأكيد يمناًً مدمراً، متخلفاً، على غرار العراق والسودان.. والصومال أيضا. [email protected] المصدر صحيفة أوان .. طµط/////ظٹظپط© ط£ظˆط§ظ† |
![]() |
![]() |
#2 |
حال نشيط
![]()
|
![]()
الأخ الكريم شعاع الجنوب...
أحييك على طرحك لهذا الموضوع للنقاش، وكنت أتمنى أن أرى تعليقك الشخصي لما احتواه المقال، من وجهة نظري أن الكاتب أخطأ في المقارنة بين حالة الاتحاد السوري المصري، وبين حالة اليمن، فالحالة الأولى كانت حالة اتحادية بين شعبين عربيين مسلمين، وكان أساسها ومحورها ودافعها هو شخصية الرئيس جمال عبد الناصر بكارزمية شحصيته، وفكره القومي ودور مصر الذي شمل المنطقة العربية برمتها، فهذا النوع من الاتحاد يتم توصيفه من قبل المتخصصين في علم السياسة ((بالاتحاد الشخصي)) وهذا ما ذهب إليه الدكتور بطرس غالي في كتابه المدخل إلى العلوم السياسية، وكثير من المتخصصين أيضاً ذهبوا على هذا النحو أيضاً. ثم يذكر الكاتب، أن الوحدة تمت بين القيادتين السياسيتين ولم تكن بإرادة شعبية!! وهذا الأمر يؤكد مدى إطلاع الكاتب على إرهاصات الوحدة ومقوماتها والمقدمات التي سبقت الإعلان عنها بعقود من الزمن.. فمن جانب الشعب اليمني شعب واحد وتاريخ سياسي واحد، اختلفت مسميات الدول والممالك التي حكمت هذه الأرض إلا أنها كانت توصف بمجملها باسم (اليمن)، وعندما قامت الثورتين اليمنيتين قامت بجهود مشتركة من كل أبناء اليمن شمالهم وجنوبهم، وكان الثوار يقدمون أرواحهم سواءً بسواء لتحرير البلاد وإزالة الاستبداد عن الشعب اليمني الواحد، ولهذا كان من أبرز أهداف الثورة إعادة تحقيق الوحدة، وبعد الثورة توالت الجهود والنضالات السياسية، ورغم تعاقب وتغير النخب والقيادات اليمنية في كلى الشطرين على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم السياسية، إلا أن الوحدة اليمنية كانت القضية التي لم يكن يختلف عليها أحد، وعندما تحققت الوحدة اليمنية في عام 1990 كانت الضغوط الشعبية أحد أبرز عوامل الإسراع في الإعلان عنها، ثم أتى الاستفتاء على الدستور بذلك الزخم وبذلك الحماس من قبل أبناء الجنوب بالذات، فهل بعد هذا كله لم يدرك الكاتب عدنان هذه الفوارق بين التجربتين؟؟!!. لا شك أنه بعد مراجعته لأدبيات الوحدة اليمنية، ويطلع على حجم الاتفاقات والمناقشات التي دارت ين قيادتي الشطرين قبل الوحدة، ويطلع على التاريخ اليمني، فإنه سيشعر بالحرج مما قاله لأن ما قاله يُعد فضيحة بامتياز. أشكرك على جهدك وأنتظر تعليقك |
![]() |
![]() |
#3 |
شاعر السقيفه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
انتم متعبين انفسكم لن تقدمو ولن تاخرو تحرقون دم بعضكم البعض على الفاضي
الجماعه عجينه من نفس الطينه |
![]() |
![]() |
#4 |
حال نشيط
![]()
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
ان مع العسر يسرى |
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
اليمن .. يا عرب.... عدنان حسين
الأحد , 26 يوليو 2009 عندما انهارت أول تجربة للوحدة العربية في العصر الحديث (بين مصر وسورية 1958 – 1961)، سعى القوميون المتحمسون إلى التذرع بكل الأسباب غير الحقيقية لتفسير ذلك الانهيار. أما السبب الحقيقي، وهو أن الوحدة لم تتقرر بإرادة شعبية حرة، فقد تفادوه، وقفزوا عنه، ومازالوا. فشلت تلك الوحدة، لأن شعبي مصر وسورية لم يقرراها بإرادتهما الحرة، نظاما الحكم في القاهرة ودمشق اتخذا القرار ونفّذاه، وفي غضون سنوات قليلة تحوّلت الوحدة إلى بلاء عظيم على الشعبين فانهارت.. وهذا ما أدركه جمال عبدالناصر يوم وقوع «الحركة الانفصالية» في سورية (1961)، فلم يقع في الخطأ، ولم يسع للاحتفاظ بالوحدة بالقوة. وفي اليمن أيضا، حيث جرت ثاني تجربة وحدوية(1990)، لم تتحقق الوحدة بين دولتي اليمن الشمالي واليمن الجنوبي، على أساس إرادة شعبية جرى التعبير عنها بحرية تامة. نظاما صنعاء وعدن قررا أن يتوحدا، وعندما واجهت الدولة الجديدة المأزق الذي واجهته الجمهورية العربية المتحدة، تصرّف علي عبدالله صالح على نحو مخالف لتصرّف عبدالناصر، فاستخدم القوة الغاشمة لفرض الوحدة، والإبقاء عليها فنجح، ولكن إلى حين.. والآن ينفجر الوضع في اليمن الجنوبي بعدما تحولت الوحدة إلى بلاء عظيم على الشعب. يرتكب النظام العربي الرسمي، حكومات ومنظمات إقليمية، خطأ فادحا في حق اليمن، وشعب اليمن، إذا ما نظر إلى الانتفاضة الشعبية المتفجرة منذ حين في اليمن الجنوبي، باعتبارها حركة انفصالية فحسب. فموقف كهذا سيشجع نظام الحكم اليمني على التمادي في سياسات القمع والقهر والتمييز التي ينتهجها ضد شعب اليمن الجنوبي، ويجعله يتجبر ويتكبر أكثر، وهو ما يمكن أن يفضي إلى خراب اليمن، كما حصل في بلدان عربية أخرى. تاريخنا، نحن العرب، كثيرا ما يعيد نفسه، ولكن دائما في شكل مأساة.. في الماضي، القريب جدا، وقف النظام العربي الرسمي إلى جانب نظام صدام حسين في حربه ضد الشعب الكردي، منطلقا من أكذوبة النظام بأن الكرد انفصاليون، ويسعون إلى إقامة إسرائيل أخرى في المنطقة، وكان ثمن التأييد العربي لنظام صدام الخراب الشامل الذي حلّ بالعراق، وضرب المنطقة بأسرها، ولم تزل آثاره قائمة حتى الآن، وستمكث عقودا أخرى. الشيء نفسه حصل مع السودان الذي تعامل العرب في السابق، وبعضهم إلى الآن، مع قضية الجنوب فيه، على أنها قضية انفصال وتفتيت للوحدة، والأمر عينه تكرر مع قضية الأمازيغ في المغرب العربي. ينبغي ألا نخطئ في حق شعب اليمن الجنوبي.. ينبغي ألا نستكثر عليه الثورة، بعدما تردت أوضاعه المعيشية، وتراجعت حرياته العامة، والخاصة، وانتهكت حقوقه على نحو مريع في عهد الوحدة التي لم يقررها بنفسه. إننا في عصر تسود فيه المبادئ والشرائع والقوانين التي تحفظ للمثليين والبغايا والمجانين والموتى سريريا والسجناء من مرتكبي الجرائم، حقوقهم الإنسانية (وحتى للحيوانات حقوقها)، ومن باب أولى أن تتأمن لشعب مثل شعب اليمن الجنوبي حقوقه، وأولها حقه في تقرير مصيره بنفسه. حذار من ارتكاب الخطأ، أو الخطيئة الكبرى، لجهة التعامل بخفة، وبتقدير غير سليم مع الأوضاع في اليمنين الجنوبي والشمالي، فالنتيجة ستكون بالتأكيد يمناًً مدمراً، متخلفاً، على غرار العراق والسودان.. والصومال أيضا. # جريدة أوان الكويتية موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت |
![]() |
![]() |
#6 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الاخوة العرب غيرابناء الجزيرة يجهلون الاحتلال اليمني ولايعرفون ان كذبة الوحدة قد ولدة ميتة ولم ينفذبند واحد من بنودها وماتت عظم الله اجركم ؟ الوحدة العربية بطيخ احتلال بغيض كرية حقيرهرطقة يرددها اللصوص والسرق من ابناءالجمهورية العربية اليمنية؟ ------------------------------------------------ الشعب العربي في حضرموت والجنوب يقول اخرجويا ابويمن من بلادنا دارناالكبير؟ وهم يرفضون ونشرو جيوش الخيبة على شعب اعزل يرفض الاحتلال اليمني الخروج من الجنوب؟ ولاحجة لة في ذالك الا ان يرحل والئ غيررجعة؟ وحدة الاحتلال مرفوضة واستعباد شعب عربي حرمرقوض قطعا؟ لاادري بماذا يتحججون غيرالكذب والسرقة والقتل؟ نعم احتلال مثلة مثل احتلال فلسطين واشد غلظة وكراهية ؟ |
![]() |
![]() |
#7 |
حال نشيط
![]()
|
![]()
افتكرنا ان العرب فقدو عقولهم
الحمد لله ان ما فيه حد غير عدنان حسين مبروك عليكم خللوه |
![]() |
![]() |
#8 |
حال نشيط
![]()
|
![]()
يا عزيزي هل كان الحراك قبل ثلاث سنوات على ماهو عليه اليوم
لم يكن احد يسمع عنه سوى منظميه وقاداته وبعض الذي استفاقوا على قضيتهم ورأوا حقيقة الوحدة الزائفة وهاهو اليوم يزداد اتساعاً ويزداد الجنوبيون وعياً وإدراكاً بعدالة قضيتهم وحقهم المسلوب فلذلك اصبح حراك اليوم صوت الجنوب الذي عمّ ارجاء المعمورة الحمدلله وهذا من فضل ربي علينا |
![]() |
![]() |
#9 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() لاتعجب من ابواق الاحتلال اليمني تلفزة وصحافة ومواقع اكترونية؟ وانتشارالمرتزقة في كثيرمن المواقع لتضليل العرب عن ان هناك وحدة اواتحاد فشل بين دولة الجنوب العربي؟ ودولة الجمهورية العربية اليمنية؟ ونتيجة للفشل غزت الجمهورية العربية اليمنية ؟ دولة الجنوب وتم الاحتلال بقوة السلاح؟ ويروجون ويقارنون بين دولة الجنوب (ومحافظت ) صعدة السنتهم تلهث نعم تلهث لترويج ( كلمة الأنفصال كذبا وتزويرا ودجل؟ الجنوب دول وشعوب توحدة في 1967م ليست مديرية يمنية اومحافظة يمنية؟ دولة الجنوب اكبرمساحة من دولتهم وبكل وقاحة وطمع يثرثرون بهذا الهذيان ويضنون انهم بذالك سينالون المكاسب؟ خبتو وخاب مسعاكم ياتجارالحرب والقتل والقات والتكفيروالتفجيروالمخدرات والسلاح؟ امامكم شعب الجنوب العريق والضارب تاريخة في امة العرب؟ |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اليمن ، إلى أين ؟ - 4 - التأريخ والجغرافيا .. الإنسان والحضارة (3) حضرموت 2 | نجد الحسيني | سقيفة الحوار السياسي | 41 | 02-22-2010 10:22 PM |
سلام لكم من أهل مصر يا اهل اليمن | الدور القبلي | الســقيفه العـامه | 25 | 10-01-2009 12:39 PM |
نص الحوار الكامل مع الدكتور خالد القاسمي? عن ألأوضاع بين الجنوب واليمن حاليا | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 22 | 09-21-2009 03:17 AM |
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 4 | 05-25-2009 02:13 PM |
الجنوب العربي والصراع مع اليمن من اجل الاستقلا ل" لكاتب بريطاني | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 2 | 03-28-2009 01:39 PM |
|